يسر الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان ) التعريف بالرسالتين الفائزة بجائزة الرسالة العلمية المتميزة في الدراسات القرآنية ، حيث تم تكريم الفائزين في حفل جائزة الرسالة والذي كان انعقاده يوم الأربعاء 25 / 06 / 1433هـ ، في كلية أصول الدين بالرياض .
وقد فاز بجائزة هذا العام 1433هـ رسالتين ، إحداهما دكتوراه والأخرى ماجستير على النحول التالي :
رسالة الدكتوراه :
اسم الرسالة : عادات القرآن الأسلوبية ( دراسة تطبيقية )
إعداد الباحث الدكتور / راشد بن حمود بن راشد الثنيان .
رسالة الماجستير : اسم الرسالة : القواعد التفسيرية عند الإمام ابن قيم الجوزية ( جمعاً ودراسة)
إعداد الباحث الشيخ / عبدالباسط فهيم محمد علي شاه
1- عنوان الرسالة: عادات القرآن الأسلوبية ( دراسة تطبيقية )
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه 2- إعداد الباحث :راشد بن حمود بن راشد الثنيان .
العام الجامعي : 1432هـ . 3 - لجنة المناقشة : الرسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه في القرآن وعلومه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة القصيم ، وقد تكونت لجنة المناقشة من :
ـ أ. د. محمد بن سريع بن عبدالله السريع ـ عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين مشرفاً .
ـ د. عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر ـ عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية مشرفاً مساعداً .
ـ أ. د. فهد بن عبدالرحمن الرومي ـ عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود مناقشاً .
ـ أ. د. بدر بن ناصر البدر ـ عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين مناقشاً .
ـ د. عبدالعزيز بن صالح العمار ـ عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية مناقشاً .
وقد أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
======================================== 5- أهمية الموضوع وأسباب اختياره : تظهر أهمية الموضوع في أمور، منها:
1- أن الاطلاع على عادات القرآن ودراستها يفتح للمطلع آفاقاً كثيرة للفهم والتدبر والتفكر، ويعين على معرفة ما في القرآن من معان وأسرار.
2- أن البحث في هذا الموضوع يعين المفسر على تفسير القرآن، ويختصر عليه جهداًَ ووقتاً، وذلك من خلال فهم عاداته في أساليبه.
3- أن العلم بعادات مطردة في القرآن يعد من أوجه الترجيح عند اختلاف المفسرين، مما يعطي أهمية كبرى لدراسة هذه العادات.
3- أنه يجمع شتات ما تفرق من هذه العادات المهمة المنثورة في كتب التفسير وغيرها؛ فالبحث فيها يلم المتفرق ويتناولها بالبحث والاستقراء والبيان.
4- أنه موضوع يتناول جانباً مهماً من جوانب علوم القرآن، ولم أطلع على من أفرده بالتأليف.
6- هدف الرسالة:
استقراء عادات القرآن الكريم الأسلوبية ودراستها، وإبراز جهود العلماء في بيانها.
7- خطة البحث في الرسالة :
- المقدمة وفيها: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وهدف البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث.
- التمهيد وفيه: - بيان مصطلح (عادات القرآن الكريم) إفراداً وتركيباً.
- ظهور مصطلح (عادات القرآن الكريم) وعناية العلماء به.
- منزلة عادات القرآن في التفسير.
الباب الأول: عادات القرآن في حروفه وألفاظه، وفيه:
الفصل الأول: عادات القرآن في الحروف، وفيه:
المبحث الأول: اختيار الحروف.
المبحث الثاني: نيابة بعض الحروف عن بعض.
المبحث الثالث: التأكيد ببعض الحروف أو حذفها.
الفصل الثاني: عادات القرآن في الألفاظ، وفيه:
المبحث الأول: اختيار اللفظ المناسب.
المبحث الثاني: استعمال بعض الألفاظ لمعنى خاص.
المبحث الثالث: نيابة بعض الألفاظ عن بعض.
الباب الثاني: عادات القرآن في الحذف والإضمار والإيجاز وضدها، وفيه:
الفصل الأول: عادة القرآن في الحذف والذكر، وفيه:
المبحث الأول: حذف المبتدأ أو الخبر.
المبحث الثاني: حذف الفعل أو المفعول به.
المبحث الثالث: حذف الصفة أو الموصوف.
المبحث الرابع: حذف المضاف أو المضاف إليه.
المبحث الخامس: حذف جواب الشرط والقسم.
الفصل الثاني: عادة القرآن في الإضمار والإظهار والإيجاز والإطناب.
المبحث الأول: كون الإضمار يقوم مقام الإظهار.
المبحث الثاني: إيجاز الحذف والقصر.
المبحث الثالث: الإطناب.
الباب الثالث: عادات القرآن الكريم في تراكيبه، وفيه:
الفصل الأول: عادات القرآن في قرن بعض الألفاظ ببعض، وفيه:
المبحث الأول: قرن بعض الأسماء ببعض.
المبحث الثاني: قرن بعض الآيات الكونية ببعض.
المبحث الثالث: قرن بعض الأحكام ببعض.
المبحث الرابع: قرن الترغيب بالترهيب.
المبحث الخامس: ما يضاف إلى الله تعالى من الخير والشر.
الفصل الثاني: عادات القرآن في قصصه، وفيه:
المبحث الأول: ربط القصة بما يناسبها.
المبحث الثاني: التنويع في عرض القصص.
الفصل الثالث: عادات القرآن في خطاباته، وفيه:
المبحث الأول: خطاب القرآن للأنبياء.
المبحث الثاني: خطاب القرآن للناس.
المبحث الثالث: انتقال الكلام من أسلوب إلى أسلوب.
- الخاتمة: وفيها نتائج البحث، وتوصيات الباحث.
- الفهارس الفنية للبحث.
8- نتائـج البحث وتوصياته: • ظهور عناية العلماء قديماً وحديثاً بعادات القرآن، على اختلاف عباراتهم في تحديد هذا المصطلح؛ إذ بعضهم يعبر عنه بذكر الأمثلة عليه، كما هي عادة السلف الأوائل؛ حيث لم يكونوا يُعْنَون بالحدود والتعريفات، ولم يظهر هذا المصطلح إلا في القرن السادس الهجري.
• أن عادات القرآن ليست محصورة على أساليبه، بل عاداته متنوعة لا يمكن حصرها، ومن ذلك: عادات القرآن الشرعية، واللغوية، والفقهية، والعقدية، والاجتماعية وغيرها مما يفتح الأفق للباحثين في هذا الموضوع.
• أن العادات الأسلوبية في القرآن لا تخلو من دلالة خاصة ميَّزت اختيار الأسلوب في القرآن، وهي محل تدبر وتأمل، ودافع للإيمان بإعجاز هذا القرآن من جميع الوجوه.
• أن الأسلوب شامل للحروف والألفاظ والتراكيب، وكل حرف في القرآن فلمعنى.
• أن عادات القرآن من جملة العلوم المضافة إلى القرآن.
• عادات القرآن من أهم دلالات الترجيح بين المعاني عند المفسرين.
• عادات القرآن تحمي المفسر من القول على الله بلا علم.
• إيجاب العلماء تنزيل معاني القرآن على المعهود من عرفه وعادته.
• من عادات القرآن: اختيار الحرف واللفظ المناسب للسياق، نيابة بعض الحروف أو الألفاظ عن بعض، التأكيد ببعض الحروف أو حذفها، استعمال بعض الألفاظ لمعنى خاص، الحذف والذكر، والإضمار والإظهار، والإيجاز والإطناب، اقتران بعض الألفاظ أو الآيات الكونية أو الأحكام ببعض، ربط القصص بما يناسبها، وقصرها على المقصود، مع تكرار بعضها، خطاب الأنبياء بأسماءهم ونبينا صلى الله عليه وسلم بوصفه، عموم الخطاب، والانتقال بين الأساليب، وغيرها كثير كما جاء تفصيل ذلك في ثنايا البحث.
• زادت قناعتي بأن علوم القرآن لا تنفد، وأن نعم الله تعالى عامة على عباده، فقام العلماء السابقون بخدمة كتاب الله بكل ما يستطيعون، وتركوا الكثير لمن بعدهم، فكم ترك الأول للآخر، فنحمد الله تعالى على ما يسر، ونسأله دوام التوفيق والسداد.
• لا بُدَّ لاستخراج عادات القرآن من الاستقراء الكامل لكتاب الله، بتأمل والتدبر، مع استجماع شروط المفسر لئلا يحصل الخطأ والزلل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى
القواعد التفسيرية عند الإمام ابن قيم الجوزية ( جمعاً ودراسة )
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير ـ إعداد الباحث : عبدالباسط فهيم محمد علي شاه .
العام الجامعي : 1431هـ . ـ لجنة المناقشة :
الرسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير في التفسير من كلية القرآن الكريم – الجامعة الاسلامية ، وقد تكونت لجنة المناقشة من :
ـ د. علي بن غازي التويجري مشرفاً .
ـ أ. د. محمد بن عبدالعزيز العواجي مناقشاً .
ـ أ. د. ملفي بن ناعم الصاعدي مناقشاً .
ـ أهمية الموضوع وأسباب اختياره: وهي تتلخص فيما يلي: أولاً: المشاركة في خدمة كتاب الله تعالى, وذلك بإبراز القواعد التفسيرية التي تضبط طريقة فهمه. ثانياً: أهمية الموضوع ومكانته، وذلك لأن هذا الموضوع يقوي المقدرة على استنباط معاني القرآن، وفهمه على الوجه الصحيح، وضبط التفسير بقواعده الصحيحة. ثالثاً: شرف العلم الأصلي - وهو: التفسير - والعلم الفرعي - وهو: القواعد التفسيرية. رابعاً: ارتباط الموضوع بكثير من العلوم كعلوم القرآن الكريم، وأصول الفقه، واللغة العربية، ومن هنا يمكن لي الاطلاع على كم كبير من مصادر مهمة في فنون مختلفة. خامساً: أن هذا الموضوع يتيح لي قراءة مؤلفات الإمام ابن القيم - رحمه الله – بدقة، والاستفادة من ثقافته المتنوعة الفنون، الواسعة الأطراف. سادساً: أن هذا الموضوع له علاقة وطيدة، ومناسبة قوية بالأصول والقواعد، وقد درستهما في كلية الشريعة -الكلية التي تخرجت فيها- فيكون هذا الموضوع سببا في توسيع دائرة معلوماتي حول هذين العلمين. سابعاً: مكانة الإمام ابن القيم -رحمه الله- فإنه تميز في العلوم الشرعية بصفة عامة، وفي علوم التفسير والأصول واللغة بصفة خاصة، وقد شهد له بذلك كثير من علماء التفسير وغيره.
فالقواعد التي ذكرها لها شأن كبير، لأنها من عالم كان متمكنا غاية التمكن من العلوم التي تعتبر من مصادر القواعد التفسيرية. ثامناً: تميز الإمام ابن القيم- رحمه الله - في ذكر القواعد التفسيرية، حيث إنه يذكرها تطبيقا لها في تفسير آيات القرآن الكريم، فالقواعد منه، والأمثلة التطبيقية أيضاً منه في أكثر الأحوال. تاسعاً: إبراز علم القواعد التفسيرية في شخصية الإمام ابن القيم- رحمه الله -. عاشراً: المشاركة في تقريب علوم الإمام ابن القيم- رحمه الله-. الحادي عشر: ما قاله الدكتور خالد السبت في خاتمة رسالته التي سماها ب«قواعد التفسير»:
«القواعد المتعلقة بالتفسير لم تحظ بالعناية المطلوبة، فمع سعتها وتعدد جوانبها لا تكاد تجد كتابا يجمع شتاتها، ويلم أطرافها، ولذا بقيت تلك القواعد منثورة في بطون الكتب، ومتفرقة فيها».
ومن هنا رأيت أن أقوم بجمعها وترتيبها من مؤلفات الإمام ابن القيم - رحمه الله - حتى يكون لي إسهام في جمع شتات هذا العلم، ولم أطرافه متمثلا في تراث هذا العالم النحرير. الثاني عشر: تقوية ملكتي التمييز بين الغث والسمين من أقوال المفسرين بالنظر إلى القواعد التفسيرية المعتبرة.
ـ خطة البحث : يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس:
أما المقدمة:
فهي تتضمن ما يلي:
1- الافتتاحية.
2- أهمية الموضوع وأسباب اختياره.
3- الدراسات السابقة فيه.
4- خطة البحث.
5- المنهج الذي أنتهجه في البحث.
التمهيد:التعريف بالإمام ابن قيم الجوزية وبالقواعد التفسيرية وأهميتها.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: التعريف بالإمام ابن قيم الجوزية.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حياة الإمام ابن قيم الجوزية الشخصية.
وفيه أربعة فروع:
الفرع الأول: اسمه ونسبه.
الفرع الثاني: مولده ونشأته.
الفرع الثالث: أخلاقه وصفاته الشخصية.
الفرع الرابع: محنته ووفاته.
المطلب الثاني: حياة الإمام ابن قيم الجوزية العلمية.
وفيه خمسة فروع:
الفرع الأول: طلبه العلم ورحلاته.
الفرع الثاني: شيوخه.
الفرع الثالث: تلاميذه.
الفرع الرابع: أعماله وآثاره.
الفرع الخامس: آثاره التفسيرية وما نسب إليه وليس له.
المبحث الثاني: تعريف القواعد التفسيرية وأهميتها.
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: تعريف (القواعد التفسيرية) باعتباره مركباً.
المطلب الثاني: تعريف (القواعد التفسيرية) باعتباره لقباً.
المطلب الثالث: الفرق بين القواعد والضوابط.
المطلب الرابع: الفرق بين القواعد والكليات.
المطلب الخامس: أهمية القواعد التفسيرية.
الباب الأول:القواعد التفسيرية العامة.
و هذا الباب ينقسم إلى ستة فصول:
الفصل الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بنزول القرآن وما يتعلق به. وهو ينقسم إلى ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بأسباب النـزول.
المبحث الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بزمن النـزول (المكي والمدني).
المبحث الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة بالقراءات التي نزل عليها القرآن.
الفصل الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بمصادر التفسير
وهو ينقسم إلى ستة مباحث :
المبحث الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بالقرآن.
المبحث الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بالسنة.
المبحث الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بأقوال الصحابة.
المبحث الرابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بأقوال السلف.
المبحث الخامس: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن باللغة.
المبحث السادس: القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بالاجتهاد والرأي.
الفصل الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة بالسياق القرآني.
الفصل الرابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بموهم الاختلاف والتناقض.
الفصل الخامس: القواعد التفسيرية المتعلقة بالاختلاف في التفسير.
الفصل السادس: القواعد التفسيرية المتعلقة بالقسم في القرآن.
الباب الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بأصول الفقه
وهو ينقسم إلى أحد عشر فصلا :
الفصل الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بالأمر والنهي
وفيه مبحثان:
المبحث الأول:القواعد التفسيرية المتعلقة بالأمر.
المبحث الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بالنهي.
الفصل الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بالمحكم والمتشابه.
الفصل الثالث : القواعد التفسيرية المتعلقة بالعام والخاص.
الفصل الرابع : القواعد التفسيرية المتعلقة بالمجمل والمبين.
الفصل الخامس : القواعد التفسيرية المتعلقة بالنص والظاهر والمؤول.
الفصل السادس: القواعد التفسيرية المتعلقة بالناسخ والمنسوخ.
الفصل السابع : القواعد التفسيرية المتعلقة بالمطلق والمقيد.
الفصل الثامن : القواعد التفسيرية المتعلقة بالمنطوق والمفهوم.
الفصل التاسع : القواعد التفسيرية المتعلقة بالحقيقة والمجاز.
الفصل العاشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالمشترك اللفظي.
الفصل الحادي عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالترادف والتباين. الباب الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة باللغة
وهو ينقسم إلى ثمانية عشر فصلا :
الفصل الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بالجمل.
الفصل الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بالإظهار والإضمار.
الفصل الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة بالضمائر.
الفصل الرابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بالزيادة.
الفصل الخامس: القواعد التفسيرية المتعلقة بالنفي.
الفصل السادس: القواعد التفسيرية المتعلقة بحروف المعاني.
الفصل السابع: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتضمين.
الفصل الثامن: القواعد التفسيرية المتعلقة بالإضافة.
الفصل التاسع: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتوابع.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: القواعد التفسيرية المتعلقة بالوصف.
المبحث الثاني: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتوكيد.
المبحث الثالث: القواعد التفسيرية المتعلقة بالعطف.
الفصل العاشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالشرط.
الفصل الحادي عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالإفراد والتثنية والجمع.
الفصل الثاني عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالاستطراد.
الفصل الثالث عشر : القواعد التفسيرية المتعلقة بالاستفهام .
الفصل الرابع عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالحصر.
الفصل الخامس عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتقديم والتأخير.
الفصل السادس عشر : القواعد التفسيرية المتعلقة بالحذف والتقدير.
الفصل السابع عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتعريف والتنكير.
الفصل الثامن عشر: القواعد التفسيرية المتعلقة بالتشبيه.
ـ أهم نتائج البحث التي توصلت إليها: 1- أنه ينبغي للإنسان أن ينفق ساعات عمره بل أنفاسه في الإقبال على القرآن وتفهمه وتدبره، وأنه هو المقصود من إنزال القرآن الكريم، وليس مجرد التلاوة بلا فهم ولا تدبر.
2- أن فهم القرآن الكريم حق الفهم يقتضي التسلح بتلك القواعد التي تضبط طريقة فهمه، وتجنب من الوقوع في الأخطاء في ذلك، وهي التي اشتهرت بالقواعد التفسيرية.
3- أن موضوع القواعد التفسيرية له ارتباط قوي بعلوم القرآن الكريم، وأصول الفقه واللغة العربية.
4- أن الإمام ابن القيم من أولئك المفسرين المتمكنين القلائل الذين يهتمون بنقد الأقوال وتمييزها وفق قواعد وأصول وضوابط محددة، ولا يكتفون بمجرد نقل الأقوال فحسب.
5- أن القواعد التفسيرية التي قعَّدها الإمام ابن القيم لها أهمية كبيرة؛ وذلك لتمكنه غاية التمكن من العلوم التي تعتبر من مصادر القواعد التفسيرية، كاللغة العربية وأصول الفقه.
6- أن الإمام ابن القيم وإن لم يوجد له تفسير القرآن الكريم على وجه الاستقلال، إلا أنه عني به عناية فائقة في مواضع متفرقة من مؤلفاته، ومما يدل على ذلك تلك المجموعات التي جُمع فيها تفسيره، كبدائع التفسير، والضوء المنير على التفسير، والتفسير القيم.
7- أنه قد نسب إلى الإمام ابن القيم بعض الكتب خطأ، وبناء على ذلك نسب إليه بعض الآراء التفسيرية الخطيرة، وهو برئ منها كل البراءة، ومن ذلك: ما نسب إليه من أنه قال بالمجاز في آخر حياته، وذلك اعتمادا على الكتاب: «الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان»، مع أن هذا الكتاب ليس له.
8- أن تعريف القاعدة التفسيرية الذي توصل إليه الباحث هو: أنها قضية كلية تفسيرية منطبقة على جميع جزئياتها.
9- أن من أراد أن يحكم على تفسير الإمام ابن القيم بشيء وجب عليه أن يراجع كتبه، ولا يكفي في ذلك: المجموعات التي جمع فيها تفسيره، ولكنها طريق من الطرق المعينة على ذلك.
10- أن من العلماء من نقل القواعد التفسيرية التي ذكرها الإمام ابن القيم ولكنه لم ينسبها إليه، ومنهم على سبيل المثال برهان الدين الزركشي فيما يأتي من القواعد:
- «تقديم العِتاب على الفعل من الله تعالى لا يدل على تحريمه».
- «اطَّرد استعمال لفظة «ما يكون لك» و «ما يكون لنا» في المحرم».
- « لا يصح الامتنان بممنوع منه».
- «لا ينبغي» في لغة القرآن للمنع عقلاً أو شرعاً.
11- أن الإمام ابن القيم صاغ بعض القواعد التفسيرية بصياغات الأئمة المتقدمين من دون تصرف، ومنها: قاعدة «الأصل أن لا يحكم للفظين متغايرَيْن بمعنى واحد إلا بدليل» ، فيبدو أنه أخذها من أبي القاسم السهيلي.
12- أن بعض القواعد صاغها الإمام ابن القيم بصياغات متعددة، وهي تفيد في فهم القاعدة.
13- من العلماء من قرر بعض القواعد التفسيرية، ولكنه لا يطبقها إذا كانت مخالفة لمذهبه في بعض الآيات، ومن الأمثلة على ذلك:
- فخر الدين الرازي في قاعدة «الإضمار على خلاف الأصل»، وقاعدة «إنما يضمر المضاف حيث يتعين ولا يصح الكلام إلا بدونه»، وقاعدة: «الكلام عند الإطلاق يحمل على ظاهره حتى يقوم دليل على خلافه».
- والقاضي عبد الجبار في قاعدة السياق.
- وأبو الحسن الرماني في قاعدة: «الكلام عند الإطلاق يحمل على ظاهره حتى يقوم دليل على خلافه».
14- أن تفسير العلماء للقرآن الكريم ليس مقصوراً على الكتب والمؤلفات التي ألفت باسم التفسير، بل هناك جهود تفسيرية وجدت في الكتب غير التفسيرية، وأبرز مثال على ذلك: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم.
15- أن من القواعد التفسيرية ما تميز فيها الإمام ابن القيم من حيث التقرير أو التطبيق، ومنها على سبيل المثال:
- قاعدة: لا يجوز تفسير القرآن بغير عرفه والمعهودِ من معانيه.
- القواعد التفسيرية المتعلقة بتفسير القرآن بقول الصحابي، وهما:
أ- تفسير الصحابي له حكم الموقوف .
ب- تفسير الصحابي حجة.
- قاعدة: لا يحمل كلام الله تعالى على اصطلاح حادث.
- قاعدة: غالب المفسرين يذكرون لازم المعنى المقصودِ تارةً، وفرداً من أفراده تارةً، ومثالاً من أمثلته، فيحكيها الجمَّاعون للغثِّ والسمين أقوالاً مختلفة، ولا اختلاف بينها.
16- أن القواعد التفسيرية لا تبحث عنها في المؤلفات التفسيرية فحسب، بل ينبغي البحث عنها في كتب أخرى أيضاً إذا كان صاحبها يهتم بهذا الجانب، وخير مثال على ذلك مؤلفات الشيخين: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم؛ فإنهما كثيرا ما يستشهدان على الأقوال التفسيرية بالقواعد التفسيرية.
17- من القواعد التفسيرية ما حصل فيها الاضطراب بين أقوال مفسر واحد، ومنها قاعدة: «لعل في كلام الله تعالى للتعليل مجردة من معنى الترجي»، فقد اضطرب فيها بعض المفسرين، ومنهم القرطبي، والثعالبي.
18- من القواعد التفسيرية ما هي محل خلاف قوي ليس بسهل الخروج منها بقول راجح، ومنها: قاعدة: «المعرّف وإن تعدد ذكره واتحد لفظه فهو شيء واحد بخلاف المنكّر».
7- أنه قد نسب إلى الإمام ابن القيم بعض الكتب خطأ، وبناء على ذلك نسب إليه بعض الآراء التفسيرية الخطيرة، وهو برئ منها كل البراءة، ومن ذلك: ما نسب إليه من أنه قال بالمجاز في آخر حياته، وذلك اعتمادا على الكتاب: «الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان»، مع أن هذا الكتاب ليس له.
لا يصحّ أن يُقال: إن المجاز من الآراء التفسيرية الخطيرة، ولا يستقيم هذا الكلام على قانون العلم، حتى عند الإمام ابن القيم -رحمه الله-.
وأرجو من الباحث الكريم أن يبين مراده بهذا الكلام، فهل هو على ظاهره، أم أنه لم يحالفه التوفيق في صياغة العبارة، أم أني لم أفهم كلامه؟
والله أعلم.
لا يصحّ أن يُقال: إن المجاز من الآراء التفسيرية الخطيرة، ولا يستقيم هذا الكلام على قانون العلم، حتى عند الإمام ابن القيم -رحمه الله-.
وأرجو من الباحث الكريم أن يبين مراده بهذا الكلام، فهل هو على ظاهره، أم أنه لم يحالفه التوفيق في صياغة العبارة، أم أني لم أفهم كلامه؟
والله أعلم.
الذي يتبادر إلى ذهني من هذا الوصف (خطيرة) = هو أن هذه المسألة لها لوازم وآثار كبيرة على الأقوال التفسيرية , والترجيح بينها , وتوجيه الآيات , ونحو ذلك . وليس المقصود الخطر المستلزم للغلط أو الانحراف .