تصويبات الشيخ البراك ـ حفظه الله ـ على "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية"

إنضم
23/04/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
تصويبات الشيخ البراك ـ حفظه الله ـ على "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية"

الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه. أما بعد:

فقد صدر قريبا جزء من كتاب "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية" لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بتحقيق الشيخ الفاضل محمد عزير شمس، وفقه الله لكل خير، وشكر له ما يقوم به من جهود في تحقيق تراث شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، وجعله الله ذلك في ميزان حسناته.

وقد منَّ الله علي بقراءة هذا السفر المبارك النفيس على الشيخ عبد الرحمن البراك ـ حفظه الله ـ وظهرت أثناء القراءة بعض الملحوظات والأخطاء اليسيرة، فصححها الشيخ؛ جزما في بعضها، وظنا في الأخرى، وهناك أشياء يسيرة جدا مني.

ورأيت من المصلحة نشرها هنا ليعدل الإخوة نسخهم، ولعل أحد المشايخ يرسلها للشيخ محمد عزير ليأخذ بأحسنها.



الصفحة / السطر

5/الثالث من أسفل : الأرناوط .

= الأرنؤوط (1).

11/ 9 من أسفل: وإن كان المعني

= المعنى.

30/10 : والظلم في أمرهم وعلمهم

= لعلها: وعملهم.

39/7: وأنهم أعلم أهل الأرض علما.

= لعلها: وأنهم أعظم أهل الأرض علما.

39/8: ويكذب بأحوال المخبرين.

= لعلها: ويكذب من أحوال المخبرين.

39/14: يباهل عليه ومن .... يباهلنا

= لعلها: يباهل عليه ومن شاء يباهلنا .

41/2: إن ادعي

= إن ادعى.

42/4: أنهم لم يعتقدوا الكذب.

= لعلها: يعتمدوا الكذب، أو يتعمدوا.

47/16-17: من القرائن والضمائر.

= من القرائن والضمايم .

54/5: موجبا للقطع والاعتقادِ الراجح .

= موجبا للقطع، والاعتقادُ الراجح.

59/11: يعطي حقه من المحبة.

= يعطى حقه .

66/16: مرض أو فقر أو ظلم أو معصية أصيب بها.

= لعلها: مصيبة أصيب بها.

70/9: وإنما المخالف للقرآن أن تحط سيئات غيره بلا معاوضة.

= وإنما المخالف للقرآن أن تحط عليه سيئات غيره بلا معاوضة.

75/7 من أسفل: وأنه يغتسل مع ضرورة .

= وأنه يغتسل مع ضرره .



= يليه إن شاء الله .



-------------------

(1) وقد ذكرت حتى الأشياء اليسيرة كهذه والتي تليها؛ لأن تعديلها في الطبعة الأخرى خير من تركها.
 
ورأيت من المصلحة نشرها هنا ليعدل الإخوة نسخهم،
ومن ليس لديه نسخة!!
لعل المرء يتسائل لماذا كل هذا الاهتمام ؟!
هل هو واجب ؟
 

أحسنت يا شيخ عبد الرحمن أحسنت ..
طبعات دار عالم الفوائد مهمة جدا ؛ كونها بإشراف الشيخ بكر رحمه الله، وعليها محققون متمكنون - نحسبهم كذلك - ، فلذلك يلزم التنبيه على أخطائها كونها ستنتشر انتشارا واسعًا .

بارك الله فيك .
 
بارك الله فيك ونفع بك


84/10: ناسخا ومفسرا، لا أعلم ما يجب تركه.
= لعلها: ناسخا ومفسرا، ولا أعلم ما يجب تركه.

92/11: والهوى يقال له المهوي المحبوب.
= والهوى يقال للمهوي المحبوب.

100/الأخير: مما يصلح أن تدمَّر.
= مما يصلح أن يدمَّر. أو : مما يصلح أن تدمِّر.

112/3 : كنا نؤمن ما وردت به السنة .
= كنا نؤمن بما وردت به السنة .

113/18: ويعارضون بأدلتهم العقلية.
= ويعارضونها بأدلتهم العقلية.

121/16: يسلكها أهل اللد في الجدل.
= لعلها: يسلكها أهل اللدد في الجدل.

124/حاشية: ولعل الصواب: "فعرضوه على آرائهم "
قلت: لعلها: "فعرضوا عليه آراءهم "

131/6: والضحوك والقتال.
= لعلها: والضحوك القتال.
وهكذا هي في المصادر الأخرى.

134/5: والامتناع من كل الوجه .
لعلها: والامتناع من ذلك الوجه .

136/9: بل تحقق الثابتة في الموضعين.
= لعلها: بل تحقق الثابت في الموضعين.

139/الأخير في الحاشية: ولعل الصواب: "فقهاء الأصلين" أو"الفقهاء والأصوليين".
= مال الشيخ للثاني.
 
140/5 من أسفل: أو قال لامرأته لا كلمتُ الرجال.
= أو قال لامرأته لا كلمتِ الرجال.

146/قبل الأخير: رفع المساواة من هؤلاء .
= لعلها: رفع المساواة عن هؤلاء .

160/5: وإنما يقولون ما عنده مطلقا.
= لعلها: وإنما يقولون ما عندهم مطلقا.

161/11: ينبغي أن تستعمل من الطبقة المتقدمة.
= ينبغي أن تستعمل مع الطبقة المتقدمة.

164/2: هو كان أعلم وأبين من أن ينهى .
= هو كان أعلم وأدين من أن ينهى .

175/14-16: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الدجال، فقال: "رأيت أشبه الناس به عبد العزى بن قطن"، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أيضرني شبهه ؟ فقال: "لا؛ أنت مؤمن وهو كافر".
وقال في تخريجه: أخرجه البخاري (3441،3440 ) ومسلم (169) من حديث ابن عمر.

= وهذا التخريج فيه نظر وبيانه أن الحديث الذي عزا المحقق للبخاري فيه: أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا؟ هَذَا الدَّجَّالُ. وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
ولو تأمل المحقق ـ وفقه الله ـ إلى اسمه : عبد العزى ، وتأمل الرواية التي عزى إليها لظهر له ذلك من كلام الزهري.
وروى ابن حبان والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو وهو يجر قصبه في النار ، وهو أول من سيب السوائب وغير عهد إبراهيم عليه السلام ، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون » قال : فقال أكثم : يا رسول الله يضرني شبهه ؟ قال : « لا إنك مسلم وإنه كافر »
ويحتمل ـ وهو الأظهر ـ أن الشيخ ـ رحمه الله ـ أراد ما رواه الطيالسي وأحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن عبد العزى"، قال: يا رسول الله هل يضرني شبهه؟ قال: "لا؛ أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر".
فهذا المقارب للسياق لكن ينبه على ما في الاسم في متنه من قلب. والله أعلم.

ملحوظة عامة: رأيت المحقق ـ حفظه الله ـ لم يعتن بإحالات المؤلف في الكتاب كقوله: تقدم وسيأتي ونحوها، بل أغفلها كما في 50و138و145و147و150وغيرها.
ورأيته أغفل الترضي عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في تخريجه للأحاديث وهذا أدب لا ينبغي تركه خصوصا مع سهولة الطباعة وكثرة الورق .
وأختم بشكري للشيخ المحقق ودعائي له بالتوفيق والسداد.
 
جزاك الله خيرا

ووفقنا جميعاً للعلم النافع والعمل الصالح ...
 
عودة
أعلى