محمد بن جماعة
New member
- إنضم
- 23/01/2007
- المشاركات
- 1,211
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- كندا
- الموقع الالكتروني
- www.muslimdiversity.net
وأنا أطالع ما كتبه الدكتور مساعد الطيار اليوم بعنوان (الحواشي والاختصارات والدراسات حول تفسير ابن كثير ( ضع ما تجده هنا ))، تذكرت كتابا كنت قد وجدته في أحد المواقع الشيعية منذ بضعة أشهر، بعنوان (نصوص في علوم القرآن) من تأليف علي الموسوي الدارابي، بإشراف محمد واعظ زاده الخراساني، مدير قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامية وأستاذ علوم القرآن والحديث بكلية الالهيات والمعارف الاسلامية بجامعة مشهد.
والكتاب ـ كما يدل عليه اسمه ـ يضم مجموعة من النصوص في علوم القرآن مرتبة ترتيبا زمانيا، منذ القدم وحتى العصر الحاضر.
وقد ذكر في مقدمته ما يلي:
وأما البحث حول هذا الكتاب فكما يلي: يضم هذا الكتاب بين دفتيه ـ كما تقدم ـ مجموعة نصوص في علوم القرآن، مدرجة حسب الترتيب الزمني، اعتبارا من القرن الثالث الهجري حتى العصر الحاضر. ونعني بالنصوص هنا جميع الأقوال والروايات الموجودة في كتب التفسير وعلوم القرآن وفي كتب الحديث وتاريخ القرآن وغيرها من الكتب المؤلفة في هذا المضمار، سواء كانت مدونة من قبل أهل السنة أم من قبل الشيعة، ولا يمتاز بعضها عن بعض إلا بميزة الزمان والقدم. وطبيعي أننا لا نوافق جميع ما نقل عنها، خاصة في بدء الوحي.
ولعل قائلا يقول: إن تلك الآراء والروايات قد وردت في بعض الكتب المشهورة في علوم القرآن ككتاب (الإتقان في علوم القرآن) للعلامة السيوطي المتوفى عام (911 هـ) فما الفائدة من جمعها وتصنيفها من جديد؟ نقول: إن من يتصفح الكتاب يلمس سقم هذا الرأي، لأن أغلب النصوص الواردة في كتب الحديث والتفسير تخص علوم القرآن، بيد أنها لم تجمع في مصنف إلى الان. علاوة على أن أكثرالمؤلفين في هذا الميدان هم من السنة، وجل هؤلاء لم يطلعوا على روايات الشيعة وآراءهم، وخصوصا الشيعة الإمامية. ولذا عمدنا في هذا الكتاب إلى إرداف هذه الآراء بآراء علماء السنة جنبا إلى جنب، وهو نهج قويم في المقارنة بين آراء هذا المذهب وسائر المذاهب الأخرى في مضمار علوم القرآن، وفي الحقيقة يعد هذا الكتاب دراسة مقارنة في هذا الميدان.
ونهدف من وراء تأليف الكتاب إلى جمع الآراء ومد يد العون إلى المحققين والباحثين فحسب، لكي تكون في متناول أيديهم، دون أن يتجشموا عناء البحث ويضيعوا الوقت عبثا، لأن الحجر الأساس للتحقيق في كل علم من العلوم وخصوصا في العلوم النقلية هو آراء المتقدمين وما أثر عنهم، ولابد أن يؤخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار في كافة العلوم النقلية.
ومن البديهي أن أكثر الأقوال توجد في مقدمات التفاسير وفي كتب علوم القرآن، إلا أنها لا تفي بالغرض، إذ ينبغي الرجوع إلى كافة كتب التفسير والبلاغة والتاريخ والفهارس، وخصوصا الكتاب القيم فهرست ابن النديم الذي ألف عام (377ه) واقتباس كل نص يتعلق بمبحث من المباحث القرآنية من طيات هذه الكتب، وهذا ما عملنا به في هذا الكتاب.
ومن المسلم به أن عملا شاملا ومتشعبا كهذا لا جرم أن يؤلف وفق نظم خاص، كتبويب مواضيعه وتنظيم مواده، وهذا ما تم هنا بالفعل، فقسمنا الكتاب إلى أقسام، فالقسم الأول يبحث حول نزول القرآن، وفيه ثلاثة أبواب، الأول: كيفية النزول، والثاني: بدء الوحي وأول وآخر ما نزل، والثالث: أسامي القرآن والسور وترتيب مكيها ومدنيها. ثم يتلوه في القسم الثاني والأقسام الأخرى بحث جمع القرآن والمصاحف وكيفية القراءات، وغيرها من المواضيع المذكورة في الفهرس العام للكتاب.
وكان لابد بعد ذلك من ترتيب النصوص المتعلقة بالموضوع بحسب الترتيب الزماني الذي انتهجناه في كل مبحث، ابتداء من أقدم نص وانتهاء بأحدث نص حرر في العصر الحاضر، وهذا ما حصل في كل فصل خاص بذكر رأي كل علم من الأعلام. إلا أن ما ينقل عن عالم لا يعني أنه يمثل جميع آرائه الشخصية، بل يتضمن أقوال الآخرين إضافة إلى قوله. ولذا وضعنا لكل فصل عنوانا جامعا يشمل جميع الآراء والأقوال، فمثلا ذكرنا في باب (كيفية النزول): فصل ما عند البخاري، فصل ما عند الطبري، وهكذا في سائر الفصول.
ويحدث أحيانا أن يلفق بين آراء عالمين أحدهما مؤلف كتاب والثاني معلق عليه وكانا يعيشان في زمانين، كما فعلنا ذلك في تفسير الكشاف للزمخشري المتوفى عام (538 هـ) وشارحه السيد الشريف المتوفى عام (816 هـ)، إذ لم يراع هنا عامل الزمان. لأنه كان يستلزم التفريق بين النصين.
وقد ذكرنا مصادر الكتاب وأشفعناها بترجمة إجمالية لأصحاب الكتب التي استقينا منها عند الابتداء بكل نص، إضافة إلى ما ذكرناه في فهرس الأعلام والمصادر بتفصيل أكثر.
إن أحد المشاكل التي يعانيها من أراد جمع النصوص بأسرها في مواضيعها هو تكرارالمطالب الواردة في الكتب المختلفة بلفظ واحد أو بألفاظ متفاوتة. وقد تجاوزنا بعون اللّه هذه المشكلة بحذف المكررات إلى حد لا يخل بمحتواها، ثم التنبيه على ورود النص في ما تقدم في الكتاب من أقوال المتقدمين مع تعيين الجزء والصفحة، لكي يسهل الرجوع إليه بيسر وسهولة. ويستثنى من ذلك بعض النصوص التي يؤدي حذفها اعتمادا على ما تقدم إلى إحداث خلل في الموضوع، فنحجم عندئذ عن ذلك اضطرارا، ونأتي بالنصوص عينا من أجل تفاوت بيّن بينها وبين ما سبقها من النصوص ولو كانت تبدو مكررة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة حين البحث عن الكتب المؤلفة في هذا الميدان إلا أننا لم نعثر على بعضها، مما حدا بنا أن نضع مستدركا لنصوصها في المستقبل، ولكننا قد نهلنا قدرالمستطاع من المصادر الأصلية المهمة.
والموجود من الكتاب حاليا على الإنترنت هو القسم الأول من هذه الموسوعة، وهو يجمع النصوص الخاصة بأسباب النزول.
وكما قلت، فقد تذكرت هذا الكتاب وأنا أطالع دعوة الدكتور مساعد الطيار لجمع الحواشي والاختصارات والدراسات حول تفسير ابن كثير، فقلت: إن فكرة جمع كل النصوص المتعلقة بعلوم القرآن من الكتب السابقة، ووضعها في كتاب واحد مرتب بطريقة منهجية، قد يكون من أفضل المشاريع المساعدة لتطوير الدراسات القرآنية.
وإن رغبتم في وضع الكتاب هنا للتحميل، فبإمكاني ذلك، حيث قمت بإعادة تصفيفه بشكل أفضل مما هو عليه في نسخته الإلكترونية الأصلية، غير أن الملف ظل غير خال من الأخطاء.
والكتاب ـ كما يدل عليه اسمه ـ يضم مجموعة من النصوص في علوم القرآن مرتبة ترتيبا زمانيا، منذ القدم وحتى العصر الحاضر.
وقد ذكر في مقدمته ما يلي:
وأما البحث حول هذا الكتاب فكما يلي: يضم هذا الكتاب بين دفتيه ـ كما تقدم ـ مجموعة نصوص في علوم القرآن، مدرجة حسب الترتيب الزمني، اعتبارا من القرن الثالث الهجري حتى العصر الحاضر. ونعني بالنصوص هنا جميع الأقوال والروايات الموجودة في كتب التفسير وعلوم القرآن وفي كتب الحديث وتاريخ القرآن وغيرها من الكتب المؤلفة في هذا المضمار، سواء كانت مدونة من قبل أهل السنة أم من قبل الشيعة، ولا يمتاز بعضها عن بعض إلا بميزة الزمان والقدم. وطبيعي أننا لا نوافق جميع ما نقل عنها، خاصة في بدء الوحي.
ولعل قائلا يقول: إن تلك الآراء والروايات قد وردت في بعض الكتب المشهورة في علوم القرآن ككتاب (الإتقان في علوم القرآن) للعلامة السيوطي المتوفى عام (911 هـ) فما الفائدة من جمعها وتصنيفها من جديد؟ نقول: إن من يتصفح الكتاب يلمس سقم هذا الرأي، لأن أغلب النصوص الواردة في كتب الحديث والتفسير تخص علوم القرآن، بيد أنها لم تجمع في مصنف إلى الان. علاوة على أن أكثرالمؤلفين في هذا الميدان هم من السنة، وجل هؤلاء لم يطلعوا على روايات الشيعة وآراءهم، وخصوصا الشيعة الإمامية. ولذا عمدنا في هذا الكتاب إلى إرداف هذه الآراء بآراء علماء السنة جنبا إلى جنب، وهو نهج قويم في المقارنة بين آراء هذا المذهب وسائر المذاهب الأخرى في مضمار علوم القرآن، وفي الحقيقة يعد هذا الكتاب دراسة مقارنة في هذا الميدان.
ونهدف من وراء تأليف الكتاب إلى جمع الآراء ومد يد العون إلى المحققين والباحثين فحسب، لكي تكون في متناول أيديهم، دون أن يتجشموا عناء البحث ويضيعوا الوقت عبثا، لأن الحجر الأساس للتحقيق في كل علم من العلوم وخصوصا في العلوم النقلية هو آراء المتقدمين وما أثر عنهم، ولابد أن يؤخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار في كافة العلوم النقلية.
ومن البديهي أن أكثر الأقوال توجد في مقدمات التفاسير وفي كتب علوم القرآن، إلا أنها لا تفي بالغرض، إذ ينبغي الرجوع إلى كافة كتب التفسير والبلاغة والتاريخ والفهارس، وخصوصا الكتاب القيم فهرست ابن النديم الذي ألف عام (377ه) واقتباس كل نص يتعلق بمبحث من المباحث القرآنية من طيات هذه الكتب، وهذا ما عملنا به في هذا الكتاب.
ومن المسلم به أن عملا شاملا ومتشعبا كهذا لا جرم أن يؤلف وفق نظم خاص، كتبويب مواضيعه وتنظيم مواده، وهذا ما تم هنا بالفعل، فقسمنا الكتاب إلى أقسام، فالقسم الأول يبحث حول نزول القرآن، وفيه ثلاثة أبواب، الأول: كيفية النزول، والثاني: بدء الوحي وأول وآخر ما نزل، والثالث: أسامي القرآن والسور وترتيب مكيها ومدنيها. ثم يتلوه في القسم الثاني والأقسام الأخرى بحث جمع القرآن والمصاحف وكيفية القراءات، وغيرها من المواضيع المذكورة في الفهرس العام للكتاب.
وكان لابد بعد ذلك من ترتيب النصوص المتعلقة بالموضوع بحسب الترتيب الزماني الذي انتهجناه في كل مبحث، ابتداء من أقدم نص وانتهاء بأحدث نص حرر في العصر الحاضر، وهذا ما حصل في كل فصل خاص بذكر رأي كل علم من الأعلام. إلا أن ما ينقل عن عالم لا يعني أنه يمثل جميع آرائه الشخصية، بل يتضمن أقوال الآخرين إضافة إلى قوله. ولذا وضعنا لكل فصل عنوانا جامعا يشمل جميع الآراء والأقوال، فمثلا ذكرنا في باب (كيفية النزول): فصل ما عند البخاري، فصل ما عند الطبري، وهكذا في سائر الفصول.
ويحدث أحيانا أن يلفق بين آراء عالمين أحدهما مؤلف كتاب والثاني معلق عليه وكانا يعيشان في زمانين، كما فعلنا ذلك في تفسير الكشاف للزمخشري المتوفى عام (538 هـ) وشارحه السيد الشريف المتوفى عام (816 هـ)، إذ لم يراع هنا عامل الزمان. لأنه كان يستلزم التفريق بين النصين.
وقد ذكرنا مصادر الكتاب وأشفعناها بترجمة إجمالية لأصحاب الكتب التي استقينا منها عند الابتداء بكل نص، إضافة إلى ما ذكرناه في فهرس الأعلام والمصادر بتفصيل أكثر.
إن أحد المشاكل التي يعانيها من أراد جمع النصوص بأسرها في مواضيعها هو تكرارالمطالب الواردة في الكتب المختلفة بلفظ واحد أو بألفاظ متفاوتة. وقد تجاوزنا بعون اللّه هذه المشكلة بحذف المكررات إلى حد لا يخل بمحتواها، ثم التنبيه على ورود النص في ما تقدم في الكتاب من أقوال المتقدمين مع تعيين الجزء والصفحة، لكي يسهل الرجوع إليه بيسر وسهولة. ويستثنى من ذلك بعض النصوص التي يؤدي حذفها اعتمادا على ما تقدم إلى إحداث خلل في الموضوع، فنحجم عندئذ عن ذلك اضطرارا، ونأتي بالنصوص عينا من أجل تفاوت بيّن بينها وبين ما سبقها من النصوص ولو كانت تبدو مكررة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة حين البحث عن الكتب المؤلفة في هذا الميدان إلا أننا لم نعثر على بعضها، مما حدا بنا أن نضع مستدركا لنصوصها في المستقبل، ولكننا قد نهلنا قدرالمستطاع من المصادر الأصلية المهمة.
والموجود من الكتاب حاليا على الإنترنت هو القسم الأول من هذه الموسوعة، وهو يجمع النصوص الخاصة بأسباب النزول.
وكما قلت، فقد تذكرت هذا الكتاب وأنا أطالع دعوة الدكتور مساعد الطيار لجمع الحواشي والاختصارات والدراسات حول تفسير ابن كثير، فقلت: إن فكرة جمع كل النصوص المتعلقة بعلوم القرآن من الكتب السابقة، ووضعها في كتاب واحد مرتب بطريقة منهجية، قد يكون من أفضل المشاريع المساعدة لتطوير الدراسات القرآنية.
وإن رغبتم في وضع الكتاب هنا للتحميل، فبإمكاني ذلك، حيث قمت بإعادة تصفيفه بشكل أفضل مما هو عليه في نسخته الإلكترونية الأصلية، غير أن الملف ظل غير خال من الأخطاء.