تساؤلات

إنضم
27/11/2010
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم لايخفى عليكم وفقكم الله ان ربوبية الله على نوعين -
ربوبية عامه {لجميع الخلق}
وربوبية خاصة{لأوليائه من المؤمنين}
وفي قول اللهجل وعلافي سورةالزخرف{لتستواعلى ظهوره ثم تذكروا نعمت ربكم اذا استويتم عليه ......}
فما نوع الربوبية في هذه الاية؟
اذا ان الله ذكر نعمته في تسخير الدواب لجميع عباده[المؤمن والكافر]
وذكرقول عباده-
{سبحان الذي سخر لنا هذا........}والذكرلايكون الامن المؤمن
فماذايكون نوع الربوبية هنا-


في سورة الشورى ذكرالله في اية30 {ويعفو عن كثير} وفي اية 34{ويعف عن كثير} فما الفرق بين يعفو ويعف
{لان الزيادة في المبنى زياة في المعنى}


في سورة الزخرف في قول الله {وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم} ماعلاقة هذين الاسمين بالاية
جزاكم الله خير
 
الربوبية عامة في كل آيات القرآن الكريم
من أول الفاتحة "رب العالمين" وغيرها ثم إن الكفار مطالبون بفروع الشريعة ويسألون عنها فيعذبون عذابا فوق العذاب وقد ناداهم ربهم ب أيها الناس"
ولعل الأمر اشتبه بالمعية
فهي عامة للجميع معية العلم والاطلاع
ومعية خاصة بالنصرة والتأييد هذا ظاهر الآيات
أما ما يتعلق برسم الكلمات فليس له علاقة بالصرف إنما يتعلق بالرسم وهو اجتهاد من الصحابة حاول بعض العلماء كشف بعض أسراره فما كان من غير تكلف قبلناه و إلا فهو من باب الرسم والضبط
ونحاول التماس السر وهو بين القبول والرد وتختلف أذواق من يلتمس وجها ما فتول هناك فرق بين متعلق الكلمتين من خلال سياق الآية ففي
"وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
فجاءت الكلمة بتمامه في ضبط لبيان أن العفو كامل وإذا وقعت المصيبة فقد وقعت ما كسبت الأيدي ومعها لطف من الله ورحمة فلا يظن ظان أن وقوع المصائب عقوبة كاملة بل حفها عفو الله تعالى يعفو عن كثير
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ" وهنا لم تقع عقوبة بل عفو الله أنقذهم من تلك العقوبة فحذف الحرف لبيان سرعة الفعل فقد سبق عفوه عقوبته
أما آية الزخرف فانظري في أسرار التذييل من الرسائل العلمية
في تفسير ابن عاشور والألوسي
 
تساؤلات

احسن الله اليكم فضيلة الشيخ-عبدالحميدالبطاوي على هذا الرد النافع وجزاكم كل خير
لدي ملاحظة على قولكم ان ربوبية الله عامة
ذكرالشيخ السعدي-رحمه الله-في كتابه القواعدالحسان المتعلقةبتفسيرالقران0
ان ربوبية الله في القران على نوعين-عامة وخاصة
الربوبية العامة-تدخل فيه المخلوقات كلهابرهاوفاجرهابل مكلفوهاوغيرالمكلفين0000000000 الخ
والنوع الثاني-في تربيته لاصفيائه واوليائه00000000000000
وحقيقتها-التوفيق لكل خيروالحفظ من كل شروانالة المحبوبات العاجلة والاجلة وصرف المكروهات العاجلة والاجلة


وفي الاية التي في سورة الزخرف ذكرالله منته على خلقه في تسخيرالدواب لهم وهذه النعمة هي عامة لجميع خلقه
اما التوفيق لشكرنعمته وذكرالله فلايكون الامن اصفيائه واوليائه
لذلك اشكل علي تحديد نوع ربوبية الله في هذه الاية


هداناالله واياكم الى سواء السبيل
 
عودة
أعلى