تعريف بكتاب القرطبي ومنهجه في التفسير للدكتور القصبي محمود زلط

إنضم
25/10/2008
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
تعريف بكتاب القرطبي ومنهجه في التفسير
اسم الكتاب : القرطبي ومنهجه في التفسير
المؤلف د: القصبي محمود زلط
الناشر : دارالأنصار
عدد صفحات الكتاب : 471
محتوى الكتاب : المقدمة
الباب الأول : القرطبي وبيئته .
الفصل الأول : نشأة القرطبي .
الفصل الثاني : أخلاقه وثقافته .
الفصل الثالث :عقيدة القرطبي.
الفصل الرابع : الحركة العلمية في عصر القرطبي .
الفصل الخامس : الأصول السياسية في عصر الموحدين والأيوبيين .
الباب الثاني : المصادر التي اعتمد عليها القرطبي
الفصل الأول :مصادر القرطبي
الفصل الثاني : موقف القرطبي من التفسير والتفسير بالرأي.
الفصل الثالث : منهج القرطبي في القراءات الشاذة والمتواترة وموقفه منها .
الفصل الرابع : اللغة في تفسير القرطبي.
الفصل الخامس :البلاغة في تفسير القرطبي.
الفصل السادس: موقف القرطبي من التفسير الرمزي .
الفصل السابع : الأحكام في تفسير القرطبي .
الفصل الثامن : أصول الفقه في تفسير القرطبي .
الفصل التاسع : موقف القرطبي من الأحاديث التي ذكرها في تفسيره .
الفصل العاشر : الإسرائليات في تفسير القرطبي .
الفصل الحادي عشر : القيمة العلمية لتفسير القرطبي.
الباب الثالث : مدى تأثر القرطبي بابن عطية .
الخاتمة, المراجع
ميزات الكتاب :
يطرح المؤلف كثيرا من الإشكالات ثم يبحث عن الإجابات في مالم تذكره المراجع ففي ص8قال:
كنت أتساءل في نفسي عن هل نشأ القرطبي يتيما أو نشأ في كنف أبويه ؟ قال :إلى أن وجدت كلاما في تفسير آل عمران ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا) فذكر أنه قرأ قصة مقتل والد القرطبي وكان ضغيرا إذ ذاك .
قال : فعرفنا أن والده قُتل وهو صغير.
2/ المؤلف أطال النفس في سيرة القرطبي وحياته وبين مراحل تطوافه في البلاد وكيف خرج من قرطبة
إلى الإسكندريه إلى أن استقر به الحال في المنيا وتوفي بها .عام 671هـ
ولشدة اعتناء المؤلف بهذا الجانب وضع صورة مسجده القديم ,وصورة مسجده الجديد كما في ص31
ولكنه للأسف ذكر أن له قبراً يزار فالله المستعان .
3/ من المزايا المهمة التي ذكرها المؤلف أن عقد مقارنةبين فيها مدى تأثر القرطبي بابن عطية.

المآخذ على الكتاب :
لعلي أن أخذ ملاحظة واحدة من أهم الملاحظات ذكر المؤلف في الفصل الثالث :عقيدة القرطبي فقال كان أشعريا سنيا .ص 64
وهذا الكلام ليس بسديد وما سأنقله لك ـ أيها القارئ الكريم ـ هنا يبيّن لك الصواب إن شاء الله في المسألة :
وإني أشكر شيخنا الشيخ عبدالرحمن السحيم الذي تفضل عليَّ وأمدني بمبحث التمهيد من رسالته الماجسير والتي كانت بعنوان (منهج القرطبي في دفع ما يُتوهّم تعارضه من الآيات في كتابه الجامع )
قال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في معرض كلامه عن عقيدة القرطبي :
وكُنتُ قَدِيما سَألْتُ شَيْخَنا عبد الكريم الْخضير عن عَقِدَة القُرْطُبِيّ ، وأنه ليس مُتَأوِّلاً بإطلاق ، فقال : هو مُضْطَرِب في العَقِيدَة .
وقال شيخنا زيد بن عمر عن الْمَدْرَسَة الأنْدَلُسِيَّة في التَّفْسِير : ويُمكِنُنا القَوْل بأنَّ رأي الْمَدْرَسَة مِن صِفَات الأفْعَال كان مُضْطَرِبًا .عزاه الشيخ عبدالرحمن السحيم إلى المدرسة الأندلسيَّة في التفسير ، رسالة " دكتوراه "للدكتور زيد بن عمر (2/643) . وانظر : (2/638 وما بعدها من الرسالة
 
ت تعريف بكتاب القرطبي ومنهجه في التفسير
اسم الكتاب : القرطبي ومنهجه في التفسير
المؤلف د: القصبي محمود زلط

أستاذي وجاري الأستاذ الدكتور القصبي زلط من أثبات العلماء في جامعة الأزهر ، شغل منصب عميد كلية أصول الدين بطنطا ثم نائب رئيس جامعة الأزهر ، وهو رئيس اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بقسم التفسير وعلوم القرآن الكريم ، وهو عالم متميز متمكن في العلوم العربية والشرعية ، وليس من اليسير نقده بسهوله ـ ولكن الكمال لله وحده .

وكتابة القرطبي ومنهجه في التفسير { أطروحته لنيل درجة الدكتوراه } يعتبر من البحوث التميزة في لغتها ومنهجها ونقدها ومحاورها ومخططاتها .

ولن أذهب بعيدا عندما أقول:
إن جل ما كُتب بعده عالة عليه في تبيان منهج القرطبي بموسوعية وشمول، فضلا عن تسهيل خطة من يريد الكتابة عن المفسرين ومناهجهم عموما.

وشكر الله للكاتب المعرّف به الأخ الشيخ صالح العنزي.
 
باركم الله فيكم أيها المشائخ إلا أنني منذ زمن وأنا أبحث عن هذا الكتاب القيم ولم أجده يباع في المكتبات
 
بارك الله فيكم
والكتاب قيم بحق وأظنه نادر الوجود في المكتبات التجارية ,وأنا أخذته من شيخنا الدكتور عبدالرحمن الشهري حفظه الله
 
بارك الله فيكم فتشت عنه في أغلب المكتبات في السعودية فلم أجده
 
من الدراسات العلمية القيمة التي تناولت عقيدة الإمام القرطبي الدراسة التي أعدها الدكتور كمال الدين نور الدين مرجوني ونال بها درجة الماجستير من كلية دار العلوم بالقاهرة تحت إشراف الأستاذ الدكتور السيد رزق الحجر وقد صدرت طبعتها الأولي عن دار العلياء بالقاهرة سنة 1427وجاءت في 432صفحة من القطع المتوسط
و كان من نتائج الدراسة ما يلي :
• عدم حرمة علم الكلام وجواز استخدام مصطلحا ته إن دل عليها القران الكريم والسنة النبوية
• يعتمد علي العقل في الاستنباط
• جواز التأويل فيما لا يتعلق بالغيبيات
• سلك مسلك الأشاعرة في تأويل الصفات
• أجاز النبوة لمريم عليها السلام
 
بارك الله فيكم فتشت عنه في أغلب المكتبات في السعودية فلم أجده

علّك أخي تجده في التدمرية بالرياض أو دار طيبة أو الرشد الكل بالرياض أو مكتبة الباز أو مكتبة الأسدي بمكة. وأعتقد أنه بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض وبها تقوم بتصويره منها أو من مركز الملك فيصل بالرياض والله المستعان.
 
عودة
أعلى