السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جواب الشيخ السحيم وجدته في موقع المشكاة نقلته لعل فيه ما تبحثين عنه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
قال الزمخشري : جمهور الناس معظمهم ، وجَمْعُه : جماهير .
وفي الاصطلاح الفقهي : يُراد به ثلاثة من الأئمة الأربعة مُقابل واحد ، وقد يُطلَق ويُراد به الأئمة الأربعة .
وسُئل الشيخ الشنقيطي عن الفرق بين قولنا : جمهور العلماء ، وجماهير العلماء ؟
فأجاب وفّقه الله : هذا مصطلح، فإذا قيل: الجمهور. فهم الثلاثة في مقابل الواحد من الأربعة، مثلاً الحنفية والمالكية والشافعية، يقولون: يجوز، والحنابلة قالوا : لا يجوز ، تقول : قال الجمهور: يجوز ، وتقصد الثلاثة في مقابل الواحد . وممكن أن تقول الجمهور ، إذا كان خلاف بين الحنفية والمالكية من وجه ، والشافعية والحنابلة مِن وجه ، إلا أن أصحاب الشافعي مع الحنفية والمالكية، فحينئذٍ تقول : الجمهور ، إذا انسحبوا واختاروا قول غير إمامهم ... وأما بالنسبة للجماهير فهذا مصطلح يقارب الإجماع، إذا قيل: جماهير العلماء . فيقصد به عامة العلماء ، وهو يَكاد يُقَارِب الإجماع . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ السحيم