تعدد الأوجه الإعرابية و أثرها في التفسير

إنضم
17/10/2014
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر
هل هناك من مصادر ومراجع تتكلم عن الأوجه الإعرابية أو الآراء النحوية أو ما يتصل بهذا الموضوع
و جزاكم الله خيرا ?
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد....الاستاذ الفاضل عبد المجيد..يوجد كتاب رائع
أسمه(النحو القرآني)..وكذلك كتاب(أمثلة قرآنية) وكلاهما موجودان في الشبكة
وتستطيع تحميلهما...أما المصادر التي لا يعلو عليها فهي التفاسير اللغوية مثل
تفسير الكشاف(الزمخشري)والبحر المحيط لإبي حيان...ومن المعاصرين التحرير
والتنوير...وكتب إعراب القرآن....والله تعالى أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم.. استاذ عبدالمجيد..اكتب في محرك البحث(ما المقصود بالاوجه الاعرابية في القرآن الكريم؟)..فستجد الكثير النافع..كما ارغب بتذكيرك بأن هذا الموضوع قد بحث كثيرا وفي عدد من الكليات وكتبوا فيه كتبا ربما بالعشرات..والله تعالى اعلم.
 
تعدد الأوجه الإعرابية و أثرها في التفسير

القاعدة العامة في الموضوع هي "أنّ مُراد الشرع أخصّ من مُراد اللغة" فليس كل ما يجوز لغةً يجوز شرعاً. فإذا كانت المعاني التي تجيزها اللغة أكثر عددا فكيف نحدد مجموعة المعاني الجائزة شرعاً وعلى أي أساس نرتّبها من حيث الرجحان والمرجوحية؟ وما الفرق بين تعدد المعاني في اللفظ المفرد الذي المرجع فيه كتب اللغة واستعمال السنن وشعر العرب وبين معاني التراكيب النحوية ؟ بين الأمرين اتفاق واختلاف فما هما؟ فالألفاظ المفردة أي الأعيان التي يتعلق بها الحكم إما أن يدل عليها بلفظ يدل على معنى واحد فقط، وهو الذي يعرف في صناعة أصول الفقه بالنص، وإما أن يدل عليها بلفظ يدل على أكثر من معنى واحد، وهذا قسمان‏:‏ إما أن تكون دلالته على تلك المعاني بالسواء، وهو الذي يعرف في أصول الفقه بالمجمل، ولا خلاف في أنه لا يوجب حكما، وإما أن تكون دلالته على بعض تلك المعاني أكثر من بعض، وهذا يسمى بالإضافة إلى [أي بالنسبة إلى] المعاني التي دلالته عليها أكثر ظاهرا، ويسمى بالإضافة إلى[بالنسبة إلى] المعاني التي دلالته عليها أقل محتملا، وإذا ورد مطلقا حمل على تلك المعاني التي هو أظهر فيها حتى يقوم الدليل على حمله على المحتمل. وكذلك المعاني المستخلصة من التراكيب أي الجمل وأشباه الجمل فهي كذلك فيها النص والمجمل والظاهر والمحتمل وقد تناولت هذه القضية كتب المنطق والدلالة ككتاب معيار العلوم للغزالي. وأما من حيث الاختلاف بين المفرد والمركب من هذا الوجه فهو أن التعدد في المفرد أقل منه في المركب ففي كل تركيب بضعة معانٍ تجيزها اللغة يختار منها ظاهرها ويقوم العلماء بتحديد مراد الشرع بقواعد منها استصحاب حال ظاهر النصوص فلا يصار إلى معنى بعيد ما لم يحل حائل ويمنع مانع من الصيرورة إلى الظاهر وهنا ندخل في لُب العلم الشرعي إذ ترتيب المعاني من حيث الأولوية يستلزم استفراغ الجهد في علوم كثيرة وإحاطة معقولة بالنصوص ودراسة لمشكل الآثار ولمقاصد الشريعة ككتاب الموافقات للشاطبي رحمه الله فإنه نفيس في الباب. والله أعلم
 
أخي د.عبد الرحمان صالح : ما علاقة القراءات بتعدد الأوجه الإعرابية ؟
هل تعتبر القراءات مصدرا من مصادر وجوه الإعراب ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم.. استاذ عبد المجيد المحترم
القراءات حاكمة على الاوجه الاعرابية بمعنى ان القراءات
مصدرها الرواية عن الرسول اللهم صل عليه وآله.. فإذا جاءت القراءة فعلينا ان نفهم لماذا الكلمة جاءت بالرفع او بالنصب او بالخفض ...وفقنا الله تعالى واياكم.
 
السلام عليكم أخي البهيجي، هذا بالنسبة لتعدد وجوه الإعراب مع اختلاف القراءات، أما في حالة اتفاق القراءات لم تذكر العلاقة بينهما .
وجزاك الله خيرا.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أخي الكريم ما ذكرته انا ليس له علاقة في إتفاق او إختلاف القراءات إنما هو ان القراءات هي الاصل وليس الاعراب لإن
القراءات من الدين والاعراب
من علماء اللغة وهم بشر
والله تعالى أعلم.
 
أنا متفق معك أخي البهيجي في مسألة تلحين المعربين لبعض القراءات وأن المعول عليه هو ما قلته بالضبط، هذا من الناحية السلبية لتعدد الأوجه الإعرابية ولكني بصدد تبيين العلاقة الإيجابية التي بينهما لأن هنا قاعدة معروفة:" الإعراب فرع المعنى " .
إلا أننا نواجه إشكالا حقيقيا مفاده أن كتب الإعراب القديمة أو الحديثة تذكر وجوه الإعراب مع علمهم بالقاعدة المذكورة سابقا، إلا أنهم لايذكرون لتلك الأوجه معانيها المقابلة لها .وهذا ما نحاول معالجته بكلامنا...والله الموفق والمعين وعليه التكلان.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...الأستاذ عبد المجيد أنظر في هذه الرسالة الجامعية
فربما نفعت....
-اثر اختلاف الاعراب في تفسير القران الكريم : دراسة تطبيقية في سورة المائدة
http://library.iugaza.edu.ps/Thesis/87608.pdf

وفقنا الله تعالى وإياكم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت على هذه الرسالة ووجدتها ناقصة ، لأن هناك آيات تحتمل أوجها إعرابية لم يذكرها الباحث ، وكذلك هناك بعض الآيات يتكلف الطالب بإعطائها معاني يمكن القول بأنها غير موافقة لتلك الأوجه الإعرابية .وخصوصا في سورة البقرة.
 
النقص الذي تتحدث عنه هو مايعرف في مناهج البحث بالفجوة البحثية
ليس معنى تعدد الدراسات في الموضوع دائما انه غير صالح للبحث بل ربما يوجد ماينقص وعلى القاريء الجيد معرفة الحاجة البحثية في الموضوع
ارجو للجميع التوفيق
 
عودة
أعلى