تصحيفات الكتب (الدراسات القرآنية)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم
في لقاء جمعني بالأخوين الكريمين الدكتور مساعد الطيار وأبي مجاهد العبيدي وفقهما الله أشار الدكتور مساعد إلى أن أحد الفضلاء قد اقترح عليه بأن يكون لدينا في ملتقى أهل التفسير مكان للتنبيه على ما يعرض لطالب العلم في كتب التفسير والدراسات القرآنية من التصحيفات والسهو والخطأ ، فإنه يعرض لطالب العلم أثناء قراءته تصحيفات وأخطاء لأسباب كثيرة ، يعلق عليها بقلمه ، أو يضع حولها ما يدل على هذا السهو والتصحيف.
فوعدته وفقه الله بأن أقوم بذلك ، وأن أقدم له بمقدمة تبين المقصود منه ، وتثبيت هذا الموضوع ليتسنى للمشاركين – وفقهم الله – وضع ما يجدونه في هذه الزاوية تباعاً ، ليمكن الانتفاع به ، وتصحيحه في الكتب الخاصة. ولا أرى هذا من القدح والغيبة إن شاء الله ، فليس كل من نقدته أو خالفته في رأي فقد نسبته إلى الجهل. يقول ابن قتيبة رحمه الله :(ولا أعلم أحداً من أهل العلم والأدب إلا وقد أَسْقَطَ في علمه ، كالأصمعي وأبي زيد وأبي عبيدة وسيبويه والأخفش والكسائي والفراء وأبي عمرو الشيباني ، وكالأئمة من قراء القرآن ، والأئمة من المفسرين. وقد أخذ الناس على الشعراء في الجاهلية والإسلام الخطأ في المعاني والإعراب وهم أهل اللغة ، وبهم يقع الاحتجاج). تأويل مختلف الحديث ص 95- 96
والمقصود أنه قد يقع طالب العلم على نقص أو سقط أو سهو أو تصحيف في كتاب أو رسالة أو بحث مما يقع بين يديه ، فيتكرم بالتنبيه على ذلك في هذه الزاوية ابتغاء وجه الله ، وطلباً للحق والعلم ، ورغبة في تصحيح الكتاب وتقويمه ، ورجعه إلى أصله . فإنني أرى من الواجب على طلاب العلم التعاون في هذا الطريق ، وأنه يجب على كل قارئ للكتب المحققة أو البحوث أن ينشر ما يراه من أخطاء ليعرفها القارئ ، وينتفع بها الناشر ، وبمثل هذا التعاون والتناصح العلمي المنشود تخلص الكتب بإذن الله من شوائب التحريف والتصحيف الذي منيت به على أيدي الناسخين قديماً ، والطابعين حديثاً. على أن يطرح ذلك بأسلوب علمي عف ، بعيد عن السخرية والتجريح ، ومغلفاً بغلاف الأدب ، فإن سلوك الأدب هو جمال الكتابة ، بل جمال الحياة كلها.
ولا نحب أن تكون هذه الزاوية محلاً للمناظرات والمجادلات التي لا طائل من ورائها حول التصحيفات والتحريفات ، فما أظن أحداً يزعم لنفسه أنه لا يخطئ ، وأن كلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، بل كلنا يخطئ ويصيب ، ثم قد يكون أحدنا أنفذ بصراً بالمسألة من صاحبه ، وليس وراء الجدال من فائدة إلا المراء ، وقد نهينا عنه أشد النهي.
ويجب أن يتسع صدر طالب العلم للنقد ، ويعتاده حتى ينتفع به ، بل إني لأرى أن الضيق بالنقد العلمي ، والتسامي عليه ليس من أخلاق طلاب العلم ، وليس من أخلاق المؤمنين. وإنما هو الغرور العلمي ، والكبرياء الكاذبة. وحسبنا في ذلك قول الله تعالى :(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم). وما قال أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب ، إذ ردت عليه امرأة في مسألة علمية ، وهو على المنبر يخطب في خير مجتمع ظهر على وجه الأرض ، قال كلمة صريحة بينة :(أصابت امرأة وأخطأ عمر !). لم تأخذه العزة بالإثم ، وتسامى على الكبرياء والغرور العلمي ، وعمر هو عمر !
والطريقة التي أراها مناسبة – وقد يرى غيري غيرها – أن يذكر النص المصحف ويشار إلى محله بالجزء إن كان الكتاب ذا أجزاء والصفحة وإن أمكن السطر فيا حبذا. ثم يعقب بعده بالصواب والحجة التي بنى عليها تصويبه. وإن كان هناك فائدة أو تعليق فلا بأس.
أسأل الله أن ينفعنا جميعاً بالعلم ، وجزى الله الشيخ مساعد الطيار خيراً على رأيه هذا ، ومن اقترح عليه هذا الرأي ، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
 
أشكر أخي الكريم الشيخ عبد الرحمن الشهري على هذه الفكرة ، وقد كنت دونت أثناء قراءتي لكتب الشيخ محمد العثيمين رحمه بعض الأخطاء من أجل إيصالها للقائمين على مؤسسة الشيخ ، ولما رأيت هذا الاقتراح رأيت نشرها للفائدة ، وهي أبدا لا تقلل من قيمة الشيخ ولا من كتبه ؛ لأنه كما تعلمون فإن أغلب كتب الشيخ مفرغة من أشرطة صوتية ، كما أن كتب التفسير لم تطبع إلا بعد وفاته رحمه الله تعالى .

الأخطاء المطبعية في تفسير سورة ( البقرة ) لابن عثيمين رحمه الله تعالى
- الجزء الأول -
الصفحة/السطر/الخطأ/الصواب
46/12/يأتوا/يأتون
83/3/بمعارضِ/بمعارضٍ
105/20/يخرج إلى الدنيا/يخرج من الدنيا
130/4/كما قوله تعالى/كما في قوله تعالى
139/1/منها/ومنها
197/الأخير/الزرق/الرزق
 
الأخطاء المطبعية في تفسير سورة ( البقرة ) لابن عثيمين رحمه الله تعالى
- الجزء الثاني –
الصفحة/السطر/الخطأ/الصواب
35/16/قال لله تعالى/قال الله تعالى
41/12/بدبح/بذبح
121/7/إيمانه/إيمان
127/7/فإدا/فإذا
176/8/أية/آية
233/13/حال كون طيباً/حال كونه
285/6/البنات/النبات
418/11/فلا فسوق/ولا فسوق
 
الأخطاء المطبعية في تفسير سورة ( البقرة ) لابن عثيمين رحمه الله تعالى
- الجزء الثالث –
الصفحة/السطر/الخطأ/الصواب
11/1/بالعباد /للعباد
62/18/الحديث صحيح/الحديث الصحيح
100/3/قال يا ويلتي /قالت يا ويلتى
104/7/لكن قوله تعالى /لكن قوله صلى الله عليه وسلم
111/12/قول تعالى/قوله تعالى
135/16/ولا تعضلوهن /فلا تعضلوهن
177/14/توفيقي /توقيفي
190/5/وعلى الموسع/على الموسع
223/1 ، 3 /اختيار/اختبار
234/6/سبق ذكر/سبق ذكره
236/3/المرسل/الرسل أو المرسلين
403/15/للام/اللام
421/18/الاسلامي/الإسلامي
 
الأخطاء المطبعية في تفسير سورة ( يس ) لابن عثيمين رحمه الله تعالى
طبعة دار الثريا ، الأولى ، 1424 هـ
( الطبعة ذات الورق المزخرف )


الصفحة/السطر/الخطأ/الصواب
22/7/ولكن لم ذكر هنا ذكر الإنذار/ولكن لم ذكر هنا الإنذار
22/17/إليه/إليهم
24/10/المجالس/مجالس
42/5/قادر/قادراً
44/15/لأن ...../العبارة فيها سقط تحتاج مراجعة
45/6،15/إسمية/اسمية
48/4/يتقدموا/تقدموا
49/18/{ حم ...} بمعنى /{ حم والكتاب المبين } بمعنى
49/19/موضح/موضحاً
57/9/ما دعوا/ما ادعوا
58/19/دليل/دليلاً
72/13/ولذلك/وذلك
72/19/هذا/هذه
75/12/لأعبد/لا أعبد
75/18/وما مقتضيها/ومقتضيها
78/5/منه/من
78/17/الخلاص/الإخلاص
80/2/كدليل/كالدليل
83/15/فيه/فيها
95/18/ويدل ذلك/ويدل على ذلك
97/14/التأبيد/بالتأبيد
136/18/إنك نظرت /إنك لو نظرت
146/8/كان اليل/كأن الليل
147/2/تنويه/تنوين
148/9/بتغيره/بتغييره
153/12/الذي/الذين
154/4/نوحاً/نوح
166/21/هذا /هذه
176/18/وأن/وإن
185/11/له/لها
197/2/فيها لا عين/فيها ما لا عين
197/10/لأن/لأنه
202/8/قاصرات/قاصرة
203/11/اليسر/السير
206/15/تجدد/تتجدد
217/7/الأعذار/الإعذار
221/4/جُبْلاًّ ( بتشديد اللام )/جُبْلاً ( بدون تشديد اللام )
226/16/خطأهم/خطئهم
237/1/بين/بيان
257/10/الواو... على الهمزة/الواو داخلة على الهمزة
260/9/الإسمية/الاسمية
271/2/الإسمية/الاسمية
275/21/جاز الاترداف/جواز الارتداف
281/19/الإسنان/الإنسان
304/آخر سطر/أجابته/إجابته
 
قرأت في كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة (210هـ) 2/52 ما يلي :
( "فكأين من قرية"[الحج :45] الياء من (فكأين) مثقلة ، وهي قراءة الستة ، ويخففها آخرون...الخ).
وظني - والله أعلم - أن عبارة :(وهي قراءة الستة) مقحمة من أحد النساخ ، وقد تكون تعليقاً لأحد العلماء الذين ملكوا نسخة من هذا الكتاب النفيس.
وصحة العبارة :("فكأين من قرية"[الحج :45] الياء من (فكأين) مثقلة ، ويخففها آخرون...الخ).
وذلك لأن تعبير السبعة والستة تعبير متأخر لم يبدأ إلا مع أبي بكر بن مجاهد (ت325هـ) ولم يشتهر إلا بعده بمدة طويلة.
فما تعليقكم على هذا وفقكم الله.
 
بعض التصحيفات والأخطاء في (( الجامع لابن وهب )) رحمه الله

بعض التصحيفات والأخطاء في (( الجامع لابن وهب )) رحمه الله

الاخوة الأفاضل في ملتقى أهل التفسير وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الأخطاء أو التصحيفات التي وقفت عليها أثناء قراءتي للجامع لابن وهب الذي أخرجه (( ميكلوش موراني )) قبل مدَّة .

فما وجدتم فيه من صواب فالحمد لله ، وما كان فيه من خطإ فأستغفر الله من ذلك .

أخوكم
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
13/9/1424
 
تنبيه على تصحيف في إسناد في تفسير ابن جرير لن يتنبه له أحمد شاكر

تنبيه على تصحيف في إسناد في تفسير ابن جرير لن يتنبه له أحمد شاكر

قال ابن جرير في تفسيره : ( حدثنا المثنى ، قال : حدثنا حجاج ، قال : حدثنا حماد ، قال: أخبرنا موسى بن سالم أبو جهضم مولى ابن عباس ، قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن الرعد ؟ فقال : الرعد: ملك. ) 1/340 الأثر رقم 434

تعجبت من قول أحمد شاكر رحمه الله : ( موسى بن سالم أبو جهضم : ثقة ، ولكن روايته عن ابن عباس مرسلة !!)

كيف يكون مولى لابن عباس ، وروايته عنه مرسلة ؟!

وقد أفدت من أحد المقالات عن ابن عباس وروايته عن أهل الكتاب أن أبا جهضم هذا مولى لآل عباس ، لا لابن عباس .

ثم رجعت إلى ترجمة موسى هذا ، فوجدت في طبقات ابن سعد : ( موسى بن سالم أبو جهضم

مولى بني هاشم روى عن عبد الله بن عبيد الله بن العباس وروى عبد الله بن عبيد الله عن عبد الله بن عباس أحاديث ‏.‏ )

وقال عنه ابن حجر : ( موسى بن سالم أبو جهضم مولى آل العباس، أرسل عن ابن عباس. )


وعلى هذا فما في تفسير الطبري تصحيف ظاهر ؛ فهو مولى آل العباس ، وليس مولى ابن عباس .
 
تصحيحات في تفسير ابن وهب

تصحيحات في تفسير ابن وهب

خالد بن عمر الفقيه الغامدي , وفقه الله .

لقد عثرت على تصحيحاتكم القيمة واللازمة في رابط آخر منذ مدة ,
وأدخلتها وغيرها في الكتاب , بارك الله فيك . منها أخطاء في الكتابة على الحاسوب وأخرى أخطأ في التقنية
ومنها قراءتي الخاطئة كما يتبين ذلك للقراء .
الكمال غاية لا تدرك ....
ربما سينشر الكتاب مصححا مرة أخرى في مجلد واحد بفهارس جديدة حسب الترقيم الجديد للفقرات وذلك بعد تواصلي في البحث عن قطع أخرى من تفسير ابن وهب بالقيروان بلا جدوى .
 
جزاكم الله خيرا

في تفسير الطبري تحقيق آل شاكر 4/275 رقم 4048

حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام بن منبه عن عكرمة عن ابن عباس ..
والصواب :
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام بن منبه عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس .
والتصحيح من تاريخ الطبري 1/111و495، ونقله عن التفسير على الصواب ابن كثير في تفسيره تحقيق الوادعي 1/461، وكذا هي على الصواب في المستدرك 2/546و547.
 
جزاكم الله خيرا
بالنسبة لما في مجاز أبي عبيدة فالظاهر أن المقصود ( قراءة السنة ) و القول بإقحام العبارة فيه بعد هنا في نظري
 
عبد الرحمن السديس , حفظك الله ,

لعل تصحيحك في محله .....
الا أنني لم أجد دليلا في كتب علم الرجال (تهذيب التهذيب , المزي , تذهيب التهذيب للذهبي ) يفيد بأن همام بن منبه روى عن قتادة بن دعامة مباشرة .
 
عبدالرحمن السديس قال:
جزاكم الله خيرا

في تفسير الطبري تحقيق آل شاكر 4/275 رقم 4048

حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام بن منبه عن عكرمة عن ابن عباس ..
والصواب :
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام بن منبه عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس .
والتصحيح من تاريخ الطبري 1/111و495، ونقله عن التفسير على الصواب ابن كثير في تفسيره تحقيق الوادعي 1/461، وكذا هي على الصواب في المستدرك 2/546و547.

في طبعة دار هجر 3/621 بإشراف التركي : ( حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو داود قال حدثنا همام ، [ عن قتادة ] ، عن عكرمة عن ابن عباس ..) وذكروا أن هذا التعديل من بعض النسخ الخطية .
 
بارك الله فيك يا أبا مجاهد العبيدي ,
أما الفقرة في 3 , 621 : ....ثنا أبو داود قال : ثنا همام (1 عن قتادة (1 عن عكرمة.....
وفي الحاشية :
(1 ـ 1 ) في م , ت2 : *بن منبه*
يعني بغير اشارة الى قتادة تعديلا من جانب المحققين . فلم يجعلوا اسم قتادة بين القوسين .
أما في التفسير , (القاهرة ) , ج 2 , ص 334 فلا ذكر فيه لقتادة .
أما تفسير قتادة لهذه الآية فهو يأتي بعد هذه الفقرة بالضبط برواية عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ( بعدم ذكر عكرمة عن ابن عباس)
السؤال : هل كتب ناسخ ما في احدى النسخ التي ترجع اليها النسخ المعتمدة في التحقيق , هل كتب هذا الناسخ اسم قتادة في هذا الاسناد سهوا ؟ كما سبق لي أن ذكرت هذه الظاهرة (انتقال النظر عند القرآءة من سطر الى سطر آخر ) ؟
لا علم لنا بذلك لأنه لم يتم مقارنة النسخ المعتمدة لتفسير الطبري بعضها ببعض من أجل كشف العلاقة بين هذه النسخ الخطية .
وهذا الأمر من المقتضيات الأساسية (في نظري) في البحث في التراث .
 
تصحيفات في تفسير البغوي المحقق في دار طيبة
لقد قمت بتحقيق جزء من تفسير الثعلبي في رسالة الماجستير , ومن المعلوم أن البغوي يروي كثيراً من الأسانيد عن طريق الثعلبي , وحيث أن الإخوة المحققين لم يقوموا بترجمة الرواة فقد وقع عدة تصحيفات في الأسانيد اذكر بعضاً منها ففي المجلد الثامن :
في ص438 أخبرنا عبد الله بن محمد بن سفيان : والصواب سنان
وفي نفس الاسناد : أخبرنا عروة بن ثابت والصواب عزرة
وفي ص 455 : وقال حرب بن شريح والصواب بن سريج
وفي نفس الصفحة أنا ابو عمرو الجويني والصواب ابو عمر الحوضي
وفي صفحة 459 حدثنا وكيع والصواب ابو وكيع
وفي صفحة 463 حدثنا صفوان يعني ابن صالح عبد الملك والصواب ابو عبد الملك
 
السلام عليكم ورحمة الله
اعجبتني الفكرة التي طرحها النوابغ الطيار والشهري ومن معهما لكن لم اعجب بما تحتها وذلك لانني لا ارى ان تملا صفحات هذا الملتقى بتصويبات الاخطاء الاملائية والنحوية والمطبعية التي يمكن ان يدركها اي طالب علم وارى ان ينبه الاخوه الكرام القائمون على هذا المنتدى السادة المشاركين بضرورة الاقتصار على الاخطاء والتصحيفات والسقوط التي لا تدرك بسهولة
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والله الهادي الى سواء الصراط
 
تصحيف في تفسير ابن عطية

تصحيف في تفسير ابن عطية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في مقدمة تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز 1/51 تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد. وفي "مقدمتان في علوم القرآن" لآرثر جفري ص: 276 ):
اختلف الناس في هذه المسألة، فقال أبو عبيدة وغيره: إن في كتاب الله تعالى من كل لغة.
والصواب -والله أعلم- : أبو عبيد.
لأن أبا عبيدة معمر بن المثنى ينكر أن يكون في القرآن غير العربي إذ قال في "مجاز القرآن" 1/17:
"نزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول".
أما أبو عبيد القاسم بن سلام فقال:
"والصواب عندي، مذهب فيه تصديق القولين جميعا؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولُها أعجمية كما قال الفقهاء، إلا أنها سقطت إلى العرب فعربتها بألسنتها، وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية، ثم نزل القرآن، وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال أعجمية فصادق". انظر البرهان في علوم القرآن للزركشي 1/290.
 
ملحق على المشاركة 14

ملحق على المشاركة 14

أودّ أن أشير الى هذه الظاهرة التي تسمى أيضا بـ(العبور من سطر الى سطر) عند نسخ كتاب ما وعند كتابة النص الجديد :
جاء في الجزء الأول لتفسير ابن وهب :
( وضعت خطأ الناسخ في النص بين * * )

قال : وسمعت خلاد بن سليمان يقول : سمعت * عامر بن عبد ارحمن * خالد بن لآبي عمران وذكر هاروت وماروت أنهما يعلمان السحر .
فقال خالد : نحن ننزهما عن ذلك , فقرأ بعض القوم : ( وما أنزل على الملكين) . قال خالد : لم ينزل عليهما .
قال : وسمعت خلاد بن سليمان يقول : سمعت عامر بن عبد الرحمن يقول انّ ابن عباس كان يقول في هذه الآية ......

وفي هذه الحالة ( وهناك أمثلة أخرى في المخطوط ) قد لاحظ الناسخ الخطأ عند كتابة النص ومحا الاسم في الموضع الذي وضعته بين * * مباشرة .
يأتي اسم عامر بن عبد الرحمن في موضعه الصحيح بعد سطر ونصف السطر .

انتقال النظر من سطر الى سطر آخر واضح في هذا الموضع .

لم أشر الى هذه الظاهرة في النص المحقق لأنّ الناسخ نفسه قد صحح خطأه في السطر ( فلا على الهامش عند مقابلة النسختين ! ) : الجزء الأول من التفسير , ص 96 الى 97

ربما هكذا الأمر في الاسناد : همام بن منبه عن قتادة ...في الموضع المذكور في تفسير الطبري , وذلك مع الفارق أنّ الناسخ (وهو مجهول) لم يلاحظ خطأه وترك الاسناد كما هو . وكذلك كتبه الأجيال التالية حتى دخلت نسخة ما المطبعة ولم يقارن المحققون (كما يبدو لي) الاسناد المذكور بالنسخ المعتمدة الأخرى , ان كانت .
 
فكرة هذا الموضوع مهمة ، ولكن قد يكون التعرض لها بهذه الطريقة غير مناسب.

فرأيي أن يخصص لتصحيفات كل كتاب موضوع مستقل ، فتذكر التصحيفات في تفسير ابن جرير مثلاً في موضوع مستقل ، والتصحيفات في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي في موضوع ... وهكذا.
 
ملحوظتك يا أبا مجاهد هذه قطعتنا عن العمل منذ سنوات ، وكم مر بي من تصحيف فأترك إضافته هنا على أمل أن أجمع كل التصحيفات في الكتاب في موضوع واحد ثم أنشره ، فلا أنا جمعتها ، ولا أنا نشرتها هنا !
بعض الاقتراحات مضرة بالصحة دون قصد يا أبا مجاهد وفقك الله ونفع بك .
 
ملحوظتك يا أبا مجاهد هذه قطعتنا عن العمل منذ سنوات ، وكم مر بي من تصحيف فأترك إضافته هنا على أمل أن أجمع كل التصحيفات في الكتاب في موضوع واحد ثم أنشره ، فلا أنا جمعتها ، ولا أنا نشرتها هنا !
بعض الاقتراحات مضرة بالصحة دون قصد يا أبا مجاهد وفقك الله ونفع بك .

"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"
ولعلك تبدأ بذكر بعض ما تراه مناسباً، ونحن معك...
وفقك الله، وبارك فيك، ونفع بك.
 
الكـتاب : الاتجاهات المنحرفة في تفسير القرآن الكريم دوافعها ودفعها
المؤلــف: دكتور محمد حسين الذهبي
التصحيف :صـ57 السطر 19 وفي تفسير (الطبري)

والصحيح الطبرسي حيث ذكر سنة الوفاة 538هـ
و ذكره في معرض الحديث عن الاتجاه المنحرف في التفسير للشيعة ( الامامية الاثني عشرية)
 
فكرة ممتازة وارجوا ان تجمع في ملف ليتسنى لنا متابعتها في اي وقت والاستفادة منها
ايضا لدي اقتراح اخر لمشايخنا في الملتقى
ان تجمع الاقوال المخالفة في كتب التفسير بالرأي لمذهب اهل السنة بحيث ينتبه لها طالب العلم وكذلك العامي
 
عودة
أعلى