عبد الرحمن أبو المجد
Member
تطاول لا يحتمل .... قضية للنقاش؟!
قال تعالى: وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ... سورة الأنعام: الآية: 17
لا نسب، التزاما، ووهنا و هوانا، لكن ماذا نفعل في التطاولات المستفزة التي تغضب الحليم ...
سجل القرآن منها...
قالوا:" إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ..." سورة آل عمران:الآية 181
و قالوا" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ..." سورة المائدة:64
لم تنته إلى هذا الحد، لذا أكمل الله سبحانه و تعالى الآية انسجاما بقوله" وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا " سورة المائدة:64
يزيدن، زيادة الطغيان و الكفر تتصاعد باستفزاز صادم...
فكرت في إعداد بحث حول ما كتبوه عن الله" Allah" سبحانه و تعالي، حتى رأيتني أشرع في جمع جل ما كتبوه، انزعجت و فزعت من هول ما قرأت...
مسيء جدا ما ينشر، و لا يقف عند حد، تم نشر عشرة كتب في العام الماضي، و لا تزال الكتب تنشر، هذا العام تم نشر خمسة كتب حتى الآن، و الرقم في تصاعد...
حملة مستهدفة لزعزعة الثوابت...
لعل أسوأ تطاول في حق واجب الوجود الحي الذي لا يموت، ما قالته ربيكا بينم في كتابها "الله ميت"، تعالى الله عما يصفون، كتاب عباراته استفزازية من صفحته الأولى، تزعم أن الإسلام ليس دين، تصف نظم الإسلام العقائدية بأنها كحيوان خلد الماء"البلاتيبوس"، حيوان غريب من الثدييات البرمائية، يبيض و لا يلد، تقول: دين هجين، و القرآن على شكل صنم تقريبا، حيث الكتاب نفسه "مقدس"، وليس ما يحتويه، وينبغي أن نسعى إلى كسر قبضة الإسلام المهيمنة على عقل المسلم ". (ص 51-52)
ربيكا بينم يهودية شديدة العداء، لا يقتصر الأمر على اليهود، اندفع أيضا المسيحيون، يهاجمون و يحصنون أتباعهم، مثل كتاب" رد مسيحي حول الله"، و دخل العلمانيون مثل كتاب غوردون هاريسون"الله و المسيح و يهوه آلهة فاشلة"، و شاركهم أيضا المدعون بأنهم مسلمين، مثل إرشاد منجي"الله الحرية و الحب"، و كتب مارق آخر "الله ليس إله"، و مارق آخر كتب"بحثت عن الله وجدت المسيح"
في السياق الأمريكي تحظى كلمة دين باحترام فوري لما لها من حماية دستورية، لكن التتطاول على الذات العلية، تطاول لا يزال يتصاعد، لا يقف عند حد...
ماذا نفعل عندما نراهم يتطاولن على الذات العلية، بكلام مسف، مسيء غاية الإساءة؟
نحن لا نسب الذين يدعون من دون الله، فلماذا بإصرار، و استفزاز، و غيظ، يواصلون سب الله، تعالى الله عما يصفون ...
ترى كيف نرد دفاعا عن الله؟!
قال تعالى: وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ... سورة الأنعام: الآية: 17
لا نسب، التزاما، ووهنا و هوانا، لكن ماذا نفعل في التطاولات المستفزة التي تغضب الحليم ...
سجل القرآن منها...
قالوا:" إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ..." سورة آل عمران:الآية 181
و قالوا" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ..." سورة المائدة:64
لم تنته إلى هذا الحد، لذا أكمل الله سبحانه و تعالى الآية انسجاما بقوله" وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا " سورة المائدة:64
يزيدن، زيادة الطغيان و الكفر تتصاعد باستفزاز صادم...
فكرت في إعداد بحث حول ما كتبوه عن الله" Allah" سبحانه و تعالي، حتى رأيتني أشرع في جمع جل ما كتبوه، انزعجت و فزعت من هول ما قرأت...
مسيء جدا ما ينشر، و لا يقف عند حد، تم نشر عشرة كتب في العام الماضي، و لا تزال الكتب تنشر، هذا العام تم نشر خمسة كتب حتى الآن، و الرقم في تصاعد...
حملة مستهدفة لزعزعة الثوابت...
لعل أسوأ تطاول في حق واجب الوجود الحي الذي لا يموت، ما قالته ربيكا بينم في كتابها "الله ميت"، تعالى الله عما يصفون، كتاب عباراته استفزازية من صفحته الأولى، تزعم أن الإسلام ليس دين، تصف نظم الإسلام العقائدية بأنها كحيوان خلد الماء"البلاتيبوس"، حيوان غريب من الثدييات البرمائية، يبيض و لا يلد، تقول: دين هجين، و القرآن على شكل صنم تقريبا، حيث الكتاب نفسه "مقدس"، وليس ما يحتويه، وينبغي أن نسعى إلى كسر قبضة الإسلام المهيمنة على عقل المسلم ". (ص 51-52)
ربيكا بينم يهودية شديدة العداء، لا يقتصر الأمر على اليهود، اندفع أيضا المسيحيون، يهاجمون و يحصنون أتباعهم، مثل كتاب" رد مسيحي حول الله"، و دخل العلمانيون مثل كتاب غوردون هاريسون"الله و المسيح و يهوه آلهة فاشلة"، و شاركهم أيضا المدعون بأنهم مسلمين، مثل إرشاد منجي"الله الحرية و الحب"، و كتب مارق آخر "الله ليس إله"، و مارق آخر كتب"بحثت عن الله وجدت المسيح"
في السياق الأمريكي تحظى كلمة دين باحترام فوري لما لها من حماية دستورية، لكن التتطاول على الذات العلية، تطاول لا يزال يتصاعد، لا يقف عند حد...
ماذا نفعل عندما نراهم يتطاولن على الذات العلية، بكلام مسف، مسيء غاية الإساءة؟
نحن لا نسب الذين يدعون من دون الله، فلماذا بإصرار، و استفزاز، و غيظ، يواصلون سب الله، تعالى الله عما يصفون ...
ترى كيف نرد دفاعا عن الله؟!