تسلية المصاب لما في البلوى من النفع والثواب للشيخ صلاح البدير

إنضم
12/01/2006
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
تسلية المصاب لما في البلوى من النفع والثواب للشيخ صلاح البدير
خطبة الجمعة بالمسجد النبوي - 24 ذو الحجة 1430 هـ
الخطبة الأولى :
الحمد لله .. الحمد لله الواحد القهار .. أحمده وهو العزيز الغفار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،كتب الفناء على أهل هذه الدار ، وجعل الجنة عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله ..صلى الله عليه وعلى آله أزواجه وأصحابه الأطهار ، وسلم تسليماً متصلاً متعاقب الليل والنهار .
أما بعد : فيا أيها المسلمون ، اتقوا الله حق التقوى ، وراقبوه في السر والنجوى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران .
أيها المسلمون : الدنيا دار غربة ، ومنزل رحلة ، وموطن بلاء وتغير وتقلب ، مصائب مضنية وأوصاب مبلية ، وخطوب متلفة وكوارث مفجعة ، وحوادث موجعة ونكبات مروعة . الصبر أجمل والدنيا مفجعة .. من ذا الذي لم يجرع مرةً حزنا ؟ كل باكٍ فسيبكى ، كل ناعٍ فسينعى ، كل مذخور سيفنى ، كل مذكورٍ سينسى ، ليس غير الله يبقى ، ليس غير الله يبقى ، ليس غير الله يبقى ، من علا فالله أعلى ، من علا فالله أعلى .
وما الدهر إلا هكذا فاصطبر له رزيةُ مالٍ أو فراقُ حبيبِ
دنيا دنية .. في فنائها عزاءٌ لكل محزون ، وفي زوالها سلوى لكل مكلوم ، وليس للمؤمن - إذا أصابته مصيبات الدنيا وفواجعها - إلا أن يتجمل بالصبر ، ويتدثر بالرضا ؛ فالحرقة لا تداوى إلا باللجأ إلى الله – تعالى - .
ولوعة الكرب لا تفرج إلا باللهج بحمده ، وألم الفجيعة لا يزول إلا باحتسابها ، وما هي إلا مصارع لابد من ورودها ، ومقاديرُ محكومة لا مَحيصَ عن شهودها ، وأعظم من المصيبة التسخُّط منها ، وأضرُّ من الرزية فقد المثوبة عليها ، والمصاب من فقد الاحتساب وفقد الثواب :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة 155 – 157 .
وعن أم سلمة – رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " ما من عبدٍ تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، وأخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيراً منها " أخرجه مسلم .
وعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله : أي الناس أشد بلاءً ؟ قال : الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يُبْتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة " أخرجه الترمذي .
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة " أخرجه الترمذي .
وعن أنس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " أخرجه الترمذي .
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " من يُردِ الله به خيراً يُصبْ منه " أخرجه البخاري .
وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في ماله أو جسده أو ولده ، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله – تعالى – " أخرجه أحمد وأبو داود .
إذا مس بالسراء عم سرورها ** وإن مس بالضراء أعقبها الأجرُ
وما منها إلا له فيها منـةٌ ** تضيق بها الأوهام والبر والبحرُ
أيها المسلمون ، ومن ناله وجع أو لازمه ألم أو مرض ، أو نزلت به نازلة فلا يُذهبنَّ أجره بكثرة الشكوى ، وبث الجزع والأسى ؛ فليس في ذلك سلوى ولا عزاء ولا تخفيف ، وإنما السلوى والعزاء أن يوقن بأن الألم والمرض والمصائب حِطةٌ تحط الخطايا والسيئات ، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - قال : دخلتُ على رسول الله – صلى الله عليه سلم – وهو يُوعَك فمسسته بيدي ، فقلت : يا رسول الله : إنك لتوعك وعكاً شديداً !! فقال : " أجل إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم " قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أجل ، ثم قال – صلى الله عليه وسلم - : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه ، إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة أوراقها " متفق عليه .
وعن أبي سعيد وأبي هريرة – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ، ولا سقم ولا حزن حتى الهم يُهمه إلا كُفر به من سيئاته " متفق عليه .. والوصب : الوجع الدائم الملازم .
وعن جابر – رضي الله عنه – : أن رسول الله – صلى الله عليه سلم – دخل على أم السائب فقال : " مالكَ يا أم السائب تزفزفين ؟ " قالت : الحمى .. لا بارك الله فيها . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " لا تسبي الحمى ؛ فإنها تذهب خطايا بني آدمَ ، كما يذهب الكير خَبَث الحديد " أخرجه مسلم
أيها المسلمون : والأولاد فِلذة الأكباد وثمرة الفؤاد ، وزينة بين العباد ، موتهم مصاب فادح وكلمٌ لا يندمل ، وحرقة لا تداوى إلا بالصبر والاحتساب .. فإلى كل أم ثَكْلى وأبٍ موتور فقدا عزيزهما وحبيبهما في حادث سيارة ، أو غرقٍ أو حرق أو سيل عارم بُشْراكم عفوُ الله ومغفرته . بشراكم عفو الله ومغفرته . بشراكم عفو الله ومغفرته ، ورحمته وجنته ، وجزيل ثوابه وعطائه ، فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله علي وسلم – قال : " إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي ، فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ، فيقولون : نعم ، فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حَمِدك واسترجع ، فيقول الله : ابْنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيتَ الحمد " أخرجه الترمذي .
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رجلاً كان يأتي النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه ابنٌ له ففقده النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : ما فعل ابن فلان ؟ قالوا : يا رسول الله : مات ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبيه : " أما تحبُّ ألا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ، فقال رجلٌ : يا رسول الله : أله خاصة أو لكلنا ؟ قال : بل لكلكم " أخرجه أحمد .
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال لنسوة : " ما منكن من امرأةٍ تقدم من بين يديها من ولدها ثلاثة ، إلا كانوا لها حجاباً من النار " فقالت امرأة : واثنين ؟ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " واثنين " متفق عليه ، وفي رواية عند أحمد : " وصاحبة الاثنين في الجنة " .
وعن أبي حسان قال : قلت لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان ، فما أنت محدثي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا ، قال : نعم : " صغارهم دعاميس الجنة " ؛ (أي صغار أهلها ) يتلقى أحدهم أباهأو قال : أبويه ، فيأخذ بثوبه كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا ؛ أي : بطرفه ، فلا يتناهى حتى يدخله الله وأباه الجنة " . أخرجه مسلم .
عطيَّته إذا أعطى سرورا وإن أخذ الذي أعطى أثابا
فأي النعمتين أجلُّ قدرا وأحمد في عواقبها مآبا ؟
أيها المسلمون : سهم الحِمام منتضى .. قضاء محكم .. وأمر مقدر .. فلا ملاذ من الموت ، ولا محيص عن مكابدة غصصه ومقاساة مضضه ، ومعاينة أهواله وتجرع كأسه .. وكم فرق الموت بين خليلين وباعد بين قريبين .
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " يقول الله – تعالى – : ما لعبدي المؤمن جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسب إلا الجنة " أخرجه البخاري ، فياله من عطاء يخفف الأحزان ، ويبدد الأشجان .. من مات ميتة فيها شدة كالمبطون والمطعون ، واللديغ والغريق في سيل ونحوه والخاضِّ عن دابته ، وصاحب الهدم وذات الجنب والنفساء جعل الله موتته تمحيصاً لذنوبه ، وزيادة في أجره ومنزلته ، وبلغه في ذلك مراتب الشهداء .. وفي ذلك أعظم تعزية وأبلغ تسلية .
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " الشهداء خمسة : المطعون والمبطون ، والغرِق وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله " متفق عليه ، وعن راشد بن حبيش أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟ فقال عبادة ابن الصامت : يا رسول الله : الصابر المحتسب ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن شهداء أمتي إذن لقليل .. القتل في سبيل الله شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والبطن شهادة ، والنفساء يجرها ولدها بسررهِ إلى الجنة " زاد أبو العوام : " والحرق والسيل " أخرجه أحمد .. فسبحان العليم الحكيم ، الرؤوف الغفور الرحيم يعطي ويمنح ، وهو أرحم الراحمين .
بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ، ونفعني وإياكم بما فيهما من البينات والحكمة .. أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه ، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد :
فيا أيها المسلمون : اتقوا الله وراقبوه وأطيعوه ولا تعصوه
:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} 119سورة التوبة.
أيها المسلمون : المسلم تسيئه مصيبة أخيه المسلم فيتألم لألمه ويحزن لحزنه ويقف معه في محنته .. يعزيه ويواسيه ويسليه ويؤنس وحشته ويبدد لوعته ويسكن روعته ويقوده إلى السلوِ والتصبر والثبات ، ويذكره بحسن العوض وآجل الخلف وجزيل الأجر ، ويعينه بما يستطيع من مالٍ وجاهٍ وقوة ؛ فيجبر ما هاض من كسره ويرد ما شرد من عقله وما فقد من عافيته ..
وذلك عملٌ من أجلِّ الأعمال وأعظمها أجراً وثواباً ، فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " المسلمُ أخو المسلم .. لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كربةً فرج الله عنه كربة من كُرَبِ يوم القيامة " متفق عليه ..
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – : " والله في عونِ العبد ما كان العبدُ في عونِ أخيه " .
أيها المسلمون : التوبة معروضة وأبوابها مفتوحة ؛ فأفيقوا من السكرة واستدركوا ما فات بتوبةٍ صادقةٍ وعملٍ صالح ، وخذوا العبرة من غيركم قبل أن تجتمع سكرة الموت مع حسرة الفوْت .. وحينئذٍ لا ينفع ندم ولا تقبل توبة
عباد الله : إن الله أمركم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وأيَّه بكم أيها المؤمنون من جنِّه وإنسه فقال قولاً كريماً : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً(56 سورة الأحزاب) .
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد ، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين - أبي بكر وعمر وعثمان وعلي - وعن سائر الصحابة أجمعين ، وعنا معهم بمنِّك وكرمك وجودك وإحسانك ياأرحم الأرحمين .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين . اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين برحمتك ياأرحم الراحمين . اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود الغاصبين والصهاينة الغادرين ياقوي ياعزيز يارب العالمين ، اللهم طهر المسجد الأقصى من رجس يهود . اللهم طهر المسجد الأقصى من رجس يهود . اللهم طهر المسجد الأقصى من رجس يهود .
اللهم أدم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها ورخاءها وعزها واستقرارها ، ووفق قادتها لما فيه عز الإسلام والمسلمين وخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين برحمتك ياأرحم الراحمين .
اللهم احفظ جنودنا المرابطين على الحدود . اللهم احفظ جنودنا المرابطين على الحدود . اللهم احفظ جنودنا المرابطين على الحدود برحمتك ياأرحم الراحمين . اللهم احفظهم . اللهم احفظهم وانصرهم يارب العالمين ، اللهم سدد رميهم . اللهم سدد رميهم . اللهم سدد رميهم ، وقوِ عزائمهم واكبت عدوهم يارب العالمين . اللهم تقبل من قتل منهم في الشهداء ، واشفِ من أصيب منهم ياسميع الدعاء واحفظهم يارب العالمين .
اللهم عليك بالمتسللين المعتدين الباغين الظالمين الحاقدين الحاسدين ياقوي ياعزيز يارب العالمين .
اللهم وأدم الأمن والاستقرار على جميع بلاد المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا وقائدنا وإمامنا خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى ، وهيأ له البطانة الناصحة الصادقة التي تدله على الخير وتعينه عليه يا رب العالمين ، اللهم احفظه وولي عهده ونائبه الثاني لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين ، ومتعهم بالصحة والعافية ياقوي يا عزيز يا رب العالمين .
اللهم تقبل من الحجاج حجهم وسعيهم . اللهم تقبل من الحجاج حجهم وسعيهم . اللهم تقبل من الحجاج حجهم وسعيهم ، اللهم اجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا ، اللهم حقق لهم من الآمال أعلاها ، اللهم حقق لهم من الآمال أعلاها ومن الخيرات أقصاها يا أرحم الراحمين ، اللهم وأعدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اشف مرضانا وعاف مبتلانا وفك أسرانا وارحم موتانا وانصرنا على من عادانا يا أرحم الراحمين .
عباد الله : {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } سورة النحل 90 .
فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر ، والله يعلم ما تصنعون .
 
عودة
أعلى