أحمد بن سعد المالكي
New member
بسم1
الحمد لله والصلاة والسلام على أِشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
إنّ من أهم علوم القرآن الكريم علم المحكم والمتشابه فقد وصف الله كتابه بأنّه محكم فقال سبحانه: " كتاب أحكمت آياته " وبأنه متشابه فقال تعالى: " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني " وجمع سبحانه بين الوصفين فقال سبحانه: " منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "
إن المحكم والمتشابه في اصطلاح المصنفين في علوم القرآن له اعتباران:
الأول: اعتبار عام: فالمحكم على هذا معناه: الإتقان وعدم تطرق النقص والاختلاف، والمتشابه معناه: التماثل ، والتشاكل في الحسن والصدق والإعجاز.
الثاني: اعتبار خاص: اختلف العلماء في بيان ذلك على أقوال فقيل: المحكم ما عرف المراد منه والمتشابه ما استأثر الله بعلمه، وقيل: المحكم ما لا يحتمل إلا وجهًا واحداً والمتشابه ما احتمل أكثر من وجه، وقيل: المحكم ما استقل بنفسه والمتشابه ما احتاج إلى بيان، وقيل غير ذلك.
إنَّ المتشابه في القرآن مصطلحٌ عام يندرج فيه كل ما غمض ودق واحتاج إلى بيان، ويندرج فيه كل ما أشكل من الآيات مع غيره أو في نفسه، ولأجل هذا قسم بعض العلماء المتشابه باعتبار اللفظ والمعنى إلى ثلاثة أقسام: متشابه لفظي، ومتشابه معنوي، ومتشابه من جهة اللفظ والمعنى.
ولبعضهم تقسيم آخر باعتبار معرفته من عدمها فقسمه إلى ثلاثة أقسام: متشابه حقيقي وهو: الذي لا يعلمه أحد من البشر، ومتشابه إضافي: يحتاج إلى معرفته من إضافة دليل آخر، ومتشابه خفي: يخفى على من دون الراسخين في العلم وعلى هذا دخل الغريب، والمشكل والمنسوخ، والغيبيات عمومًا؛ لأنَّ الاشتباه فيها أتى من جهة المعنى فهي من المتشابه المعنوي، وكذلك دخل علم متشابه القرآن؛ لأنَّ الاشتباه فيه أتى من جهة اللفظ؛ فيطلق عليه المتشابه اللفظي.
أما المؤلفات التي تناولت موضوع المحكم والمتشابه استقلالاً فأغلب هذه المؤلفات معاصرة ومنها المتقدمة، وبعضها في موضوع الصفات، وسوف أكتفي بالتعريف باسم المؤلف ووفاته – إن وجدت – وبالكتاب من ناحية كونه مطبوعاً بذكر دار الطبع وسنة النشر - إن تيسر ذلك – وبالله أستعين، وهي:
1. معاني المحكم والمتشابه في القرآن الكريم أحمد حسن فرحات. دار عمار للنشر والتوزيع, 1998
2. قضيه المحكم والمتشابه وآثارها في التفسير القرآني عند المعتزلة دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع, 1978 لعبد المقصود جعفر.
3. بحث في المحكم والمتشابه في القرآن الكريم لمحمد متولي إدريس جامعة الأزهر 1993م.
4. المحكم والمتشابه في القرآن حسيب عبد الحليم سعيب دار الكاتب العربي 2003م.
5. تأملات في المحكم والمتشابه محمد عبد الحافظ عبده الدار الإسلامية للطباعة والنشر 2002م.
6. المحكم والمتشابه في القرآن العظيم لعبد الرحمن إبراهيم المطرودي طبعة خاصة 1416ه.
7. المحكم والمتشابه في القرآن الكريم وأثرهما في الإختلاف العقدي: دراسة مقارنة شريف قحطان رسالة ماجستير في جامعة آل البيت بالأردن نوقشت 2002م.
8. المحكم والمتشابه في القرآن الكريم : دراسات لغوية إبراهيم نمارنة 2003م.
9. قضية المحكم والمتشابه وأثرها على القول بالتفويض للدكتور محمود عبد الرزاق بحث منشور في مجلة جامعة الملك خالد بأبها.
10. تأويل المتشابه عند المفسرين محمد عباس الجبوري رسالة دكتوراه في جامعة الكوفة نوقشت 1429ه.
11. المتشابه للدكتور حسين نصار مكتبة الخانجي بالقاهرة 2003م.
12. جامع البيان في متشابه القرآن للدكتور أبو سريع محمد أبو سريع وأخيه الدكتور زكي دار الحضارة الأولى 1428ه.
13. المتشابه في القرآن الكريم مفهومه وأسبابه وحكمته للدكتور طه عابدين طه بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية العدد الواحد والأربعين عام 1428ه.
14. المبنى والمعنى في الآيات المتشابهات في القرآن الكريم لعبد المجيد ياسين المجيد دار ابن حزم 1426ه. الطبعة الثانية
15. معرفة المحكم والمتشابه وأثره في التفسير لحامد العلي رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية نوقشت عام 1409ه.
16. المحكم والمتشابه في القرآن لإبراهيم عبد الرحمن خليفة رسالة دكتوراه جامعة الأزهر نوقشت 1973م.
17. الآيات المحكمات في التوحيد والعبادات والمعاملات لمحمد بن أحمد الداه الشنقيطي تصحيح وتعليق عبدالله بن الصديق الغماري دار الفكر القاهرة .
18. الثمرات اليانعات في المحكمات والمتشابهات لكمال سيد أحمد إسماعيل العبد القاهرة 2006م.
19. متشابه القرآن دراسة موضوعية لعدنان محمد زرزور دار المعارف سوريا 1970م.
هذه بعض المؤلفات التي تكلمت عن المحكم والمتشابه، أو عن المتشابه في القرآن الكريم أو عن المحكم في القرآن الكريم، وهي مؤلفات درست موضوع المحكم والمتشابه كعلم مستقل، أو تكلمت عن أثره في العلوم الأخرى.
أما علم مشكل القرآن الكريم فيشتبه على كثير من المتخصصين التفريق بين مشكل القرآن وبين متشابه القرآن، وقد بيّنا سابقاً الفرق بينهما، وذكرنا بأنّ مشكل القرآن نوع من أنواع المتشابه المعنوي ( المتشابه الإضافي ) الذي يحتاج إلى معرفته من إضافة دليلٍ آخر حتى يزول الاشتباهُ عنه، فكلّ مشكل فهو متشابه بهذا الاعتبار؛ وليس كل متشابه مشكل، ومن تلك الكتب:
1- الرد على الزنادقة والجهمية وما تأولته من متشابه القرآن للإمام أحمد بن حنبل( ) وهو محقق ومطبوع بطبعات عديدة.
2- تأويل مشكل القرآن لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري وهو محقق ومطبوع وأفضل تحقيقاته تحقيق: السيد أحمد صقر.
3- باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن للغزنوي وهو محقق في رسالة ماجستير للباحثة سعاد بابقي وطبعه معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى عام 1418ه.
4- فوائد في مشكل القرآن للعز بن عبد السلام( ) وهو محقق ومطبوع حققه سيد رضوان علي الندوي وطبعته دار الشروق بجدة عام 1402ه.
5- تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء لشيخ الإسلام ابن تيمية( ) وهو محقق ومطبوع حققه: عبد العزيز الخليفة وطبعته مكتبة الرشد عام 1417ه.
6- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن لزكريا الأنصاري( ) توفي (926ه) وهو محقق حققه: عبد السميع حسنين وطبع مكتبة الرياض عام 1404ه.
7- دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشيخ محمد الأمين الشنقيطي توفي عام (1393ه) وهو مطبوع.
هذه من أهم الكتب في علم مشكل القرآن الكريم الذي هو جزء من المتشابه في القرآن الكريم.
لقد مر معنا أنّ المتشابه نوعان: متشابه معنوي، ومتشابه لفظي، وذكرنا بأنّ المتشابه المعنوي يدخل فيه غريب القرآن، ومشكل القرآن، والمنسوخ، والغيبيات عمومًا، والمصنفون في علوم القرآن إنما يعنون بمصطلح متشابه القرآن: المتشابه اللفظي دون المتشابه المعنوي؛ لذا فقد جعلوا باباً في مؤلفاتهم لعلم متشابه القرآن الكريم، وأفردوه بالتأليف والتقسيم.
إن التأليف في علم متشابه القرآن الكريم اللفظي على منهجين:
الأول: منهج المؤلفات التي اعتنت بجمع الآيات المتشابهة لفظًا:
إنّ أول ما نشأ هذا العلم بين القرّاء للقرآن الكريم، وذلك صيانة للحفظ من الخلط، وتيسيراً للحفاظ حفظهم للقرآن الكريم، ولم تتعد تلك المؤلفات أن تكون جمعًا للآيات المتشابهة في اللفظ ، وأقدم مؤلّف في هذا على ما يذكره السيوطي في الإتقان( ) هو كتاب متشابه القرآن للكسائي.
ونلاحظ أنّ المؤلفات التي اتخذت هذا المنهج تميزت بجمع النظائر من ألفاظ القرآن التي تشتبه على من يريد حفظ القرآن الكريم، ليتنبه لها، فيتقن حفظها دون أي التباس بما يشبهها، و ليس لها كبير أثرٍ على تفسير كتاب الله العزيز.
الثاني: منهج المؤلفات التي اعتنت بجمع الآيات المتشابهة لفظًا وتوجيهًها:
إنّ أول مؤلف يمثل هذ المنهج هو كتاب متشابه القرآن العظيم، لابن أبي داود المنادي، وكتاب ابن المنادي هذا يعتبر مرحلة أساسية في تحديد هذا العلم وتعقيده، ووضع ضوابط له، وقد جمع في مصنفه النظائر من ألفاظ القرآن التي تشتبه على القارئ ليحفظها، وينتبه لها فيتقن حفظها، ثم تتابعت المؤلفات بعد ذلك على هذا المنهج.
إنّ السبب الذي جعل العلماء يوجهون الآيات المتشابه في القرآن الكريم هو: ظهور الطعن في القرآن من الزنادقة والملحدين والمشككين في إعجاز القرآن الكريم وبلاغته وأنه كلام الله ومن عند الله.
يقول الخطيب الإسكافي في معرض حديثه عن سبب تأليفه للكتاب:
(( ففتقت من أكمام المعاني ما أوقع فرقانًا، وصار لمبهم المتشابه وتكرار المتكرر تبيانًا، ولطعن الجاحدين رداً، ولمسلك الملحدين سداً )).
إنّ هذا التقسيم لمنهج المؤلفات إنّما هو بالنظر للمؤلفات التي استقلت بالتأليف في موضوع متشابه القرآن الكريم، أمّا إذا نظرنا إلى الكتب التي احتوت في ثناياها على هذا الموضوع فهي كثيرة بلا شك فقد احتوت كتب التفسير على هذا الموضوع كتفسير ابن جرير الطبري وكذلك كتب مشكلات القرآن ككتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة، وكتب معاني القرآن ككتاب معاني القرآن للنحاس.
إنّ هناك كتب تسمت بالمتشابه، وهي في مشكل القرآن ( المتشابه الإضافي ) ككتاب الرد على الزنادقة والجهمية وما تأولته من متشابه القرآن للإمام أحمد بن حنبل، أو في موضوع الصفات وتأويلها ( المتشابه الخفي ) ككتاب متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار المعتزلي، وهذه الكتب وأمثالها ليست داخلة في علم متشابه القرآن الذي عناه المصنفون في علوم القرآن.
وسوف أذكر أهم المؤلفات التي اعتنت بالمتشابه اللفظي جمعاً وتوجيهًا لعلاقتها بالتفسير، وهي على ما يلي:
1- أسرار متشابهات القرآن لعبد الله بن أبي سعيد مخطوط.
2- متشابه القرآن العظيم، لأبي حسين أحمد بن جعفر ابن أبي داود المنادي (336ه) وهو مطبوع بتحقيق عبد الله الغنيمان من منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1407ه 1987م.
3- درة التنزيل وغرة التأويل لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي (ت420ه) وهو مطبوع ومحقق من أفضل تحقيقاته تحقيق: محمد مصطفى آيدين من منشورات جامعة أم القرى عام 1422ه.
4- البرهان في متشابه القرآن أو أسرار التكرار في القرآن أو البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان للكرماني وهو مطبوع بطباعات عديدة...
5- كشف المعاني عن متشابه المثاني لمحمد بن أحمد بن خليل أبو عبد الله شهاب الدين الشافعي (ت693ه) مخطوط.
6- ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه من اللفظ من آي التنزيل للغرناطي،( ) وهو مطبوع من طبعته دار الكتب العلمية.
7- كشف المعاني في المتشابه من المثاني لابن جماعة الكناني( ) وهو مطبوع ومحقق من تحقيقاته تحقيق: عبد الجواد خلف ونشر دار الوفاء بالقاهرة عام 1410ه.
8- قطف الأزهار في كشف الأسرار لجلال الدين السيوطي من تحقيقاته تحقيق: أحمد الحمادي من منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر عام 1414ه.
9- دراسة المتشابه اللفظي من آي التنزيل في كتاب ملاك التأويل للأستاذ الدكتور فاضل بن صالح السامرائي دار عمار للنشر والتوزيع 2006م.
10- المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية: دراسة تحليلية لصالح بن عبد الله الشثري من مطبوعات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف عام 2005م.
11- المتشابه اللفظي في القرآن الكريم لمشهور بن موسى مشاهرة طبعة عالم الكتب الحديث عام 2010م.
هذه أهم الكتب المؤلفة في المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وقد وقع اهتمامي على الكتب المطبوعة، وبعض الكتب المخطوطة والمعاصرة؛ لتتم الفائدة بمعرفة المؤلفات في هذا العلم الجليل
.وصلى الله على محمد وعلى آله.
إنّ من أهم علوم القرآن الكريم علم المحكم والمتشابه فقد وصف الله كتابه بأنّه محكم فقال سبحانه: " كتاب أحكمت آياته " وبأنه متشابه فقال تعالى: " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني " وجمع سبحانه بين الوصفين فقال سبحانه: " منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "
إن المحكم والمتشابه في اصطلاح المصنفين في علوم القرآن له اعتباران:
الأول: اعتبار عام: فالمحكم على هذا معناه: الإتقان وعدم تطرق النقص والاختلاف، والمتشابه معناه: التماثل ، والتشاكل في الحسن والصدق والإعجاز.
الثاني: اعتبار خاص: اختلف العلماء في بيان ذلك على أقوال فقيل: المحكم ما عرف المراد منه والمتشابه ما استأثر الله بعلمه، وقيل: المحكم ما لا يحتمل إلا وجهًا واحداً والمتشابه ما احتمل أكثر من وجه، وقيل: المحكم ما استقل بنفسه والمتشابه ما احتاج إلى بيان، وقيل غير ذلك.
إنَّ المتشابه في القرآن مصطلحٌ عام يندرج فيه كل ما غمض ودق واحتاج إلى بيان، ويندرج فيه كل ما أشكل من الآيات مع غيره أو في نفسه، ولأجل هذا قسم بعض العلماء المتشابه باعتبار اللفظ والمعنى إلى ثلاثة أقسام: متشابه لفظي، ومتشابه معنوي، ومتشابه من جهة اللفظ والمعنى.
ولبعضهم تقسيم آخر باعتبار معرفته من عدمها فقسمه إلى ثلاثة أقسام: متشابه حقيقي وهو: الذي لا يعلمه أحد من البشر، ومتشابه إضافي: يحتاج إلى معرفته من إضافة دليل آخر، ومتشابه خفي: يخفى على من دون الراسخين في العلم وعلى هذا دخل الغريب، والمشكل والمنسوخ، والغيبيات عمومًا؛ لأنَّ الاشتباه فيها أتى من جهة المعنى فهي من المتشابه المعنوي، وكذلك دخل علم متشابه القرآن؛ لأنَّ الاشتباه فيه أتى من جهة اللفظ؛ فيطلق عليه المتشابه اللفظي.
أما المؤلفات التي تناولت موضوع المحكم والمتشابه استقلالاً فأغلب هذه المؤلفات معاصرة ومنها المتقدمة، وبعضها في موضوع الصفات، وسوف أكتفي بالتعريف باسم المؤلف ووفاته – إن وجدت – وبالكتاب من ناحية كونه مطبوعاً بذكر دار الطبع وسنة النشر - إن تيسر ذلك – وبالله أستعين، وهي:
1. معاني المحكم والمتشابه في القرآن الكريم أحمد حسن فرحات. دار عمار للنشر والتوزيع, 1998
2. قضيه المحكم والمتشابه وآثارها في التفسير القرآني عند المعتزلة دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع, 1978 لعبد المقصود جعفر.
3. بحث في المحكم والمتشابه في القرآن الكريم لمحمد متولي إدريس جامعة الأزهر 1993م.
4. المحكم والمتشابه في القرآن حسيب عبد الحليم سعيب دار الكاتب العربي 2003م.
5. تأملات في المحكم والمتشابه محمد عبد الحافظ عبده الدار الإسلامية للطباعة والنشر 2002م.
6. المحكم والمتشابه في القرآن العظيم لعبد الرحمن إبراهيم المطرودي طبعة خاصة 1416ه.
7. المحكم والمتشابه في القرآن الكريم وأثرهما في الإختلاف العقدي: دراسة مقارنة شريف قحطان رسالة ماجستير في جامعة آل البيت بالأردن نوقشت 2002م.
8. المحكم والمتشابه في القرآن الكريم : دراسات لغوية إبراهيم نمارنة 2003م.
9. قضية المحكم والمتشابه وأثرها على القول بالتفويض للدكتور محمود عبد الرزاق بحث منشور في مجلة جامعة الملك خالد بأبها.
10. تأويل المتشابه عند المفسرين محمد عباس الجبوري رسالة دكتوراه في جامعة الكوفة نوقشت 1429ه.
11. المتشابه للدكتور حسين نصار مكتبة الخانجي بالقاهرة 2003م.
12. جامع البيان في متشابه القرآن للدكتور أبو سريع محمد أبو سريع وأخيه الدكتور زكي دار الحضارة الأولى 1428ه.
13. المتشابه في القرآن الكريم مفهومه وأسبابه وحكمته للدكتور طه عابدين طه بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية العدد الواحد والأربعين عام 1428ه.
14. المبنى والمعنى في الآيات المتشابهات في القرآن الكريم لعبد المجيد ياسين المجيد دار ابن حزم 1426ه. الطبعة الثانية
15. معرفة المحكم والمتشابه وأثره في التفسير لحامد العلي رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية نوقشت عام 1409ه.
16. المحكم والمتشابه في القرآن لإبراهيم عبد الرحمن خليفة رسالة دكتوراه جامعة الأزهر نوقشت 1973م.
17. الآيات المحكمات في التوحيد والعبادات والمعاملات لمحمد بن أحمد الداه الشنقيطي تصحيح وتعليق عبدالله بن الصديق الغماري دار الفكر القاهرة .
18. الثمرات اليانعات في المحكمات والمتشابهات لكمال سيد أحمد إسماعيل العبد القاهرة 2006م.
19. متشابه القرآن دراسة موضوعية لعدنان محمد زرزور دار المعارف سوريا 1970م.
هذه بعض المؤلفات التي تكلمت عن المحكم والمتشابه، أو عن المتشابه في القرآن الكريم أو عن المحكم في القرآن الكريم، وهي مؤلفات درست موضوع المحكم والمتشابه كعلم مستقل، أو تكلمت عن أثره في العلوم الأخرى.
أما علم مشكل القرآن الكريم فيشتبه على كثير من المتخصصين التفريق بين مشكل القرآن وبين متشابه القرآن، وقد بيّنا سابقاً الفرق بينهما، وذكرنا بأنّ مشكل القرآن نوع من أنواع المتشابه المعنوي ( المتشابه الإضافي ) الذي يحتاج إلى معرفته من إضافة دليلٍ آخر حتى يزول الاشتباهُ عنه، فكلّ مشكل فهو متشابه بهذا الاعتبار؛ وليس كل متشابه مشكل، ومن تلك الكتب:
1- الرد على الزنادقة والجهمية وما تأولته من متشابه القرآن للإمام أحمد بن حنبل( ) وهو محقق ومطبوع بطبعات عديدة.
2- تأويل مشكل القرآن لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري وهو محقق ومطبوع وأفضل تحقيقاته تحقيق: السيد أحمد صقر.
3- باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن للغزنوي وهو محقق في رسالة ماجستير للباحثة سعاد بابقي وطبعه معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى عام 1418ه.
4- فوائد في مشكل القرآن للعز بن عبد السلام( ) وهو محقق ومطبوع حققه سيد رضوان علي الندوي وطبعته دار الشروق بجدة عام 1402ه.
5- تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء لشيخ الإسلام ابن تيمية( ) وهو محقق ومطبوع حققه: عبد العزيز الخليفة وطبعته مكتبة الرشد عام 1417ه.
6- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن لزكريا الأنصاري( ) توفي (926ه) وهو محقق حققه: عبد السميع حسنين وطبع مكتبة الرياض عام 1404ه.
7- دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشيخ محمد الأمين الشنقيطي توفي عام (1393ه) وهو مطبوع.
هذه من أهم الكتب في علم مشكل القرآن الكريم الذي هو جزء من المتشابه في القرآن الكريم.
لقد مر معنا أنّ المتشابه نوعان: متشابه معنوي، ومتشابه لفظي، وذكرنا بأنّ المتشابه المعنوي يدخل فيه غريب القرآن، ومشكل القرآن، والمنسوخ، والغيبيات عمومًا، والمصنفون في علوم القرآن إنما يعنون بمصطلح متشابه القرآن: المتشابه اللفظي دون المتشابه المعنوي؛ لذا فقد جعلوا باباً في مؤلفاتهم لعلم متشابه القرآن الكريم، وأفردوه بالتأليف والتقسيم.
إن التأليف في علم متشابه القرآن الكريم اللفظي على منهجين:
الأول: منهج المؤلفات التي اعتنت بجمع الآيات المتشابهة لفظًا:
إنّ أول ما نشأ هذا العلم بين القرّاء للقرآن الكريم، وذلك صيانة للحفظ من الخلط، وتيسيراً للحفاظ حفظهم للقرآن الكريم، ولم تتعد تلك المؤلفات أن تكون جمعًا للآيات المتشابهة في اللفظ ، وأقدم مؤلّف في هذا على ما يذكره السيوطي في الإتقان( ) هو كتاب متشابه القرآن للكسائي.
ونلاحظ أنّ المؤلفات التي اتخذت هذا المنهج تميزت بجمع النظائر من ألفاظ القرآن التي تشتبه على من يريد حفظ القرآن الكريم، ليتنبه لها، فيتقن حفظها دون أي التباس بما يشبهها، و ليس لها كبير أثرٍ على تفسير كتاب الله العزيز.
الثاني: منهج المؤلفات التي اعتنت بجمع الآيات المتشابهة لفظًا وتوجيهًها:
إنّ أول مؤلف يمثل هذ المنهج هو كتاب متشابه القرآن العظيم، لابن أبي داود المنادي، وكتاب ابن المنادي هذا يعتبر مرحلة أساسية في تحديد هذا العلم وتعقيده، ووضع ضوابط له، وقد جمع في مصنفه النظائر من ألفاظ القرآن التي تشتبه على القارئ ليحفظها، وينتبه لها فيتقن حفظها، ثم تتابعت المؤلفات بعد ذلك على هذا المنهج.
إنّ السبب الذي جعل العلماء يوجهون الآيات المتشابه في القرآن الكريم هو: ظهور الطعن في القرآن من الزنادقة والملحدين والمشككين في إعجاز القرآن الكريم وبلاغته وأنه كلام الله ومن عند الله.
يقول الخطيب الإسكافي في معرض حديثه عن سبب تأليفه للكتاب:
(( ففتقت من أكمام المعاني ما أوقع فرقانًا، وصار لمبهم المتشابه وتكرار المتكرر تبيانًا، ولطعن الجاحدين رداً، ولمسلك الملحدين سداً )).
إنّ هذا التقسيم لمنهج المؤلفات إنّما هو بالنظر للمؤلفات التي استقلت بالتأليف في موضوع متشابه القرآن الكريم، أمّا إذا نظرنا إلى الكتب التي احتوت في ثناياها على هذا الموضوع فهي كثيرة بلا شك فقد احتوت كتب التفسير على هذا الموضوع كتفسير ابن جرير الطبري وكذلك كتب مشكلات القرآن ككتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة، وكتب معاني القرآن ككتاب معاني القرآن للنحاس.
إنّ هناك كتب تسمت بالمتشابه، وهي في مشكل القرآن ( المتشابه الإضافي ) ككتاب الرد على الزنادقة والجهمية وما تأولته من متشابه القرآن للإمام أحمد بن حنبل، أو في موضوع الصفات وتأويلها ( المتشابه الخفي ) ككتاب متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار المعتزلي، وهذه الكتب وأمثالها ليست داخلة في علم متشابه القرآن الذي عناه المصنفون في علوم القرآن.
وسوف أذكر أهم المؤلفات التي اعتنت بالمتشابه اللفظي جمعاً وتوجيهًا لعلاقتها بالتفسير، وهي على ما يلي:
1- أسرار متشابهات القرآن لعبد الله بن أبي سعيد مخطوط.
2- متشابه القرآن العظيم، لأبي حسين أحمد بن جعفر ابن أبي داود المنادي (336ه) وهو مطبوع بتحقيق عبد الله الغنيمان من منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1407ه 1987م.
3- درة التنزيل وغرة التأويل لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي (ت420ه) وهو مطبوع ومحقق من أفضل تحقيقاته تحقيق: محمد مصطفى آيدين من منشورات جامعة أم القرى عام 1422ه.
4- البرهان في متشابه القرآن أو أسرار التكرار في القرآن أو البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان للكرماني وهو مطبوع بطباعات عديدة...
5- كشف المعاني عن متشابه المثاني لمحمد بن أحمد بن خليل أبو عبد الله شهاب الدين الشافعي (ت693ه) مخطوط.
6- ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه من اللفظ من آي التنزيل للغرناطي،( ) وهو مطبوع من طبعته دار الكتب العلمية.
7- كشف المعاني في المتشابه من المثاني لابن جماعة الكناني( ) وهو مطبوع ومحقق من تحقيقاته تحقيق: عبد الجواد خلف ونشر دار الوفاء بالقاهرة عام 1410ه.
8- قطف الأزهار في كشف الأسرار لجلال الدين السيوطي من تحقيقاته تحقيق: أحمد الحمادي من منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر عام 1414ه.
9- دراسة المتشابه اللفظي من آي التنزيل في كتاب ملاك التأويل للأستاذ الدكتور فاضل بن صالح السامرائي دار عمار للنشر والتوزيع 2006م.
10- المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية: دراسة تحليلية لصالح بن عبد الله الشثري من مطبوعات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف عام 2005م.
11- المتشابه اللفظي في القرآن الكريم لمشهور بن موسى مشاهرة طبعة عالم الكتب الحديث عام 2010م.
هذه أهم الكتب المؤلفة في المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، وقد وقع اهتمامي على الكتب المطبوعة، وبعض الكتب المخطوطة والمعاصرة؛ لتتم الفائدة بمعرفة المؤلفات في هذا العلم الجليل
.وصلى الله على محمد وعلى آله.
___