رحمه الله تعالى .. رحمه الله تعالى .. رحمه الله تعالى ..
لم أعهد صوته هكذا رحمه الله تعالى .. فثِقَل لسانه واضح رحمه الله تعالى! أمّا بحّة صوته في القرآن فلم تتغيّر رحمه الله تعالى! وكذا أداؤه في قراءة القرآن الخاشعة لم تتغيّر، وكذا بكاؤه عند ذكر الحبيب صلّى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلّم، وكأنّي أراه ودموعه تنهمر من عينيه وهو يذكر رحمه الله تعالى.
وسبحان الله: قد جمع صوتَه اثنان من القرّاء المشهورين المعاصرين اليوم فيمن سمعت:
الأوّل: الشّيخ مصطفى اللاهوني والآخر: الشّيخ محمّد جبريل حفظهما الله تعالى وزانهما بالقرآن وزاننا.
رحمه الله تعالى ورحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه ولا حرمنا رفقته ورفقة الحبيب صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم.
وشكر الله تعالى لك دكتورنا العزيز أحمد شكري على هذه الإضافة المباركة لشيخنا الحبيب رحمه الله تعالى،
وإي والله فهو كما ذكرت (وفي الدعاء ما يشير إلى معالم شخصية شيخنا العلامة رحمه الله.)
وكذا للأخ العبّادي حفظه الله على تحميله الملفّ الصّوتيّ.
صوت جليل جميل يعيدنا إلى ذكريات عبقة في أفق الخيال؛ بل متجذّرة في سويداء القلب شوقاً وتحناناً لأيّام جميلة خالدة مع هذا العالم الجليل رحمه الله تعالى.