سليم محمد ربيع
New member
السلام عليكم، قال البقري رحمه الله تعالى في قواعده:
يُبدلُ ورشٌ بعدَ سـتٍّ تَسبـقُ * تُـبْ فُـزْ ودمْ يأتيكَ نورٌ مشرقُ
بِــشرطِ أنْ يكــونَ ما أبـــدَلهُ * فــاءً لفــعــلٍ ربُّـنا أنــزَلهُ
ومـا يجي من جملةِ الإيـواَ فلا * تُـبدل له كُن عالماً مُبـجـّـَلا
وبعدَ همزِ الوصلِ كالذي اؤتمنْ * وبئسَ والذئبُ وبئرٍ يا فطنْ
هذا الضابط لورش من طريق الأزرق، وهو تسهيل وتبسيط لقاعدة ورش في إبدال الهمز الساكن.
ومن المعلوم عند المشتغلين بهذا الفن، أن سيدنا ورشا لا يبدل الهمز الساكن إلا إذا كان في منزلة الفاء من الكلمة، سواء كانت اسما أم فعلا.
مثال ذلك: تُؤْتونِ، فَاْتِ، وأْمُرْ، يُؤْمنون، نُؤْمِنُ، مَأْتِيًّا، اؤْتُـمِنَ.
وما ذكره البقري عليه رحمة الله في هذا الضابط هو علامة تُعْرَفُ بها الهمزة الساكنة الواقعة فاءً للكلمة.
ثم اشترط -رحمه الله- في البيت الثاني أن تكون الهمزة فاءً للكلمة.
وهنا بيت القصيد لمداخلتي، فأقول: يمكن حذف هذا الشرط، وإلا فإنَّ المُتَعَلِّمَ المُخاطَب بهذا الضابط الذي لا يعرف كيف يفرق بين فاء الكلمة وعينها ولامها والزوائد منها، سيحتار، لأن وجود أي حرف من هذه الأحرف السبعة قبل الهمزة الساكنة ليس كافيا في الحكم عليها.
هذا مجرد رأي، والله أعلم.
يُبدلُ ورشٌ بعدَ سـتٍّ تَسبـقُ * تُـبْ فُـزْ ودمْ يأتيكَ نورٌ مشرقُ
بِــشرطِ أنْ يكــونَ ما أبـــدَلهُ * فــاءً لفــعــلٍ ربُّـنا أنــزَلهُ
ومـا يجي من جملةِ الإيـواَ فلا * تُـبدل له كُن عالماً مُبـجـّـَلا
وبعدَ همزِ الوصلِ كالذي اؤتمنْ * وبئسَ والذئبُ وبئرٍ يا فطنْ
هذا الضابط لورش من طريق الأزرق، وهو تسهيل وتبسيط لقاعدة ورش في إبدال الهمز الساكن.
ومن المعلوم عند المشتغلين بهذا الفن، أن سيدنا ورشا لا يبدل الهمز الساكن إلا إذا كان في منزلة الفاء من الكلمة، سواء كانت اسما أم فعلا.
مثال ذلك: تُؤْتونِ، فَاْتِ، وأْمُرْ، يُؤْمنون، نُؤْمِنُ، مَأْتِيًّا، اؤْتُـمِنَ.
وما ذكره البقري عليه رحمة الله في هذا الضابط هو علامة تُعْرَفُ بها الهمزة الساكنة الواقعة فاءً للكلمة.
ثم اشترط -رحمه الله- في البيت الثاني أن تكون الهمزة فاءً للكلمة.
وهنا بيت القصيد لمداخلتي، فأقول: يمكن حذف هذا الشرط، وإلا فإنَّ المُتَعَلِّمَ المُخاطَب بهذا الضابط الذي لا يعرف كيف يفرق بين فاء الكلمة وعينها ولامها والزوائد منها، سيحتار، لأن وجود أي حرف من هذه الأحرف السبعة قبل الهمزة الساكنة ليس كافيا في الحكم عليها.
هذا مجرد رأي، والله أعلم.