[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align] [align=right]تعريف بكتاب : آية الهم والبرهان "أول تفسير علمي صحيح محكم "[/align] أولا : بيانات الكتاب
اسم الكتاب : آية الهم والبرهان – أول تفسير علمي صحيح-
اسم المؤلف : أحمد عز الدين عبد الله خلف الله
طبعة الدار المصرية اللبنانية
يقع الكتاب في (262) صفحة عدا دليل مواد الكتاب .
[align=right]ثانيا : محتويات الكتاب :[/align]
يحوي الكتاب مقدمة واثني عشر فصلا
1- من الخليل إلى يعقوب
2- يعقوب وأبناؤه
3- من الجب إلى القصر
4- امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه
5- ولقد همت به وهم بها
6- البرهان
7- لا علاقة بالبرهان بصرف يوسف عن الفاحشة
8- امرأة العزيز في مواجهة النسوة
9- يوسف في السجن
10- رؤيا الملك
11- امرأة العزيز تعلن إيمانها بالله تعالى
12- يوسف عزيز مصر
ثم المصادر ففهارس المحتويات.
[align=right]ثالثا : مميزات الكتاب :[/align]
1- الإصرار والتأكيد لتبرئة نبي من أنبياء الله تعالى ودفاعه عنه بتقرير عصمته – صلى الله عليه وسلم –.
2- تصنيفه المجمل لما قيل في تفسير قوله تعالى(ولقد همت به وهم بها).
3- في الكتاب بعض اللطائف والفوائد العلمية .
4- محاولته الجادة الوصول إلى تفسير للآية يراه صحيحا .
5- خلو الكتاب من الأخطاء الإملائية وجودة إخراجه . رابعا : الملحوظات:
يلحظ على المؤلف بعض الملحوظات أهمها :
- تمجيده المبالغ فيه لنفسه ومحاولته هذا
- تقليله من قيمة جهود علماء الأمة من عهد الرسالة إلى يومه حيث لم يتوصل أحد إلى تفسير صحيح لآية من آي القرآن حتى جاء هو بذلك ،يضاف إلى ذلك أن نصوصه نحوهم عارية من الأدب مع العلماء.
- حشا الكتاب بما لا حاجة إليه من مباحث ولم يربطها بموضوع الكتاب .
- يصلح الكتاب لأن يكون مقالة تفسيرية جيدة إذا حذف منه الحشو. [align=center]فهذه الملحوظات تبقى وجهة نظر مع احترامنا التام للمؤلف وشكره على ما قدم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.
دخلت على موقع: http://www.edokkan.com/
فوجدت بعض المعلومات المتعلقة بهذا الكتاب، وإليك موجزا عنها:
(إن آية الهم والبرهان من الآيات المحورية التى يتوقف ليها فهم قصة رسول الله يوسف عليه السلام .
هذا وقد اتفق علماء المسلمين فى الربيع الاخير من القرن الرابع عشر الهجرى على عقد مؤتمر بالقدس الشريف سنة 1381 هـ لمناقشة ما قيل فى تفسير هذه الآية الكريمة , وبلغ عدد الذين حضروا هذا المؤتمر خمسمائة من أئمة المسلمين) .
ولعل الله تعالى ييسر لنا الأطلاع على الكتاب لنحكم عليه حكما عادلا إن شاء الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكما الله خيرا ، أخي اسحاق صاحب المشاركة والدكتور محمد ..
وأزيد :
كتاب مؤتمر يوسف عليه السلام مطبوع متداول ..
ولكن بخصوص قول أخونا الطيب اسحاق :
[ يلحظ على المؤلف بعض الملحوظات أهمها :
- تمجيده المبالغ فيه لنفسه ومحاولته هذا
- تقليله من قيمة جهود علماء الأمة من عهد الرسالة إلى يومه حيث لم يتوصل أحد إلى تفسير صحيح لآية من آي القرآن حتى جاء هو بذلك ،يضاف إلى ذلك أن نصوصه نحوهم عارية من الأدب مع العلماء.
- حشا الكتاب بما لا حاجة إليه من مباحث ولم يربطها بموضوع الكتاب .
- يصلح الكتاب لأن يكون مقالة تفسيرية جيدة إذا حذف منه الحشو. ]
فأقول :
تمجيده لنفسه ، ملحوظ كما أشرت أخي ، أما عن تقليله من جهود العلماء وتبريره بأنه لم يتوصل أحد الى تفسير الآية كما فسرها هو ..
فلم يظهر لي تقليله لأحد صراحة .. وكونه اطلع وقال ما لم يقله غيره فلا شيء فيه ..
ونعم أخي : الكتاب حشوه كثير وينفع مقالة في موضع الخلاف ليس إلا ..
وأنا قرأت الكتاب بشغف عندما صدر ، بغض النظر عمن هو مؤلفه ..
ووجدته في موضوع الهم أصاب عين الحقيقة - حسب علمي القاصر - وأقتصر على مركز وجوهر دليله فيما ذهب إليه ،، وهو :
أن موقف المراودة سبق موقف الهم .. كما هو ظاهر في السياق القرآني للقصة ..
والمراودة فيها التصريح بالفعل قولا وفعلا منها ، وجاء منه الرد الواضح الصريح في عدم مشاركتها فيما أقدمت عليه ..
فإذا جاء موقف الهم ، لا نقول هو هم بالفعل لأنه بشر والهم ليس بذنب ما لم يقع .. الخ
ولكن الهم من الطرفين ها هنا ، واضح أنه في أمر آخر بعد وقوع التصريح بالفاحشة من المرأة ..
وهو ما قرره المؤلف باستنتاجه : أن الهم أصبح في هذه المرحلة المتأخرة ، هم مدافعة ومجاذبة أو ضرب ، هي تفعل به ذلك لابائه ورفضه دعوتها للفاحشة ، وهو يفعل بها ذلك محاولا الهرب والنجاة ثم بعد ذلك ( واستبقا الباب )
وهذا التفسير يؤكده السياق ، وهي أنها انتهت من مرحلة التنفيذ ( وراودته .. وغلقت .. وقالت .. )
ثلاثة أفعال متتالية ، هي خلاصة فعلها بما نوته وهمت به من قبل ..
لان الهم يسبق الفعل بداهة .. ولا يقال فعلت ثم همت ..
المهم : حسب فهمي لهذه الآية بالذات .. فان تصور المؤلف واستدلاله بسياق الآيات أراه متفقا والتفسير الصحيح ..
وأجمل ما فيه أنه قرر العصمة حتى من الهم بالفاحشة ..
وأضيف من عندي أمر آخر - وهو من الوضوح بمكان - :
أن الهم المنسوب لنبي الله يوسف ، أي هم هو ؟
كل المفسرين يقولون أنه هم بمطاوعة المرأة لما تدعوا إليه ..
إذا : هو هم بالسوء والفحشاء .. لا مفر من هذا التفسير لمن قال به ، وإن تبرر بعدم فعل الهم أو أنه طبع بشري أو غير ذلك .. المهم الواضح أنه همٌ لا يدخل في معناه إلا السوء أو الفحشاء ..
وهو عينه ما نفاه عنه ربه تبارك وتعالى بقوله ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء )وكلمتي السوء والفحشاء الألف واللام فيهما جاءتا للاستغراق التام ، وكأن المنفي أي سوء أو فحشاء ولو كان هماً في الخاطر والنفس لم يتجاوز الفعل .. وهذا أكمل في باب العصمة كما هو ظاهر ..
وقد أكون مخطئاً .. في كلامي الأخير هذا .. فصححوا لي أو سامحوني على الجرأة ..
ومن كان عنده تعليق على ما ذهب إليه مؤلف كتاب الهم والبرهان .. فليفيدنا مأجوراً ..
بارك الله فيكم جميعا ..
وسدد الله خطانا إلى خير .
المؤلف في كتابه ، ذهب إلى أن قوله تعالى ( لولا أن رأى برهان ربه ) هو بلا تعيين ..
وعرض أقوال المفسرين وردها كلها ، وقرر ما اختاره ابن جرير من أنه مهما كان هذا البرهان ما هو فقد حجزه عن الفعل ..
والمؤلف إذ يقول أن الهم متساوٍ من الطرفين في النوع ..
أي أنه هم مدافعة ومجاذبة وضرب لكن بالنسبة ليوسف عليه السلام منعه البرهان من أن يتم همه بها أي ضربها ..
لأن هذا سيكون من أكبر الأدلة على أنه هو المعتدي عليها ..
[align=right]
نسيت أن اذكر في مشاركتي أمر مهم ..
وهو أن مؤلف كتاب : آية الهم والبرهان المذكور ..
ليس على الجادة في منهجه العقدي ..
بدليل أنه اثنى على ابن عربي صاحب الفتوحات والفصوص ..
ذاكم الصوفي الحلولي الاتحادي الذي كفره خلق من أهل السنة ..
وجدت المؤلف قد اثنى عليه ثناءاً بالغا فقال (ص 90 ) :
الشيخ الأكبر رضي الله عنه ..
وفي الحاشية قال :
يعني الامام محيى الدين محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي المرسي ( 560-638 هـ ) عرف بابن العربي وجرى المستشرقون عند كتابة اسمه بحذف ( الـ ) من العربي فقالوا ( ابن عربي ) وضاهاهم في ذلك بعض علماء المسلمين للتفرقة بينه وبين الامام المجتهد القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي المعروف بابن العربي ( 468-543 هـ ) مخالفين بذلك توقيعه بخطه رضي الله عنه كما وصلنا في كتب التراث وهو ( ابن العربي ) وهو أدرى باسمه منا ، وله مئات المؤلفات ، بل وصل بعضهم في عدها إلى الألف ، وهو صاحب مدرسة أطلق عليها ( الأكبرية ) وقد أسلم بمجرد قراءة مؤلفاته الكثير من أوروبا وغيرها ، وله تفسير ضخم بلغ فيه نصف القرءان العظيم في ستين مجلدة ، ولم يبتل أحد بمثل ما ابتلي بالدس عليه في مؤلفاته . اهـ
هذا كلامه في شيخه ابن عربي المتهم بالزندقة والحلول حتى قال الإمام الذهبي عما وجد في كتبه : إن لم يكن هذا هو الكفر فما في الدنيا كفر ..
والله أعلم .[/align]