بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل علة عدم تحصيلك لتعريف اصطلاحي لما اسميته الترابط بين ايات القران الكريم بحثك عليه بهذا الاصطلاح، وهو وان كان مستعملا فالمشتهر للمفهوم: المناسبات بين الايات.
فمن الاول: ماجاء عند ابن العربي في قوله: ارتباط اي القران بعضها ببعض حتى يكون كالكلمة الواحدة متسعة المعاني منتظمة المباني علم عظيم لم يتعرض له...
وتعرض له بعده الفخر الرازي فجاء في تفسيره قوله: اكثر لطائف القران مودعة في الترتيبات والروابط.
لكن غلب عليه مصطلح التناسب، ولعله لافراد وتفرد الامام البقاعي بتفسيره في الموضوع الذي سماه: نظم الدرر في تناسب الاي والسور، وعرفه بقوله: علم مناسبات السور علم تعرف منه علل ترتيب اجزائه، وبين موضوعه وفائدته ومرتبته في مقدمته ومعاقده ومفاصله في تفسيره.