تفاسير ألآية الثالثة من سورة النساء

إنضم
31/10/2011
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
71
الإقامة
طبرق ليبيا
أيها الأخوة الكرام
أريد أن نبين لكم تجربتي و التي بدأتها بدون إلمام جيد بتفسير القران فالواقع إني ميال للعلوم الطبيعية ولا نجيد اللغة العربية ولا تفاسير ديننا الحنيف , لكن أيها الأخوة الكرام و جدت نفسي بين طيات الكتب ابحث عن كل شيء يفيد في الرد على التشكيك في تعدد الزوجات في الإسلام و في ردود على الكفار أحيانا , وجدت أن السلف قد قصروا كثيرا في تفسير ألآية الثانية و الثالثة من سورة النساء , وبمفهومي المتواضع وجدت أن ألآية الثالثة من سورة النساء قد فسرت في كثير من ألأحيان خطاء أدى لوجود فرصة للمشككين لنقد هذه الآية الكريمة و التي كانت أعظم منهج لاحترام المرأة وحقوق المرأة وأن نخشى عليها من الوحدة وأن نضمها لكلف العائلة بعلاقة مبنية على القسط ثم على العدل , أريد منكم أيها ألأخوة المزيد عن تفاسير ألآية الثالثة من سورة النساء {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النساء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } .
و أريد منكم مناقشة معاني الكلمات ألآتية : وَإِنْ خِفْتُمْ – تُقْسِطُواْ- الْيَتَامَى- فَانكِحُواْ – طَابَ – تَعْدِلُواْ - مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ - أَلاَّ تَعُولُواْ .​
وما علاقة ألآية الثانية من سورة النساء بالآية الثالثة من نفس السورة ,
وفقكم الله لما فيه خير امتنا .
حكيم عبد الرحمن حماد المنفي​
البريد الإلكتروني​
 
حياكم الله أخي العزيز حكيم ورزقنا الله وإياك الحكمة والعلم النافع .
نرحب بك أولاً بين إخوانك في ملتقى أهل التفسير ، ونرجو أن ينفعك الله بما تقرؤه فيه من المناقشات والبحوث والدراسات حول تفسير القرآن الكريم . وأما سؤالك عن تفسير الآيات المشار إليها من سورة النساء فقد تناولها العلماء في تفاسيرهم وفي مؤلفات مفردة أتوا فيها على مسائل هذه الآيات بطريقةٍ تشفي السائل ، وتعلم الجاهل الراغب في التعلم . غير أن كثرة هذه المؤلفات وعدم قدرة الجميع الوصول إليها لتباعد الأقطار وغيرها من الأسباب حالت دون الاطلاع عليها من بعضنا ، ثم توجيه مثل هذا النقد للمفسرين بالتقصير وعدم الوفاء ببيان معاني هذه الآيات .
ولستُ أدري ما هي المصادر التي رجعتم إليها أخي العزيز حتى نبحث في غيرها ؟ هذا أولاً .
ثم ما هو المعنى الذي تريد الوصول إليه أو الاحتجاج له حتى يعيننا ذلك في مساعدتك في مشروعك العلمي وفقك الله .
 
حياكم الله أخي حكيم في الملتقى، واسأل الله أن يوفك لكل خير ..
وأود الإشارة إلى نقطة لفتت نظري في مثاني حديثك وهي قولك :
وجدت أن السلف قد قصروا كثيرا في تفسير ألآية الثانية و الثالثة من سورة النساء
وأرى أن فيها تعميماً غير سديد، بل وجرأة في تخطئة السلف بعموم ورميهم بالتقصير في تفسير الآيتين ! وهذا لا أحسبه منهجاً سديداً في من يروم تفسير كتاب الله . كيف لا وتفسيرها مبثوث في بطون الكتب كما ذكر د. عبد الرحمن .
ثم إذا كان هناك معنى تقصده في الآيتين ولم تجده في كتب السلف فهذا لا يجعلك ترميهم بالتقصير في ذلك .. ثم لابد من النظر في كلمة السلف ومن الذين تعنيهم بهذه العبارة .. إلى غير ذلك
بارك الله فيك ..
 
أخي العزيز د. حاتم بن عابد القرشي

أخي العزيز د. حاتم بن عابد القرشي

حياكم الله أخي العزيز د. حاتم بن عابد القرشي وكل عام وانتم بخير
أشكركم على الاهتمام ونقدكم المفيد لنا اتجاه كلمة تقصير السلف عموما ,نقصد بسلف العصور الحديثة التي بدأت فيها ثورة التفسير والطباعة الآلية , أريد أن أسألكم على مدى تفسير { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً }
فعندما رجل لدية زوجتين وكل واحدة منهن لها سكن بسعر متساوي بمأتيين ألف دينار وأراد أن يتزوج الثالثة وعندما راجع نفسه فلم يكن بمقدوره العدل في توفير السكن للثالثة , فعدل عن زواجه للثالثة , فهل يرجع لزوجة واحدة أم يرجع لزوجتين وان الرجوع لزوجتين لم يكن واضح من المفسرين .
وفقكم الله

حكيم عبد الرحمن حماد المنفي
البريد الإلكتروني​


 
أخي الكريم حكيم
المثال التطبيقي الذي تذكره خارج محل نقاشنا، ثم إن هذه المسألة لا يمكن أن نحكم بها على تقصير السلف .. وكما أخبرتك سابقاً أن المعنى الذي نريد نحن أن نستخلصه من آية من كتاب الله ولم نجد له ذكر عند السلف لا يصح أن نجهل به السلف طالما أنهم فسروها ..
أليس هذا بصحيح ؟
 
هل من اسم واحد يجمع بين هذه الفئات( المطلقة و ألأرملة و العانس)؟؟

هل من اسم واحد يجمع بين هذه الفئات( المطلقة و ألأرملة و العانس)؟؟

[FONT=&quot]أخي د. حاتم بن عابد القرشي[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]كلية الشريعة _ جامعة الطائف[/FONT]
[FONT=&quot]شكرا على اهتمامكم ...........
[/FONT]
[FONT=&quot]لقد قمت بدراسة حول المقارنة بين عدد الذكور و الإناث في العالم فوجدت أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ,لأسباب كثيرة ومتعددة , ووجدت هناك عدد من الإناث فائض عن عدد الذكور , [/FONT][FONT=&quot]وفي هذه الحالة التي يكون فيها عدد الإناث أكثر من عدد الذكور، فنحن بين واحد من ثلاثة :[/FONT][FONT=&quot]-[/FONT]
[FONT=&quot]ا - إما أن نقضي على بعضهن بالحرمان حتى الموت .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ب - وإما أن نبيح اتخاذ الخليلات، ونقر جريمة الزنا .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ج - وإما أن نسمح بتعدد الزوجات .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وهذا الفائض العددي يجمع بين فئات النساء ( المطلقة و ألأرملة و العانس ) ومن المنطقي أنه يجب أن يكون لهذه الفئات الثلاثة أسم واحد في اللغة العربية لغة القرآن الكريم كما أنه يجب أن يكون في القرآن الكريم , فلم أجد من السلف من تطرق لهذا ألاسم و الذي يجمع بين فئات النساء ( المطلقة و ألأرملة و العانس)....هل من إجابة لكم عن هذا ؟؟؟ نرجو من الله أن هل من اسم واحد يجمع بين هذه الفئات( المطلقة و ألأرملة و العانس) ؟؟ يوفقنا لما فيه خير الإسلام [/FONT]
[FONT=&quot]حكيم عبد الرحمن حماد المنفي[/FONT]
[FONT=&quot]البريد الإلكتروني[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
عودة
أعلى