علي هاني يوسف
New member
- إنضم
- 09/01/2008
- المشاركات
- 81
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 8
[h=3]تَرْتِيبُ الكُتُبِ المَنْهَجِيَّةِ الَّتِي تُدَرَّسُ فِي المَعَاهِدِ[/h]سَأَذْكُرُ ترْتِيبَ الكُتبِ على حَسَب ما تَتَّبِعُه المعاهِدُ الدِّينِيةُ المعتبرةُ، وسأذكرها بشيء من التفصيل ـ لأني رأيت مُعْظَمَ كُتبِ الصَّرْفِ التي تُدَرَّسُ في هذه المعاهِدِ لا تَذْكُرُ إلا اسمَ المؤلفِ فقط ، وقد لا تذكر اسْمَه، ورأيت كثيرًا من الطَلَبَةِ لا يَعْرِفُ شيئًا عن هذه الكتبِ ، فآثرت أن أَذْكرَ الكتبَ مع التعريفِ بأسماءِ مؤلفيها وشروحها وحواشيها وطبعاتها .
1) الكتاب الأول": "الأَمْثلةُ فِي الصَّرْفِ" و يُسَمَّى "الأَمْثِلةُ المُخْتلفَةُ" ، لا يُعْرَفُ مُؤَلِّفُهُ، وهو أَوَّلُ مَتْنٍ يَحفظُه ويَدْرُسُهُ الطَّالِبُ في الصَّرْفِ، يَذْكُرُ تَصَارِيفَ الكَلِماتِ، نحْوُ: نَصَرَ، يَنْصُرُ، نَصْرًا، فهُو نَاصِرٌ، وذاكَ مَنْصُورٌ، لَمْ يَنْصُرْ، لمَّا يَنْصُرْ، وهكذا"، مَطْبوعٌ مَعَ مَجْمُوعةٍ مِنْ كُتُبِ الصَّرْفِ: "البناء، والعِزِّيُّ، والمَقْصُودُ"، طُبِعَ في دارِ مصطفى محمدٍ، وطبعته المكتباتُ التُّركيةُ عِدَّةَ طَبَعَاتٍ، يُعْتَنَى به في المَعَاهِدِ التُّرْكِيَّةِ. ومن شروحِهِ شرحُ حسنِ شوقي بنِ عثمانَ الوَهْبيِّ الهَزَّارِ، وشرحُ السُّروريِّ للشيخِ مصطفى بنِ شعبانَ الحنفيِّ الكليبولي المعروفِ بـ(سُرُوريّ)[1] ت (969هـ) مطبوعٌ مع "مجموعةُ الصرفِ وشروحُها وحواشيها" ـ دار نور الصباح. وشرحُ داودَ بنِ محمدِ القَارصِي على الأمثلة ، مطبوع في المكتبة الحنيفية في استنبول.
2) الكتاب الثاني: " مَتْنُ الِبنَاءِ" ويسَمَّى أيضًا "البِنَاءُ في عِلْمِ التَّصْريفِ "،و "البِنَاءُ والأَسَاسُ" ، "لا يُعْرَفُ مُؤَلِّفُهُ، و نَسَبهُ جَمَاعَةٌ مِنَ العُلَماءِ إِلَى "عبدِ اللهِ الدَّتْفَزيِّ "مِنْ عُلَمَاءِ القَرْنِ التَّاسِعِ ".
على متن البِنَاءِ عِدَّةُ شُرُوحٍ:
أ) شرحُ أَحْمَدِ رُشْدِي بنِ مُحَمَّدٍ القَرَهْ أَغَاجِي[2]، المُفْتِي، الحَنَفِيِّ المتوفى 1251 هـ) اسْمُه "الأَسَاسُ في شَرْحِ البِنَاءِ"، اختصره تلميذه "عليُّ بنُ عثمانَ" مع إضَافةِ فوائدَ، وسمَّاهُ "تلْخِيصُ الأَسَاسِ"، وهو من أنفعِ الشروحِ.
ب) شَرَحُ مُحَمَّدِ بنِ حُمَيدِ بنِ مُصْطَفَى أَبي الفَيضِ الكَفَويِّ[3] توفي( 1174هـ)، وصل فيه إلى الأقسامِ الثمانيةِ ، وهذا الكتاب طُبِعَ مع كتاب "تلخيصُ الأساسِ" في مكتبةِ مصطفى البابي الحلبي.
ت) شَرْحُ إبراهِيمَ بنِ عليٍّ الأحدبِ الطَّرَابُلسِيِّ[4]، واسمه" إبداعُ الإبداءِ، لفَتْحِ أَبْوابِ البِناءِ" وهو شَرْحٌ واسِعٌ فيه كثيرٌ مِنَ الفَوائِدِ.
· وقد نظمَ متنَ البناءِ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ حسنٍ الكُوْهِجِيُّ[5] ، في نظم سماه" نَيْلُ المُنَى في نَظْمِ قواعدِ البنا" مطبوع في دار نور الصباح.
3) الكتاب الثالث: "المقْصُودُ"، للإمامِ يُوسُفَ الحَنَفِيِّ[6] ، وقيل: للإمامِ الأَعْظَمِ أبي حَنِيفَةَ، وله عدة شروح منها:
أ) "إزالةُ القُيودِ عَنْ ألفَاظِ المَقْصُودِ" لفَضِيلةِ الدكتورِ عبدِ المَلكِ السَّعْدِيِّ.
ب)"المَطْلوبُ بشرحِ المَقْصُودِ" لولِيِّ الدِّينِ بنِ أحْمَدَ الرُّومِيِّ العُثْمَانِيِّ عَاشَ في القَرنِ العَاشِرِ والحاديَ عشَرَ، مطْبُوعٌ مع مجموعةِ شروح الصرف التي جمَعَتْها ـــ المكتبةُ الحنيفيةُ ــ استنبول ـــ والكتاب من طبعِ مطبعةِ أحمد كامل.
ت)"روحُ الشُّرُوحِ على المَقْصُودِ " لعِيسَى أَفَنْدي، السِّيْرَويِّ المتوفى سنة(1008هـ ) مطبوعٌ مع "المطلوبُ بشرحِ المقصودِ" في الدارِ السالفةِ الذِّكْرِ.
ث)"إمعانُ الأنظارِ عَلَى المَقْصُودِ" تأليف "محمدِ بنِ بِيْر"[7] المعروفِ بـ"بِرْكِلِيّ، وبِرْكِويّ"، صاحبِ إظهارِ الأَسْرارِ، المُتَوفَّى سَنَةَ (981هـ)[8]، مَطْبوعٌ مَعَ "المَطْلوبُ بِشَرحِ المَقْصُودِ" في الدار السالفة الذكر.
· وقَدْ نَظْمَ "المَقْصُودُ" الشيخُ أحمدُ بنُ عبدِ الرَّحِيمِ الطَّهْطَاويُّ[9] ، وشَرَحَهُ صدِيقُه العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بنُ أَحَمَدَ عِلِيْش[10] المالكيُّ في كتاب سَمَّاهُ :"حَلُّ المَعْقودِ مِنْ نَظْمِ المَقْصُودِ".
8) الكتاب الرابع: "التَّصْرِيفُ العِزِّيُّ" للشيخِ عزِّ الدِّينِ أبي المَعَالي عبْدِ الوَهَّابِ بنِ إبراهيمَ الزَّنْجَانيِّ[11] المُتَوَفَّى سَنَةَ (655هـ)، وهو مُخْتَصَرٌ ذائِعٌ، قال في كشْفِ الظُّنُونِ :"وهو مُخْتَصَرٌ مُتَدَاوَلٌ نَافِعٌ".
شَرَحَهُ :
أ) الشَّيخُ سَعْدُ الدِّينِ مَسْعُودُ بنُ عُمَرَ التَّفْتازَانيُّ[12] المُتَوَفَّى سنة (891 هـ)، وعليه حاشِيةُ "تدْرِيجُ الأَدَاني إلى قِراءَةِ شرحِ السَّعدِ على تَصْريفِ الزَّنْجَانِي"، للشَّيخِ عبدِ الحَقِّ سِبْطِ العَلامةِ النَّوويِّ الثَّانِي، طبعَتْه دارُ إحياءِ الكُتبِ العربيةِ، عيسى البابي الحلبي.
ب)السيدُ الشَّريفُ الجُرْجانيُّ[13] المُتَوَفَّى سَنَةَ (816 هـ) مَطْبوعٌ في الآسِتَانَةِ مِن قِبَلِ المَعارفِ العُمُوميةِ مَعَ مجموعةِ (شُرُوحُ العِزِّي)، وهي متوفِّرةٌ في المَكتباتِ التَّركيةِ، وطُبِعَ بتحقيقِ الشَّيخِ محمدٍ الزفزافِ في مصْرَ.
ت)شرحُ المُلَّا عليِّ بنِ سلطانَ القاري المشْهورِ بالمُلَّا عليٍّ القَاري[14] ، مطبوعٌ مع شرحِ السيدِ الشريفِ في المطبعةِ السالفةِ الذِّكرِ.
4) شرحُ أَبي الحَسَنِ عليِّ بنِ هشامٍ الكَيْلانِيِّ[15] الشافعيِّ ، على تَصْريفِ العِزِّي، مطبوعٌ في المَطْبَعَةِ الجَمَاليةِ بمصْرَ ، وموضوعٌ معَ مَجْموعةِ (شُرُوحُ العِزِّي) السَّالفَةِ الذكر، وطُبعَ في مطبعةِ دارِ إحياءِ الكتبِ العربيةِ بمصر.
· وقد كَمَّلَ متنَ العزيِّ ملا عليُّ بنُ حامدٍ الأُشْنَوِيُّ[16] في متنٍ سماه "تكميلُ الزَّنجانيِّ" مَشْهُورٍ بـ"تصريفُ مُلَّا عليّ"، أعادَ عبارةَ الزَّنْجَانيِّ معَ حَذفٍ وتغييرٍ لبعضِ عباراته، وضمِّ أبوابٍ ومسائلَ تُكَمِّلُ ما ترََكَه ، وهو مطبوعٌ مع "مجموعةُ الصَّرفِ وشروحُها وحواشيها" ، دارُ نورِ الصَّباحِ.
· وقدْ نَظَمَ كتابَ العزيِّ الشيخ عبد الرحمن بن عيسىَ المرشدي[17] في نظم سماه "الترصيف في علم التصريف" وشرحه في كتاب "التلطيف لشرح التصريف" حققه الدكتور محمد سالم العميري ـ مكتبة الفيصلة بمكة ، وشرحه العلامة الباجوري في فتح الخبير اللطيف على متن التصريف ـ طبعته مكتبة مصطفى البابي الحلبي .
5) الكتاب السادس: "مَراحُ الأَرواحِ"، للشيخِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ مسعودٍ، أبي الفضائلِ[18] ، أَحَدِ علماءِ القرنِ الثامنِ، وقد شَرَحَه جماعةٌ منَ العلماءِ.
أ) شمسُ الدِّينِ أحمدُ المعروفُ بـ(دِيْكْقُوز)[19] المتوفى سنةَ (855هـ )[20]، طبَعتْهُ مكتبةُ مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.
ب)الشيخ شمس الدين أحمد بن سليمان المشهور بابن كمال باشا المتوفى سنة (940) واسمه "الفلاحُ شرحُ المراحِ" طبعَتْه مَكْتَبةُ مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر مع شرحِ ديكقوز .
ت)عبدُ الوهَّابِ الزَّنْجَانيُّ، صاحِبُ تصريفِ العِزِّيِّ ، اسمه "فتحُ الفتَّاح في شَرْحِ مراحِ الأَرْواحِ".
ث)فضيلةُ الدكتورِ عبدِ الملكِ السَّعْدِيِّ،اسمه "البيانُ والإيضاحُ لفهْمِ متنِ مراحِ الأرواحِ في عِلْمِ الصَّرفِ". طبعته دار النور .
6) الكتاب السابع: "الشَّافيةُ في عِلْمِ التَّصْريفِ" لجمالِ الدِّينِ أبي عمرٍو عثمانَ بنِ عُمَرَ المعروفِ بابنِ الحاجِبِ[21] المتوفى سنة (646 هـ.
شُرُوحُهُ :
أ) شَرْحُ الرَّضِي على الشَّافيةِ، لنجْمِ الدِّينِ محمدِ بنِ الحسنِ الأَسْتَرَابَاذِيِّ[22] المتوفى سنة (686 هـ)، حققه "محمدٌ محيي الدينِ " بنُ عبدِ الحميدِ[23]، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن، وقد طبع عدةَ مراتٍ أَحْسَنها الطبعةُ التي بتحقيق المشايخ: محمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن سنة (1356هـ) ، وقامت بنشره ثانية دار الكتب العلمية في بيروت دون تاريخ في أربع مجلدات، ووضعوا معَ الشَّرْحُ المذكورِ شرحَ شواهدِه للشَّيخِ عبدِ القادرِ البغداديِّ صَاحبِ خِزانةِ الأدبِ المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى.
ب)شرحُ السَّيدِ الشَّرِيفِ[24] رُكْنِ الدِّيْنِ الأَسْتَرَابَاذِيِّ[25] ، حققه الدكتورُ عبدُ المقصودِ محمد ، طبع في مكتبةِ الثقافةِ الدينيةِ بالقاهرة.
ت) "المَناهلُ الصَّافِيةُ إلى كَشْفِ مَعَاني الشَّافِية"، للُطْفِ اللهِ محمدِ بنِ الغياث[26]، حقَّقَه عبدُ الرحمنِ محمد شاهين، مكتبة الشباب – القاهرة.
ث)شرح الْجَارَبَرْدِي أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ يوسفَ، فخرُ الدِّينِ [27].
وعلى هذا الشَّرْحُ عدةُ حواشٍ:
أ) حاشيةٌ لعِزِّ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ أبي بكر ابن جَمَاعةَ[28] (819هـ)، اسمها "الدُّرَرُ الكَافيةُ في حَلِّ شرحِ الشافية"، طُبِعَ مع مجموعةٍ من شروحِ الشَّافيةِ في مطبعةِ دارِ الطباعةِ العامرةِ في استانبول سنة (1310هـ).
ب)حاشيةٌ للشيخِ عبدِ الله بنِ محمد الحُسَينِيِّ المعروفِ بـ"نُقْرَهْ كَار"[29] المتوفى سنة(776هـ)
ت)حاشيةٌ لعِصَامِ الدِّينِ الإسفرايِيْنِيِّ[30] المتوفى (951هـ ).
ث)"المناهِجُ الكافيةُ في شرحِ الشَّافية"، لشَيْخِ الإسلامِ زَكريا بنِ محمدٍ الأنصاريِّ[31] المتوفى سنة (926 هـ ) طُبِعَ مَعَ مَجموعةٍ من شُروحِ الشَّافيةِ في مطبعةِ دارِ الطباعةِ العامرةِ في استانبولَ سنة (1310هـ), .
· وقد شرَحَ أبياتَ شرحي الجاربرديِّ، والرَّضي العلامةُ عبدُ القادرِ البغدادي، وهو مطْبوعٌ مع تحقيقِ الأفاضلِ "محمدٍ محيي الدين" عبدِ الحميد ، ومحمدٍ الزَّفْزَافِ، ومحمد نور الحسن.
***********
وأما أهلُ شِنْقِيطَ (مُورِيتَانيا) فَيَعْتَنُونَ عِنايةً خاصَّةً بحفظِ وإتقانِ "لاميةِ الأَفْعال" للإمام ابنِ مالكٍ رحمه الله، بل هي المقرر الصرفي الوحيد عندهم ، ولهم عليها زوائدُ وطُرَرٌ، فقد قامَ العلامةُ حسنُ بنُ زَينٍ الشِّنْقِيطِيُّ[32] بوضع زيادات على أبيات لاميةِ الأفعالِ تكميلا لها مع كتابة الطُّرَّةِ[33] عليها وهو شرح مختصر، ثم جاء محمد سالم ولد عَدود فقام بتنسيقه وترتيبه وتبويبه وربط أبيات الطرة بنص أبيات اللامية.
وعلى لامية الأفعال شروح كثيرة منها:
1) "مناهلُ الرجالِ ومَراضِعُ الأطفالِ بلِبانِ معاني لامِيةِ الأَفعالِ"، لمحمّدِ أمينٍ الهرريِّ[34]، طبعت في مطابعِ الصفا، مكّة المكرّمة 1404.
2) تحنيكُ الأطفالِ على تراجمِ لاميةِ الأفعال" للهرريِّ مؤلفِ مناهلِ الرجالِ.
3) ،"فتحُ الأَقْفالِ وضَربُ الأَمثالِ شَرْحُ لامِيَّةِ الأَفْعالِ" لجمالِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ عمرَ الحضرميِّ الشهير بـ( بَحْرَقٍ)[35] وهو المسمى بالشَّرْحُ الكَبيرِ[36] .
4) اخْتَصَرَهُ بحْرَقٌ في الشَّرْحُ الصَّغيرِ وعليه حَاشِيةُ الطالبِ بنِ حمدونَ بن الحاج[37]
5) شرح ولدِ ابنِ مالكِ ، بدر الدين ، محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك[38] ، اسمه" زُبَدُ الأقوالِ في شرح قصيدة أبنية الأفعال" .
6) شَرْحُ أبي حيانَ الأَندلسيِّ ، طُبِعَ في مطبعةِ مُصْطَفى البابي الحلبيِّ.
***********
من الكتب المعاصرة المهمة :
1) شذا العَرْفِ في فَنِّ الصَّرْفِ للشيخِ أحمدَ بنِ محمدٍ الحَمَلاويِّ[39] المتوفى سنة (1351 هـ = 1932 م) .
2) دروسُ التَّصْريفِ للشَّيخِ "محمدٍ محيي الدينِ" بنِ عبدِ الحميدِ.
3) "المُغْنِي في تَصْريفِ الأَفْعَالِ"، و"اللَّبابُ مِنْ تصريفِ الأَفْعالِ" كلاهما للشَّيخِ، محمدِ بنِ عبدِ الخالقِ عُضَيْمَةَ[40].
4) تَيْسِيرُ الإِعْلالِ والإِبْدَالِ، لِعَبْدِ العَليم إبراهيم[41].
5) المُسْتَقْصَى في عِلْمِ التَّصْريفِ، لعبدِ اللطيفِ محمد الخطيب.
6) تَصْريفُ الأَسماءِ والأَفعالِ، للدكتورِ فَخْرِ الدِّينِ قَبَاوةَ[42].
7) التَّطْبِيقُ الصَّرفيُّ ، لعبده الراجِحِيِّ[43].
********
[1] من كتبه الحواشي الكبرى والحواشي الصغرى على تفسير البيضاوي ، وحاشية التلويح، وشرح البخاري ، وشرح الأمثلة المخلتفة ، دفن بقصبة (قاسم باشا) باستنبول.
[2] قال بعض المحققين: يخطئ كثير من الناس في ضبط اسم "القَرَهْ أَغَاجِي" و "القَرَهْ دَاغِي" فيقولون: "القُرَّة أغاجي" و"القُرَّة داغي" والصواب أنها بقافٍ وراءٍ مفتوحتين مخففتين بعدهما هاءٌ ساكِنةٌ وهي أسماء أعجمية ، والأكراد يسقطون الهاء في النطق فيقولون: القَرَ أغاجي، والقَرَ داغي".
[3] الكَفَوي(ت 1053 هـ ) ذكره الزِرِكْليُّ باسم :محمدِ بنِ حيدر، أبي الفيض الكفوي ، وذكره بعضهم باسم (محمدِ بنِ حمُيَد): متأدب، من علماء الدولة العثمانية، من أهل (كَفَه) بالتخفيف، من كتبه (حدائق الاخيار في حقائق الأخبار) و (شرح البناء)، قال الزركلي:" قلت: وفي المتأدبين بالعربية من الترك (كفوي) آخر، أو لعلهما واحد؟ ذكره سركيس باسم (محمَّدِ بنِ حُمَيد) وسمى من كتبه (حاشية على اللَّارِي على شرح قاضِيمِير، في الحكمة)، و (شرح البناء في الصرف "،ولم يذكر وفاته، إلا أن مؤرخ الترك محمد طاهر، أتى بترجمة طويلة لمحمد بن (حميد) الكفوي وقال إنه مصنف (حدائق الأخيار) و (شرح البناء) وعدة كتب في الفقه والعقائد منها ما هو مخطوط، وزد أنه كان في المدينة المنورة وتولى القضاء بالقدس الشريف وتوفي بها سنة (1168) " .
[4] إبراهيمُ بنُ عليٍّ الأَحْدَب الطَّرابُلْسِيُّ (1240 - 1308 هـ = 1824 - 1891 م): شَاعِرٌ أَدِيبٌ، وُلِدَ في طَرَابُلُسِ الشَّامِ، ونُصِّبَ مُسْتَشَارًا في الأُمُورِ الشَّرْعِيَّةِ لحاكم مَقَاطَعةِ الشوفين (في لبنان) سنة 1267 هـ كان سَرِيعَ الخَاطِرِ يَنظِمُ القَصِيدَةَ في جَلْسَةٍ وَاحِدةٍ، من تآليفه (فرائدُ اللآل في مجْمَعِ الأمثال ).
[5] نسبة إلى مدينة "كُوْهِج" ، ولِدَ فيها ورحَلَ إلى مكَّةَ المكرمةِ ومكَثَ فيها مُدَّةً ، مِنْ مُؤَلفَاتِهِ "سُلَّمُ الواعِظِين"، و "شَرْحُ الورقات"، و"زاد المحتاج بشرح المنهاج" طبع في قطر.
[6] هذا الذي اختاره صاحب كتاب "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية"، ادوارد كرنيليوس فانديك (المتوفى: 1313هـ) وهو الذي صححه السيد محمد علي البِبْلاوِي . وكثير من الطبعات تنسبه للإمام الأعظم أبي حنيفة وبعضها تقول لمؤلف مجهول، قال صاحب كشف الظنون:" المقصود في التصريف اختلف في مؤلفه فقيل للإمام الأعظم وقيل لغيره وجزم المولى محمدُ بنُ بير علي المعروفُ ببركلي في شرحهِ المُسَمَّى بامعانِ الاَنْظَارِ بالأَوَّل".
[7] بير: باللغة العثمانية بمعنى شيخ ، والباء تنطق مثل حرف (p) باللغة الإنجليزية.
[8] البِرْكِلي ، البِرْكوي "يكتب بالكاف إلا أنه ينطق بالقاف الصنعانية والخليجية وهي الجيم المصري" (929 - 981 هـ = 1523 - 1573 م) محمد بن بير علي بن إسكندر الرومي، محيي الدين: عالم بالعربية، نحوا وصرفا، له اشتغال بالفرائض ومعرفة بالتجويد، تركي الأصل والمنشأ. من أهل قصبة (بَالِي كِسْرَى)، كان مُدَرسًا في قصبة (بِرْكي) فنسب إليها، من كتبه (إظهار الأسرار) في النحو ، و (امتحان الأذكياء ) وهو شرح (لب الألباب) في علم النحو للقاضي البيضاوي ، و (إِمعان الأَنظار) وهو شرح (المقصود) في الصرف، وحاشية على شرح الأَرْدَبِيليِّ على الأنموذج في النحو.
[9] الطَّهْطَاوِي (1233 - 1302 هـ = 1818 - 1885 م) فاضِلٌ، له شِعْرٌ، مِنْ أَهْلِ "طَهْطَا" (بمِصْرَ) وُلِد بها وتَعَيَّنَ كاتبًا في مَحْكَمَتِها ثم تَعَلَّم بالأَزْهَرِ واحْتَرَفَ التَّعليمَ ، وانتقلَ إلى تَحْريرِ جَرِيدةِ الوقائعِ المِصْرِيَّةِ إلى أَنْ تُوفِّيَ بالقاهرةِ، له مدائحُ نبوية، ورسالة في العروض والقوافي.
[10] (1217 - 1299 هـ = 1802 - 1882 م) محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ عِلِيْشٍ، أبو عبد الله، و(عليش) ضبطه كثيرون "عُلَيْش" وهو المشْهورُ على الأَلْسِنةِ لكنَّ صاحبَ الاسمِ ضَبَطَه في أَحَدِ طُرَرِ مُؤَلَّفَاتِه "عِلِيش" بكسر العين واللام، وهكذا ينطقُ أهل المَغْربِ بكلِّ مُصَغَّرٍ، وكَسْرُ العَينِ عندهم أَقْربُ للسُّكونِ: فقيه، من أعيانِ المالكيةِ، مغربيُّ الأَصْلِ، مِنْ أَهْلِ طَرابُلسِ الغربِ، ولِدَ بالقاهرةِ، وتَعَلَّم في الأزهرِ، وولي مشيخَةَ المالكيةِ فيه، وكانت له هيبةٌ كبيرةٌ لكثرةِ صلاحِه وورعِه.
[11] الزَّنْجَاني ( 655 هـ = 1257 م)عبدُ الوهابِ بنُ إبراهيمَ بنِ عبدِ الوَهَّابِ الخَزْرَجِيُّ الزَّنْجَانِيُّ ، نسبة إلى زَنْجانَ وهي بلدة قريبة من أذربيجان والعجم يقولون لها "زَنْكانَ": من علماء العربية، يقال له العِزِّيُّ (عزُّ الدِّينِ) ، كان أديبا شاعرا إماما في النحو واللغة والتصريف والبلاغة جامعا للعلوم العقلية والنقلية، توفي ببغداد له " تصريف العزي " في الصرف، و " مِعْيارُ النُّظَّار في علومِ الأَشْعَار " و " الهادي " في النحو وشرحه، و"فتح الفتاح في شرح مراح الأرواح"، أقام بتبريزَ والمَوصلِ وسكنَ في آخر حياته ببغدادَ وتوفي بها .
[12] السَّعْد التَّفْتَازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م) مسعودُ بنُ عمرَ بنِ عبدِ اللهِ التفتازاني، سعدُ الدِّينِ: من أئمةِ العربيةِ والبيانِ والمنطقِ، ولد بتَفْتَازَانَ (من بلاد خُرَاسَانَ) وأقام بـ(سَرَخْسَ) ، وأبعده تَيْمُورْلنكَ إلى سَمَرْقنْدَ، فتوفي فيها، ودفن في سَرَخْسَ، من كتبه (تهذيب المنطق ) و (المطول ) في البلاغة، و (المختصر) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين ) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين) ، و (شرح العقائد النسفية ) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح ) و (شرح التصريف العزي ) في الصرف، وهو أول ما صنّف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية ) منطق، و (حاشية الكشاف ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية ) .
[13] الْجُرْجَاني (740 - 816 هـ = 1340 - 1413 م)عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ، المعروفُ بالشريفِ الجرجانيِّ: فيلسوف من كبار العلماء بالعربية، ولد في تاكو (قرب أَسْتَرَاباذ) ودرس في شيراز، ولما دخلها تيمور سنة 789هـ فرَّ الجرجاني إلى سمرقند، ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي، له نحو خمسين مصنفا، منها " التعريفات " و " شرح مواقف الإيجي "، شرح السراجية " في الفرائض، و " الكبرى والصغرى في المنطق " و " الحواشي على المطول للتفتازاني و " حاشية على الكشاف " وصل إلى قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ".
[14] المُلَّا عليٌّ القاري ( 1014 هـ = 1606 م) عليُّ بنُ (سلطان) محمد، نور الدين الملّا الهروي القاري، فقيهٌ حنفيٌّ، مِنْ صدورِ العِلْمِ في عَصْرِه، ولد في هَرَاةَ وسكن مكةَ وتوفي بها، قيل: كان يكتب في كل عامٍ مصحفًا وعليه طُرَرٌ من القراءات والتفسير فيبعيه فيكفيه قوتَه من العام إلى العام،صنف كتبًا كثيرةً، منها " تفسير القرآن " ثلاثة مجلدات، و " الأثمار الجنية في أسماء الحنفية " ، و " شرح مشكاة المصابيح ، " و " شرح مشكلات الموطأ " و " شرح الشفاء " ، و " شرح الشمائل ".
[15] تلفظ الكاف عندهم بالقاف الصنعانية وهي الجيم المصرية.
[16] ملا علي بن الشيخ حامد بن فتح الدين الأُشْنَوِيُّ منسوب لمدينة أُشْنَويه في كردستان إيران قربَ حُدودِ تركيا وكردستانِ العراقِ ، له " تفصيل الجرجاني" ، و" طلاق الأكراد" و"تكميل الزَّنجاني".
[17] أَبُو الوَجَاهَة المُرْشِدي (975 - 1037 هـ = 1567 - 1628 م) عبدُ الرحمنِ بنُ عيسى بنِ مُرْشِدٍ، أبو الوجاهة العُمَرِيُّ المُرْشِدِيُّ: مفتي الحرمِ المكيِّ، وأَحدُ الشُّعراءِ العلماءِ في الحجازِ، ولدَ بمكةَ ووليَ ديوانَ الإنشاءِ في ولايةِ الشَّريفِ مُحْسنِ بنِ الحسينِ ابن أبي نميّ، وإمامةَ المسجدِ الحرامِ وخَطابتَه والإفتاءَ السُّلطانيَّ سنة 1020هـ، ولما ماتَ الشريفُ محسنٌ خلَفَه الشريفُ أحمدُ بنُ عبدِ المطلبِ، فقبض على المرشديِّ ونَكَبه، فتوفي في سِجْنِه مخنوقًا، من كتبه (زهْرُ الرَّوضِ المقتطفِ ونهْرُ الحوضِ المُرْتَشفِ) في التاريخ، و (التَّرْصِيفُ في فَنِّ التَّصْرِيفِ) أُرْجُوزَةٌ في عِلْمِ الصَّرْفِ، طبعت مع شرحها المسمى (فتحُ الخبيرِ اللَّطِيف) وله (شرحُ المرشديِّ على عقودِ الجمان ) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، وهو كتابٌ عَجِيبٌ بَدِيعٌ فيه فَوائِدُ نَادِرةٌ ، و (الوافي في شرحِ الكافي ) في العروض، و (مناهِلُ السَّمَر في منازلِ القَمَرِ) رسالة، و (براعَةُ الاستهلالِ وما يتعلقُ بالشَّهْرِ والهلالِ) .
[18] قال الزركلي: - 700 هـ- 1300 م) أحمد بن علي بن مسعود، أبو الفضائل، حسام الدين: مصنف (مراح الأرواح - ط) وهو رسالة متداولة في علم الصرف. ليست لصاحبها ترجمة معروفة، كما قال السيوطي في البغية، شرح رسالته البدر العيني، حوالي سنة 781 ومن هذا قدرت وفاته تخمينا .
[19] تلفظ (دِيكْ) (قُوز) والقاف تلفظ كالقاف الخليجية والصنعانية ، وهي الجيم المصرية .
[20] الْمولى شمسُ الدّينِ أحْمَدُ الشهيرُ بـ(دِيكْقُوز)، كَانَ رَحمَه الله مدرسًا بِبَعْض الْمدَارِس الروميةِ ثمَّ صَار مدرسًا بمدرسةِ السُّلْطَانِ بايزيدخانَ بنِ مرادخانَ الْغَازِي ، بِمَدِينَةِ بروسا، وَتُوفِّي وَهُوَ مدرسٌ بهَا ،وكان قد درَّسَ فأفادَ، وصنَّفَ فأَجادَ ،وَمن تصانيفه: "شرحُ المَراح فِي الصّرْف"، وَهُوَ شرح نَافِع مُشْتَمل على تَحْقِيقٍ، وَله شرح على كتاب "الْمَقْصُود "فِي الصّرْف.
[21] ابن الحاجِب (570 - 646 هـ ) عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه مالكي، من كبار العلماء بالعربية. كردي الأصل ، ولد في إِسنا (من صعيد مصر) ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات بالإسكندرية. وكان أبوه حاجبا فعرف به. من تصانيفه " الكافية " في النحو، و " الشافية " في الصرف، و " مختصر الفقه " الإيضاح في شرح المفصل للزمخشري.
[22] نسبة إلى" أَسْتَرَاباذ" ـ بفتح الهمزة وسكون السين بعدها تاء مثناة مفتوحة وآخره ذال معجمة ـ كما في معجم البلدان وضبطت بكسر الأَلف في" الأَنساب"، من أَعْمالِ طبرستانَ وهي تقع شمالَ إيرانَ اليومَ ،وهو من أَشْهَرِ عُلَماءِ النَّحْوِ، لُقِّبَ بـ(نَجْمِ الدِّينِ) ، كان شيعيًا ، له "شرح الكافية في النحو"، و"شرح الشافية في الصرف" ، سلك مسلك البغداديين في الموازنة بين آراء نحاة البصرة والكوفة .
[23] هو الشيخ "محمدٌ محيي الدينِ" ووالده هو الشيخ عبد الحميد بن الشيخ إبراهيم ، ولد في الشرقية عام 1900 م ، حفظ القرآن الكريم صغيرًا ، ثم التحق بمعهدِ الزقازيق الديني ،ثم حصل على الشهادة العالمية من الأزهر الشريف ، ثم عمل مدرسًا في معهد القاهرة ، ثم مدرسًا في الجامع الأزهر ، وله باع طويل في النحو والفقه والحديث والكلام ، وتحقيقِ كتبِ التراث لا سيما علوم العربية .
[24] السَّيد: جمَاعَة، أشهرهم ثَلَاثَة:1) السَّيِّد ركن الدّين الأستراباذي صَاحب الْمُتَوَسّط، الْحسن بن شرفشاه ، 2) وَالسَّيِّد الْجُرْجَانِيّ الْمُتَأَخر عَليّ. 3) وَالسَّيِّد عبد الله النقركار، شَارِح اللب.
[25] السيدُ الشَّريفُ الحسنُ بنُ شَرَف شاهْ (645 - 715 هـ = 1247 - 1315 م)حسنُ بنُ محمدِ بنِ شرفشاه الحسينيُّ الأَسْتَرَاباذي، ركنُ الدِّينِ: عالمُ المَوصِلِ في عصره، كان من كبارِ تلامذةِ النَّصِيرِ الطُوسِيِّ، وكان مُبَجَّلًا عند التتارِ، وجيها متواضعًا حليمًا، شرح مقدمتي ابن الحاجب الشافية والكافية ، و (شرح الحاوي الصغير) في فقه الشافعية، للقزويني، و (شرح الحماسة)، وكتاب (مرآة الشِّفا) في الطب.
[26] (ت 1035 هـ = 1626 م) لطفُ اللهِ بنُ محمد الغياث الظَّفِيريُّ، قطب الدين: من علماء اليمن، مولده ووفاته في " ظفير " وإليها نسبته، كان في العلم غاية لا يصل إلى رتبتها في زمنه إلا القليل، قد استجمع العلومَ الإسلاميةَ، و صار مفخرة لـ(اليمن) على سائر البلاد، ونقل أهل الأقاليم الشاسعة أقواله وما وضعه من الكتب ، له تصانيف، منها " المناهل الصافية في شرح معاني الشافية و " الإيجاز " في المعاني والبيان، و " حاشية على شرح التلخيص " في البلاغة - و " حاشية على مختصر السعد .وكتاب (المناهل الصافية) كـ(المختصر) للرضي، فيها أبرزُ الفوائدِ من الرضي في صور تعشقها الأفهام، وأتى لكل من المنتهي والقاصر بما يريده .
[27] قالَ السُّيوطيُّ في "لبُّ الألبابِ في تحرير الأَنْسَابِ:" الجَارَبَرْدِي بفتح الراء والموحدة وسكون الراء مهملةً نسبة ًإلى "جَارَبَرْد"اهـ ، وتنطق "الجاربردي": التشارَبَرْدي، (746 هـ ، 1346 م) اشتهر وتوفي في تبريز، كانَ إمامًا فاضلًا ديِّنًا خَيِّرًا وقورًا مواظِبًا على الشُّغْلِ في العِلْمِ وإفادةِ الطلبةِ، تفقه على مذهب الشافعي، وفاق في العلوم العقلية ، اجتمع مع القاضي ناصرِ الدِّينِ البيضاويِّ، وأخذ عنه ، له: (شرحُ منهاجِ البيضاويِّ) في أصول الفقه، و (شرحُ الحاوي الصغير) لم يكمل و (شرحُ شافيةِ ابنِ الحاجب ) ، و (حاشية على الكشاف) .
[28] ابنُ جَماعة (759 - 819)محَمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ عبدِ الْعَزِيز بنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، أبو عبد الله الْحَمَوِيُّ الأَصْل،ثم الْمصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، عِزُّ الدِّين، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جمَاعَة، مولده في ينبع (على شاطئ البحر الأحمر)، انتقل إلى القاهرة وسكنها، فَقِيه، أصولي، متكلّم، أديب، لغَوِيّ، نحوي؛ كَانَ يَقُول: (أعرفُ خَمْسَة عشر علما لَا يعرفها عُلَمَاء عصري) ، كان يديم الطهارة والاقتصاد في ملبسه، ولم يتفق له الحجّ والتزوج ، قال ابن حجر: ومال إلى المعقول فأتقنه حتى صار أمةً وحْدَه، وكان أعجوبة دهره في حسن التقرير، من كتبه "شرح جمع الجوامع" وأجزاء من "التنبيه" و"الوسيط" ، ، أخذ عنه ابن حجر وغيره ، له حَاشِيَة على رفع الْحَاجِب شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب، و حَاشِيَة على شرح الچارپردى للشافية ، وحَاشِيَة على شرح الچارپردى لمنهاج الْوُصُول للبيضاوي، وحَاشِيَة على "عروس الأفراح شرح تَلْخِيص الْمِفْتَاح" ، وحَاشِيَة على شرح مُحَمَّد الإِسْنَوي لمنهاج البيضاوي.
[29] النُّقْرَه كَار (706 - 776 هـ) عبدُ اللهِ بن محمد بن أحمد الحسيني النيسابورىّ، جمال الدين، وينعت بالشريف: عالمٌ بالعربيةِ وأصولِ الفِقْهِ، والفقه الحنفي، ولِيَ التدريسَ بحلب، وأقام بدمشق مدة، وبالقاهرة مثلها، له " شرح المنار " في الأصول، و " شرح التسهيل " في النحو، و " شرح الشافية " في التصريف، ألفه للأمير الجامي، و معنى النُّقْرَه كار: صائغ الفضة.
[30] العِصَامُ الأَسْفَرَايِينيُّ (873 - 945 هـ = 1468 - 1538 م) المعْرُوفُ بعصامِ الدينِّ ، إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ عرب شاه الأسفرايينيِّ: صاحبُ (الأطول ) في شرح تلخيص المفتاح للقزويني، في علوم البلاغة، ولد في أسفرايين (من قرى خُرَاسَانَ) وكان أبوه قاضيها، فتعلَّمَ واشْتَهَر وأَلَّفَ كُتُبَه فيها، زار في أواخر عمره سَمَرْقَنْدَ فتوفي بها، وله تصانيفُ غيرُ (الأطول) منها: (ميزانُ الأَدبِ ) ، و (حاشِيةٌ على تفسير البيضاوي ) في الأزهر، و (شرحُ رسالةِ الوَضْعِ للإيجي ) ،وشروح وحواش في (المنطق) و (التوحيد) و (النحو) .و(الأسفراييني) قال الكتاني في الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة:" الأسفراييني. بفتح الهمزة وقيل: بكسرها. نسبة إلى أسفرايين بليدة حصينة من نواحي نيسابور"، وفي هامش الزركلي:" أَسْفَرايِيْنُ، بفتح الهمزة، كما في معجم البلدان، وهي في الوفيات واللباب والقاموس، بالكسر".وقال أبو غدة في تحقيق ظفر الأماني في مختصر الجرجاني"، أَسفرايين: في ضبطها وجوه كثيرة تبلغ تسع لغات: 1) إِسْفِرايِنُ بكسر الهمزة والفاء وياء مكسورة بعد الألف 2) أَسْفِرَايِنُ بفتح الهمزة، 3) إِسْفَرايِنُ بكسر الهمزة وفتح الفاء 4) أَسْفَرايِنُ بفتح الهمزة والفاء.
ثم بالهمزة بدل الياء فيها جميعا فتصير ثمانيَ لغات، واللغة التاسعة :أَسْفَرَايِيْنُ بفتح الهمزة وفتح الفاء وياء أولى مكسورة، وياء أخرى ساكنة، وهذه اللغة هي التي ذكرها ياقوت في "معجم البلدان"وقال الزبيدي:" هو المشهور المعروف".
[31] زَكَرِيَّا الأَنْصَاري(823 - 926 هـ = 1420 - 1520 م)، شيخُ الإسلامِ ، زكريا بنُ محمدِ بن أحمدَ بنِ زكريا الأنصاريُّ المصريُّ الشافعيُّ، أبو يحيى: شَيخُ الإسلامِ، قاضٍ مفسرٌ، من حُفَّاظِ الحَديثِ، ولد في شرقية مصر، وتعلم في القاهرةِ، وكُفَّ بَصَرُه سنة 906 هـ ، نشأ فقيرًا مُعْدِما، قيل: كان يَجُوعُ في الجامعِ، فَيَخْرُجُ بالليلِ يلْتَقِطُ قُشُورَ البِطِّيخِ فَيَغْسِلُهَا ويأْكُلُها، ولما ظَهَرَ فضْلُه تتابعت إليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبلَ دخولِهِ في منْصِبِ القضاءِ كلَّ يومٍ نحوُ ثلاثةِ آلافِ دِرْهمٍ، فجَمَعَ نفَائِسَ الكُتُبِ وأفاد القارئين عليه علمًا ومالًا، وولاه السلطانُ قَايِتْبَاي الجَرْكَسِيُّ قضاءَ القُضَاةِ، فلَمْ يَقْبلْهُ إلا بعْدَ مراجعَةٍ وإلحاحٍ، ولما ولي رأى من السلطانِ عدولًا عن الحقِّ في بعضِ أعماله، فكتبَ إليه يزجُرُه عن الظلمِ، فعزلَهُ السُّلْطانُ، فعاد إلى اشتغاله بالعلمِ إلى أن توفي، له تصانيف كثيرة، منها (تحفة الباري على صحيح البخاري) ، و (فتح الجليل ) تعليق على تفسير البيضاوي، و (شرح إيساغوجي ) في المنطق، و (فتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام ) ، و (تنقيح تحرير اللباب ) فقه، و (غاية الوصول ) في أصول الفقه، وغيرها كثير.
[32] الحسن ولد زين الشنقيطي ، ولد سنة (1225ه)، درس في مدرسة العلامة عبد الودود الأفغي ، والعلامة محمد مولود ابن أحمد المباركي حتى صار علمًا من أعلام اللغة العربية ، واشتهر بمنظوماته التعليمية ، توفي سنة 1315هـ .
[33] الطُّرَّة: هي كتابات فيها شرح للأبيات على شكل شبكات وخطوط تتفرع على الشرح، تكتب على حواشي أبياتها بتحسين وتزيين وتطريز تسمى عندهم الطرة .
[34] هو محمدُ أمينِ بنُ عبدِ اللهِ العلويُّ الأثيوبيُّ دولة ، الهرري منطقة ، نزيلُ مكةَ في منطقةِ المَسْفَلَةِ ، في حارةِ الرُّشْدِ ، وُلِدَ في الحبشةِ في منطقةِ "هَرَرٍ" (1348 هـ) حفِظَ القرآنَ الكريمَ وهو في السادسة من عمره ، حفِظَ ودرس عشراتِ المتونِ في العقائدِ والفِقْهِ والنَّحْوِ والصَّرْفِ والعَروضِ والبَلاغَةِ، وما يزال مدرسا في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة ، له كثير من المؤلفات منها:" خلاصةُ القولِ المفهمِ على تراجِم رجالِ صحيحِ مسلمٍ" ، و"تفسيرُ حدائقِ الرَّوحِ والرَّيحانِ في رَوابي علومِ القرآنِ"، وحاشيةٌ على "الفواكهُ الجنيةُ على متممةِ الآجرومية" ، وغير ذلك كثير.
[35] جمالُ الدِّينِ محمدُ بنُ عمرَ بنِ مباركِ بنِ عبدِ اللهِ الحِمْيَريُّ الحضرميُّ الشافعيُّ الشهيرُ بـ(بحْرَقٍ) (869 - 930 هـ = 1465 - 1524 م) ، عالمٌ مشارِكٌ في الحديثِ والنَّحْوِ والصَّرْفِ والحسابِ والطبِّ والأَدبِ والفلكِ والتصوف ، نشأ بحضرموتَ وأخذ عن جماعةٍ من فقهائها ، ثم ارتحلَ إلى عدَنٍ، ولازمَ عبدَ اللهِ بنَ أحمدَ بنِ مَخْرَمَةَ، ثُمَّ رَحَلَ إلى زَبِيدَ ، وأخذ عن علمائها ودَرَسَ و درَّس ووليَ القضاءَ، ثم سافر إلى الهندِ عند السلطان مظفر فقربه وعظمه وتوفي فيها .
[36] ذكر ألفي مثال للأفعال وهو معظم مواد اللغة بحيث لا يفوت من عرف ذلك منها إلا القليل، فذكر مثلا (100) مثال للرباعي ، و(100) لـ(فعُل) ، و(370) لـ(فعِل)، ولما فاؤه واو من فعَل كوعد (70) وهكذا ، فجمع بين علمي اللغة والتصريف، وقد جمعه من كتابين فقط الصحاح للجوهري ، والقاموس للفيروزآبادي ، فقد فتش فيهما الحضرمي وأخرج هذه الأمثلة ، فصار كتابه معجما للأمثلة ، فجاء بعده الحسن ولد زين فأخذ مواده كلها من الحضرمي وصاغها بأسلوب مختصر ، وكذلك فعل مراضع الأطفال فهو مختصر من شرح بحرق
محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج السلمي الفاسي: قاض، مؤرخ. من فقهاء المالكية [37] ( 1273 هـ = 1857 م).
مولده ووفاته بفاس. ولي قضاء مراكش نحو 13 سنة، ثم قضاء فاس إلى أن توفي، من كتبه (الأزهار الطيبة النشر في مبادئ العلوم العشر ).
[38] ابن النَّاظِم( 686 هـ = 1287 م)محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي، أبو عبد الله، بدر الدين: نحوي: هو ابن ناظم (الألفية) ،من أهل دمشق مولدا ووفاة، سكن بعلبكّ مدة، له (شرح الألفية ) يعرف بشرح ابن الناظم، و (المصباح ) في المعاني والبيان، و ، و (شرح لامية الأفعال ) وكتاب في (العروض) وشرح غريب (تصريف ابن الحاجب) وغير ذلك.
[39] الحَمَلاوي(1273 - 1351 هـ = 1856 - 1932 م) أحمد بن محمد الحملاوي: مدرّس مصري، له نظم، تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر، وزاول المحاماة الشرعية مدة، وعمل في التدريس الى سنة 1928 ، ووضع كتبا مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف ) ، و (زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع) ، و (مورد الصفا في سيرة المصطفى ) ، و (ديوان ) أكثره مدائح نبوية .
[40] محمد عبد الخالق عضيمة (13328 ـ 1404 = 1910 ـ 1984م) ، عالم جليل في النحو والصرف والتحقيق ، ابتدأ دراسته بمعهد طنطا الأزهري ، وتخرج في كلية اللغة العربية وعمل مدرسا فيها ، ابتعث إلى مكة المكرمة في بعثة أزهرية 1946م ، ثم انتقل إلى ليبيا فدرس في مركز الدراسات العليا في واحة جغبوب، ثم ابتعث إلى جامعة الإمام محمد بن سعود ، أصيب بالصمم في منتصف عمره وتوفي في حادث سيارة عقب خروجه من مطار القاهرة ، وكان متواضعا مرحا، ألف دراسات لأسلوب القرآن الكريم استغرق تأليفه خمسة وثلاثين عاما ، والمغني في تصريف الأفعال ، وهادي الطريق إلى ذخائر التطبيق ، وحقق المقتضب للمبرد ، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري.
[41] عَمِيدُ تَفْتِيشِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بِوِزَارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ سَابِقًا بَعْدَ ١٣٩٥ هـ، كُتُبُهُ نَافِعَةٌ جِدًّا مِنْهَا :"النَّحْوُ الوَظِيفِيُّ"، وَ"الإِمْلَاءُ وَالتَّرْقِيمُ"، و"المُوَجِّهُ الفَنِّيُّ لِمُدَرِّسِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ".
[42] وُلِدَ فِي حَلْبَ عَامَ 1٩٣٣ م، حَازَ عَلَى إِجَازَةٍ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ عَامَ ١٩٥٩ م ،وَبَعْدَهَا نَالَ شَهَادَتِي تَخَصُّصِ دِبْلُومٍ فِي التَّفْتِيشِ التَّرْبَوِيِّ وَالإِحْصَاءِ مِنْ جَامِعَةِ دِمَشْقَ، وَالمَاجِسْتِيرَ عَامَ ١٩٦٤ م، ثُمَّ الدُّكْتُورَاه فِي الأَدَبِ القَدِيمِ مِنْ جَامِعَةِ الأَزْهَرِ عَامَ ١٩٦٦ م، سَاهَمَ فِي تَأْسِيسِ كُلِّيَّةِ الآدَابِ بِجَامِعَةِ حَلَبَ، وَعُيِّنٌ فِيهَا مُدَرِّسًا لِلأَدَبِ القَدِيمِ وَتَحْلِيلِ النُّصُوصِ التُّرَاثِيَّةِ وَأُصُولِ البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ، وَشَارَكَ فِي إِعْدَادِ المَوْسُوعَاتِ العِلْمِيَّةِ، حَقَّقَ تَفْسِيرَ الجلالين، مَعَ إِضَافَةِ إِعْرَابِ مَفَصَّلٍ، وَلَهِ كتاب" إِعْرَابُ الجُمَلِ وَأَشْبَاهِ الجَمَلِ"، حَقَّقَ" المُمْتِعُ الكَبِيرُ"لِاِبْنِ عُصْفُورٍ، وَهُوَ مِنْ تَلَامِيذِ صُبْحِي الصَّالِحِ، وَشَوْقِيْ ضَيْفٍ.
[43]وُلِدَ الدُّكْتُورُ عَبْدُه إِبْرَاهِيم الرَّاجْحِي (١٩٣٧ م) بِمُحَافَظَةِ الدَّقَهْلِيَّة، نَالَ الدكتوراه فِي الآدَابِ، اشْتَغَلَ عَمِيدًا بِقِسْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي الاسكندريةِ، تُوفِيَ (٢٠١٠ م)، لَهُ كتاب "اللَّهَجَاتُ العَرَبِيَّةُ فِي القِرَاءَاتِ القُرْآنِيَّةِ"، و"التَّطْبِيقُ النَّحْوِيُّ".
1) الكتاب الأول": "الأَمْثلةُ فِي الصَّرْفِ" و يُسَمَّى "الأَمْثِلةُ المُخْتلفَةُ" ، لا يُعْرَفُ مُؤَلِّفُهُ، وهو أَوَّلُ مَتْنٍ يَحفظُه ويَدْرُسُهُ الطَّالِبُ في الصَّرْفِ، يَذْكُرُ تَصَارِيفَ الكَلِماتِ، نحْوُ: نَصَرَ، يَنْصُرُ، نَصْرًا، فهُو نَاصِرٌ، وذاكَ مَنْصُورٌ، لَمْ يَنْصُرْ، لمَّا يَنْصُرْ، وهكذا"، مَطْبوعٌ مَعَ مَجْمُوعةٍ مِنْ كُتُبِ الصَّرْفِ: "البناء، والعِزِّيُّ، والمَقْصُودُ"، طُبِعَ في دارِ مصطفى محمدٍ، وطبعته المكتباتُ التُّركيةُ عِدَّةَ طَبَعَاتٍ، يُعْتَنَى به في المَعَاهِدِ التُّرْكِيَّةِ. ومن شروحِهِ شرحُ حسنِ شوقي بنِ عثمانَ الوَهْبيِّ الهَزَّارِ، وشرحُ السُّروريِّ للشيخِ مصطفى بنِ شعبانَ الحنفيِّ الكليبولي المعروفِ بـ(سُرُوريّ)[1] ت (969هـ) مطبوعٌ مع "مجموعةُ الصرفِ وشروحُها وحواشيها" ـ دار نور الصباح. وشرحُ داودَ بنِ محمدِ القَارصِي على الأمثلة ، مطبوع في المكتبة الحنيفية في استنبول.
2) الكتاب الثاني: " مَتْنُ الِبنَاءِ" ويسَمَّى أيضًا "البِنَاءُ في عِلْمِ التَّصْريفِ "،و "البِنَاءُ والأَسَاسُ" ، "لا يُعْرَفُ مُؤَلِّفُهُ، و نَسَبهُ جَمَاعَةٌ مِنَ العُلَماءِ إِلَى "عبدِ اللهِ الدَّتْفَزيِّ "مِنْ عُلَمَاءِ القَرْنِ التَّاسِعِ ".
على متن البِنَاءِ عِدَّةُ شُرُوحٍ:
أ) شرحُ أَحْمَدِ رُشْدِي بنِ مُحَمَّدٍ القَرَهْ أَغَاجِي[2]، المُفْتِي، الحَنَفِيِّ المتوفى 1251 هـ) اسْمُه "الأَسَاسُ في شَرْحِ البِنَاءِ"، اختصره تلميذه "عليُّ بنُ عثمانَ" مع إضَافةِ فوائدَ، وسمَّاهُ "تلْخِيصُ الأَسَاسِ"، وهو من أنفعِ الشروحِ.
ب) شَرَحُ مُحَمَّدِ بنِ حُمَيدِ بنِ مُصْطَفَى أَبي الفَيضِ الكَفَويِّ[3] توفي( 1174هـ)، وصل فيه إلى الأقسامِ الثمانيةِ ، وهذا الكتاب طُبِعَ مع كتاب "تلخيصُ الأساسِ" في مكتبةِ مصطفى البابي الحلبي.
ت) شَرْحُ إبراهِيمَ بنِ عليٍّ الأحدبِ الطَّرَابُلسِيِّ[4]، واسمه" إبداعُ الإبداءِ، لفَتْحِ أَبْوابِ البِناءِ" وهو شَرْحٌ واسِعٌ فيه كثيرٌ مِنَ الفَوائِدِ.
· وقد نظمَ متنَ البناءِ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ حسنٍ الكُوْهِجِيُّ[5] ، في نظم سماه" نَيْلُ المُنَى في نَظْمِ قواعدِ البنا" مطبوع في دار نور الصباح.
3) الكتاب الثالث: "المقْصُودُ"، للإمامِ يُوسُفَ الحَنَفِيِّ[6] ، وقيل: للإمامِ الأَعْظَمِ أبي حَنِيفَةَ، وله عدة شروح منها:
أ) "إزالةُ القُيودِ عَنْ ألفَاظِ المَقْصُودِ" لفَضِيلةِ الدكتورِ عبدِ المَلكِ السَّعْدِيِّ.
ب)"المَطْلوبُ بشرحِ المَقْصُودِ" لولِيِّ الدِّينِ بنِ أحْمَدَ الرُّومِيِّ العُثْمَانِيِّ عَاشَ في القَرنِ العَاشِرِ والحاديَ عشَرَ، مطْبُوعٌ مع مجموعةِ شروح الصرف التي جمَعَتْها ـــ المكتبةُ الحنيفيةُ ــ استنبول ـــ والكتاب من طبعِ مطبعةِ أحمد كامل.
ت)"روحُ الشُّرُوحِ على المَقْصُودِ " لعِيسَى أَفَنْدي، السِّيْرَويِّ المتوفى سنة(1008هـ ) مطبوعٌ مع "المطلوبُ بشرحِ المقصودِ" في الدارِ السالفةِ الذِّكْرِ.
ث)"إمعانُ الأنظارِ عَلَى المَقْصُودِ" تأليف "محمدِ بنِ بِيْر"[7] المعروفِ بـ"بِرْكِلِيّ، وبِرْكِويّ"، صاحبِ إظهارِ الأَسْرارِ، المُتَوفَّى سَنَةَ (981هـ)[8]، مَطْبوعٌ مَعَ "المَطْلوبُ بِشَرحِ المَقْصُودِ" في الدار السالفة الذكر.
· وقَدْ نَظْمَ "المَقْصُودُ" الشيخُ أحمدُ بنُ عبدِ الرَّحِيمِ الطَّهْطَاويُّ[9] ، وشَرَحَهُ صدِيقُه العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بنُ أَحَمَدَ عِلِيْش[10] المالكيُّ في كتاب سَمَّاهُ :"حَلُّ المَعْقودِ مِنْ نَظْمِ المَقْصُودِ".
8) الكتاب الرابع: "التَّصْرِيفُ العِزِّيُّ" للشيخِ عزِّ الدِّينِ أبي المَعَالي عبْدِ الوَهَّابِ بنِ إبراهيمَ الزَّنْجَانيِّ[11] المُتَوَفَّى سَنَةَ (655هـ)، وهو مُخْتَصَرٌ ذائِعٌ، قال في كشْفِ الظُّنُونِ :"وهو مُخْتَصَرٌ مُتَدَاوَلٌ نَافِعٌ".
شَرَحَهُ :
أ) الشَّيخُ سَعْدُ الدِّينِ مَسْعُودُ بنُ عُمَرَ التَّفْتازَانيُّ[12] المُتَوَفَّى سنة (891 هـ)، وعليه حاشِيةُ "تدْرِيجُ الأَدَاني إلى قِراءَةِ شرحِ السَّعدِ على تَصْريفِ الزَّنْجَانِي"، للشَّيخِ عبدِ الحَقِّ سِبْطِ العَلامةِ النَّوويِّ الثَّانِي، طبعَتْه دارُ إحياءِ الكُتبِ العربيةِ، عيسى البابي الحلبي.
ب)السيدُ الشَّريفُ الجُرْجانيُّ[13] المُتَوَفَّى سَنَةَ (816 هـ) مَطْبوعٌ في الآسِتَانَةِ مِن قِبَلِ المَعارفِ العُمُوميةِ مَعَ مجموعةِ (شُرُوحُ العِزِّي)، وهي متوفِّرةٌ في المَكتباتِ التَّركيةِ، وطُبِعَ بتحقيقِ الشَّيخِ محمدٍ الزفزافِ في مصْرَ.
ت)شرحُ المُلَّا عليِّ بنِ سلطانَ القاري المشْهورِ بالمُلَّا عليٍّ القَاري[14] ، مطبوعٌ مع شرحِ السيدِ الشريفِ في المطبعةِ السالفةِ الذِّكرِ.
4) شرحُ أَبي الحَسَنِ عليِّ بنِ هشامٍ الكَيْلانِيِّ[15] الشافعيِّ ، على تَصْريفِ العِزِّي، مطبوعٌ في المَطْبَعَةِ الجَمَاليةِ بمصْرَ ، وموضوعٌ معَ مَجْموعةِ (شُرُوحُ العِزِّي) السَّالفَةِ الذكر، وطُبعَ في مطبعةِ دارِ إحياءِ الكتبِ العربيةِ بمصر.
· وقد كَمَّلَ متنَ العزيِّ ملا عليُّ بنُ حامدٍ الأُشْنَوِيُّ[16] في متنٍ سماه "تكميلُ الزَّنجانيِّ" مَشْهُورٍ بـ"تصريفُ مُلَّا عليّ"، أعادَ عبارةَ الزَّنْجَانيِّ معَ حَذفٍ وتغييرٍ لبعضِ عباراته، وضمِّ أبوابٍ ومسائلَ تُكَمِّلُ ما ترََكَه ، وهو مطبوعٌ مع "مجموعةُ الصَّرفِ وشروحُها وحواشيها" ، دارُ نورِ الصَّباحِ.
· وقدْ نَظَمَ كتابَ العزيِّ الشيخ عبد الرحمن بن عيسىَ المرشدي[17] في نظم سماه "الترصيف في علم التصريف" وشرحه في كتاب "التلطيف لشرح التصريف" حققه الدكتور محمد سالم العميري ـ مكتبة الفيصلة بمكة ، وشرحه العلامة الباجوري في فتح الخبير اللطيف على متن التصريف ـ طبعته مكتبة مصطفى البابي الحلبي .
5) الكتاب السادس: "مَراحُ الأَرواحِ"، للشيخِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ مسعودٍ، أبي الفضائلِ[18] ، أَحَدِ علماءِ القرنِ الثامنِ، وقد شَرَحَه جماعةٌ منَ العلماءِ.
أ) شمسُ الدِّينِ أحمدُ المعروفُ بـ(دِيْكْقُوز)[19] المتوفى سنةَ (855هـ )[20]، طبَعتْهُ مكتبةُ مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.
ب)الشيخ شمس الدين أحمد بن سليمان المشهور بابن كمال باشا المتوفى سنة (940) واسمه "الفلاحُ شرحُ المراحِ" طبعَتْه مَكْتَبةُ مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر مع شرحِ ديكقوز .
ت)عبدُ الوهَّابِ الزَّنْجَانيُّ، صاحِبُ تصريفِ العِزِّيِّ ، اسمه "فتحُ الفتَّاح في شَرْحِ مراحِ الأَرْواحِ".
ث)فضيلةُ الدكتورِ عبدِ الملكِ السَّعْدِيِّ،اسمه "البيانُ والإيضاحُ لفهْمِ متنِ مراحِ الأرواحِ في عِلْمِ الصَّرفِ". طبعته دار النور .
6) الكتاب السابع: "الشَّافيةُ في عِلْمِ التَّصْريفِ" لجمالِ الدِّينِ أبي عمرٍو عثمانَ بنِ عُمَرَ المعروفِ بابنِ الحاجِبِ[21] المتوفى سنة (646 هـ.
شُرُوحُهُ :
أ) شَرْحُ الرَّضِي على الشَّافيةِ، لنجْمِ الدِّينِ محمدِ بنِ الحسنِ الأَسْتَرَابَاذِيِّ[22] المتوفى سنة (686 هـ)، حققه "محمدٌ محيي الدينِ " بنُ عبدِ الحميدِ[23]، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن، وقد طبع عدةَ مراتٍ أَحْسَنها الطبعةُ التي بتحقيق المشايخ: محمد محيي الدين عبد الحميد، ومحمد الزفزاف، ومحمد نور الحسن سنة (1356هـ) ، وقامت بنشره ثانية دار الكتب العلمية في بيروت دون تاريخ في أربع مجلدات، ووضعوا معَ الشَّرْحُ المذكورِ شرحَ شواهدِه للشَّيخِ عبدِ القادرِ البغداديِّ صَاحبِ خِزانةِ الأدبِ المتوفي سنة (1093هـ) رحمه الله تعالى.
ب)شرحُ السَّيدِ الشَّرِيفِ[24] رُكْنِ الدِّيْنِ الأَسْتَرَابَاذِيِّ[25] ، حققه الدكتورُ عبدُ المقصودِ محمد ، طبع في مكتبةِ الثقافةِ الدينيةِ بالقاهرة.
ت) "المَناهلُ الصَّافِيةُ إلى كَشْفِ مَعَاني الشَّافِية"، للُطْفِ اللهِ محمدِ بنِ الغياث[26]، حقَّقَه عبدُ الرحمنِ محمد شاهين، مكتبة الشباب – القاهرة.
ث)شرح الْجَارَبَرْدِي أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ يوسفَ، فخرُ الدِّينِ [27].
وعلى هذا الشَّرْحُ عدةُ حواشٍ:
أ) حاشيةٌ لعِزِّ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ أبي بكر ابن جَمَاعةَ[28] (819هـ)، اسمها "الدُّرَرُ الكَافيةُ في حَلِّ شرحِ الشافية"، طُبِعَ مع مجموعةٍ من شروحِ الشَّافيةِ في مطبعةِ دارِ الطباعةِ العامرةِ في استانبول سنة (1310هـ).
ب)حاشيةٌ للشيخِ عبدِ الله بنِ محمد الحُسَينِيِّ المعروفِ بـ"نُقْرَهْ كَار"[29] المتوفى سنة(776هـ)
ت)حاشيةٌ لعِصَامِ الدِّينِ الإسفرايِيْنِيِّ[30] المتوفى (951هـ ).
ث)"المناهِجُ الكافيةُ في شرحِ الشَّافية"، لشَيْخِ الإسلامِ زَكريا بنِ محمدٍ الأنصاريِّ[31] المتوفى سنة (926 هـ ) طُبِعَ مَعَ مَجموعةٍ من شُروحِ الشَّافيةِ في مطبعةِ دارِ الطباعةِ العامرةِ في استانبولَ سنة (1310هـ), .
· وقد شرَحَ أبياتَ شرحي الجاربرديِّ، والرَّضي العلامةُ عبدُ القادرِ البغدادي، وهو مطْبوعٌ مع تحقيقِ الأفاضلِ "محمدٍ محيي الدين" عبدِ الحميد ، ومحمدٍ الزَّفْزَافِ، ومحمد نور الحسن.
***********
وأما أهلُ شِنْقِيطَ (مُورِيتَانيا) فَيَعْتَنُونَ عِنايةً خاصَّةً بحفظِ وإتقانِ "لاميةِ الأَفْعال" للإمام ابنِ مالكٍ رحمه الله، بل هي المقرر الصرفي الوحيد عندهم ، ولهم عليها زوائدُ وطُرَرٌ، فقد قامَ العلامةُ حسنُ بنُ زَينٍ الشِّنْقِيطِيُّ[32] بوضع زيادات على أبيات لاميةِ الأفعالِ تكميلا لها مع كتابة الطُّرَّةِ[33] عليها وهو شرح مختصر، ثم جاء محمد سالم ولد عَدود فقام بتنسيقه وترتيبه وتبويبه وربط أبيات الطرة بنص أبيات اللامية.
وعلى لامية الأفعال شروح كثيرة منها:
1) "مناهلُ الرجالِ ومَراضِعُ الأطفالِ بلِبانِ معاني لامِيةِ الأَفعالِ"، لمحمّدِ أمينٍ الهرريِّ[34]، طبعت في مطابعِ الصفا، مكّة المكرّمة 1404.
2) تحنيكُ الأطفالِ على تراجمِ لاميةِ الأفعال" للهرريِّ مؤلفِ مناهلِ الرجالِ.
3) ،"فتحُ الأَقْفالِ وضَربُ الأَمثالِ شَرْحُ لامِيَّةِ الأَفْعالِ" لجمالِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ عمرَ الحضرميِّ الشهير بـ( بَحْرَقٍ)[35] وهو المسمى بالشَّرْحُ الكَبيرِ[36] .
4) اخْتَصَرَهُ بحْرَقٌ في الشَّرْحُ الصَّغيرِ وعليه حَاشِيةُ الطالبِ بنِ حمدونَ بن الحاج[37]
5) شرح ولدِ ابنِ مالكِ ، بدر الدين ، محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك[38] ، اسمه" زُبَدُ الأقوالِ في شرح قصيدة أبنية الأفعال" .
6) شَرْحُ أبي حيانَ الأَندلسيِّ ، طُبِعَ في مطبعةِ مُصْطَفى البابي الحلبيِّ.
***********
من الكتب المعاصرة المهمة :
1) شذا العَرْفِ في فَنِّ الصَّرْفِ للشيخِ أحمدَ بنِ محمدٍ الحَمَلاويِّ[39] المتوفى سنة (1351 هـ = 1932 م) .
2) دروسُ التَّصْريفِ للشَّيخِ "محمدٍ محيي الدينِ" بنِ عبدِ الحميدِ.
3) "المُغْنِي في تَصْريفِ الأَفْعَالِ"، و"اللَّبابُ مِنْ تصريفِ الأَفْعالِ" كلاهما للشَّيخِ، محمدِ بنِ عبدِ الخالقِ عُضَيْمَةَ[40].
4) تَيْسِيرُ الإِعْلالِ والإِبْدَالِ، لِعَبْدِ العَليم إبراهيم[41].
5) المُسْتَقْصَى في عِلْمِ التَّصْريفِ، لعبدِ اللطيفِ محمد الخطيب.
6) تَصْريفُ الأَسماءِ والأَفعالِ، للدكتورِ فَخْرِ الدِّينِ قَبَاوةَ[42].
7) التَّطْبِيقُ الصَّرفيُّ ، لعبده الراجِحِيِّ[43].
********
[1] من كتبه الحواشي الكبرى والحواشي الصغرى على تفسير البيضاوي ، وحاشية التلويح، وشرح البخاري ، وشرح الأمثلة المخلتفة ، دفن بقصبة (قاسم باشا) باستنبول.
[2] قال بعض المحققين: يخطئ كثير من الناس في ضبط اسم "القَرَهْ أَغَاجِي" و "القَرَهْ دَاغِي" فيقولون: "القُرَّة أغاجي" و"القُرَّة داغي" والصواب أنها بقافٍ وراءٍ مفتوحتين مخففتين بعدهما هاءٌ ساكِنةٌ وهي أسماء أعجمية ، والأكراد يسقطون الهاء في النطق فيقولون: القَرَ أغاجي، والقَرَ داغي".
[3] الكَفَوي(ت 1053 هـ ) ذكره الزِرِكْليُّ باسم :محمدِ بنِ حيدر، أبي الفيض الكفوي ، وذكره بعضهم باسم (محمدِ بنِ حمُيَد): متأدب، من علماء الدولة العثمانية، من أهل (كَفَه) بالتخفيف، من كتبه (حدائق الاخيار في حقائق الأخبار) و (شرح البناء)، قال الزركلي:" قلت: وفي المتأدبين بالعربية من الترك (كفوي) آخر، أو لعلهما واحد؟ ذكره سركيس باسم (محمَّدِ بنِ حُمَيد) وسمى من كتبه (حاشية على اللَّارِي على شرح قاضِيمِير، في الحكمة)، و (شرح البناء في الصرف "،ولم يذكر وفاته، إلا أن مؤرخ الترك محمد طاهر، أتى بترجمة طويلة لمحمد بن (حميد) الكفوي وقال إنه مصنف (حدائق الأخيار) و (شرح البناء) وعدة كتب في الفقه والعقائد منها ما هو مخطوط، وزد أنه كان في المدينة المنورة وتولى القضاء بالقدس الشريف وتوفي بها سنة (1168) " .
[4] إبراهيمُ بنُ عليٍّ الأَحْدَب الطَّرابُلْسِيُّ (1240 - 1308 هـ = 1824 - 1891 م): شَاعِرٌ أَدِيبٌ، وُلِدَ في طَرَابُلُسِ الشَّامِ، ونُصِّبَ مُسْتَشَارًا في الأُمُورِ الشَّرْعِيَّةِ لحاكم مَقَاطَعةِ الشوفين (في لبنان) سنة 1267 هـ كان سَرِيعَ الخَاطِرِ يَنظِمُ القَصِيدَةَ في جَلْسَةٍ وَاحِدةٍ، من تآليفه (فرائدُ اللآل في مجْمَعِ الأمثال ).
[5] نسبة إلى مدينة "كُوْهِج" ، ولِدَ فيها ورحَلَ إلى مكَّةَ المكرمةِ ومكَثَ فيها مُدَّةً ، مِنْ مُؤَلفَاتِهِ "سُلَّمُ الواعِظِين"، و "شَرْحُ الورقات"، و"زاد المحتاج بشرح المنهاج" طبع في قطر.
[6] هذا الذي اختاره صاحب كتاب "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية"، ادوارد كرنيليوس فانديك (المتوفى: 1313هـ) وهو الذي صححه السيد محمد علي البِبْلاوِي . وكثير من الطبعات تنسبه للإمام الأعظم أبي حنيفة وبعضها تقول لمؤلف مجهول، قال صاحب كشف الظنون:" المقصود في التصريف اختلف في مؤلفه فقيل للإمام الأعظم وقيل لغيره وجزم المولى محمدُ بنُ بير علي المعروفُ ببركلي في شرحهِ المُسَمَّى بامعانِ الاَنْظَارِ بالأَوَّل".
[7] بير: باللغة العثمانية بمعنى شيخ ، والباء تنطق مثل حرف (p) باللغة الإنجليزية.
[8] البِرْكِلي ، البِرْكوي "يكتب بالكاف إلا أنه ينطق بالقاف الصنعانية والخليجية وهي الجيم المصري" (929 - 981 هـ = 1523 - 1573 م) محمد بن بير علي بن إسكندر الرومي، محيي الدين: عالم بالعربية، نحوا وصرفا، له اشتغال بالفرائض ومعرفة بالتجويد، تركي الأصل والمنشأ. من أهل قصبة (بَالِي كِسْرَى)، كان مُدَرسًا في قصبة (بِرْكي) فنسب إليها، من كتبه (إظهار الأسرار) في النحو ، و (امتحان الأذكياء ) وهو شرح (لب الألباب) في علم النحو للقاضي البيضاوي ، و (إِمعان الأَنظار) وهو شرح (المقصود) في الصرف، وحاشية على شرح الأَرْدَبِيليِّ على الأنموذج في النحو.
[9] الطَّهْطَاوِي (1233 - 1302 هـ = 1818 - 1885 م) فاضِلٌ، له شِعْرٌ، مِنْ أَهْلِ "طَهْطَا" (بمِصْرَ) وُلِد بها وتَعَيَّنَ كاتبًا في مَحْكَمَتِها ثم تَعَلَّم بالأَزْهَرِ واحْتَرَفَ التَّعليمَ ، وانتقلَ إلى تَحْريرِ جَرِيدةِ الوقائعِ المِصْرِيَّةِ إلى أَنْ تُوفِّيَ بالقاهرةِ، له مدائحُ نبوية، ورسالة في العروض والقوافي.
[10] (1217 - 1299 هـ = 1802 - 1882 م) محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ عِلِيْشٍ، أبو عبد الله، و(عليش) ضبطه كثيرون "عُلَيْش" وهو المشْهورُ على الأَلْسِنةِ لكنَّ صاحبَ الاسمِ ضَبَطَه في أَحَدِ طُرَرِ مُؤَلَّفَاتِه "عِلِيش" بكسر العين واللام، وهكذا ينطقُ أهل المَغْربِ بكلِّ مُصَغَّرٍ، وكَسْرُ العَينِ عندهم أَقْربُ للسُّكونِ: فقيه، من أعيانِ المالكيةِ، مغربيُّ الأَصْلِ، مِنْ أَهْلِ طَرابُلسِ الغربِ، ولِدَ بالقاهرةِ، وتَعَلَّم في الأزهرِ، وولي مشيخَةَ المالكيةِ فيه، وكانت له هيبةٌ كبيرةٌ لكثرةِ صلاحِه وورعِه.
[11] الزَّنْجَاني ( 655 هـ = 1257 م)عبدُ الوهابِ بنُ إبراهيمَ بنِ عبدِ الوَهَّابِ الخَزْرَجِيُّ الزَّنْجَانِيُّ ، نسبة إلى زَنْجانَ وهي بلدة قريبة من أذربيجان والعجم يقولون لها "زَنْكانَ": من علماء العربية، يقال له العِزِّيُّ (عزُّ الدِّينِ) ، كان أديبا شاعرا إماما في النحو واللغة والتصريف والبلاغة جامعا للعلوم العقلية والنقلية، توفي ببغداد له " تصريف العزي " في الصرف، و " مِعْيارُ النُّظَّار في علومِ الأَشْعَار " و " الهادي " في النحو وشرحه، و"فتح الفتاح في شرح مراح الأرواح"، أقام بتبريزَ والمَوصلِ وسكنَ في آخر حياته ببغدادَ وتوفي بها .
[12] السَّعْد التَّفْتَازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م) مسعودُ بنُ عمرَ بنِ عبدِ اللهِ التفتازاني، سعدُ الدِّينِ: من أئمةِ العربيةِ والبيانِ والمنطقِ، ولد بتَفْتَازَانَ (من بلاد خُرَاسَانَ) وأقام بـ(سَرَخْسَ) ، وأبعده تَيْمُورْلنكَ إلى سَمَرْقنْدَ، فتوفي فيها، ودفن في سَرَخْسَ، من كتبه (تهذيب المنطق ) و (المطول ) في البلاغة، و (المختصر) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين ) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين) ، و (شرح العقائد النسفية ) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح ) و (شرح التصريف العزي ) في الصرف، وهو أول ما صنّف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية ) منطق، و (حاشية الكشاف ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية ) .
[13] الْجُرْجَاني (740 - 816 هـ = 1340 - 1413 م)عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ، المعروفُ بالشريفِ الجرجانيِّ: فيلسوف من كبار العلماء بالعربية، ولد في تاكو (قرب أَسْتَرَاباذ) ودرس في شيراز، ولما دخلها تيمور سنة 789هـ فرَّ الجرجاني إلى سمرقند، ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي، له نحو خمسين مصنفا، منها " التعريفات " و " شرح مواقف الإيجي "، شرح السراجية " في الفرائض، و " الكبرى والصغرى في المنطق " و " الحواشي على المطول للتفتازاني و " حاشية على الكشاف " وصل إلى قوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ".
[14] المُلَّا عليٌّ القاري ( 1014 هـ = 1606 م) عليُّ بنُ (سلطان) محمد، نور الدين الملّا الهروي القاري، فقيهٌ حنفيٌّ، مِنْ صدورِ العِلْمِ في عَصْرِه، ولد في هَرَاةَ وسكن مكةَ وتوفي بها، قيل: كان يكتب في كل عامٍ مصحفًا وعليه طُرَرٌ من القراءات والتفسير فيبعيه فيكفيه قوتَه من العام إلى العام،صنف كتبًا كثيرةً، منها " تفسير القرآن " ثلاثة مجلدات، و " الأثمار الجنية في أسماء الحنفية " ، و " شرح مشكاة المصابيح ، " و " شرح مشكلات الموطأ " و " شرح الشفاء " ، و " شرح الشمائل ".
[15] تلفظ الكاف عندهم بالقاف الصنعانية وهي الجيم المصرية.
[16] ملا علي بن الشيخ حامد بن فتح الدين الأُشْنَوِيُّ منسوب لمدينة أُشْنَويه في كردستان إيران قربَ حُدودِ تركيا وكردستانِ العراقِ ، له " تفصيل الجرجاني" ، و" طلاق الأكراد" و"تكميل الزَّنجاني".
[17] أَبُو الوَجَاهَة المُرْشِدي (975 - 1037 هـ = 1567 - 1628 م) عبدُ الرحمنِ بنُ عيسى بنِ مُرْشِدٍ، أبو الوجاهة العُمَرِيُّ المُرْشِدِيُّ: مفتي الحرمِ المكيِّ، وأَحدُ الشُّعراءِ العلماءِ في الحجازِ، ولدَ بمكةَ ووليَ ديوانَ الإنشاءِ في ولايةِ الشَّريفِ مُحْسنِ بنِ الحسينِ ابن أبي نميّ، وإمامةَ المسجدِ الحرامِ وخَطابتَه والإفتاءَ السُّلطانيَّ سنة 1020هـ، ولما ماتَ الشريفُ محسنٌ خلَفَه الشريفُ أحمدُ بنُ عبدِ المطلبِ، فقبض على المرشديِّ ونَكَبه، فتوفي في سِجْنِه مخنوقًا، من كتبه (زهْرُ الرَّوضِ المقتطفِ ونهْرُ الحوضِ المُرْتَشفِ) في التاريخ، و (التَّرْصِيفُ في فَنِّ التَّصْرِيفِ) أُرْجُوزَةٌ في عِلْمِ الصَّرْفِ، طبعت مع شرحها المسمى (فتحُ الخبيرِ اللَّطِيف) وله (شرحُ المرشديِّ على عقودِ الجمان ) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، وهو كتابٌ عَجِيبٌ بَدِيعٌ فيه فَوائِدُ نَادِرةٌ ، و (الوافي في شرحِ الكافي ) في العروض، و (مناهِلُ السَّمَر في منازلِ القَمَرِ) رسالة، و (براعَةُ الاستهلالِ وما يتعلقُ بالشَّهْرِ والهلالِ) .
[18] قال الزركلي: - 700 هـ- 1300 م) أحمد بن علي بن مسعود، أبو الفضائل، حسام الدين: مصنف (مراح الأرواح - ط) وهو رسالة متداولة في علم الصرف. ليست لصاحبها ترجمة معروفة، كما قال السيوطي في البغية، شرح رسالته البدر العيني، حوالي سنة 781 ومن هذا قدرت وفاته تخمينا .
[19] تلفظ (دِيكْ) (قُوز) والقاف تلفظ كالقاف الخليجية والصنعانية ، وهي الجيم المصرية .
[20] الْمولى شمسُ الدّينِ أحْمَدُ الشهيرُ بـ(دِيكْقُوز)، كَانَ رَحمَه الله مدرسًا بِبَعْض الْمدَارِس الروميةِ ثمَّ صَار مدرسًا بمدرسةِ السُّلْطَانِ بايزيدخانَ بنِ مرادخانَ الْغَازِي ، بِمَدِينَةِ بروسا، وَتُوفِّي وَهُوَ مدرسٌ بهَا ،وكان قد درَّسَ فأفادَ، وصنَّفَ فأَجادَ ،وَمن تصانيفه: "شرحُ المَراح فِي الصّرْف"، وَهُوَ شرح نَافِع مُشْتَمل على تَحْقِيقٍ، وَله شرح على كتاب "الْمَقْصُود "فِي الصّرْف.
[21] ابن الحاجِب (570 - 646 هـ ) عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه مالكي، من كبار العلماء بالعربية. كردي الأصل ، ولد في إِسنا (من صعيد مصر) ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق، ومات بالإسكندرية. وكان أبوه حاجبا فعرف به. من تصانيفه " الكافية " في النحو، و " الشافية " في الصرف، و " مختصر الفقه " الإيضاح في شرح المفصل للزمخشري.
[22] نسبة إلى" أَسْتَرَاباذ" ـ بفتح الهمزة وسكون السين بعدها تاء مثناة مفتوحة وآخره ذال معجمة ـ كما في معجم البلدان وضبطت بكسر الأَلف في" الأَنساب"، من أَعْمالِ طبرستانَ وهي تقع شمالَ إيرانَ اليومَ ،وهو من أَشْهَرِ عُلَماءِ النَّحْوِ، لُقِّبَ بـ(نَجْمِ الدِّينِ) ، كان شيعيًا ، له "شرح الكافية في النحو"، و"شرح الشافية في الصرف" ، سلك مسلك البغداديين في الموازنة بين آراء نحاة البصرة والكوفة .
[23] هو الشيخ "محمدٌ محيي الدينِ" ووالده هو الشيخ عبد الحميد بن الشيخ إبراهيم ، ولد في الشرقية عام 1900 م ، حفظ القرآن الكريم صغيرًا ، ثم التحق بمعهدِ الزقازيق الديني ،ثم حصل على الشهادة العالمية من الأزهر الشريف ، ثم عمل مدرسًا في معهد القاهرة ، ثم مدرسًا في الجامع الأزهر ، وله باع طويل في النحو والفقه والحديث والكلام ، وتحقيقِ كتبِ التراث لا سيما علوم العربية .
[24] السَّيد: جمَاعَة، أشهرهم ثَلَاثَة:1) السَّيِّد ركن الدّين الأستراباذي صَاحب الْمُتَوَسّط، الْحسن بن شرفشاه ، 2) وَالسَّيِّد الْجُرْجَانِيّ الْمُتَأَخر عَليّ. 3) وَالسَّيِّد عبد الله النقركار، شَارِح اللب.
[25] السيدُ الشَّريفُ الحسنُ بنُ شَرَف شاهْ (645 - 715 هـ = 1247 - 1315 م)حسنُ بنُ محمدِ بنِ شرفشاه الحسينيُّ الأَسْتَرَاباذي، ركنُ الدِّينِ: عالمُ المَوصِلِ في عصره، كان من كبارِ تلامذةِ النَّصِيرِ الطُوسِيِّ، وكان مُبَجَّلًا عند التتارِ، وجيها متواضعًا حليمًا، شرح مقدمتي ابن الحاجب الشافية والكافية ، و (شرح الحاوي الصغير) في فقه الشافعية، للقزويني، و (شرح الحماسة)، وكتاب (مرآة الشِّفا) في الطب.
[26] (ت 1035 هـ = 1626 م) لطفُ اللهِ بنُ محمد الغياث الظَّفِيريُّ، قطب الدين: من علماء اليمن، مولده ووفاته في " ظفير " وإليها نسبته، كان في العلم غاية لا يصل إلى رتبتها في زمنه إلا القليل، قد استجمع العلومَ الإسلاميةَ، و صار مفخرة لـ(اليمن) على سائر البلاد، ونقل أهل الأقاليم الشاسعة أقواله وما وضعه من الكتب ، له تصانيف، منها " المناهل الصافية في شرح معاني الشافية و " الإيجاز " في المعاني والبيان، و " حاشية على شرح التلخيص " في البلاغة - و " حاشية على مختصر السعد .وكتاب (المناهل الصافية) كـ(المختصر) للرضي، فيها أبرزُ الفوائدِ من الرضي في صور تعشقها الأفهام، وأتى لكل من المنتهي والقاصر بما يريده .
[27] قالَ السُّيوطيُّ في "لبُّ الألبابِ في تحرير الأَنْسَابِ:" الجَارَبَرْدِي بفتح الراء والموحدة وسكون الراء مهملةً نسبة ًإلى "جَارَبَرْد"اهـ ، وتنطق "الجاربردي": التشارَبَرْدي، (746 هـ ، 1346 م) اشتهر وتوفي في تبريز، كانَ إمامًا فاضلًا ديِّنًا خَيِّرًا وقورًا مواظِبًا على الشُّغْلِ في العِلْمِ وإفادةِ الطلبةِ، تفقه على مذهب الشافعي، وفاق في العلوم العقلية ، اجتمع مع القاضي ناصرِ الدِّينِ البيضاويِّ، وأخذ عنه ، له: (شرحُ منهاجِ البيضاويِّ) في أصول الفقه، و (شرحُ الحاوي الصغير) لم يكمل و (شرحُ شافيةِ ابنِ الحاجب ) ، و (حاشية على الكشاف) .
[28] ابنُ جَماعة (759 - 819)محَمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ عبدِ الْعَزِيز بنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، أبو عبد الله الْحَمَوِيُّ الأَصْل،ثم الْمصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ، عِزُّ الدِّين، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جمَاعَة، مولده في ينبع (على شاطئ البحر الأحمر)، انتقل إلى القاهرة وسكنها، فَقِيه، أصولي، متكلّم، أديب، لغَوِيّ، نحوي؛ كَانَ يَقُول: (أعرفُ خَمْسَة عشر علما لَا يعرفها عُلَمَاء عصري) ، كان يديم الطهارة والاقتصاد في ملبسه، ولم يتفق له الحجّ والتزوج ، قال ابن حجر: ومال إلى المعقول فأتقنه حتى صار أمةً وحْدَه، وكان أعجوبة دهره في حسن التقرير، من كتبه "شرح جمع الجوامع" وأجزاء من "التنبيه" و"الوسيط" ، ، أخذ عنه ابن حجر وغيره ، له حَاشِيَة على رفع الْحَاجِب شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب، و حَاشِيَة على شرح الچارپردى للشافية ، وحَاشِيَة على شرح الچارپردى لمنهاج الْوُصُول للبيضاوي، وحَاشِيَة على "عروس الأفراح شرح تَلْخِيص الْمِفْتَاح" ، وحَاشِيَة على شرح مُحَمَّد الإِسْنَوي لمنهاج البيضاوي.
[29] النُّقْرَه كَار (706 - 776 هـ) عبدُ اللهِ بن محمد بن أحمد الحسيني النيسابورىّ، جمال الدين، وينعت بالشريف: عالمٌ بالعربيةِ وأصولِ الفِقْهِ، والفقه الحنفي، ولِيَ التدريسَ بحلب، وأقام بدمشق مدة، وبالقاهرة مثلها، له " شرح المنار " في الأصول، و " شرح التسهيل " في النحو، و " شرح الشافية " في التصريف، ألفه للأمير الجامي، و معنى النُّقْرَه كار: صائغ الفضة.
[30] العِصَامُ الأَسْفَرَايِينيُّ (873 - 945 هـ = 1468 - 1538 م) المعْرُوفُ بعصامِ الدينِّ ، إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ عرب شاه الأسفرايينيِّ: صاحبُ (الأطول ) في شرح تلخيص المفتاح للقزويني، في علوم البلاغة، ولد في أسفرايين (من قرى خُرَاسَانَ) وكان أبوه قاضيها، فتعلَّمَ واشْتَهَر وأَلَّفَ كُتُبَه فيها، زار في أواخر عمره سَمَرْقَنْدَ فتوفي بها، وله تصانيفُ غيرُ (الأطول) منها: (ميزانُ الأَدبِ ) ، و (حاشِيةٌ على تفسير البيضاوي ) في الأزهر، و (شرحُ رسالةِ الوَضْعِ للإيجي ) ،وشروح وحواش في (المنطق) و (التوحيد) و (النحو) .و(الأسفراييني) قال الكتاني في الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة:" الأسفراييني. بفتح الهمزة وقيل: بكسرها. نسبة إلى أسفرايين بليدة حصينة من نواحي نيسابور"، وفي هامش الزركلي:" أَسْفَرايِيْنُ، بفتح الهمزة، كما في معجم البلدان، وهي في الوفيات واللباب والقاموس، بالكسر".وقال أبو غدة في تحقيق ظفر الأماني في مختصر الجرجاني"، أَسفرايين: في ضبطها وجوه كثيرة تبلغ تسع لغات: 1) إِسْفِرايِنُ بكسر الهمزة والفاء وياء مكسورة بعد الألف 2) أَسْفِرَايِنُ بفتح الهمزة، 3) إِسْفَرايِنُ بكسر الهمزة وفتح الفاء 4) أَسْفَرايِنُ بفتح الهمزة والفاء.
ثم بالهمزة بدل الياء فيها جميعا فتصير ثمانيَ لغات، واللغة التاسعة :أَسْفَرَايِيْنُ بفتح الهمزة وفتح الفاء وياء أولى مكسورة، وياء أخرى ساكنة، وهذه اللغة هي التي ذكرها ياقوت في "معجم البلدان"وقال الزبيدي:" هو المشهور المعروف".
[31] زَكَرِيَّا الأَنْصَاري(823 - 926 هـ = 1420 - 1520 م)، شيخُ الإسلامِ ، زكريا بنُ محمدِ بن أحمدَ بنِ زكريا الأنصاريُّ المصريُّ الشافعيُّ، أبو يحيى: شَيخُ الإسلامِ، قاضٍ مفسرٌ، من حُفَّاظِ الحَديثِ، ولد في شرقية مصر، وتعلم في القاهرةِ، وكُفَّ بَصَرُه سنة 906 هـ ، نشأ فقيرًا مُعْدِما، قيل: كان يَجُوعُ في الجامعِ، فَيَخْرُجُ بالليلِ يلْتَقِطُ قُشُورَ البِطِّيخِ فَيَغْسِلُهَا ويأْكُلُها، ولما ظَهَرَ فضْلُه تتابعت إليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبلَ دخولِهِ في منْصِبِ القضاءِ كلَّ يومٍ نحوُ ثلاثةِ آلافِ دِرْهمٍ، فجَمَعَ نفَائِسَ الكُتُبِ وأفاد القارئين عليه علمًا ومالًا، وولاه السلطانُ قَايِتْبَاي الجَرْكَسِيُّ قضاءَ القُضَاةِ، فلَمْ يَقْبلْهُ إلا بعْدَ مراجعَةٍ وإلحاحٍ، ولما ولي رأى من السلطانِ عدولًا عن الحقِّ في بعضِ أعماله، فكتبَ إليه يزجُرُه عن الظلمِ، فعزلَهُ السُّلْطانُ، فعاد إلى اشتغاله بالعلمِ إلى أن توفي، له تصانيف كثيرة، منها (تحفة الباري على صحيح البخاري) ، و (فتح الجليل ) تعليق على تفسير البيضاوي، و (شرح إيساغوجي ) في المنطق، و (فتح العلام بشرح الإعلام بأحاديث الأحكام ) ، و (تنقيح تحرير اللباب ) فقه، و (غاية الوصول ) في أصول الفقه، وغيرها كثير.
[32] الحسن ولد زين الشنقيطي ، ولد سنة (1225ه)، درس في مدرسة العلامة عبد الودود الأفغي ، والعلامة محمد مولود ابن أحمد المباركي حتى صار علمًا من أعلام اللغة العربية ، واشتهر بمنظوماته التعليمية ، توفي سنة 1315هـ .
[33] الطُّرَّة: هي كتابات فيها شرح للأبيات على شكل شبكات وخطوط تتفرع على الشرح، تكتب على حواشي أبياتها بتحسين وتزيين وتطريز تسمى عندهم الطرة .
[34] هو محمدُ أمينِ بنُ عبدِ اللهِ العلويُّ الأثيوبيُّ دولة ، الهرري منطقة ، نزيلُ مكةَ في منطقةِ المَسْفَلَةِ ، في حارةِ الرُّشْدِ ، وُلِدَ في الحبشةِ في منطقةِ "هَرَرٍ" (1348 هـ) حفِظَ القرآنَ الكريمَ وهو في السادسة من عمره ، حفِظَ ودرس عشراتِ المتونِ في العقائدِ والفِقْهِ والنَّحْوِ والصَّرْفِ والعَروضِ والبَلاغَةِ، وما يزال مدرسا في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة ، له كثير من المؤلفات منها:" خلاصةُ القولِ المفهمِ على تراجِم رجالِ صحيحِ مسلمٍ" ، و"تفسيرُ حدائقِ الرَّوحِ والرَّيحانِ في رَوابي علومِ القرآنِ"، وحاشيةٌ على "الفواكهُ الجنيةُ على متممةِ الآجرومية" ، وغير ذلك كثير.
[35] جمالُ الدِّينِ محمدُ بنُ عمرَ بنِ مباركِ بنِ عبدِ اللهِ الحِمْيَريُّ الحضرميُّ الشافعيُّ الشهيرُ بـ(بحْرَقٍ) (869 - 930 هـ = 1465 - 1524 م) ، عالمٌ مشارِكٌ في الحديثِ والنَّحْوِ والصَّرْفِ والحسابِ والطبِّ والأَدبِ والفلكِ والتصوف ، نشأ بحضرموتَ وأخذ عن جماعةٍ من فقهائها ، ثم ارتحلَ إلى عدَنٍ، ولازمَ عبدَ اللهِ بنَ أحمدَ بنِ مَخْرَمَةَ، ثُمَّ رَحَلَ إلى زَبِيدَ ، وأخذ عن علمائها ودَرَسَ و درَّس ووليَ القضاءَ، ثم سافر إلى الهندِ عند السلطان مظفر فقربه وعظمه وتوفي فيها .
[36] ذكر ألفي مثال للأفعال وهو معظم مواد اللغة بحيث لا يفوت من عرف ذلك منها إلا القليل، فذكر مثلا (100) مثال للرباعي ، و(100) لـ(فعُل) ، و(370) لـ(فعِل)، ولما فاؤه واو من فعَل كوعد (70) وهكذا ، فجمع بين علمي اللغة والتصريف، وقد جمعه من كتابين فقط الصحاح للجوهري ، والقاموس للفيروزآبادي ، فقد فتش فيهما الحضرمي وأخرج هذه الأمثلة ، فصار كتابه معجما للأمثلة ، فجاء بعده الحسن ولد زين فأخذ مواده كلها من الحضرمي وصاغها بأسلوب مختصر ، وكذلك فعل مراضع الأطفال فهو مختصر من شرح بحرق
محمد الطالب بن حمدون ابن الحاج السلمي الفاسي: قاض، مؤرخ. من فقهاء المالكية [37] ( 1273 هـ = 1857 م).
مولده ووفاته بفاس. ولي قضاء مراكش نحو 13 سنة، ثم قضاء فاس إلى أن توفي، من كتبه (الأزهار الطيبة النشر في مبادئ العلوم العشر ).
[38] ابن النَّاظِم( 686 هـ = 1287 م)محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي، أبو عبد الله، بدر الدين: نحوي: هو ابن ناظم (الألفية) ،من أهل دمشق مولدا ووفاة، سكن بعلبكّ مدة، له (شرح الألفية ) يعرف بشرح ابن الناظم، و (المصباح ) في المعاني والبيان، و ، و (شرح لامية الأفعال ) وكتاب في (العروض) وشرح غريب (تصريف ابن الحاجب) وغير ذلك.
[39] الحَمَلاوي(1273 - 1351 هـ = 1856 - 1932 م) أحمد بن محمد الحملاوي: مدرّس مصري، له نظم، تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر، وزاول المحاماة الشرعية مدة، وعمل في التدريس الى سنة 1928 ، ووضع كتبا مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف ) ، و (زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع) ، و (مورد الصفا في سيرة المصطفى ) ، و (ديوان ) أكثره مدائح نبوية .
[40] محمد عبد الخالق عضيمة (13328 ـ 1404 = 1910 ـ 1984م) ، عالم جليل في النحو والصرف والتحقيق ، ابتدأ دراسته بمعهد طنطا الأزهري ، وتخرج في كلية اللغة العربية وعمل مدرسا فيها ، ابتعث إلى مكة المكرمة في بعثة أزهرية 1946م ، ثم انتقل إلى ليبيا فدرس في مركز الدراسات العليا في واحة جغبوب، ثم ابتعث إلى جامعة الإمام محمد بن سعود ، أصيب بالصمم في منتصف عمره وتوفي في حادث سيارة عقب خروجه من مطار القاهرة ، وكان متواضعا مرحا، ألف دراسات لأسلوب القرآن الكريم استغرق تأليفه خمسة وثلاثين عاما ، والمغني في تصريف الأفعال ، وهادي الطريق إلى ذخائر التطبيق ، وحقق المقتضب للمبرد ، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري.
[41] عَمِيدُ تَفْتِيشِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بِوِزَارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ سَابِقًا بَعْدَ ١٣٩٥ هـ، كُتُبُهُ نَافِعَةٌ جِدًّا مِنْهَا :"النَّحْوُ الوَظِيفِيُّ"، وَ"الإِمْلَاءُ وَالتَّرْقِيمُ"، و"المُوَجِّهُ الفَنِّيُّ لِمُدَرِّسِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ".
[42] وُلِدَ فِي حَلْبَ عَامَ 1٩٣٣ م، حَازَ عَلَى إِجَازَةٍ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ عَامَ ١٩٥٩ م ،وَبَعْدَهَا نَالَ شَهَادَتِي تَخَصُّصِ دِبْلُومٍ فِي التَّفْتِيشِ التَّرْبَوِيِّ وَالإِحْصَاءِ مِنْ جَامِعَةِ دِمَشْقَ، وَالمَاجِسْتِيرَ عَامَ ١٩٦٤ م، ثُمَّ الدُّكْتُورَاه فِي الأَدَبِ القَدِيمِ مِنْ جَامِعَةِ الأَزْهَرِ عَامَ ١٩٦٦ م، سَاهَمَ فِي تَأْسِيسِ كُلِّيَّةِ الآدَابِ بِجَامِعَةِ حَلَبَ، وَعُيِّنٌ فِيهَا مُدَرِّسًا لِلأَدَبِ القَدِيمِ وَتَحْلِيلِ النُّصُوصِ التُّرَاثِيَّةِ وَأُصُولِ البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ، وَشَارَكَ فِي إِعْدَادِ المَوْسُوعَاتِ العِلْمِيَّةِ، حَقَّقَ تَفْسِيرَ الجلالين، مَعَ إِضَافَةِ إِعْرَابِ مَفَصَّلٍ، وَلَهِ كتاب" إِعْرَابُ الجُمَلِ وَأَشْبَاهِ الجَمَلِ"، حَقَّقَ" المُمْتِعُ الكَبِيرُ"لِاِبْنِ عُصْفُورٍ، وَهُوَ مِنْ تَلَامِيذِ صُبْحِي الصَّالِحِ، وَشَوْقِيْ ضَيْفٍ.
[43]وُلِدَ الدُّكْتُورُ عَبْدُه إِبْرَاهِيم الرَّاجْحِي (١٩٣٧ م) بِمُحَافَظَةِ الدَّقَهْلِيَّة، نَالَ الدكتوراه فِي الآدَابِ، اشْتَغَلَ عَمِيدًا بِقِسْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي الاسكندريةِ، تُوفِيَ (٢٠١٠ م)، لَهُ كتاب "اللَّهَجَاتُ العَرَبِيَّةُ فِي القِرَاءَاتِ القُرْآنِيَّةِ"، و"التَّطْبِيقُ النَّحْوِيُّ".