صالح الفايز
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن شجرة رحمه الله اسم يتردد في كتب التفسير - خاصة عند الماوردي ، والقرطبي ، وابي حيان ، وابن عادل ... - وقد قمت بدراسة الرجل وتفسيره في بحث حكم ونشر وأحببت أن أعرف به لمن يجهل هذا الإمام
إسمه وكنيته
هو الإمام العلامة الحافظ أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي البغدادي.
وبنو شجرة يقال لهم الشجرات ، وكان لهم بالكوفة مسجد معروف.
مولده ووفاته:
ولد رحمه الله في مدينة بغداد سنة ستين ومائتين ( 260 هـ) ، وتوفي رحمه الله يوم الأربعاء، لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وثلاث مئة( 350هـ) وقيل خمس وخمسين وثلاثمائة ( 355 هـ) وله تسعون سنة رحمه الله رحمة واسعة .
نشأته :
لم تذكر لنا كتب التراجم شيئا عن نشأته ، إلا أنه كان يسكن في شارع عبد الصمد عند شريعة أبي عبيد الله، من الجانب الشرقي ، من بغداد . وأنه تقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف القاضي
وذكر في ترجمته أنه كان يقرض الشعر ومن ذلك قوله :
إن الثمانين عقد ليس يبلغه إلا المؤخر للأخبار والعبر.
وقوله:
ليس لي عدة تشد فؤادي غير ذي الطول عدتي وظهيري
هو فخري لكل ما ارتجيه وغياثي وراحمي ونصيري
وقوله :
صرف الزمان تنقل الأَيام والمـرء بين محلل وحرام
وإذا تعسفت الأُمور تكشفت عن فضل إنعام وقبح أثامِ
هذا ما ذكر عن حياته رحمه الله، فقد شحت كتب التراجم علينا بذكر أسرته ، وطفولته ، وشبابه ، وحياته الإجتماعية ، فلم تذكر لنا شيئا من ذلك .
وأثناء التنقيب في المراجع عثرت على ترجمة لابنه ، وأخرى لابنته ، وهذا دليل على أنه تزوج رحمه الله ، ووهبه الله ذرية صالحة.
قال الخطيب البغدادي رحمه الله:( عبد الغني بن أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو رفاعة القاضي)
ثم ذكر الخطيب رحمه الله اثنين من شيوخه وتلاميذه وذكر أنه توفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من صفر سنة ( 364 هـ) أربع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله.
هذا ما ذكر عن عبد الغني بن أحمد رحمه الله ، ولم أجد من ترجم له غير الخطيب رحمه الله . وعليه فإن وفاة عبد الغني بعد وفاة والده بأربعة وعشرين عاما أو تسعة عشر عاما على الخلاف الوارد في وفاة والده رحمهما الله .
وأما ابنته فهي: أمة السلام وتكنى أم الفتح، وكان مولدها في رجب سنة تسع وتسعين ومائتين ( 299 هـ) . وقيل مولدها سنة ثمان وتسعين ومائتين( 298 هـ) وقد حدثت عن عدد من الشيوخ ، وحدث عنها عدد من العلماء ، وروت عن والدها وكان بعض ما ترويه عنه بخطه .
وقد أثنى العلماء عليها رحمها الله ثناء حسناً ووصفوها بالديانة والعقل والفضل قال الذهبي رحمه الله ( أمة السّلام، بنت القاضي أحمد بن كامل بن شجرة البغدادية وكانت ديّنة فاضلة )
وكانت وفاتها رحمها الله يوم الإثنين الخامس والعشرين ،وقيل يوم الثلاثاء السادس والعشرين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة ( 390 هـ) ، ودفنت من الغد رحمها الله .
ومما سبق نعلم أن ابن شجرة رحمه الله رزق بأمة السلام وله من العمر ثمان وثلاثون ، أو تسع وثلاثون سنة ، وأن وفاتها بعد وفاة والدها بخمس وثلاثين سنة ، أو أربعين سنة على الخلاف في سنة وفاة والدها رحمهما الله.
مكانته العلمية :
اسم القاضي أحمد بن كامل رحمه الله يتردد كثيرا في كتب العلم وخاصة كتب التراجم والتاريخ ، والتفسير ، والقراءات ، فتارة يرد شيخا يحدث عنه الطلاب ، وتارة يرد طالبا يحدث عن الشيوخ ، وكثيرا ما يرد اسمه ناقلا لخبر،أو معرفا بعلم ، أو مبينا لغريب ، أو راويا لحديث ، أو مسندا لقراءة أو شارحا لقول ، ولا غرو فله مصنفات في أنواع من العلوم.
وتتجلى لنا مكانة القاضي ابن شجرة العلمية إذا علمنا أنه تتلمذ على الكبار من العلماء ، وتتلمذ عليه علماء كبار، وأنه صنف في أنواع العلوم، واستفاد منه العلماء كثيرا، وأثنوا عليه.
فمن شيوخه الإمام العلامة المفسر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة( 310 هـ)رحمه الله ، صاحب التفسير والتاريخ، والمصنفات الكثيرة .
فقد تتلمذ عليه ابن شجرة ولازمه حتى عرف بذلك فصار يقال في ترجمته " تلميذ محمد بن جرير" وكان يجله ويقدره كثيرا.
قال الذهبي رحمه الله:( قال أحمد بن كامل القاضي:أربعة كنت أحب بقاءهم أبو جعفر الطبري... فما رأيت أفهم ولا أحفظ منهم) .
وقال ابن الأثير رحمه الله: ( القاضي أبو ) بكر أحمد بن كامل، وهو من أصحاب الطبري، وكان يروي تاريخه) .
فابن كامل رحمه الله له تعلق بابن جرير الطبري روى عنه كثيرا ، لكنه لم يقتصر عليه بل لازم غيره من العلماء الكبار واستفاد منهم رحمه الله .
وكما استفاد من علماء عصره ، فقد تتلمذ عليه أئمة كبار منهم :
الإمام الحافظ المجود المشهور أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني المتوفى ( 385 هـ) صاحب التصانيف .
والإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك
ويكفى ابن شجرة رفعة وفخرا أن يتتلمذ عليه أمثال هؤلاء الكبار الأخيار .
مصنفاته :
صنف القاضي أحمد بن كامل رحمه الله عددا من المصنفات ذكر منها:
كتاب في " القراءات "( )، وكتاب " غريب القرآن "( )، وكتاب "التقريب في كشف الغريب"( )،وكتاب" موجز التأويل عن معجز التنزيل"( )،وكتاب " التاريخ"( )، وكتاب "الشروط الكبير"( ) وكتاب"الشروط الصغير"( )،وكتاب" المختصر في الفقه"( )،وكتاب"الشعر"( )، وكتاب "الوقوف"( ) ،وكتاب " البحث والحث"( ) ،وكتاب " أمهات المؤمنين"( ) ، وكتاب " الزمان"( ) ، وكتاب " أخبار القضاة "( ) .
وهذه المصنفات لم يطبع منها شيء كما أعلم بعد التتبع والله أعلم .
تأثيره فيمن بعده :
لقد أفاد العلماء من ابن شجرة رحمه الله كثيرا ، ورووا عنه ، ونقلوا من مصنفاته ، فالدارقطني رحمه الله روى عنه في "السن" ، والحاكم روى عنه في "المستدرك"( ) ، وأفاد منه السمعاني في كتاب "الأنساب"( ) ،وابن مردويه في تفسيره( ) والماوردي في تفسيره( )، وابن العربي في "أحكام القرآن"( ) والقرطبي في تفسيره( )، وأبو حيان في تفسيره ( ) .
ونقل عنه المزي رحمه( ) ، وكذلك الذهبي وأكثر رحمه الله النقل عنه( )، واستفاد منه ابن كثير( ) وابن حجر رحمهما الله( ) .
ثناء العلماء عليه :
قال الخطيب رحمه الله :( كان من العلماء بالأحكام ، وعلوم القرآن ، والنحو والشعر، والتواريخ، وله في ذلك مصنفات)( ). وكذا قال السمعاني وزاد : ( وتواريخ أصحاب الحديث ) ( ).
وقال الذهبي رحمه الله: (وقع لي من عواليه،وكان من بحور العلم ) ( ) .
وقال ابن حجر رحمه الله:( كان من أوعية العلم وكان معتمداً على حفظه) ( ).
ومع جلالة قدر ابن شجرة رحمه الله فقد كان متساهلاً ، معتمدا على حفظه ، مما أوقعه في الوهم والعجب .
قال الدارقطني رحمه عنه : كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه، وأهلكه العجب، كان يختار لنفسه ولا يقلد أحدا ( ) .
وقال الذهبي رحمه الله : ( أخمله العجب) ( ).
وقال ابن حجر رحمه الله : ( لينه الدارقطني وقال: كان متساهلاً ومشاه غيره ...وكان معتمداً على حفظه فيهم) ( ).
ومع تليين الدارقطني له إلا أنه -الدافطني- رحمه الله أكثر الرواية عنه في سننه كما مر معنا .
رحم الله ابن شجرة وأسكنه فسيح جناته .
ابن شجرة رحمه الله اسم يتردد في كتب التفسير - خاصة عند الماوردي ، والقرطبي ، وابي حيان ، وابن عادل ... - وقد قمت بدراسة الرجل وتفسيره في بحث حكم ونشر وأحببت أن أعرف به لمن يجهل هذا الإمام
إسمه وكنيته
هو الإمام العلامة الحافظ أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي البغدادي.
وبنو شجرة يقال لهم الشجرات ، وكان لهم بالكوفة مسجد معروف.
مولده ووفاته:
ولد رحمه الله في مدينة بغداد سنة ستين ومائتين ( 260 هـ) ، وتوفي رحمه الله يوم الأربعاء، لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وثلاث مئة( 350هـ) وقيل خمس وخمسين وثلاثمائة ( 355 هـ) وله تسعون سنة رحمه الله رحمة واسعة .
نشأته :
لم تذكر لنا كتب التراجم شيئا عن نشأته ، إلا أنه كان يسكن في شارع عبد الصمد عند شريعة أبي عبيد الله، من الجانب الشرقي ، من بغداد . وأنه تقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف القاضي
وذكر في ترجمته أنه كان يقرض الشعر ومن ذلك قوله :
إن الثمانين عقد ليس يبلغه إلا المؤخر للأخبار والعبر.
وقوله:
ليس لي عدة تشد فؤادي غير ذي الطول عدتي وظهيري
هو فخري لكل ما ارتجيه وغياثي وراحمي ونصيري
وقوله :
صرف الزمان تنقل الأَيام والمـرء بين محلل وحرام
وإذا تعسفت الأُمور تكشفت عن فضل إنعام وقبح أثامِ
هذا ما ذكر عن حياته رحمه الله، فقد شحت كتب التراجم علينا بذكر أسرته ، وطفولته ، وشبابه ، وحياته الإجتماعية ، فلم تذكر لنا شيئا من ذلك .
وأثناء التنقيب في المراجع عثرت على ترجمة لابنه ، وأخرى لابنته ، وهذا دليل على أنه تزوج رحمه الله ، ووهبه الله ذرية صالحة.
قال الخطيب البغدادي رحمه الله:( عبد الغني بن أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو رفاعة القاضي)
ثم ذكر الخطيب رحمه الله اثنين من شيوخه وتلاميذه وذكر أنه توفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من صفر سنة ( 364 هـ) أربع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله.
هذا ما ذكر عن عبد الغني بن أحمد رحمه الله ، ولم أجد من ترجم له غير الخطيب رحمه الله . وعليه فإن وفاة عبد الغني بعد وفاة والده بأربعة وعشرين عاما أو تسعة عشر عاما على الخلاف الوارد في وفاة والده رحمهما الله .
وأما ابنته فهي: أمة السلام وتكنى أم الفتح، وكان مولدها في رجب سنة تسع وتسعين ومائتين ( 299 هـ) . وقيل مولدها سنة ثمان وتسعين ومائتين( 298 هـ) وقد حدثت عن عدد من الشيوخ ، وحدث عنها عدد من العلماء ، وروت عن والدها وكان بعض ما ترويه عنه بخطه .
وقد أثنى العلماء عليها رحمها الله ثناء حسناً ووصفوها بالديانة والعقل والفضل قال الذهبي رحمه الله ( أمة السّلام، بنت القاضي أحمد بن كامل بن شجرة البغدادية وكانت ديّنة فاضلة )
وكانت وفاتها رحمها الله يوم الإثنين الخامس والعشرين ،وقيل يوم الثلاثاء السادس والعشرين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة ( 390 هـ) ، ودفنت من الغد رحمها الله .
ومما سبق نعلم أن ابن شجرة رحمه الله رزق بأمة السلام وله من العمر ثمان وثلاثون ، أو تسع وثلاثون سنة ، وأن وفاتها بعد وفاة والدها بخمس وثلاثين سنة ، أو أربعين سنة على الخلاف في سنة وفاة والدها رحمهما الله.
مكانته العلمية :
اسم القاضي أحمد بن كامل رحمه الله يتردد كثيرا في كتب العلم وخاصة كتب التراجم والتاريخ ، والتفسير ، والقراءات ، فتارة يرد شيخا يحدث عنه الطلاب ، وتارة يرد طالبا يحدث عن الشيوخ ، وكثيرا ما يرد اسمه ناقلا لخبر،أو معرفا بعلم ، أو مبينا لغريب ، أو راويا لحديث ، أو مسندا لقراءة أو شارحا لقول ، ولا غرو فله مصنفات في أنواع من العلوم.
وتتجلى لنا مكانة القاضي ابن شجرة العلمية إذا علمنا أنه تتلمذ على الكبار من العلماء ، وتتلمذ عليه علماء كبار، وأنه صنف في أنواع العلوم، واستفاد منه العلماء كثيرا، وأثنوا عليه.
فمن شيوخه الإمام العلامة المفسر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة( 310 هـ)رحمه الله ، صاحب التفسير والتاريخ، والمصنفات الكثيرة .
فقد تتلمذ عليه ابن شجرة ولازمه حتى عرف بذلك فصار يقال في ترجمته " تلميذ محمد بن جرير" وكان يجله ويقدره كثيرا.
قال الذهبي رحمه الله:( قال أحمد بن كامل القاضي:أربعة كنت أحب بقاءهم أبو جعفر الطبري... فما رأيت أفهم ولا أحفظ منهم) .
وقال ابن الأثير رحمه الله: ( القاضي أبو ) بكر أحمد بن كامل، وهو من أصحاب الطبري، وكان يروي تاريخه) .
فابن كامل رحمه الله له تعلق بابن جرير الطبري روى عنه كثيرا ، لكنه لم يقتصر عليه بل لازم غيره من العلماء الكبار واستفاد منهم رحمه الله .
وكما استفاد من علماء عصره ، فقد تتلمذ عليه أئمة كبار منهم :
الإمام الحافظ المجود المشهور أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني المتوفى ( 385 هـ) صاحب التصانيف .
والإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك
ويكفى ابن شجرة رفعة وفخرا أن يتتلمذ عليه أمثال هؤلاء الكبار الأخيار .
مصنفاته :
صنف القاضي أحمد بن كامل رحمه الله عددا من المصنفات ذكر منها:
كتاب في " القراءات "( )، وكتاب " غريب القرآن "( )، وكتاب "التقريب في كشف الغريب"( )،وكتاب" موجز التأويل عن معجز التنزيل"( )،وكتاب " التاريخ"( )، وكتاب "الشروط الكبير"( ) وكتاب"الشروط الصغير"( )،وكتاب" المختصر في الفقه"( )،وكتاب"الشعر"( )، وكتاب "الوقوف"( ) ،وكتاب " البحث والحث"( ) ،وكتاب " أمهات المؤمنين"( ) ، وكتاب " الزمان"( ) ، وكتاب " أخبار القضاة "( ) .
وهذه المصنفات لم يطبع منها شيء كما أعلم بعد التتبع والله أعلم .
تأثيره فيمن بعده :
لقد أفاد العلماء من ابن شجرة رحمه الله كثيرا ، ورووا عنه ، ونقلوا من مصنفاته ، فالدارقطني رحمه الله روى عنه في "السن" ، والحاكم روى عنه في "المستدرك"( ) ، وأفاد منه السمعاني في كتاب "الأنساب"( ) ،وابن مردويه في تفسيره( ) والماوردي في تفسيره( )، وابن العربي في "أحكام القرآن"( ) والقرطبي في تفسيره( )، وأبو حيان في تفسيره ( ) .
ونقل عنه المزي رحمه( ) ، وكذلك الذهبي وأكثر رحمه الله النقل عنه( )، واستفاد منه ابن كثير( ) وابن حجر رحمهما الله( ) .
ثناء العلماء عليه :
قال الخطيب رحمه الله :( كان من العلماء بالأحكام ، وعلوم القرآن ، والنحو والشعر، والتواريخ، وله في ذلك مصنفات)( ). وكذا قال السمعاني وزاد : ( وتواريخ أصحاب الحديث ) ( ).
وقال الذهبي رحمه الله: (وقع لي من عواليه،وكان من بحور العلم ) ( ) .
وقال ابن حجر رحمه الله:( كان من أوعية العلم وكان معتمداً على حفظه) ( ).
ومع جلالة قدر ابن شجرة رحمه الله فقد كان متساهلاً ، معتمدا على حفظه ، مما أوقعه في الوهم والعجب .
قال الدارقطني رحمه عنه : كان متساهلاً، ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه، وأهلكه العجب، كان يختار لنفسه ولا يقلد أحدا ( ) .
وقال الذهبي رحمه الله : ( أخمله العجب) ( ).
وقال ابن حجر رحمه الله : ( لينه الدارقطني وقال: كان متساهلاً ومشاه غيره ...وكان معتمداً على حفظه فيهم) ( ).
ومع تليين الدارقطني له إلا أنه -الدافطني- رحمه الله أكثر الرواية عنه في سننه كما مر معنا .
رحم الله ابن شجرة وأسكنه فسيح جناته .