الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،وبعد :
فإنني أشكر لإدارة هذا الملتقى العلمي المتميز الذين أتاحوا لـ"جوال تدبر" هذه الفرصة ليتواصلوا مع أهل القرآن من خلال هذا المعرف الذي يسعد بتلقي ما لدى الإخوة الكرام من تفاعل ،ومشاركة ،ونقدٍ بناء ،واقتراحات للرقي بعمل هذا الجوال المبارك ،والذي لمسنا شيئاً من آثاره ت بحمد الله ـ من خلال ما يصلنا من رسائل تثلج الصدر ،ومن طبقات مختلفة : علماء ،قضاة ،أساتذة جامعات ،طلبة علم ،محبين ،فضلاً عن جمهور عريض من غير من سبق ذلكرهم، مما حملنا مسؤولية كبرى ، فالحمد لله على فضله وإحسانه .
وما نؤمله أكثر مما هو قائم الآن ،ولكن المشاريع الكبيرة تحتاج بعض الوقت حتى تؤتي ثمارها .
وأبشركم أننا نعمل الآن على دراسة بعض المشروعات التي ـ إن يسر الله تحقيقها ـ فسيكون لها تأثير جيد بإذن الله ،ولكننا نفضل التأني في دراسة المشروع قبل إطلاقه ،لنتأكد من حاجة الناس له ،وهل سيقدم جديداً ومفيداً ؟ فالساحة لا تحتاج مزيداً من المشروعات الضعيفة أو الفاشلة ، بل هي بحاجة إلى المشروعات الجيدة والجادة ،نسأل الله أن يوفقنا لتحقيق ذلك ،وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
يا أهل القرآن :
هذا الجوال ليس مشروعاً خاصاً ،بل هو للجميع ،فالغرض منه دعوي محض ،ولذا فإننا نأمل من كل محب للقرآن ،وناصح له ،أن يتعاون معنا في كل ما من شأنه الرقي بهذا المشروع .
راجين أن ترسل الأفكار على البريد الخاص ، أما التواصل بالمشاركات ،والرسائل ،وإبداء وجهات النظر على ما يُرسل فيسعدنا أن نتناقش فيه عبر هذا الملتقى ،في جو علمي يجلله الأدب الذي عرف عن أهل هذا الملتقى الموفق.
وانتظروا خلال أيام ـ بإذن الله ـ خبراً ساراً سنخص به أهل هذا الملتقى المبارك من بين الملتقيات العلمية.
أخوكم المشرف على هذه النافذة / أبو عاصم
في 18/3/1429هـ .
فإنني أشكر لإدارة هذا الملتقى العلمي المتميز الذين أتاحوا لـ"جوال تدبر" هذه الفرصة ليتواصلوا مع أهل القرآن من خلال هذا المعرف الذي يسعد بتلقي ما لدى الإخوة الكرام من تفاعل ،ومشاركة ،ونقدٍ بناء ،واقتراحات للرقي بعمل هذا الجوال المبارك ،والذي لمسنا شيئاً من آثاره ت بحمد الله ـ من خلال ما يصلنا من رسائل تثلج الصدر ،ومن طبقات مختلفة : علماء ،قضاة ،أساتذة جامعات ،طلبة علم ،محبين ،فضلاً عن جمهور عريض من غير من سبق ذلكرهم، مما حملنا مسؤولية كبرى ، فالحمد لله على فضله وإحسانه .
وما نؤمله أكثر مما هو قائم الآن ،ولكن المشاريع الكبيرة تحتاج بعض الوقت حتى تؤتي ثمارها .
وأبشركم أننا نعمل الآن على دراسة بعض المشروعات التي ـ إن يسر الله تحقيقها ـ فسيكون لها تأثير جيد بإذن الله ،ولكننا نفضل التأني في دراسة المشروع قبل إطلاقه ،لنتأكد من حاجة الناس له ،وهل سيقدم جديداً ومفيداً ؟ فالساحة لا تحتاج مزيداً من المشروعات الضعيفة أو الفاشلة ، بل هي بحاجة إلى المشروعات الجيدة والجادة ،نسأل الله أن يوفقنا لتحقيق ذلك ،وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
يا أهل القرآن :
هذا الجوال ليس مشروعاً خاصاً ،بل هو للجميع ،فالغرض منه دعوي محض ،ولذا فإننا نأمل من كل محب للقرآن ،وناصح له ،أن يتعاون معنا في كل ما من شأنه الرقي بهذا المشروع .
راجين أن ترسل الأفكار على البريد الخاص ، أما التواصل بالمشاركات ،والرسائل ،وإبداء وجهات النظر على ما يُرسل فيسعدنا أن نتناقش فيه عبر هذا الملتقى ،في جو علمي يجلله الأدب الذي عرف عن أهل هذا الملتقى الموفق.
وانتظروا خلال أيام ـ بإذن الله ـ خبراً ساراً سنخص به أهل هذا الملتقى المبارك من بين الملتقيات العلمية.
أخوكم المشرف على هذه النافذة / أبو عاصم
في 18/3/1429هـ .