تعريف بكتاب الإمام المقرئ محمد بن الجزري الدمشقي ..

إنضم
31 مايو 2006
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم1
تعريف بكتاب : الإمام المقرئ محمد بن الجزري الدمشقي المتوفى833هـ وجهوده في الدراسات القرآنية واللغوية
المؤلف : الأستاذ الدكتور حسين حامد الصالح
أستاذ النحو واللغة في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم _المملكة العربية السعودية
[SUB][/SUB]
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , بكتاب عربي مبين, وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين , ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه إلى يوم الدين , وبعد:
صدر حديثا عن دار ابن حزم ببيروت كتاب :( الإمام المقرئ محمد بن الجزري الدمشقي المتوفى 833هـ وجهوده في الدراسات القرآنية والصوتية) للأستاذ الدكتور حسين حامد الصالح – أستاذ النحو واللغة في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم
وهذاالكتاب يتناول بالبحث إماما كبيراً من أئمة القراءات والتجويد في القرن التاسع الهجري ألا وهو شيخ القراء شمس الدين محمد بن الجزري الدمشقي المتوفى833 هـ الذي يعد بحق خاتمة العلماء المحققين, لما له من جهود علمية , وما خلفه من آثار جلية في مختلف العلوم , وبخاصة في الدراسات القرآنية واللغوية, في سبيل خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، واللغة العربية المشرفة ، فأراد المؤلف بهذا الكتاب إحياء ذكرى هذا العلم والتعريف به وبسيرته العلمية , من خلال تسليط الضوء على جانب من جهوده في مجال الدراسات القرآنية واللغوية .
وقد ذكر المؤلف أن هذا الكتاب كان في الأصل رسالة علمية تقدم بها إلى قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة بغداد للحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها , وكانت بعنوان :( ابن الجزري ودراساته الصوتية في ضوء علم اللغة الحديث[SUB]), وقد نوقشت في شهر نوفمبر من عام1990م الموافق لشهر ربيع الثاني من عام 1411هـ وأُجيزت بتقدير(ممتاز) مع توصية اللجنة بطباعتها وتداولها .[/SUB]
[SUB] وقد حالت أسباب مختلفة دون نشرها وإخراجها إلى النور ، (انظر الكلام عن كتاب : تقريب النشر لابن الجزري في قائمة مؤلفاته، الكتاب ص57- 58) , حتى نهضت دار ابن حزم البيروتية مشكورة للقيام بهذه المهمة الجليلة .[/SUB]
[SUB]وقد جاء هذا الكتاب في ثلاثة فصول , وفي كل فصل عدد من المباحث والمطالب .[/SUB]
[SUB]كان الفصل الأول منها بعنوان:( حياة ابن الجزري وآثاره ) , وفيه مبحثان :[/SUB]
[SUB]المبحث الأول[/SUB][SUB]: كان للتعريف بحياة ابن الجزري وسيرته , وجاء في خمسة مطالب, كانت للحديث عن حياته ونشأته وسيرته, ورحلاته في طلب العلم, والتعريف ببعض شيوخه في بلاد الشام وفي مصر الذين أخذ عنهم, وبعض تلاميذه الذين أخذوا عنه .[/SUB]
[SUB]أما المبحث الثاني : فكان للحديث عن جهوده في القراءات وآثاره المخطوطة والمطبوعة , وقد جاء في ثلاثة مطالب.[/SUB]
[SUB]أما الفصل الثاني فكان بعنوان[/SUB][SUB]:[/SUB][SUB]( الأصوات العربية في حالة الإفراد , مخارجها وصفاتها), واشتمل على أربعة مباحث.[/SUB]
[SUB]كان المبحث الأول: للحديث عن مخارج الأصوات العربية, وجاء في ثلاثة مطالب : الأول منها كان للتعريف بجهاز النطق عند الإنسان , والثاني لبيان مخرج الحرف وكيفية تعيينه , والثالث للحديث عن مخارج الحروف العربية والاختلاف في عددها.[/SUB]
[SUB]وكان المبحث الثاني من هذا الفصل لدراسة تصنيف الحروف العربية بحسب مخارجها , وجاء في ثلاثة مطالب أيضاً , الأول: لدراسة الحروف الحلقية, والثاني: لدراسة الحروف اللسانية , والثالث: لدراسة الحروف الشفوية والحروف الفروع.[/SUB]
[SUB]أما المبحث الثالث فكان لدراسة تصنيف الحروف العربية بحسب صفاتها , وجاء في خمسة مطالب , تكلم في الأول منها عن معيار الجهر والهمس عند القدامى والمحدثين, والأساس في تصنيف الحروف إلى مجهورة ومهموسة عند الفريقين , وعلل أسباب الخلاف بين اللغويين القدامى والمحدثين في تصنيف الأصوات الثلاثة:(القاف والطاء والهمزة ) بين الجهر والهمس , ثم تحدث عن صفات الشدة والرخاوة والتوسط , والحروف التي توصف بهذه الصفات.[/SUB]
[SUB] ثم تكلم عن صفات الحروف الأخرى ، مثل : الاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح , والذلاقة والإصمات, وعيّن الحروف التي تتصف بهذه الصفات , كما أشار إلى الحروف التي تغيرت صفاتها الأصلية مثل الجيم والضاد وبين سبب ذلك التغير .[/SUB]
[SUB] وفي المطلب الأخير من هذا المبحث عرض لجملة من الصفات الخاصة ببعض الحروف, مثل : الصفير والقلقلة , والتكرير والتفشي والاستطالة وبعض الصفات الخاصة الأخرى .[/SUB]
[SUB] أما المبحث الرابع من هذا الفصل فكان لدراسة أصوات المدواللين وجاء في أربعة مطالب:[/SUB]
[SUB]الأول[/SUB][SUB]: منها كان للحديث عن مخرج أصوات المد الذي سماه ابن الجزري (مخرج الجوف) .[/SUB]
[SUB] والثاني: للحديث عن أصوات المد عند اللغويين المحدثين .[/SUB]
[SUB] والثالث: للكلام عن حرفي اللين (الواو والياء) . [/SUB]
[SUB]والرابع[/SUB][SUB]: تناول فيه المؤلف أنواعا أخرى من أصوات المد واللين ذكرها ابن الجزري في باب الفتح والإمالة.[/SUB]
[SUB]أما الفصل الثالث من الكتاب فقد درس فيه المؤلف الأصوات العربية في حالة التركيب وما ينشأ من تفاعل بين الأصوات بسبب ذلك, وجاء في خمسة مباحث.[/SUB]
[SUB]جعل المبحث الأول منه لدراسة الظواهر التأثرية الخاصة بالحروف الصحيحة (الصوامت) , حيث تناول في المطلب الأول منه موقف ابن الجزري من ظاهرة التأثر والتأثير بين الحروف أثناء التركيب , ثم درس أهم الظواهر التأثرية الخاصة بالحروف الصحيحة.[/SUB]
[SUB]وفي المبحث الثاني من هذا الفصل درس ظاهرة الإدغام باعتبارها أهم الظواهر التأثرية التي تقع بين الحروف الصحيحة عند الكلام , فجاء في ثلاثة مطالب , هي : الإدغام الكبير, والإدغام الصغير, والإدغام الناقص , وإدغام لام التعريف في الحروف الشمسية. [/SUB]
[SUB] أما المبحث الثالث من هذا الفصل فقد تناول فيه أحكام الصوتين الأنفيين (النون والميم) ودرس الظواهر الصوتية الخاصة بكل منهما في مطلب مستقل.[/SUB]
[SUB]وفي المبحث الرابع درس ظاهرة التفخيم التي تطرأ على الراء واللام في بعض المواضع وتفسيرها عند ابن الجزري وعند اللغويين المحدثين.[/SUB]
[SUB] أما المبحث الخامس فكان لدراسة الظواهر التأثرية الخاصة بحروف المدواللين (الصوائت) , وهي ثلاث ظواهر ودرست في ثلاثة مطالب , هي : تفخيم الألف وترقيقها , والمد والقصر, والرّوم والإشمام.[/SUB]
[SUB] ثم ختم الكتاب بخاتمة تلخص أهم النتائج التي توصل إليها من خلال هذه الدراسة ، وذيله بقائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمد عليها , وبفهرس للموضوعات التي تضمنها الكتاب .[/SUB]
[SUB]وقد اتبع المؤلف في الدراسة المنهج الآتي:[/SUB]
[SUB] يذكر قول ابن الجزري أولا , ويبين إن كان متفقاً أو مختلفاً مع أقوال سابقيه من علماء العربية وعلماء التجويد ، ثم يذكر آراء اللغويين المعاصرين من خلال ما انتهوا إليه من نتائج في دراسة الأصوات العربية بوسائلهم الحديثة ، ويبين أوجه الاتفاق أو الاختلاف بين القدامى وابن الجزري منهم, وبين اللغويين المحدثين , موجهاً للخلاف ما أمكن, مختاراً الرأي الأصوب من آراء الفريقين.[/SUB]
[SUB] وفي الختام[/SUB][SUB] فإنني أسأل الله سبحانه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وأن أكون قد وفقت في عرض هذا الكتاب القيم , فإن كنت قد أصبت وأحسنت فيما قصدت , فذلك بفضل الله وتوفيقه , وإن كانت الأخرى فحسبي أنني قد بذلت غاية الجهد , والحمد لله في الأولى والآخرة , هو حسبنا ونعم الوكيل .[/SUB]
[SUB]وكتبه : د. عمار أمين الددو[/SUB]
[SUB]أستاذ النحو واللغة المشارك في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم[/SUB]
[SUB]بريدة في24جمادى الآخرة1434هـ الموافق 4مايو2013م

[/SUB]مشاهدة المرفق 6698
 
عودة
أعلى