فيما يلي تعريف بمشروع "بَهْجة القراء في حفظ القرآن الكريم وتدبره على منهج السلف". وهو أحد المشاريع التي يقوم على إعدادها الآن (كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
بين يدي المشروع:
انبثقت فكرة المشروع من الحاجة الماسة لمن يريد حفظ القرآن الكريم إلى فهم معانيه أثناء حفظه جنبًا إلى جنب، وذلك وفق منهج السلف الصالح الذي جمع بين حفظ الآيات ومعرفة معانيها وهداياتها وأحكامها في آن واحد.
وتعتمد فكرة المشروع على التيسير على الراغب في حفظ القرآن المجيد على نحو يشمل: حفظ حروفه، ومعرفة معانيه، والدلالة لهداياته وأحكامه.
وسيتم - بإذن الله - تقسيم مقاطع كل سورة - عدا قصار السور - إلى وحدات موضوعية حسب المعاني - قدر الإمكان - بحيث تُقسم كل صفحة من صفحات المصحف الشريف إلى ثلاثة مقاطع أو أربعة، ومقتضى ذلك أن عدد مقاطع جميع المصحف - حسب مصحف المدينة النبوية - ستكون في حدود (2400) مقطع.
والقصد من إفراد كل مقطع بصفحة مستقلة أن يجمع القارئ حواسّه تجاه تلك الصفحة المحددة التي تجمع بين الآيات ذات الموضوع الواحد ومعانيها وهداياتها ودلالاتها؛ فلا يتشتت ذهنه في تقليب الصفحات فضلاً عن عناء الرجوع إلى مصادر التفسير وعلوم القرآن مع حاجته الماسة للتفرغ للمقرر وحفظه وتدبره.
وقد تم اختيار عناوين محددة لكل بطاقة، وهي: المناسبة، معاني المفردات، المعنى الإجمالي، الفوائد والأحكام، تدبر القارئ وتأملاته؛ حيث إن هذه العناوين تشتد الحاجة إلى مضامينها، ولهذا لا تخلو آية منها.
أهمية المشروع:
يُعدّ هذا المشروع من المشاريع العلمية التي تقدم خدمة جليلة للمجتمع، وبخاصة في المملكة العربية السعودية التي تولي القرآن الكريم عنايتها الفائقة في جميع شؤونها، وتعود أهمية هذا المشروع إلى عدة عوامل، تنتظم أهمها فيما يلي:
1. تلبية حاجة الناس وسؤالهم عن كيفية الحفظ الأمثل للقرآن الكريم ومعرفة معانيه.
2. حل مشكلة عدم توفّر الكتب التي تُقرّب - لمن يريد حفظ القرآن الكريم - معرفة معاني ما يحفظه ويبرز له هدايته على نحو ميسر أثناء عملية الحفظ جنبا إلى جنب.
3. الإسهام في مساعدة القارئين على تحقيق آمالهم في حفظ القرآن ومعرفة معانيه وهداياته وأحكامه على وجه مُيسّر.
4. الإسهام في التيسير على من أراد حفظ القرآن وفهم معانيه وتدبره على منهج السلف.
5. تمكين من يريد حفظ القرآن الكريم من معرفة بعض علوم القرآن والتفسير لتعزيز حفظه، فهذا المشروع يقرب تلك العلوم وييسر الاطلاع عليها.
6. عناية هذا المشروع بالقيم والأخلاق والتربية ووجوه الإعجاز القرآني وأسرار بيانه ومسائل العقيدة وأحكام الفقه على وجه الإيجاز وبأسلوب يُحفز النفوس على التمسك بالقرآن الكريم ولزوم هديه ونشر هدايته بين العالمين.
7. تحقيق عموم الاستفادة منه لشرائح متعددة من فئات المجتمع؛ حيث يمكن الإفادة منه في مناهج التعليم العام وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم وفي حلقات التحفيظ ودور القرآن الكريم، وفي غيرها.
المستهدفون بالمشروع:
حيث إن المشروع يتضمن مسائل علمية - وإن كان عرضها موجزًا وميسرًا - فإن القادرين على استيعابها هم من اجتازوا المرحلة الدراسية المتوسطة، أي إنه يستهدف من بلغ السادسة عشر من العمر فما فوق.
ولا يعني هذا أن من دون تلك المرحلة العمرية سيعدمون فائدته، حيث إنه يُعَدُّ مرجعًا شاملاً لمعلمي القرآن الكريم في جميع المراحل الدراسية بما في ذلك مراحلها الأولى.
الرؤية:
الريادة في خدمة القرآن الكريم والمهتمين بحفظه بطريقة رصينة معاصرة تربط بين منهج السلف الصالح ومستجدات العصر.
الرسالة:
توفير مرجع شامل للراغبين في حفظ القرآن الكريم على منهج السلف وفق معايير علمية معتبرة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وإصلاح أحوال الناس على منهجه وهداياته وقيمه وأخلاقه وآدابه وأحكامه.
الأهداف:
1. الربط بين حفظ الحروف وفهم المعاني للتسهيل على الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه على منهج السلف.
2. تقريب ما تضمنته كتب التفسير وعلوم القرآن مما له علاقة وطيدة بالحفظ لتكون رافدًا في تقوية الحفظ.
3. إبراز الهدايات والآداب القرآنية والمسائل العلمية في كل مقطع محدد على نحو موجز وميسّر.
4. تبصير القارئ بأهم مسائل الاعتقاد على منهج السلف.
5. تبيان أبرز أحكام القرآن وربطها بحياة الناس.
6. تحفيز القارئ على المشاركة في تدبر القرآن وتأمّل آياته أثناء حفظها.
بين يدي المشروع:
انبثقت فكرة المشروع من الحاجة الماسة لمن يريد حفظ القرآن الكريم إلى فهم معانيه أثناء حفظه جنبًا إلى جنب، وذلك وفق منهج السلف الصالح الذي جمع بين حفظ الآيات ومعرفة معانيها وهداياتها وأحكامها في آن واحد.
وتعتمد فكرة المشروع على التيسير على الراغب في حفظ القرآن المجيد على نحو يشمل: حفظ حروفه، ومعرفة معانيه، والدلالة لهداياته وأحكامه.
وسيتم - بإذن الله - تقسيم مقاطع كل سورة - عدا قصار السور - إلى وحدات موضوعية حسب المعاني - قدر الإمكان - بحيث تُقسم كل صفحة من صفحات المصحف الشريف إلى ثلاثة مقاطع أو أربعة، ومقتضى ذلك أن عدد مقاطع جميع المصحف - حسب مصحف المدينة النبوية - ستكون في حدود (2400) مقطع.
والقصد من إفراد كل مقطع بصفحة مستقلة أن يجمع القارئ حواسّه تجاه تلك الصفحة المحددة التي تجمع بين الآيات ذات الموضوع الواحد ومعانيها وهداياتها ودلالاتها؛ فلا يتشتت ذهنه في تقليب الصفحات فضلاً عن عناء الرجوع إلى مصادر التفسير وعلوم القرآن مع حاجته الماسة للتفرغ للمقرر وحفظه وتدبره.
وقد تم اختيار عناوين محددة لكل بطاقة، وهي: المناسبة، معاني المفردات، المعنى الإجمالي، الفوائد والأحكام، تدبر القارئ وتأملاته؛ حيث إن هذه العناوين تشتد الحاجة إلى مضامينها، ولهذا لا تخلو آية منها.
أهمية المشروع:
يُعدّ هذا المشروع من المشاريع العلمية التي تقدم خدمة جليلة للمجتمع، وبخاصة في المملكة العربية السعودية التي تولي القرآن الكريم عنايتها الفائقة في جميع شؤونها، وتعود أهمية هذا المشروع إلى عدة عوامل، تنتظم أهمها فيما يلي:
1. تلبية حاجة الناس وسؤالهم عن كيفية الحفظ الأمثل للقرآن الكريم ومعرفة معانيه.
2. حل مشكلة عدم توفّر الكتب التي تُقرّب - لمن يريد حفظ القرآن الكريم - معرفة معاني ما يحفظه ويبرز له هدايته على نحو ميسر أثناء عملية الحفظ جنبا إلى جنب.
3. الإسهام في مساعدة القارئين على تحقيق آمالهم في حفظ القرآن ومعرفة معانيه وهداياته وأحكامه على وجه مُيسّر.
4. الإسهام في التيسير على من أراد حفظ القرآن وفهم معانيه وتدبره على منهج السلف.
5. تمكين من يريد حفظ القرآن الكريم من معرفة بعض علوم القرآن والتفسير لتعزيز حفظه، فهذا المشروع يقرب تلك العلوم وييسر الاطلاع عليها.
6. عناية هذا المشروع بالقيم والأخلاق والتربية ووجوه الإعجاز القرآني وأسرار بيانه ومسائل العقيدة وأحكام الفقه على وجه الإيجاز وبأسلوب يُحفز النفوس على التمسك بالقرآن الكريم ولزوم هديه ونشر هدايته بين العالمين.
7. تحقيق عموم الاستفادة منه لشرائح متعددة من فئات المجتمع؛ حيث يمكن الإفادة منه في مناهج التعليم العام وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم وفي حلقات التحفيظ ودور القرآن الكريم، وفي غيرها.
المستهدفون بالمشروع:
حيث إن المشروع يتضمن مسائل علمية - وإن كان عرضها موجزًا وميسرًا - فإن القادرين على استيعابها هم من اجتازوا المرحلة الدراسية المتوسطة، أي إنه يستهدف من بلغ السادسة عشر من العمر فما فوق.
ولا يعني هذا أن من دون تلك المرحلة العمرية سيعدمون فائدته، حيث إنه يُعَدُّ مرجعًا شاملاً لمعلمي القرآن الكريم في جميع المراحل الدراسية بما في ذلك مراحلها الأولى.
الرؤية:
الريادة في خدمة القرآن الكريم والمهتمين بحفظه بطريقة رصينة معاصرة تربط بين منهج السلف الصالح ومستجدات العصر.
الرسالة:
توفير مرجع شامل للراغبين في حفظ القرآن الكريم على منهج السلف وفق معايير علمية معتبرة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وإصلاح أحوال الناس على منهجه وهداياته وقيمه وأخلاقه وآدابه وأحكامه.
الأهداف:
1. الربط بين حفظ الحروف وفهم المعاني للتسهيل على الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه على منهج السلف.
2. تقريب ما تضمنته كتب التفسير وعلوم القرآن مما له علاقة وطيدة بالحفظ لتكون رافدًا في تقوية الحفظ.
3. إبراز الهدايات والآداب القرآنية والمسائل العلمية في كل مقطع محدد على نحو موجز وميسّر.
4. تبصير القارئ بأهم مسائل الاعتقاد على منهج السلف.
5. تبيان أبرز أحكام القرآن وربطها بحياة الناس.
6. تحفيز القارئ على المشاركة في تدبر القرآن وتأمّل آياته أثناء حفظها.