- اسم الكتاب: النص القرآني من تهافت القراءة إلى أفق التدبر (مدخل إلى نقد القراءات وتأصيل علم التدبر القرآني).
- اسم مؤلفه وتاريخ وفاته: اسمه: د.قطب الريسوني، تاريخ وفاته: المؤلف معاصر وهو حي يرزق.
- اسم الناشر ومكانه: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية.
- رقم الطبعة: الطبعة الأولى.
- تاريخ الطبعة: عام 1431ه-2010م.
- عدد المجلدات: مجلد واحد، عدد الصفحات (584).
التأصيل لصناعة المفسر وتعقب المشروع الحداثي في قراءة النص القرآني وارساء منهج محكم يقود لتدبر القرآن فضلا عن صيانة التفسير وحماية النفوس المؤمنة عما يشوبها من أخلاط الحداثيين ومزالق المنحرفين.
ومحتوى البحث إجمالا كان في مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة.
ذكر في المقدمة بواعث التأليف ،ومكمن الجدة في الموضوع ، وبيان خطة البحث ومنهجه فيه .
الفصل الأول : ضوابط تفسير النص القرآني عند علماء المسلمين، ضمنها شروط المفسر وضوابط النقد.
الفصل الثاني : مزالق المفسرين القدامى والمحدثين : رؤية نقدية، وهنا تناول أسباب الخطأ في التفسير.
الفصل الثالث : القراءات المعاصرة للنص القرآني : تأويل ام تبديل ؟ تناول نماذج منها (عرض وتحليل ونقد).
الفصل الرابع : ضوابط القراءة الراشدة للنص القرآني : مدخل إلى علم التدبر. تناول هنا ضوابط التدبر وأدواته.
ثم ختم سفره القيم بخاتمة قال فيها: أودعتها خلاصات وملاحظ حول واقع القراءات المعاصرة للنص القرآني، وآفاق التدبر القرآني المنشود.
ثم أردف الكتاب ملاحق بديعة في المراجع والمصادر في العرض والنقد ومنها مشروع معجم لمصطلحات ودراسات معاصرة ممكن أن نخلص منه بأفكار بحثية جديدة.
منهج المؤلف في كتابه:
- المنهج الاستقرائي في تتبع الشبهات ودحضها بالدليل والحجة.
- بنى منهجه على القواعد المثلى لتدبر القرآن في صياغة تأصيلية اسلامية قادرة على مجابهة المنهجية الغربية مع قبول الجديد الذي يحفظ للنص قداسته.
- النقد المعتدل المنصف بعيداً عن التعصب وحمله لواء نصرة الحق ويقينه بوجوب رد بدع الرأي وسقطات الاجتهاد لا السكوت عنها بدعوى إماتتها.
- اتباعه منهج الموازنة مع هدي السلف في تفسير النص القرآني ومنهج القراءات المعاصرة؛ لبيان أبرز الفروق بينها.
- اتباعه منهج الرسائل العلمية والدراسات الأكاديمية من التوثيق والعزو والتخريج وغير ذلك.
- مميزات الكتاب:
- شمولية النظرة، وموضوعية النقد، واستيعابه لمصادر بحثه ثم أفرغها بأسلوبه مع دعمه بالشواهد.
- حبكة الأسلوب واستيفاء النص للمعنى مع تكلفه بعض الشيء.
- اعتمد على أمات الكتب في كل فن مما أكسب بحثه قوة وأصالة.
- تنوع المصادر واحتفاءه بما يستجد من مقالات وبحوث لاستيعاب الفكرة ونقدها.
- توشحت خاتمة الكتاب بملاحق فذة أشار الباحث إلى أفكار بحثية منها: (مصطلحات القراءة المعاصرة للقرآن الكريم) ونوه إلى أنها مشروع معجم، ولو أشار المؤلف لمعنى مختصر عند كل مصطلح لأضحت أفكارا نيره يستقى منها رسائل علمية في القرآن وعلومه.