صالح العنزي
New member
تعريف بكتاب القرطبي ومنهجه في التفسير
اسم الكتاب : القرطبي ومنهجه في التفسير
المؤلف د: القصبي محمود زلط
الناشر : دارالأنصار
عدد صفحات الكتاب : 471
محتوى الكتاب : المقدمة
الباب الأول : القرطبي وبيئته .
الفصل الأول : نشأة القرطبي .
الفصل الثاني : أخلاقه وثقافته .
الفصل الثالث :عقيدة القرطبي.
الفصل الرابع : الحركة العلمية في عصر القرطبي .
الفصل الخامس : الأصول السياسية في عصر الموحدين والأيوبيين .
الباب الثاني : المصادر التي اعتمد عليها القرطبي
الفصل الأول :مصادر القرطبي
الفصل الثاني : موقف القرطبي من التفسير والتفسير بالرأي.
الفصل الثالث : منهج القرطبي في القراءات الشاذة والمتواترة وموقفه منها .
الفصل الرابع : اللغة في تفسير القرطبي.
الفصل الخامس :البلاغة في تفسير القرطبي.
الفصل السادس: موقف القرطبي من التفسير الرمزي .
الفصل السابع : الأحكام في تفسير القرطبي .
الفصل الثامن : أصول الفقه في تفسير القرطبي .
الفصل التاسع : موقف القرطبي من الأحاديث التي ذكرها في تفسيره .
الفصل العاشر : الإسرائليات في تفسير القرطبي .
الفصل الحادي عشر : القيمة العلمية لتفسير القرطبي.
الباب الثالث : مدى تأثر القرطبي بابن عطية .
الخاتمة, المراجع
ميزات الكتاب :
يطرح المؤلف كثيرا من الإشكالات ثم يبحث عن الإجابات في مالم تذكره المراجع ففي ص8قال:
كنت أتساءل في نفسي عن هل نشأ القرطبي يتيما أو نشأ في كنف أبويه ؟ قال :إلى أن وجدت كلاما في تفسير آل عمران ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا) فذكر أنه قرأ قصة مقتل والد القرطبي وكان ضغيرا إذ ذاك .
قال : فعرفنا أن والده قُتل وهو صغير.
2/ المؤلف أطال النفس في سيرة القرطبي وحياته وبين مراحل تطوافه في البلاد وكيف خرج من قرطبة
إلى الإسكندريه إلى أن استقر به الحال في المنيا وتوفي بها .عام 671هـ
ولشدة اعتناء المؤلف بهذا الجانب وضع صورة مسجده القديم ,وصورة مسجده الجديد كما في ص31
ولكنه للأسف ذكر أن له قبراً يزار فالله المستعان .
3/ من المزايا المهمة التي ذكرها المؤلف أن عقد مقارنةبين فيها مدى تأثر القرطبي بابن عطية.
المآخذ على الكتاب :
لعلي أن أخذ ملاحظة واحدة من أهم الملاحظات ذكر المؤلف في الفصل الثالث :عقيدة القرطبي فقال كان أشعريا سنيا .ص 64
وهذا الكلام ليس بسديد وما سأنقله لك ـ أيها القارئ الكريم ـ هنا يبيّن لك الصواب إن شاء الله في المسألة :
وإني أشكر شيخنا الشيخ عبدالرحمن السحيم الذي تفضل عليَّ وأمدني بمبحث التمهيد من رسالته الماجسير والتي كانت بعنوان (منهج القرطبي في دفع ما يُتوهّم تعارضه من الآيات في كتابه الجامع )
قال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في معرض كلامه عن عقيدة القرطبي :
وكُنتُ قَدِيما سَألْتُ شَيْخَنا عبد الكريم الْخضير عن عَقِدَة القُرْطُبِيّ ، وأنه ليس مُتَأوِّلاً بإطلاق ، فقال : هو مُضْطَرِب في العَقِيدَة .
وقال شيخنا زيد بن عمر عن الْمَدْرَسَة الأنْدَلُسِيَّة في التَّفْسِير : ويُمكِنُنا القَوْل بأنَّ رأي الْمَدْرَسَة مِن صِفَات الأفْعَال كان مُضْطَرِبًا .عزاه الشيخ عبدالرحمن السحيم إلى المدرسة الأندلسيَّة في التفسير ، رسالة " دكتوراه "للدكتور زيد بن عمر (2/643) . وانظر : (2/638 وما بعدها من الرسالة
اسم الكتاب : القرطبي ومنهجه في التفسير
المؤلف د: القصبي محمود زلط
الناشر : دارالأنصار
عدد صفحات الكتاب : 471
محتوى الكتاب : المقدمة
الباب الأول : القرطبي وبيئته .
الفصل الأول : نشأة القرطبي .
الفصل الثاني : أخلاقه وثقافته .
الفصل الثالث :عقيدة القرطبي.
الفصل الرابع : الحركة العلمية في عصر القرطبي .
الفصل الخامس : الأصول السياسية في عصر الموحدين والأيوبيين .
الباب الثاني : المصادر التي اعتمد عليها القرطبي
الفصل الأول :مصادر القرطبي
الفصل الثاني : موقف القرطبي من التفسير والتفسير بالرأي.
الفصل الثالث : منهج القرطبي في القراءات الشاذة والمتواترة وموقفه منها .
الفصل الرابع : اللغة في تفسير القرطبي.
الفصل الخامس :البلاغة في تفسير القرطبي.
الفصل السادس: موقف القرطبي من التفسير الرمزي .
الفصل السابع : الأحكام في تفسير القرطبي .
الفصل الثامن : أصول الفقه في تفسير القرطبي .
الفصل التاسع : موقف القرطبي من الأحاديث التي ذكرها في تفسيره .
الفصل العاشر : الإسرائليات في تفسير القرطبي .
الفصل الحادي عشر : القيمة العلمية لتفسير القرطبي.
الباب الثالث : مدى تأثر القرطبي بابن عطية .
الخاتمة, المراجع
ميزات الكتاب :
يطرح المؤلف كثيرا من الإشكالات ثم يبحث عن الإجابات في مالم تذكره المراجع ففي ص8قال:
كنت أتساءل في نفسي عن هل نشأ القرطبي يتيما أو نشأ في كنف أبويه ؟ قال :إلى أن وجدت كلاما في تفسير آل عمران ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا) فذكر أنه قرأ قصة مقتل والد القرطبي وكان ضغيرا إذ ذاك .
قال : فعرفنا أن والده قُتل وهو صغير.
2/ المؤلف أطال النفس في سيرة القرطبي وحياته وبين مراحل تطوافه في البلاد وكيف خرج من قرطبة
إلى الإسكندريه إلى أن استقر به الحال في المنيا وتوفي بها .عام 671هـ
ولشدة اعتناء المؤلف بهذا الجانب وضع صورة مسجده القديم ,وصورة مسجده الجديد كما في ص31
ولكنه للأسف ذكر أن له قبراً يزار فالله المستعان .
3/ من المزايا المهمة التي ذكرها المؤلف أن عقد مقارنةبين فيها مدى تأثر القرطبي بابن عطية.
المآخذ على الكتاب :
لعلي أن أخذ ملاحظة واحدة من أهم الملاحظات ذكر المؤلف في الفصل الثالث :عقيدة القرطبي فقال كان أشعريا سنيا .ص 64
وهذا الكلام ليس بسديد وما سأنقله لك ـ أيها القارئ الكريم ـ هنا يبيّن لك الصواب إن شاء الله في المسألة :
وإني أشكر شيخنا الشيخ عبدالرحمن السحيم الذي تفضل عليَّ وأمدني بمبحث التمهيد من رسالته الماجسير والتي كانت بعنوان (منهج القرطبي في دفع ما يُتوهّم تعارضه من الآيات في كتابه الجامع )
قال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في معرض كلامه عن عقيدة القرطبي :
وكُنتُ قَدِيما سَألْتُ شَيْخَنا عبد الكريم الْخضير عن عَقِدَة القُرْطُبِيّ ، وأنه ليس مُتَأوِّلاً بإطلاق ، فقال : هو مُضْطَرِب في العَقِيدَة .
وقال شيخنا زيد بن عمر عن الْمَدْرَسَة الأنْدَلُسِيَّة في التَّفْسِير : ويُمكِنُنا القَوْل بأنَّ رأي الْمَدْرَسَة مِن صِفَات الأفْعَال كان مُضْطَرِبًا .عزاه الشيخ عبدالرحمن السحيم إلى المدرسة الأندلسيَّة في التفسير ، رسالة " دكتوراه "للدكتور زيد بن عمر (2/643) . وانظر : (2/638 وما بعدها من الرسالة