تعقيب على كلام للعلامة الأنصاري في تفسيره لسورة الزمر:

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
53
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم1
تعقيب على كلام للعلامة الأنصاري في تفسيره لسورة الزمر:
قال العلامة أبو زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى في كتابه "فتح الرحمن بكشف ما التبس من القرآن":
" فإن قلت: كيف قال في صفة النار:"فتحت أبوابها" بلا واو و في صفة الجنة بالواو؟
قلت: هي زائدة أو هي واو الثمانية لأن أبواب الجنة ثمانية أوهي واو الحال:أي جاءوها و قد فتحت أبوابها قبل مجيئهم، بخلاف أبواب النار، فإنها فتحت عند مجيئهم، و السر في ذلك أن يتعجل بأهل الجنة الفرح و السرور إذا رأوا الأبواب مفتحة و أهل النار يأتونها و أبوابها مغلقة ليكون أشد لحرها، أو أن الوقوف على الباب المغلق نوع ذل و هوان، فصين أهل الجنة عنه، أو أن الكريم يعجل المثوبة و يؤخر العقوبة، أو اعتبر في ذلك عادة دار الدنيا، لأن عادة من في منازلها من الخدم إذا بشر بقدوم أهل المنازل فتح أبوابها قبل مجيئهم استبشارا و تطلعا إليهم، و عادة الحبوس إذا شدد في أمرها ألا تفتح أبوابها إلا عند الدخول أو الخروج." اهــــــــــــ.
ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى مخالف لظاهر الآيات، فإن الله تعالى قال في الكفار:"وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا " أي أنهم وجودها مفتوحة فتبهتهم بحرها، و قال في المؤمنين:"وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا" فأتى بالواو للدلالة على أن أمرا ما وقع، هذا الأمر هو شفاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم لفتح أبواب الجنة، فإن أهلها يجدونها موصدة، فلا تفتح إلا بعد هذه الشفاعة الخاصة به صلى الله عليه و سلم كما ثبت بذلك الأحدايث، منها قوله صلى الله عليه و سلم:"" أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة " . رواه مسلم .
 
السلام عليكم
هذا بعيد جدا
الحديث " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة " . رواه مسلم .
قرع باب الجنة لايعنى شفاعة ...
إن الله قال " مفتحة لهم الأبواب " فأين شرط الشفاعة
الحديث معناه أنه صلى الله عليه وسلم أول داخل
 
عودة
أعلى