الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأن نبينا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فإن القرآنَ العظيمَ كلامُ الله - تعالى ذِكْرُه وتقدس اسمُه -، أنزله سبحانه ذِكْرًا للعالمين وهدىً للمتقين.
والقرآن الكريم روح حياة الأمة الإسلامية، ومشكاة حضارتها، ولذلك اتخذته المملكة العربية السعودية شرعة ومنهاجًا منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودٍ - رحمه الله -، حيث شرفها الله تعالى بمهبط الوحي، ونور الرسالة، وحمل راية الدعوة إلى الله وحده لا شريك له.
وتُعدّ جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القرآن الكريم امتدادًا لهذا النهج الراسخ القويم لتمتد إلى جميع مجالات القرآن الكريم، في عناية فائقة ومتجددة.
ويأتي إنشاء "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" ليعبر بجلاء عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بكتاب الله المجيد، وسعيها لتهيئة مختلف جوانب العناية به، وتسخير كل ما من شأنه خدمة القرآن العظيم على أحسن وجه.
ومن هنا صدرت موافقة المقام السامي الكريم: رقم (41081) وتاريخ: 23/ 9/ 1432هـ على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ومنذ صدور ذلك القرار بادرت جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية بتوجيه سديد، ومتابعة دؤوبة من معالي مدير الجامعة - المشرف العام على الكرسي - الأستاذ الدكتور/سليمان بن عبدالله أباالخيل باتخاذ الإجراءات اللازمة إداريًّا وعلميًّا، ومن ثم صدر قرار مجلس الجامعة: رقم (2386- 1432/1433) المتخذ في جلسته الثانية المنعقدة بتاريخ 6/2/1433هـ المبني على توصية مجلس كراسي البحث رقم (28 -1432/ 1433) وتاريخ 3/12/1432ه بالموافقة على إنشاء "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" ضمن برنامج كراسي البحث في الجامعة، وأن تكون قيمة تمويل الكرسي في ضوء ما ورد في المادة (الخامسة والخمسين) من لائحة كراسي البحث في الجامعة.
وقد مضت جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية قُدُمًا وبسعي حثيث على رعاية "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" أتم رعاية؛ لينهض بالواجبات المناطة به على الوجه الأمثل، وليكون هذا الكرسي رائدًا في مجاله ومركزاً علميًّا عالميًّا في العناية بالقرآن الكريم وعلومه، وذلك تحقيقًا لرسالة الجامعة التي أخذت على عاتقها خدمة القرآن الكريم، وانطلاقًا من المكانة العالمية للقرآن المبين الذي جاء رحمة للناس كافة، إلى جانب ارتباط الكرسي بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أولى القرآن الكريم وخدمته بالغ عنايته.
أهمية إنشاء الكرسي:
تعود أهمية إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم إلى عدة عوامل، تنتظم أهمها في الحاجة إلى ما يلي:
1- العناية بالقرآن الكريم مصدر التشريع الأول.
2- القيام ببحوث علمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة؛ لتقرب هدي القرآن للناس، وتبرز معالمه، ووجوه إعجازه، ورحمته للعالمين.
3- مواجهة الحملات الموجهة ضد القرآن الكريم التي تستهدف الطعن فيه والإلحاد في آياته.
4- إبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه على الصعيدين المحلي والعالمي.
5- الإسهام في تمويل بحوث المختصين في القرآن الكريم وعلومه.
6- دعم طلاب الدراسات العليا في التخصصات القرآنية.
7- توثيق آصرة التواصل العلمي بين المختصين في مجالات القرآن الكريم وعلومه وتعزيز تبادل الخبرة العلمية فيما بينهم.
8- إفادة المجتمع من خبرات العلماء المختصين في القرآن الكريم وعلومه، وتوطيد الصلة بهم.
رؤية الكرسي:
الريادة في تقديم خدمات بحثية، في مجال القرآن الكريم وعلومه، وأن يصبح الكرسي مرجعًا علميًّا للجهات الحكومية، والأهلية، والأفراد في كل ما يرتبط بالقرآن الكريم وعلومه.
رسالة الكرسي:
توفير بيئة بحثية ذات معايير علمية دقيقة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، والمستجدات المعاصرة المرتبطة به، والعناية الشاملة به في جميع المجالات، من خلال منظومة متميزة من البرامج والدراسات العلمية، والعملية، لنشر هديه بين العالمين، واستصلاح أحوال الناس على منهجه ونوره، والانتصار له.
أهداف الكرسي:
1- تهيئة البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه.
2- ربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات القرآنية المعاصرة بواقع العالم الإسلامي وغيره، من خلال مد جسور التواصل بعقد شراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية والأهلية غير الربحية.
3- دعم المعرفة المتخصصة في مجال القرآن الكريم وعلومه، والبحوث العلمية والأنشطة المرتبطة بها.
4- تحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في القرآن الكريم وعلومه بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمراكز البحثية داخل الجامعة وخارجها.
5- توفير السبل الداعمة لاجتذاب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال القرآن الكريم وعلومه .
6- التأصيل العلمي للدراسات القرآنية، والعمل على تنميتها وتطويرها وتنظيمها وتنشيطها.
برامج الكرسي وأنشطته:
ترتكز برامج الكراسي وأنشطتها في الجامعة على خمسة محاور، هي:
1- البحث العلمي: ويشمل عدة مجالات، منها: إعداد البحوث والدراسات من قبل أستاذ الكرسي، وتمويل المشروعات البحثية، ودعم طلاب الدراسات العليا لإعداد الرسائل والبحوث.
2- دعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجال الكرسي: ويشمل ذلك عدة مجالات منها: نشر الرسائل العلمية المتميزة، ودعم تأليف الكتب المتخصصة، وترجمتها.
3- دعوة الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس.
4- توقيع مذكرات التفاهم محليًّا ودوليًّا.
5- تنظيم الفعاليات العلمية من ملتقيات علمية، وندوات، ومؤتمرات. وإقامة حلقات نقاش ومجموعات التركيز للحصول على المعلومات اللازمة للمشروعات البحثية وكل ما يتصل ببرامج الكرسي، وأنشطته.
وفي إطار تعزيز قدرة الكرسي لتحقيق أهدافه، قام كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بوضع خطة سنوية تتضمن عددًا من الأنشطة والبرامج، من أبرزها ما يلي:
1- إعداد وتمويل ودعم الدراسات والبحوث المرتبطة بالقرآن الكريم وعلومه.
2- دعم المعرفة العلمية المتخصصة في الجوانب ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه من خلال إعداد وتمويل ودعم تأليف الكتب والموسوعات وترجمتها.
3- تنظيم حلقات النقاش، والندوات التحاورية، ومجموعات التركيز التي تعد جزءًا من آليات إعداد المشروعات البحثية.
4- دعوة طلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم الدعم لإعداد رسائلهم، وبحوثهم العلمية.
5- دعوة الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه .
أبرز الاهتمامات الرئيسة للكرسي:
سوف يسعى الكرسي- بمشيئة الله وعونه - إلى دراسة عدد من الموضوعات التي تحقق أهدافه في المجالات المختصة، ومن أهمها:
1- الدراسات القرآنية (التأصيلية والتطبيقية).
2- موقف القرآن الكريم من القضايا المعاصرة.
3- الانتصار للقرآن الكريم.
4- هدايات القرآن الكريم، ودلالاته، وقيمه.
5- جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
فإن القرآنَ العظيمَ كلامُ الله - تعالى ذِكْرُه وتقدس اسمُه -، أنزله سبحانه ذِكْرًا للعالمين وهدىً للمتقين.
والقرآن الكريم روح حياة الأمة الإسلامية، ومشكاة حضارتها، ولذلك اتخذته المملكة العربية السعودية شرعة ومنهاجًا منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودٍ - رحمه الله -، حيث شرفها الله تعالى بمهبط الوحي، ونور الرسالة، وحمل راية الدعوة إلى الله وحده لا شريك له.
وتُعدّ جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القرآن الكريم امتدادًا لهذا النهج الراسخ القويم لتمتد إلى جميع مجالات القرآن الكريم، في عناية فائقة ومتجددة.
ويأتي إنشاء "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" ليعبر بجلاء عن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بكتاب الله المجيد، وسعيها لتهيئة مختلف جوانب العناية به، وتسخير كل ما من شأنه خدمة القرآن العظيم على أحسن وجه.
ومن هنا صدرت موافقة المقام السامي الكريم: رقم (41081) وتاريخ: 23/ 9/ 1432هـ على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ومنذ صدور ذلك القرار بادرت جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية بتوجيه سديد، ومتابعة دؤوبة من معالي مدير الجامعة - المشرف العام على الكرسي - الأستاذ الدكتور/سليمان بن عبدالله أباالخيل باتخاذ الإجراءات اللازمة إداريًّا وعلميًّا، ومن ثم صدر قرار مجلس الجامعة: رقم (2386- 1432/1433) المتخذ في جلسته الثانية المنعقدة بتاريخ 6/2/1433هـ المبني على توصية مجلس كراسي البحث رقم (28 -1432/ 1433) وتاريخ 3/12/1432ه بالموافقة على إنشاء "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" ضمن برنامج كراسي البحث في الجامعة، وأن تكون قيمة تمويل الكرسي في ضوء ما ورد في المادة (الخامسة والخمسين) من لائحة كراسي البحث في الجامعة.
وقد مضت جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية قُدُمًا وبسعي حثيث على رعاية "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم" أتم رعاية؛ لينهض بالواجبات المناطة به على الوجه الأمثل، وليكون هذا الكرسي رائدًا في مجاله ومركزاً علميًّا عالميًّا في العناية بالقرآن الكريم وعلومه، وذلك تحقيقًا لرسالة الجامعة التي أخذت على عاتقها خدمة القرآن الكريم، وانطلاقًا من المكانة العالمية للقرآن المبين الذي جاء رحمة للناس كافة، إلى جانب ارتباط الكرسي بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أولى القرآن الكريم وخدمته بالغ عنايته.
أهمية إنشاء الكرسي:
تعود أهمية إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم إلى عدة عوامل، تنتظم أهمها في الحاجة إلى ما يلي:
1- العناية بالقرآن الكريم مصدر التشريع الأول.
2- القيام ببحوث علمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة؛ لتقرب هدي القرآن للناس، وتبرز معالمه، ووجوه إعجازه، ورحمته للعالمين.
3- مواجهة الحملات الموجهة ضد القرآن الكريم التي تستهدف الطعن فيه والإلحاد في آياته.
4- إبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه على الصعيدين المحلي والعالمي.
5- الإسهام في تمويل بحوث المختصين في القرآن الكريم وعلومه.
6- دعم طلاب الدراسات العليا في التخصصات القرآنية.
7- توثيق آصرة التواصل العلمي بين المختصين في مجالات القرآن الكريم وعلومه وتعزيز تبادل الخبرة العلمية فيما بينهم.
8- إفادة المجتمع من خبرات العلماء المختصين في القرآن الكريم وعلومه، وتوطيد الصلة بهم.
رؤية الكرسي:
الريادة في تقديم خدمات بحثية، في مجال القرآن الكريم وعلومه، وأن يصبح الكرسي مرجعًا علميًّا للجهات الحكومية، والأهلية، والأفراد في كل ما يرتبط بالقرآن الكريم وعلومه.
رسالة الكرسي:
توفير بيئة بحثية ذات معايير علمية دقيقة لخدمة القرآن الكريم وعلومه، والمستجدات المعاصرة المرتبطة به، والعناية الشاملة به في جميع المجالات، من خلال منظومة متميزة من البرامج والدراسات العلمية، والعملية، لنشر هديه بين العالمين، واستصلاح أحوال الناس على منهجه ونوره، والانتصار له.
أهداف الكرسي:
1- تهيئة البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه.
2- ربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات القرآنية المعاصرة بواقع العالم الإسلامي وغيره، من خلال مد جسور التواصل بعقد شراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية والأهلية غير الربحية.
3- دعم المعرفة المتخصصة في مجال القرآن الكريم وعلومه، والبحوث العلمية والأنشطة المرتبطة بها.
4- تحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في القرآن الكريم وعلومه بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمراكز البحثية داخل الجامعة وخارجها.
5- توفير السبل الداعمة لاجتذاب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال القرآن الكريم وعلومه .
6- التأصيل العلمي للدراسات القرآنية، والعمل على تنميتها وتطويرها وتنظيمها وتنشيطها.
برامج الكرسي وأنشطته:
ترتكز برامج الكراسي وأنشطتها في الجامعة على خمسة محاور، هي:
1- البحث العلمي: ويشمل عدة مجالات، منها: إعداد البحوث والدراسات من قبل أستاذ الكرسي، وتمويل المشروعات البحثية، ودعم طلاب الدراسات العليا لإعداد الرسائل والبحوث.
2- دعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجال الكرسي: ويشمل ذلك عدة مجالات منها: نشر الرسائل العلمية المتميزة، ودعم تأليف الكتب المتخصصة، وترجمتها.
3- دعوة الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس.
4- توقيع مذكرات التفاهم محليًّا ودوليًّا.
5- تنظيم الفعاليات العلمية من ملتقيات علمية، وندوات، ومؤتمرات. وإقامة حلقات نقاش ومجموعات التركيز للحصول على المعلومات اللازمة للمشروعات البحثية وكل ما يتصل ببرامج الكرسي، وأنشطته.
وفي إطار تعزيز قدرة الكرسي لتحقيق أهدافه، قام كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بوضع خطة سنوية تتضمن عددًا من الأنشطة والبرامج، من أبرزها ما يلي:
1- إعداد وتمويل ودعم الدراسات والبحوث المرتبطة بالقرآن الكريم وعلومه.
2- دعم المعرفة العلمية المتخصصة في الجوانب ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه من خلال إعداد وتمويل ودعم تأليف الكتب والموسوعات وترجمتها.
3- تنظيم حلقات النقاش، والندوات التحاورية، ومجموعات التركيز التي تعد جزءًا من آليات إعداد المشروعات البحثية.
4- دعوة طلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم الدعم لإعداد رسائلهم، وبحوثهم العلمية.
5- دعوة الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه .
أبرز الاهتمامات الرئيسة للكرسي:
سوف يسعى الكرسي- بمشيئة الله وعونه - إلى دراسة عدد من الموضوعات التي تحقق أهدافه في المجالات المختصة، ومن أهمها:
1- الدراسات القرآنية (التأصيلية والتطبيقية).
2- موقف القرآن الكريم من القضايا المعاصرة.
3- الانتصار للقرآن الكريم.
4- هدايات القرآن الكريم، ودلالاته، وقيمه.
5- جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.