بسم1
عند تفسير قوله تعالى{ ربنا لاتزغ قلوبنا}[ آ ل عمران 8] تكلّم لمفسّرون عن قراءة الرفع (قلوبُنا) ولكن استوقفني نسبة هذه القراءات إلى أصحابه :
- ففي المحتسب : نسبها إلى أبو واقد الجرّاح .
- المحرر الوجيز: أبو واقد و الجرّاح .
- البحر المحيط: الصديق، أو قائلة، الجراح .
- الدر المصون: أبو بكر، وابن فايد، الجراح.
- اللباب: أبو بكر بن فايد، أبو واقد الجراح.
- المحرر الوجيز: أبو واقد و الجرّاح .
- البحر المحيط: الصديق، أو قائلة، الجراح .
- الدر المصون: أبو بكر، وابن فايد، الجراح.
- اللباب: أبو بكر بن فايد، أبو واقد الجراح.
وقد حاولت جاهدة البحث عن ترجمة هذه الأسماء ولم استطع. فهل يكون ماذكر سابقا تصحيف من الناسخ أو المحقق.
وهل:
وهل:
- (أبو واقد و الجراح) هو (أبو واقد الجراح) . علما أنّه ورد في كتاب الشوارد للصاغناني في موضع آخر وهو قوله تعالى ( تعالوا) أنّه قراءة الجراح وأبو واقد ....وإذا كانا شخان منفصلان فمن هما فاسم ( الجراح) تكرر ذكره في كتب القراءات فتارة يقال الجراح الحكمي، وتارة الجراح بن عبدالله، وتارة الجراح العقيلي.....
- ( الصديق) هو ( أبو بكر) فيكون المراد أبو بكر الصديق فإذا كان الأمر كذلك فمن هو أبو بكر بن فايد ....ومن المقصود بالصديق.
- و(ابي قائلة) ألا يمكن أن يكون ( ابن فايد) ويكون ذلك من باب التصحيف ....وإلا فمن هاتان الشخصيتان..
قد أعياني البحث في هذه المسألة والبحث في ترجمة أصحاب القراءات ....فكيف يمكنني الوصول إلى ترجمتهم والتأكد من صحة ماكتب...