تعريف الحديث وأقسامه (الأبيات: 6-9)

غازي أحمد

New member
إنضم
15/10/2013
المشاركات
97
مستوى التفاعل
1
النقاط
6
الإقامة
عمان ، الأردن
تقريب ألفية الأثر للسيوطي: حد الحديث ، وأقسامه (الأبيات 6-9)
===================================================
6{ عِلمُ الحديثِ : ذُو قوانِينْ تُحَدْ***يُدْرَى بِها أَحْوَالُ مَتْنٍ وَسَنَـدْ }
7{ فَذَانِكَ الموضوعُ ، والمقصودُ *** أَنْ يُعرَفَ المقبُولُ والمَـردُودُ }
حَدُّ علم الحديث: هو علم بقوانين يعرف بها أحوال السّند والمتن (قاله عز الدّين بن جماعة (819 ه))
(والحدُّ هو ما دلَّ على ماهيّة الشيء)
موضوع علم الحديث: المتن والسّند
غايته: معرفة صحيح الحديث من غيره

8{ والسندُ : اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ***مَتْنٍ كَـاْلاِسْنادِ لَـدَى فَرِيـقِ }
السّند أو الإسناد: هو حكاية طريق المتن
وقوله (لدى فريق) المراد به المحدّثون

9{ وَالْمَتْنُ : ما انْتَهَى اِلَيْهِ السَّنَدُ***مِنَ الْكَلامِ ، والحديثَ قَيَّـدُوا }
والمتن: هو غاية ما ينتهي إليه السّندُ من الكلام
والمتن هو المقصود لذاته وأما الإسناد فوسيلة إليه

مثال (على السند والمتن): قال البخاري في صحيحه: حدّثنا مكّيّ بن إبراهيم، قال: حدّثنا يزيد بن أبي عبيدٍ، عن سلمة [بن الأكوع الأسلمي]، قال: سمعت النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) يقول: " من يَقل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار " (البخاري 109)

فسند الحديث: "حدّثنا مكّيّ بن إبراهيم، قال: حدّثنا يزيد بن أبي عبيدٍ، عن سلمة [بن الأكوع الأسلمي]، قال: سمعت النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) "

ومتن الحديث : " من يَقل عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النّار "
 
حد الحديث وأقسامه [2] ( الأبيات 13-9)

حد الحديث وأقسامه [2] ( الأبيات 13-9)

حد الحديث وأقسامه [2] (13-9)
=====================
9{ ----------- *** ---- ، والحديثَ قَيَّـدُوا}
10{بِما أضيفَ لِلنَّبِـيِّ قَـوْلاً أوْ ***فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَـوْا}
11{وَقِيلَ : لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُـوعِ*** بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُـوعِ}
12{فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَـرْ***وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ الأَثَـرْ}
الشرح:
=====
الحديث لغة: هو الجديد، وسمِّي بذلك لأنّه يحدث شيئا فشيئا
وشرعا: فهو ما أضيف للنبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية

وذهبت طائفة إلى أنّ الحديث لا يختصُّ بالمرفوع (أي ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم) بل يطلق أيضا على الموقوف (أي: ما نُسب إلى الصحابي) والمقطوع (أي: ما نُسب إلى التابعي)

كما أن الخبر يُطلق على الثلاثة (المرفوع والموقوف والمقطوع)

وأما الأثر فالمشهور أنه يشمل الموقوف والمقطوع ، وبعضهم يستعمله في المرفوع كما فعل الإمام الطحاوي في كتابه"شرح معاني الآثار للطحاوي" فإنه يشمل المرفوع وغيره

13{وَالأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ***إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ}
الشرح:
=====
الحديث ينقسم عند أهله إلى ثلاثة أقسام : صحيح وحسن وضعيفغ” فالحديث إمّا مقبول أو مردود، والمردود هو الضعيف وأما المقبول فهو الصحيح والحسن

وقوله (الأكثرون) لأن بعض العلماء أدرج الحسن في الصحيح لكونه محتجا به
 
عودة
أعلى