تفريغ هذه الكلمات من الأستاذ مساعد الطيار...

سعدية بزار

New member
إنضم
29/07/2017
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
أمريكا
السلام عليكم ورحمة الله،

الحمد لله سعدت بالالتحاق بملتقاكم، حفظكم الله،

أود مساعدتكم في تفريغ هذه الكلمات من قول الأستاذ الطيار في تفسير سورة الرحمن فيما يتعلق بكلمة رفرف فيصعب علي فهم الصوتية (مكان النقاط).

قال:
الرف هو طرف الشيء وقد ورد في لغة العرب إشارة الى هذا المعنى العام الذي هو طرف الشيء ، قالوا كسر الخباء يعنيما تنتهي من الخيمة من الـقطعة الأخيرة من الخيمةتسمى رف و كذلك جوانب ... تسمى رف ، كذلك ما يتهدل من ... تسمى رف ، كذلك ... المحابس التي معنا ايضا تسمى رفرف ، وقالوا ... بأسفل ... و يعني كأن الكلمة كلها دالة على طرف الشيء.

والتوقيت 1:19:00 والرابط:
https://archive.org/details/Attabari_Attayar/Attabari_055_09.mp3

جزاكم الله خيراً
 
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" 17-190,191:
قوله تعالى : {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} الرفرف المحابس. وقال ابن عباس : الرفرف فضول الفرش والبسط. وعنه أيضا : الرفرف المحابس يتكئون على فضولها ، وقاله قتادة. وقال الحسن والقرظي : هي البسط. وقال ابن عيينة : هي الزرابي. وقال ابن كيسان : هي المرفق ، وقال الحسن أيضا. وقال أبو عبيدة : هي حاشية الثوب. وقال ابن كيسان : هي المرافق ، تبسط. وقيل : الفرش المرتفعة. وقيل : كل ثوب عريض عند العرب فهو مرفرف. قال ابن مقبل :
وإنا لنزالون تغشى نعالنا ... سواقط من أصناف ريط ورفرف
وهذه أقوال متقاربة. وفي الصحاح : والرفرف ثياب خضر تتخذ منها المحابس ، الواحدة رفرفة. وقال سعيد بن جبير وابن عباس أيضا : الرفرف رياض الجنة ، واشتقاق الرفرف
من رف يرف إذا ارتفع ، ومنه رفرفة الطائر لتحريكه جناحيه في الهواء. وربما سموا الظليم رفرافا بذلك ، لأنه يرفرف بجناحيه ثم يعدو. ورفرف الطائر أيضا إذا حرك جناحيه حول الشيء يريد أن يقع عليه. والرفرف أيضا كسر الخباء وجوانب الدرع وما تدلى منها ، الواحد رفرفة. وفي الخبر في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم : فرفع الرفرف فرأينا وجهه كأنه ورقة تخشخش أي رفع طرف الفسطاط. وقيل : اصل الرفرف من رف النبت يرف إذا صار غضبا نضيرا ، حكاه الثعلبي. وقال القتبي : يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النعمة والغضاضة حتى كاد يهتز : رف يرف رفيفا ، حكاه الهروي. وقد قيل : إن الرفرف شيء إذا استوى عليه صاحبه رفرف به وأهوى به كالمرجاح يمينا وشمالا ورفعا وخفضا يتلذذ به مع أنسيته ، قاله الترمذي الحكيم في "نوادر الأصول" وقد ذكرناه في "التذكرة". قال الترمذي : فالرفرف اعظم خطرا من الفرش فذكره في الأوليين {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} وقال هنا : {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} فالرفرف هو شيء إذا استوى عليه الولي رفرف به ، أي طار به هكذا وهكذا حيث ما يريد كالمرجاح ، وأصله من رفرف بين يدي الله عز وجل ، روي لنا في حديث المعراج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى جاءه الرفرف فتناوله منم جبريل وطار به إلى مسند العرش ، فذكر أنه قال : "طار بي يخفضني ويرفعني حتى وقف بي بين يدي ربي" ثم لما حان الانصراف تناول فطار به خفضا ورفعا يهوي به حتى أداه إلى جبريل صلوات الله وسلامه عليه وجبريل يبكي ويرفع صوته بالتحميد ، فالرفرف خادم من الخدم بين يدي الله تعالى له خواص الأمور في محل الدنو والقرب ، كما أن البراق دابة يركبها الأنبياء مخصوصة بذلك في أرضه ، فهذا الرفرف الذي سخره الله لأهل الجنتين الدانيتين هو متكاهما وفرشهما ، يرفرف بالولي على حافات تلك الأنهار وشطوطها حيث شاء إلى خيام أزواجه الخيرات الحسان.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....أما بعد...الأخت الكريمة في موقع الأستاذ مساعد الطيار جزاه الله تعالى خيرا توجد المكتبة المقروئة... وفي خانة المقالات توجد الكثير من المجالس العلمية المفرغة كتابة لكن انت في سؤالك لم تذكري رقم المجلس ولا تاريخه..ولهذا فإني أدعوك الى البحث عنه في الموقع أعلاه ...وفقنا الله تعالى وإياكم.
 
عودة
أعلى