سامي العمر
New member
[align=center]تعريف موجز بكتاب (ابن حزم و آراؤه في علوم القرآن و التفسير )[/align]
1) بطاقة الكتاب :
أ- اسم الكتاب : ابن حزم و آراؤه في علوم القرآن و التفسير.
ب- المؤلف : محمد عبدالله أبو صعيليك .
[align=center]
[/align]
ج- الطبعة و المكان : الطبعة الأولى ( 2002م ) بدار البشير بعمان الأردن .
2) منهجه في الكتاب :
يظهر لمتصفح الكتاب من الوهلة الأولى أنه احتوى على بحثين مستقلين . جمع المؤلف بينهما في هذا الكتاب و قدم لهما بمقدمة ترجم فيها لابن حزم ترجمة موجزة .
ثم قسم المؤلف كتابه إلى قسمين :
أ ) دراسة آراء ابن حزم في علوم القرآن : ((ص 5 ـ 98 )
و تناول فيها المواضيع التالية :
1 ) المتشابه 2 ) الحروف السبعة وبقاؤها في المصحف .
3 ) مصاحف الصحابة. 4 ) المجاز .
5 ) النسخ . 6 ) التأويل .
7 ) ترجمة القرآن . 8 ) ترتيب سور القرآن .
9 ) إعجاز القرآن .
و سار في كل فقرة منها على منهج محدد تمثل فيما يلي :
• التعريف بالمصطلح المراد دراسته في اللغة و الاصطلاح.
• ذكر آراء العلماء في المسألة مع الأدلة .
• ذكر رأي ابن حزم فيها و دليله .
• مناقشة الآراء جميعا و الخلوص إلى الرأي الراجح .
ب ) دراسة ما نقل عن ابن حزم في التفسير : ( ص 99ـ 299 )
و قد جمع ما تيسر له الوقوف عليه من تفسير هذا الإمام ثم رتبه حسب ترتيب السور ، مع توثيق النقول و مقارنتها بكتب التفسير الأخرى و التعليق على كل ذلك .
وقد قدم المؤلف لهذا القسم بمقدمات تناول فيها آراء ابن في بعض المسائل مع المناقشة السابقة في علوم القرآن ,وتلك المسائل هي :
1) معنى التفسير عند ابن حزم . 2) حكم تعلم علم القرآن .
3) أنواع البيان القرآني . 4) رأيه في وجود المجمل في القرآن .
5) المصادر التي يستمد منها التفسير .6) رأيه في التفسير بالرأي .7
7) تعريفه ببعض كتب التفسير وعلوم القرآن. 8 ) التنبيه على بعض الإسرائيليات .
3) بعض مزايا الكتاب :
1) أبرز الكتاب مكانة ابن حزم بين العلماء في شتى فنون العلم , واطلع القارئ على أدله واستنباطات تفرد بها هذا الإمام تدل على رسوخه وقوته العلمية .
مثاله في ( ص80 ) حول اختيار ابن حزم : أن ترتيب سور القرآن توقيفي و استدلاله بقوله تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه , فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
قال المؤلف : (فأنت ترى هنا أنه زاد على أدلة القائلين بالوقف دليلا قرآنيا قويا )
2) حرص المؤلف على التوسع في بيان أن الحق في بعض المسائل الشائكة , مثل : ما نقل ابن مسعود رضي الله عنه من إنكار الفاتحة والمعوذتين في المصحف . وهو جهد يشكر للمؤلف .
4) بعض المآخذ على الكتاب :
1) أن المؤلف ينقل كلام ابن حزم في بيان مسألة ما ؛ ويكون في قول ابن حزم ضمائر لا يبين المؤلف على ماذا تعود مما يسبب إشكالا في الفهم .
2) أحيانا لا يرجع المؤلف إلى المصادر اللغوية الأصلية في تعريف المصطلحات كما في مصطلح المجاز ص40 ؛ و بالمناسبة فقد اختصر هذا الموضوع ولم يحققه كما فعل في غيره ولا اعتراض على ما يختاره المؤلف لنفسه ولكن لابد من توضيح حجج الرأي الآخر .
3) أن المسائل التي درسها في القسم الثاني تتداخل مع مسائل علوم القرآن فلو ضمها إلى القسم الأول لكان أولى والله أعلم .
وأخيرا , قد حصل في الكتاب قصور يسير من جهة إبراز العناوين و التقسيمات و بعض الأخطاء المطبعية التي تدفعنا إلى حث مؤلفنا على تفاديها في الطبعة القادمة لهذا الكتاب الرائع .
وصلى الله على نبينا محمد .
1) بطاقة الكتاب :
أ- اسم الكتاب : ابن حزم و آراؤه في علوم القرآن و التفسير.
ب- المؤلف : محمد عبدالله أبو صعيليك .
[align=center]
ج- الطبعة و المكان : الطبعة الأولى ( 2002م ) بدار البشير بعمان الأردن .
2) منهجه في الكتاب :
يظهر لمتصفح الكتاب من الوهلة الأولى أنه احتوى على بحثين مستقلين . جمع المؤلف بينهما في هذا الكتاب و قدم لهما بمقدمة ترجم فيها لابن حزم ترجمة موجزة .
ثم قسم المؤلف كتابه إلى قسمين :
أ ) دراسة آراء ابن حزم في علوم القرآن : ((ص 5 ـ 98 )
و تناول فيها المواضيع التالية :
1 ) المتشابه 2 ) الحروف السبعة وبقاؤها في المصحف .
3 ) مصاحف الصحابة. 4 ) المجاز .
5 ) النسخ . 6 ) التأويل .
7 ) ترجمة القرآن . 8 ) ترتيب سور القرآن .
9 ) إعجاز القرآن .
و سار في كل فقرة منها على منهج محدد تمثل فيما يلي :
• التعريف بالمصطلح المراد دراسته في اللغة و الاصطلاح.
• ذكر آراء العلماء في المسألة مع الأدلة .
• ذكر رأي ابن حزم فيها و دليله .
• مناقشة الآراء جميعا و الخلوص إلى الرأي الراجح .
ب ) دراسة ما نقل عن ابن حزم في التفسير : ( ص 99ـ 299 )
و قد جمع ما تيسر له الوقوف عليه من تفسير هذا الإمام ثم رتبه حسب ترتيب السور ، مع توثيق النقول و مقارنتها بكتب التفسير الأخرى و التعليق على كل ذلك .
وقد قدم المؤلف لهذا القسم بمقدمات تناول فيها آراء ابن في بعض المسائل مع المناقشة السابقة في علوم القرآن ,وتلك المسائل هي :
1) معنى التفسير عند ابن حزم . 2) حكم تعلم علم القرآن .
3) أنواع البيان القرآني . 4) رأيه في وجود المجمل في القرآن .
5) المصادر التي يستمد منها التفسير .6) رأيه في التفسير بالرأي .7
7) تعريفه ببعض كتب التفسير وعلوم القرآن. 8 ) التنبيه على بعض الإسرائيليات .
3) بعض مزايا الكتاب :
1) أبرز الكتاب مكانة ابن حزم بين العلماء في شتى فنون العلم , واطلع القارئ على أدله واستنباطات تفرد بها هذا الإمام تدل على رسوخه وقوته العلمية .
مثاله في ( ص80 ) حول اختيار ابن حزم : أن ترتيب سور القرآن توقيفي و استدلاله بقوله تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه , فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
قال المؤلف : (فأنت ترى هنا أنه زاد على أدلة القائلين بالوقف دليلا قرآنيا قويا )
2) حرص المؤلف على التوسع في بيان أن الحق في بعض المسائل الشائكة , مثل : ما نقل ابن مسعود رضي الله عنه من إنكار الفاتحة والمعوذتين في المصحف . وهو جهد يشكر للمؤلف .
4) بعض المآخذ على الكتاب :
1) أن المؤلف ينقل كلام ابن حزم في بيان مسألة ما ؛ ويكون في قول ابن حزم ضمائر لا يبين المؤلف على ماذا تعود مما يسبب إشكالا في الفهم .
2) أحيانا لا يرجع المؤلف إلى المصادر اللغوية الأصلية في تعريف المصطلحات كما في مصطلح المجاز ص40 ؛ و بالمناسبة فقد اختصر هذا الموضوع ولم يحققه كما فعل في غيره ولا اعتراض على ما يختاره المؤلف لنفسه ولكن لابد من توضيح حجج الرأي الآخر .
3) أن المسائل التي درسها في القسم الثاني تتداخل مع مسائل علوم القرآن فلو ضمها إلى القسم الأول لكان أولى والله أعلم .
وأخيرا , قد حصل في الكتاب قصور يسير من جهة إبراز العناوين و التقسيمات و بعض الأخطاء المطبعية التي تدفعنا إلى حث مؤلفنا على تفاديها في الطبعة القادمة لهذا الكتاب الرائع .
وصلى الله على نبينا محمد .