علي المالكي
New member
تصحيح مفهومَيْن:
1- علامة الهمزة (ء) ليست حرفًا، لكنها علامة من علامات الضبط كالفتحة والكسرة والضمة والشّدة والسكون.
ولذلك كانت الحروف الهجائية (أ ب ت ث...) أكثر من الحروف الأبجدية (أبجد هوز حطي...) بحرف واحد؛ فالأولى 29 والثانية 28؛ وذلك لأن الهمزة حرف ينطَق وليس له رمز كتابي مستقل به، فالحرف الزائد في الهجائية هو الهمزة.
وقد ذُكر أن الخليل بن أحمد الفراهيدي حين وضع هذا الرمز قَصَد أنْ يُستخدَمَ حرفًا مستقلًّا كسائر الحروف يمثّل الهمزة، لكن الناس اتخذوه علامةً توضع فوق حروف المد الثلاثة، لا حرفًا مستقلًّا، ربما ليجمعوا بين مذهب أهل التحقيق ومذهب أهل التخفيف.
2- السكون ليس حركةً، ولكنه تعبير عن عدم الحركة.
فإذا ذُكِر الهمزة في سياقٍ ضمن الحروف فهذا من باب التغليب.
وإذا ذُكر السكون في سياقٍ ضمن الحركات فهذا من باب التغليب.
علي المالكي
أستاذ اللغة العربية بكلية التربية - جامعة بنغازي
1- علامة الهمزة (ء) ليست حرفًا، لكنها علامة من علامات الضبط كالفتحة والكسرة والضمة والشّدة والسكون.
ولذلك كانت الحروف الهجائية (أ ب ت ث...) أكثر من الحروف الأبجدية (أبجد هوز حطي...) بحرف واحد؛ فالأولى 29 والثانية 28؛ وذلك لأن الهمزة حرف ينطَق وليس له رمز كتابي مستقل به، فالحرف الزائد في الهجائية هو الهمزة.
وقد ذُكر أن الخليل بن أحمد الفراهيدي حين وضع هذا الرمز قَصَد أنْ يُستخدَمَ حرفًا مستقلًّا كسائر الحروف يمثّل الهمزة، لكن الناس اتخذوه علامةً توضع فوق حروف المد الثلاثة، لا حرفًا مستقلًّا، ربما ليجمعوا بين مذهب أهل التحقيق ومذهب أهل التخفيف.
2- السكون ليس حركةً، ولكنه تعبير عن عدم الحركة.
فإذا ذُكِر الهمزة في سياقٍ ضمن الحروف فهذا من باب التغليب.
وإذا ذُكر السكون في سياقٍ ضمن الحركات فهذا من باب التغليب.
أستاذ اللغة العربية بكلية التربية - جامعة بنغازي