تساؤلات هامة فى علم القراءات و حول درجة الإختلاف بينها

إنضم
22/09/2008
المشاركات
187
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
هناك ما يعرف بالقراءات الشاذة وهى كما يظهر من اسمها مخالفة للصواب من القراءات

و هناك القراءات المتواترة و أظن والله أعلم أنها تمثل الأحرف السبعة التى نزل بها القرآن , و تلك الأحرف تمثل اللغات
او اللهجات التى نزل بها القرآن الكريم , والله أعلم .

1) فما هى درجة الإختلاف بين القراءات المعترف بها ( غير الشاذة) ؟
هل تتعدى الإختلاف فى طريقة نطق اللفظة الواحدة ؟ هل تتجاوز ذلك الى الإختلاف فى المعنى ؟
أرجو الجواب بالأدلة العلمية على هذه النقطة بالذات كالعزو إلى " مرجع بَحَثَ بالأدلة من القرآن نفسه " أوبضرب الأمثلة .

2) هل يوجد قراءات معترف بها غير تلك المتواترة ؟

3) و على ما أذكر أن عدد القراءات المتواترة إختُلِفَ فيه , فهل هى عشر ؟
و ما أرجح عدد لها
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الباحث عن الحق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنت تسأل عن أمر عظيم غاب عن كثير من الأمة فهمه، وربما غاب حتى السؤال عنه، فاسمع إلي وادن بإصغائك مني. فإن الله قد تعهد بحفظ القرآن سواء حفظناه نحن أم لم نحفظه. فلنسارع إلى حفظ ما فيه مسارعة إلى مرضاته سبحانه وتعالى، وإن من حفظ القرآن سؤاله وتثويره. والسؤال عن القراءات سؤال عن القرآن الذي أنزله الله فحفظ لفظه ورسمه وترتيبه، وحفظ آياته وسوره على النحو الذي رضيه.
وقد جرى في الكلام عن اختلاف القراءات شبه كثيرة للتشكيك في القرآن، وهي في الواقع من الأشياء التي تبين حكمة منزله سبحانه وتعالى وحكمة ما فيه وإعجاز ما يحتويه. ولعلك في سؤالك تريد معرفة الإختلافات بين القراءات أنواعها والحكمة منها، وسأحاول أن أقدم لك جوابا موجزا عما سألت.
فاختلاف القراءات كان في اللفظ والرسم، أما في المعنى فلا نقول عنه اختلافا، حتى لا يذهب إلى فهم البعض أنه تضاد، وانما هو تكامل في المعنى و زيادة وتنوع.
أما اختلاف اللفظ فمنه اختلاف اللفظ والمعنى واحد : كلمة الصراط في سورة الفاتحة، قرئت بالسين (السراط)، وبإشمام الصاد صوت الزاي (الزراط). ومنه اختلاف اللفظ والمعنى مع جواز اجتماع القراءتين في شيء واحد من أجل عدم تضاد اجتماعها فيه، ومثاله ملك يوم الدين، قرئت مالك يوم الدين بالألف، والمراد بهاتين القراءتين الله سبحانه وتعالى. ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه، ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا، قرئت كذبوا بتشديد الذال وقرئت كذبوا بتخفيف الذال، فالقراءة بالتشديد تعطي لفعل الظن معنى اليقين، وبتخفيفها تعطيه معنى الشك، والشك واليقين لا يجتمعان، فافهم ترشد.
والاختلاف في الرسم، مثاله الآية 116 من سورة البقرة : قالوا اتخدوا الله ولدا سبحانه...، كتبت قالوا بدون واو، وكتبت وقالوا بالواو.
أما ما يخص ما اعترف به، فإن الأمة أجمعت على التواتر صفة للقراءات التي يجوز أن يقرأ بها. وقد استقر الأمر للأمة على قراءة هذه القراءات العشرة المتواترة، والله تعالى أعلم
يغفر الله لي ولكم
 
أخي الباحث عن الحق ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه،
ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا،
قرئت كذبوا بتشديد الذال
وقرئت كذبوا بتخفيف الذال،
فالقراءة بالتشديد تعطي لفعل الظن معنى اليقين، وبتخفيفها تعطيه معنى الشك،
والشك واليقين لا يجتمعان، فافهم ترشد.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخى الكريم

و لكن هذا التنوع فى المعنى لا يمكن فى ظنى - و الله أعلم - أن يكون القرآن قد نزل به ,
أظن أن كل آية نزلت بمعنى واحد , و على هذا أسأل :

1) هل يعد هذا التنوع من باب الأحرف السبعة التى نزل بها القرآن ؟
فهل تلك الأحرف تختلف أو تتنوع فيما بينها فى المعنى ؟, فكأن القرآن قد نزل بتلك التنوعات فى المعنى جميعا

2) هل يعد هذا التنوع بسبب اختلاف القراءات المعتمدة , أى أن كل من تلك الآيات التى حدث تنوع
بينها فى المعنى تعد قراءة (من تلك المتواترة ) مختلفة عن الأخرى ؟!

الأمر محير بشدة لى و أرجو دراسته بتوسع
فما يهمنى فى علم القراءات هو مدى هذا التنوع فى المعنى و أسبابه
 
التواتر من حيث الجملة ، والمعنى تنوع لا تعارض.

التواتر من حيث الجملة ، والمعنى تنوع لا تعارض.

أخي الكريم : هنا ملاحظات ينبغي التنبه لها عند الكلام في هذا الموضوع ومن أهمها :
1 - أن تواتر القراءات المتواترة إنما هو من حيث الجملة .
2 - أن الاختلاف في اللفظ بين القراءات قد يصل إلى زيادة كلمة "ضمير مثلا" أو حرف ، ونحو ذلك .
3 - أن الاختلاف في اللفظ والمعنى إنما هو زيادة في الإعجاز ، وتوسيع للمدارك ، ونعمة للتفكر والتدبر .
 
أخي الكريم : هنا ملاحظات ينبغي التنبه لها عند الكلام في هذا الموضوع ومن أهمها :
1 - أن تواتر القراءات المتواترة إنما هو من حيث الجملة .
2.
أخى الكريم بارك الله فيك
هلا وضحت المقصود بذلك ببعض البيان
 
3 - أن الاختلاف في اللفظ والمعنى إنما هو زيادة في الإعجاز ، وتوسيع للمدارك ، ونعمة للتفكر والتدبر .
فأين ذلك التوسيع للمدارك والزيادة في الإعجاز فى المثال الذى ضربه الأخ عمارة هنا ...؟ :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amara
أخي الباحث عن الحق ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه،
ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا،
قرئت كذبوا بتشديد الذال
وقرئت كذبوا بتخفيف الذال،
فالقراءة بالتشديد تعطي لفعل الظن معنى اليقين، وبتخفيفها تعطيه معنى الشك،
والشك واليقين لا يجتمعان، فافهم ترشد.
مجرد تساؤل و محاولة للفهم ليس أكثر !
 
أخى الكريم بارك الله فيك
هلا وضحت المقصود بذلك ببعض البيان
المقصود أنه لا يعني تواتر القراءات أن كل كلمة منها متواترة ، وإنما تواترها من حيث الجملة ، ولك أن تراجع كلام أهل العلم في ذلك .
 
فأين ذلك التوسيع للمدارك والزيادة في الإعجاز فى المثال الذى ضربه الأخ عمارة هنا ...؟ :

مجرد تساؤل و محاولة للفهم ليس أكثر !
أنا لم أقصد المثال الذي ذكر الأخ من غيره وإنما قصدت أن تنوع اللفظ والمعنى وتشابههما في القرآن الكريم "بمجموع قراءاته" هي توسيع للمدارك ، وزيادة في الإعجاز كما قال تعالى : "ولو كان من عند غير الله لوجدوا ... " فالمنصف الذي له علم بالقرآن الكريم يتضح له بجلاء أن هذه الآيات التي تتردد بألفاظ متقاربة ومختلفة في نفس الوقت "في القراءة الواحدة ، وفي القراءات المتعددة" دون أن يحصل بينها تضاد أو يصادم بعضها بعضا أن هذا معجز لا يستطيع البشر الإتيان بمثله ...
 
بارك الله فيك أخى الكريم
ولكن ما يهمنى أكثر هو حل هذا الإشكال أو دراسة هذا الأمر التالى و جوابه :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amara
.... ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه،
ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا،
قرئت كذبوا بتشديد الذال
وقرئت كذبوا بتخفيف الذال،
فالقراءة بالتشديد تعطي لفعل الظن معنى اليقين، وبتخفيفها تعطيه معنى الشك،
والشك واليقين لا يجتمعان، فافهم ترشد.

=====================================================
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن الحق :
___________________________
و لكن هذا التنوع فى المعنى لا يمكن فى ظنى - و الله أعلم - أن يكون القرآن قد نزل به ,
أظن أن كل آية نزلت بمعنى واحد , و على هذا أسأل :

1) هل يعد هذا التنوع من باب الأحرف السبعة التى نزل بها القرآن ؟
فهل تلك الأحرف تختلف أو تتنوع فيما بينها فى المعنى ؟, فكأن القرآن قد نزل بتلك التنوعات فى المعنى جميعا

2) هل يعد هذا التنوع بسبب اختلاف القراءات المعتمدة , أى أن كل من تلك الآيات التى حدث تنوع
بينها فى المعنى تعد قراءة (من تلك المتواترة ) مختلفة عن الأخرى ؟!

الأمر محير بشدة لى و أرجو دراسته بتوسع
فما يهمنى فى علم القراءات هو مدى هذا التنوع فى المعنى و أسبابه
 
السلام عليكم
أخي الكريم المعاني تتغير بتغير القراءة مثل ( ولا يكادون يَفْقَهُون قولا ) ( ولا يكادون يُفْقِهُون قولا )
قرأ حمزة ، و الكسائي : ( يفقهون ) بضم الياء وكسر القاف على معنى لا يفقهون غيرهم قولاً .
وقرأ الآخرون : بفتح الياء والقاف ، أي لا يفقهون كلام غيرهم ، قال ابن عباس : لا يفقهون كلام أحد ، ولا يفهم الناس كلامهم .

بل الأحكام الشرعية تتغير بتغير القراءة مثل (يطْهرن ) و ( يطّهّرن)
وأما الذين قرءوه بتخفيف " الهاء " وضمها ، فإنهم وجهوا معناه إلى : ولا تقربوا النساء في حال حيضهن حتي ينقطع عنهن دم الحيض ويطهرن .

وأما الذين قرءوا ذلك بتشديد " الهاء " وفتحها ، فإنهم عنوا به : حتى يغتسلن بالماء . وشددوا " الطاء " لأنهم قالوا : معنى الكلمة : حتى يتطهرن ، أدغمت " التاء " في " الطاء " لتقارب مخرجيهما .
فهذا يدلك علي أن هذه المعاني كلها مقصودة . والله أعلم
والسلام عليكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
اخي الحبيب باحث عن الحق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابا على كلامك
و لكن هذا التنوع فى المعنى لا يمكن فى ظنى - و الله أعلم - أن يكون القرآن قد نزل به ,
أظن أن كل آية نزلت بمعنى واحد , و على هذا أسأل :
أما الحكم على هذا التنوع فلا يمكن أن يكون مرجعه الظن من ناحية إمكان وجوده أو امتناع ذلك. أما قولك كل آية نزلت بمعنى واحدة فكلام تنقصه الدراية بالعربية، والقرآن نزل بلسان عربي مبين. ومن صفة اللغة العربية أن تجمع الكلمة والجملة معان عدة، فكيف نزعت هذه الصفة عن القرآن وهو أجل ما تكلم به.
فأما سؤالك
1) هل يعد هذا التنوع من باب الأحرف السبعة التى نزل بها القرآن ؟
فهل تلك الأحرف تختلف أو تتنوع فيما بينها فى المعنى ؟, فكأن القرآن قد نزل بتلك التنوعات فى المعنى جميعا
فإن هذا التنوع لا يمكن الجزم أن مرجعه إلى الأحرف السبعة طالما أن معنى الأحرف السبعة اختلف فيه، ولكننا نجزم أنه من تدبر القرآن، ولعلك ترجع إلى آية التدبر لتفهم ما نذهب إليه. أما هل تختلف الأحرف السبعة فيما بينها فقد بينا ذلك وقلنا أن الاختلاف في هذا الباب غير جائز قوله حتى لا يفهم منه معنى التضاد. فأما ما لم أفهمه من كلامك هو ما الضير أن يكون القرآن نزل بكل هذه المعاني وهل يتناقض ذلك مع المنطق. فإن لم يكن يتعارض مع المنطق فعليك، أرشدك الله، أن تحل القيد عن قلبك وتدبره لتفهم نور ما فيه.
أما قولك
2) هل يعد هذا التنوع بسبب اختلاف القراءات المعتمدة , أى أن كل من تلك الآيات التى حدث تنوع
بينها فى المعنى تعد قراءة (من تلك المتواترة ) مختلفة عن الأخرى ؟!
الأمر محير بشدة لى و أرجو دراسته بتوسع
فما يهمنى فى علم القراءات هو مدى هذا التنوع فى المعنى و أسبابه
فلعلي أفهم منه أنك تريد أن تقسم القراءات على حسب المعاني، فهذا ما لا يقبله المنطق، لأن القراءات مرجعها الوحي والتوقيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تذهب به في هذا النهج يجعل القراءات مرجعها الإجتهاد وهو ما لا يصح لعاقل.
والذي أريدك أن تعرفه أن القراءات هي توصيل الوحي كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ووصل إلينا متواترا. أما توسيع المعاني وفهم ذلك فمرجعه آية التدبر ومن ثم تثوير القرآن وسؤاله، فعلم أن اختلاف القراءات تولد عنه كل تلك المعاني والله تعالى أعلم.
يغفر الله لي ولكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم
اخي الحبيب باحث عن الحق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فكيف نزعت هذه الصفة عن القرآن وهو أجل ما تكلم به.
فأما ما لم أفهمه من كلامك هو ما الضير أن يكون القرآن نزل بكل هذه المعاني
وهل يتناقض ذلك مع المنطق. فإن لم يكن يتعارض مع المنطق .....

فلعلي أفهم منه أنك تريد أن تقسم القراءات على حسب المعاني،.....
أخى الحبيب أنا لا أزعم شيئاً ولا أضع نظريات ولا حتى أبدى أى فكرة ولا رأى أؤمن به بالأمر كله
فأنا لازلت فى مرحلة التعلم فى هذا العلم الواسع
و إنما هى تساؤلات و أمور حيرتنى فقط و إشكالات فى الفهم أردت أن أجاب عليها فقط

و سأراجع جيداً ما ذكرته فى ردك السابق
واسمح لأخيك أن يسألك عن توضيح أى عارض يعرض لى فى ردكم السابق
و أن تجيبنى بما يتيسر لك مما تثق به من العلم على وجه الدقة .. وفقكم الله و إيانا لخدمة هذا الدين العظيم و القرآن الكريم
 
بل الأحكام الشرعية تتغير بتغير القراءة مثل (يطْهرن ) و ( يطّهّرن)

وأما الذين قرءوه بتخفيف " الهاء " وضمها ، فإنهم وجهوا معناه إلى : ولا تقربوا النساء في حال حيضهن حتي ينقطع عنهن دم الحيض ويطهرن

وأما الذين قرءوا ذلك بتشديد " الهاء " وفتحها ، فإنهم عنوا به : حتى يغتسلن بالماء . وشددوا " الطاء " لأنهم قالوا : معنى الكلمة : حتى يتطهرن ، أدغمت " التاء " في " الطاء " لتقارب مخرجيهما .
فهذا يدلك علي أن هذه المعاني كلها مقصودة . والله أعلم
والسلام عليكم
و عليكم السلام
أرجو من الجميع الصبر على أخيكم , فأنا لازلت بعيداً عن استيعاب الأمر كما يجب
و أرجو ألا يساء فهمى فأنا فى هذا الشأن أحلل فقط و أقارن الآراء رغبة فى الفهم الصحيح ,
لا أضع أفكارا ولا إجتهادات

كيف يكون هذا يا أخى الكريم !!!!؟؟؟
ان كلام الله دقيق
و هذا المذهب الذى ذكرتموه أعلاه يقول أن الآية - فى المثال الثانى , مثال الحيض - يشتمل على حكمين
شرعيين مختلفين !!! فكيف يمكن الجمع بينهما هاهنا
كيف يكون أمرالله بألا يقربوا النساء حتى يغتسلن مساويا لأمره ألا يقربوهن حتى تنتهى مدة الحيضة ؟!
حُكمان شرعيان مختلفان , فكيف يكون ذلك من اختلاف التنوع وهو إختلاف فى الحكم الشرعي ؟!

ملحوظة هامة :
إلا إذا كان المقصود ان يجعلنا الله نقرأ تلك الآية بالقراءتين معاً و أن نقبلهما معاً
فيظهر حينئذ تفسير يجمع بين المعنيين ألا وهو : " حتى يطهرن فتنتهى مدة حيضهن ثم يتطهرن بالغسل
"
ولكن أظن أن ما ذهبتُ أنا إليه هنا يعوزه الدليل من أقوال العلماء أو النقول الموثقة عن الصحابة الكرام

لو كان هذا حديثا عن النبي (ص) لقال العلماء أن ذلك من قبيل إختلاف الحديث
و يجب الموازنة بين الروايتين لمعرفة أيهما أعلى درجة فى الصحة , أو الجمع بين الحديثين و التوفيق فى المعنى ,

و هذا لا يمكن تطبيقه على القرآن الكريم لأن قواعد ما نعرفه عن القرآن ( على حسب فهمى المتواضع )
تقول انه لا تختلف الروايات فيه - او فى قراءاته بمعنى أصح - من ناحية المعنى إختلاف تضاد ,
بل الإختلاف يكون فى القراءات فقط وهو إختلاف تنوع
أليس كذلك أم أنى مخطئ ؟

هلا شرح لى بعض الفضلاء كيف يكون هذا المثال ( فى آية الحيض المذكورة )
- الذى احتوى على معنيين بهذه الدرجة من الإختلاف -
من قبيل اختلاف التنوع ؟! و هذا اذا لم يكن الجمع الذى ذكرتُهُ فى وسط هذه المشاركة او الرد صحيحاً

 
أما الحكم على هذا التنوع فلا يمكن أن يكون مرجعه الظن من ناحية إمكان وجوده أو امتناع ذلك.
نعم , فنحن الآن نتفق على أن القراءات لا إختلاف تضاد فيها من حيث المعنى
ولكنه إختلاف تنوع - إذا صح التعبير- , أليس كذلك ؟
وهل هذا يدخل فى المقصود من آية التدبر التى نصحتنى بالرجوع إليها ؟

أما قولك كل آية نزلت بمعنى واحد فكلام تنقصه الدراية بالعربية،
والقرآن نزل بلسان عربي مبين ,ومن صفة اللغة العربية أن تجمع الكلمة والجملة معان عدة،
فكيف نزعت هذه الصفة عن القرآن وهو أجل ما تكلم به
صدقت أخى الكريم
فهل حكمة هذا التنوع اللغوى فى القراءة الواحدة أن الله يريدنا أن نفهمها على عدة أوجه
لحكمة متعلقة بالآية نفسها كأن يكون قاصداً أن نعرف معنيين لنفس العبارة زيادة فى المعرفة
أو من أجل الترغيب فى أن نعمل بحكمين شرعيين متشابهين زيادة فى الخير , وما شابه ذلك ؟


.
 
دراسة الأحرف السبعة/ تدبرالقرآن و علاقته بتنوع القراءات/القراءات المتواترة

دراسة الأحرف السبعة/ تدبرالقرآن و علاقته بتنوع القراءات/القراءات المتواترة

أن هذا التنوع لا يمكن الجزم أن مرجعه إلى الأحرف السبعة طالما أن معنى الأحرف السبعة اختلف فيه،
ولكننا نجزم أنه من تدبر القرآن، ولعلك ترجع إلى آية التدبر لتفهم ما نذهب إليه.
أما هل تختلف الأحرف السبعة فيما بينها فقد بينا ذلك وقلنا أن الاختلاف في هذا الباب غير جائز قوله
حتى لا يفهم منه معنى التضاد.
فهل يوجد أبحاث أو رسائل علمية أو نقاشات علمية مثمرة على الشبكة درست تلك النقطتين الهامتين
عن الأحرف السبعة :

1) المعنى الصحيح لها ,
2) و كيفية تنوع تلك الأحرف , و مدى تنوع معانى القرآن بتنوع تلك احرف


فأما ما لم أفهمه من كلامك هو ما الضير أن يكون القرآن نزل بكل هذه المعاني وهل يتناقض ذلك مع المنطق.
فإن لم يكن يتعارض مع المنطق .....
تصورت أنه من دقة الله فى كلامه ألا يداخله مسألة التنوع هذه التى وضحتموها لى بعد ذلك
أى أن الله قد أنزل كلاما كل كلمة و عبارة فيه لا تحتمل إلا معنى واحد
و تصورت أن هذا من دقة البيان فى القرآن

..... ولكننا نجزم أنه من تدبر القرآن، ولعلك ترجع إلى آية التدبر لتفهم ما نذهب إليه.
عفواً , هل تعنى ب : علاقة مسألة التدبر بإختلاف القراءات ( الذى أسأل عن سببه ) :
أن الآية الواحدة قد يريد الله ان يجعلنا نقرأها بالقراءات كلها معاً و أن نقبلها معاً
وذلك مثل تفسيرى ( بمشاركة سابقة ) للحكمة من ذلك فى آية الحيض ؟

فلعلي أفهم منه أنك تريد أن تقسم القراءات على حسب المعاني، فهذا ما لا يقبله المنطق،
لأن القراءات مرجعها الوحي والتوقيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والذي تذهب به في هذا النهج يجعل القراءات مرجعها الإجتهاد وهو ما لا يصح لعاقل.
يغفر الله لي ولكم
آمين
إذن , الخلاصة : أن كل تلك القراءات - على تنوعها - تمثل الوحى , ونحن نقصد هنا القراءات المتواترة,
أليس كذلك ؟
أم أن هذا يشمل قراءات أخرى ؟
أنا أراجع هذه الأيام مقالات بالملتقى عن تواتر القراءات
 
أسئلة أو نقد لقراءة ( كُذِبوا ) فى سورة يوسف / 110 , و نقد تفسير تلك القراءة

أسئلة أو نقد لقراءة ( كُذِبوا ) فى سورة يوسف / 110 , و نقد تفسير تلك القراءة

و إذا قبلنا هذا المنهج الذى اتفقنا عليه فى الأمثلة السابقة ( وهو أن كلا المعنيين فى كلا القراءتين مقبول
و أن الآية حمالة أوجه فى تفسير معناها و لذلك حكمة , ولذلك إختلفت القراءة أو تنوعت )
..., فكيف بالله عليكم نرضاه مع هذه الآية :
_______________________________________________________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amara
أخي الباحث عن الحق ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه،
ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا،
قرئت كذبوا بتشديد الذال
وقرئت كذبوا بتخفيف الذال،
______________________________________________________
وهذه الآية هى :
{{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) }}

1
قال ابن كثير فى تفسيره :
وفي قوله: { كُذِبُوا } قراءتان،
إحداهما بالتشديد: "قد كُذِّبُوا" ، وكذلك كانت عائشة، رضي الله عنها، تقرؤها،
قال البخاري: [ وذكر سنده إلى ]أخبرني عروة بن الزبيرعن عائشة
قالت له وهو يسألها عن قول الله: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ }
قال: قلت: أكُذِبوا أم كُذِّبوا؟
فقالت عائشة: كُذِّبوا.
[الى قوله ..]
فقلت لها: وظنوا أنهم قد كُذِبوا؟
قالت معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها.[ لاحظوا يا كرام أنها فسرت معنى كُذِبوا على أن الرسل
ظنوا أن الله قد خدعهم
. وهذا مطابق لمعنى الكلمة تماماً ]
قلت: فما هذه الآية؟
قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، فطال عليهم البلاء، واستأخر عنهم النصر،
{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ } ممّن كذبهم من قومهم، وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذَّبوهم،
جاءهم نصر الله عند ذلك
2
وقال ابن جُرَيْج أخبرني ابن أبى مُلَيْكة: أن ابن عباس قرأها: { وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } خفيفة -
قال عبد الله هو ابن مُلَيْكة: ثم قال لي ابن عباس: كانوا بشرًا [ أى فهم معذورون إذا شكوا او كذبوا وعد الله]
وتلا ابن عباس: { حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة: 214] ،
[ لاحظوا أن أن الرسول هنا و الذين معه إستبطأوا النصر ولكن لم يشكوا فى صدق الله او وعده بالنصر
مما يرد هذا التأويل أو الإستدلال ]

قال ابن جريج: وقال لي ابن أبي مليكة: وأخبرني عروة عن عائشة: أنها خالفت ذلك وأبته،
وقالت: ما وعد الله محمدًا صلى الله عليه وسلم من شيء إلا قد علم أنه سيكون حتى مات،
ولكنه لم يزل البلاء بالرسل حتى ظنوا أنَّ من معهم من المؤمنين قد كذَّبوهم.
وروي عن القاسم بن محمد عن عائشة مثله .
3
ورد أيضاً فى ابن كثير:
[[عن ابن عباس في قوله: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } قال:
لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كَذَّبوهم،
وهكذا روي من غير وجه عن سعيد بن جبير أنه فسرها كذلك، وكذا فسرها مجاهد بن جَبْر،
وغير واحد من السلف ]] .... اه

و العجب منهم - اذا صح هذا عنهم - و ممن ذهب لهذا الرأى !
إذ أنه مخالف تماماً لسياق تلك الآية و التى قبلها , أما التى قبلها فليس فيها ذكر لأمم هؤلاء الأنبياء .
أما هذه الآية :
{{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ .. }} لا ذكر لقومهم ولا إشارة , {{ وَظَنُّوا ... }} أى الرسل
{{ أَنَّهُمْ ...}} كيف يكون الضمير عائد على غير الرسل ولا ذكر لغيرهم إلى الآن بالسياق كله
{{ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }} فمن ينصر الله إلا أنبيائه و من معهم
{{ فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ }} بداية ذكر غيرهم معهم , {{ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }}(110)
و هذا واضح من صورة الضمائر و تركيبها بالآية من أولها الى آخرها
إذن فما ذهب إليه أصحاب هذا التفسير قد خالفوا سياق الآيات دون دليل
و مخالفة ظاهر السياق دون أدلة قوية او نص صحيح (من قرآن او سنة ) قطعي الثبوت و الدلالة
مذهب مرجوح باطل

وأما ابن مسعود روى عنه ابن جرير هذا التفسير :
وظن قومهم حين أبطأ الأمر أنهم قد كَذَبوا، بالتخفيف ,,, و ذلك التفسير مردود لنفس ما ذكر عن سابقه

يقول ابن كثير : فهاتان الروايتان عن كل من ابن مسعود وابن عباس،
وقد أنكرت ذلك عائشة على من فسرها بذلك، وانتصر لها ابن جرير،
ووجه المشهور عن الجمهور، وزيف القول الآخر بالكلية، وردَّهُ وأبَاه، ولم يقبله ولا ارتضاه
، والله أعلم

إذن فتلك القراءة ( كُذِبُوا ) لا يمكن قبول التفسيرات الضعيفة لها فى رقم 3
*****************************
كيف يمكن الجمع بين القراءتين وفق المنهج الذى ذكرناه وهو أن كلا المعنيين فى كلا القراءتين مقبول
و أن الآية حمالة أوجه فى تفسير معناها , ولذلك إختلفت القراءة أو تنوعت. ؟ !!!! ..

أ) كيف نطبق هذا هنا و المعنى الذى روي عن ابن عباس و غيره مع تلك القراءة ( كُذِبُوا ) معنى عجيب
لدرجة أنه إستفذ أم المؤمنين فأنكرت تلك القراءة برمتها ؟؟


ب) هل يوجد لهذه القراءة تفسير آخر أو مخرج لغوي يجبرنا على قبولها غير كل ما سبق ؟!

ج) قراءة ( كُذِبُوا ) ( و أنا أعلم أنها قراءة المصحف العثمانى )
هل هى
قراءة معتمدة لدى باقى الصحابة و العلماء ؟
هل هى من القراءات المتواترة ؟
هل يمكن الجزم بأن الروايات التى تحكى تلك القراءة روايات صحيحة ؟
هل جمعها و درس أسانيدها و طرقها أحد الباحثين الحاذقين أو العلماء قديما او حديثا و تأكد خلوها من العلل ؟

أسئلة هامة لا مفر من إجابتها

حقاً فى كل يوم تتجلى لنا أهمية علوم الحديث و احتياجنا اليها حتى فى علوم القرآن ,او اى علم يعتمد على الرواية
و ما أدراك ما الرواية قدتصل بك الى الدراية او تصل بك الى الغواية
فأين ابن تيمية او الذهبي او المعلمي الآن ؟!!!!!!!!!!!!


 
معذرة قد أكون مخطئاً !!!

معذرة قد أكون مخطئاً !!!

يقول ابن كثير : فهاتان الروايتان عن كل من ابن مسعود وابن عباس،
وقد أنكرت ذلك عائشة على من فسرها بذلك،
وانتصر لها ابن جرير،
ووجه المشهور عن الجمهور، وزيف القول الآخر بالكلية، وردَّهُ وأبَاه، ولم يقبله ولا ارتضاه
، والله أعلم
أى انتصر للرواية عن ابن مسعود وابن عباس بأن التفسير الصحيح - فى رأيه -
هو أن القوم ظنوا ان الرسل قد كذبوا عليهم

وقد أكون مخطئاً وقد يكون الطبري صائباً فيما ذهب إليه إذا كان الأمر على النحو التالى:

يقول الطبري أن تأويله هذا سليم لأنه يتفق مع الآية السابقة عليها وهى :
{{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى
{{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا ...}} أى المشركين فى عهد النبي (ص) كما فى تفسير الطبري نفسه
{{
فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ .. }} من مشركى الأمم السابقة عليهم
{{ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ }} (109) أى ألا تعقلون يا من أرسل الله لكم محمداً ؟!
يقول الطبري ما يدل على أن كلمة ( ظنوا ) و الضمير (هم) فى الآية التى بعدها
تعود على قوم كل من هؤلاء الرسل ,
وهى الآية : {{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ ... }} أى الذين أرسلوا إلى تلك الأمم السابقة على هؤلاء المشركين
المعاصرين للنبي (ص)

{{وَظَنُّوا ... }} أى تلك الأمم السابقة الكافرة ..
والرابط هنا هو أن الله كان يخاطب هؤلاء المشركين فى الآية السابقة و يذكر لهم الأمم السابقة الكافرة
فاستهل هذه الآية بالحديث عن الرسل الذين أرسلهم إلى تلك الأمم
, و بهذا إستقام المعنى
{{ أَنَّهُمْ .. }} أى تلك الأمم , {{قَدْ كُذِبُوا ..}} ظنوا أن الأنبياء خدعوهم
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }} جاء لهؤلاء الرسل
ولكن يتبقى إشكالا :
هل فى اللغة العربية و فى القرآن نفسه تلك الطريقة فى وضع الضمائر التى تعود على أمور مختلفة
( فى نفس العبارة او السياق ) بهذا القرب أو البعد بينها و بين تلك الأمور التى تشير إليها ؟!
 
ولكن يتبقى إشكالا :
هل فى اللغة العربية و فى القرآن نفسه تلك الطريقة فى وضع الضمائر التى تعود على أمور مختلفة
( فى نفس العبارة او السياق ) بهذا القرب أو البعد بينها و بين تلك الأمور التى تشير إليها ؟!
يعنى مثلا فى تلك الآية 110:
{{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ }} ما أقصده هنا :
أليس الأقرب للعربية أن يكون ( الظن ) من الرسل و الضمير (هم) عائد على الرسل لأن كل هذا أتى
بعدكلمة ( الرسل) مباشرة ولا تباعد - فى مواضعها بالنص - بين تلك الكلمات و بين كلمة ( الرسل )
بعكس الحال مع كلمة (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )
التى ذكرت فى الآية السابقة عليها , ( او مع الأمم السابقة التى ورد ذكرهم فيها )
وهى ( أى مسألة الأمم السابقة ) النقطة التى بنى الطبري تفسيره هذا عليها ؟!!
 
...,
1
قال ابن كثير فى تفسيره :
وفي قوله: { كُذِبُوا } قراءتان،
إحداهما بالتشديد: "قد كُذِّبُوا" ، وكذلك كانت عائشة، رضي الله عنها، تقرؤها.......

2
وقال ابن جُرَيْج أخبرني ابن أبى مُلَيْكة: أن ابن عباس قرأها: { وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } خفيفة -
قال عبد الله هو ابن مُلَيْكة: ثم قال لي ابن عباس:
كانوا بشرًا [ أى فهم معذورون إذا شكّوا او كذبوا وعد الله]
وتلا ابن عباس: { حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة: 214] ،
[ لاحظوا أن أن الرسول هنا و الذين معه إستبطأوا النصر ولكن لم يشكوا فى صدق الله او وعده بالنصر
مما يرد هذا التأويل أو الإستدلال ]

3
ورد أيضاً فى ابن كثير:
[[عن ابن عباس في قوله: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } قال:
لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كَذَّبوهم،...............
........................
الخلاصة و تصويب بعض ما سبق بالمقال:
أن التفسيران رقم 1 ( تفسير عائشة و قراءتها (كذَّبوا) ) ,
و التفسير رقم 3 : قراءة ( كُذِبُوا ) وتفسيرها كما سبق.... قد يكونا صحيحين معاً او أحدهما
أما التفسير رقم 2 لقراءة ( كُذِبُوا ) فهو خطأ , و قد نص على خطئه الطبري أيضاً

و تتبقى إشكالات يجب جوابها :

قراءة ( كُذِبُوا ) ( و أنا أعلم أنها قراءة المصحف العثمانى ) :
- هل هى
قراءة معتمدة لدى باقى الصحابة و العلماء ؟
لا ننسى أن أم المؤمنين قد رفضتها بشدة ,
فهل يجوز أن يقال أنها لم تكن تعلم قراءة متواترة او معتمدة و مجمع عليها؟ كيف ذلك وهى من هى ؟
أم أن الروايات عنها لا تصح فى ذلك ؟ كأن تكون معلولة مثلاً !!

- هل هى من القراءات المتواترة ؟

- هل يمكن الجزم بأن الروايات التى تحكى تلك القراءة روايات صحيحة ؟
هل جمعها و درس أسانيدها و طرقها أحد الباحثين الحاذقين أو العلماء قديما او حديثا و تأكد خلوها من العلل ؟


كما أرجو جواب التالى :
______________________________________________________
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن الحق
ولكن يتبقى إشكالا :
هل فى اللغة العربية و فى القرآن نفسه تلك الطريقة فى وضع الضمائر التى تعود على أمور مختلفة
( فى نفس العبارة او السياق ) بهذا القرب أو البعد بينها و بين تلك الأمور التى تشير إليها ؟!

______________________________
يعنى مثلا فى تلك الآية 110:
{{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ }} ما أقصده هنا :
أليس الأقرب للعربية أن يكون ( الظن ) من الرسل و الضمير (هم) عائد على الرسل لأن كل هذا أتى
بعدكلمة ( الرسل) مباشرة ولا تباعد - فى مواضعها بالنص - بين تلك الكلمات و بين كلمة ( الرسل )
بعكس الحال مع كلمة (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )
التى ذكرت فى الآية السابقة عليها , ( او مع الأمم السابقة التى ورد ذكرهم فيها )
وهى ( أى مسألة الأمم السابقة ) النقطة التى بنى الطبري تفسيره هذا عليها ؟!!
____________________________________________________________
 
أخي الكريم : لا تستشكل أمورا معلومة بالضرورة في علم القراءات ..
فعدم معرفة عائشة رضي الله تعالى عنها بقراءة سبعية لا يطعن فيها ..
وقد فاتت عمر بن الخطاب القراءة الصحيحة ، وفاتت أنس بن مالك ، ثم صوبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فعدم علم واحد من الصحابة بقراءة سبعية لا يقدح في تلك القراءة ، كما فاتت بعضهم أحاديث صحيحة ؛ ولا يمكن أن تطعن في حديث بأنه لم يعرف فلان أو علان من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ..
وقراءة "كذبوا" بالتخفيف قراءة سبعية صحيحة ..
 
بارك الله فيك
ولكن بالنسبة للإشكال اللغوى الذى طرحته سابقاً , ما جوابه ؟!
 
بارك الله فيك
ولكن بالنسبة للإشكال اللغوى الذى طرحته سابقاً , ما جوابه ؟!

أخي الكريم : الجواب اللغوي عن المسألة التي ذكرت من أوجه :
أ - أن القرآن الكريم هو أهم أصل من أصول اللغة العربية ، وهذا يكفي في أن ما وجد فيه فالخطأ يكمن في عدم اطلاعنا على الأصل اللغوي لتلك العبارة أو ذلك التركيب عند العرب القدامى ، أو عدم توافر النقل لها عنهم.
ب - أنه حسب علمي فإن العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا أحرص على أن يجدوا في القرآن الكريم ثغرة تخالف لغتهم وتنقص من قيمة إعجاز القرآن الكريم لهم ، فلم يستطيعوا ، وهذا دليل واضح على أنه لا يوجد في القرآن الكريم ما يخالف اللغة العربية لفظا ولا تركيبا ولا اشتقاقا.
ج - أن العلماء بعد تنزل القرآن الكريم ، وبعد نشأة علوم اللغة كالنحو والصرف والبلاغة إلخ تتبعوا القرآن الكريم فلم يجدوا ما يخالف لغة العرب وهم أعلم بها منا ، اللهم إلا بعض الأمور غير المسلمة كقولهم في الفصل بين المضاف والمضاف إليه في قراءة ابن عامر لقوله تعالى "وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم.." ونحو ذلك .
وقد وجد الفصل بين المضاف والمضاف إليه في شعر العرب ، وتخصيصه بالضرورة الشعرية غير مسلم ..
د - أن استدراكنا الآن على القرآن الكريم انطلاقا من معارفنا اللغوية غير وجيه ؛ لأن التطور اللغوي يمنع حصولنا على السليقة العربية التي تميز بها الذين أنزل عليهم القرآن الكريم ، وبدونها نحكم على القرآن بلغة غير لغته التي بها نزل .
وقد كتبت هذه الأوجه على عجلة وبدون تثبت ومراجعة ولم أجد من أهل العلم من ذكرها ، فما كان فيها من أخطاء فمن عندي .
والله تعالى أعلم .
 
أخى الكريم كلامك سليم
ولكنه لا يمنع أن نعود لأصول العربية شعرها و نثرها لنبحث عن أسلوب مشابه لهذا الذى ورد فى
معنى قراءة "كُذِبوا"
أنظر الآيتين : {{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) }}
فالملون بالأزرق يعود على الرسل ,اما الأحمر فعلى أممهم أو أقوامهم ( وذلك حسب ما إختاره الطبري وما يتماشى
مع التفسير الوحيد المقبول لهذه القراءة )

ألا ترى يا أخى الفاضل فى تركيب الآية و سياقها و عبارتهما تباعد ما بين مواضع الضمائر و الدلالات و بين
مواضع ما تعود عليه و ما تدل عليه
فكلمة "ظنوا" - حسب هذا التفسير الذى رجحوه - تعود على " الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ " فى الآية السابقة عليها , و كذلك
" أنهم " التى بعد "ظنوا"
بينما هى قريبة من كلمة الرسل( من حيث مكانها بعبارة الآية ) :
{{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }}
أليس الأولى من حيث هذا الترتيب فى العبارة أن يكون " وَظَنُّوا أَنَّهُمْ " مترابط مع "الرسل" و أن تعود هاتان
الكلمتان على كلمة "الرسل" ؟!!
ولاسيما أن جاءت بعدها {{ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }} تعود على الرسل أيضاً, او الرسل و المؤمنين بهم ,
لاحظ وقوع الملون بالأحمر بين طرفين للملون بالأزرق , و كأنه اقتحم السياق او كان يشبه اسلوب القطع

لهذا أطلب الإتيان بأسلوب من العربية مفسَّر و مبيَّن به هذه الدرجة من التباعد فى المواضع الذى ذكرته
 
أخى الكريم كلامك سليم
ولكنه لا يمنع أن نعود لأصول العربية شعرها و نثرها لنبحث عن أسلوب مشابه لهذا الذى ورد فى
معنى قراءة "كُذِبوا"
أنظر الآيتين : {{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) }} فالملون بالأزرق يعود على الرسل
,اما الأحمر فعلى أممهم أو أقوامهم ( وذلك حسب ما إختاره الطبري وما يتماشى مع التفسير الوحيد المقبول
لهذه القراءة لهذه القراءة )

ألا ترى يا أخى الفاضل فى تركيب الآية و سياقها و عبارتهما تباعد ما بين مواضع الضمائر و الدلالات و بين
مواضع ما تعود عليه و ما تدل عليه
فكلمة "ظنوا" - حسب هذا التفسير الذى رجحوه - تعود على " الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ " فى الآية السابقة عليها , و كذلك
" أنهم " التى بعد "ظنوا"
بينما هى قريبة من كلمة الرسل( من حيث مكانها بعبارة الآية ) : {{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا }}
أليس الأولى من حيث هذا الترتيب فى العبارة أن يكون " وَظَنُّوا أَنَّهُمْ " مترابط مع "الرسل" و أن تعود هاتان
الكلمتان على كلمة "الرسل" ؟!!
لهذا أطلب الإتيان بأسلوب من العربية مفسر و مبين به هذه الدرجة من التباعد فى المواضع الذى ذكرته
أخي الكريم : كلامك بنيته على أساس أن الضمير يعود على أقرب مذكور ، وهو في اللغة العربية مسألة أغلبية لا مطلقة ، بمعنى أن القاعدة : أن الضمير يعود على أقرب مذكور غالبا ، إلا إن كان قبله متضايفان ففي هذه الحالة الأغلب رجوعه على المضاف دون المضاف إليه .
والمسألة لا تحضرني تفاصيلها وأرى أن تراجعها في كتب النحو والصرف قبل أن تحكم على المسألة ..
 
أخى الكريم سبق ونبهت أنى لا أحكم على شئ , ولكن هى مجرد خواطر و تساؤلات للوصول للحق
و للتفسيرالسليم الذى يؤيد هذه القراءة , أى أنه مجرد تباحث لا أكثر !
و كل ما أرجوه هو ضرب الأمثلة التوضيحية من اللغة للإستدلال على ذلك التفسير ,
وفق الله الجميع لرؤية الحق و أشكرك على اهتمامك
 
أخى الكريم سبق ونبهت أنى لا أحكم على شئ , ولكن هى مجرد خواطر و تساؤلات للوصول للحق
و للتفسيرالسليم الذى يؤيد هذه القراءة , أى أنه مجرد تباحث لا أكثر !
و كل ما أرجوه هو ضرب الأمثلة التوضيحية من اللغة للإستدلال على ذلك التفسير ,
وفق الله الجميع لرؤية الحق و أشكرك على اهتمامك

أخي الكريم : إذا رجعت إلى كتب النحو ستجد الأمثلة الكثيرة على عود الضمير على أقرب مذكور وأبعد مذكور في الجملة ..
وربما تجد من نص على المسألة المستشكلة عندك.
وفقني الله وإياك للبحث عن الحق والعض عليه بالنواجذ حين الحصول عليه .
 
أخي الكريم الباحث عن الحق...

أسئلتك هذا تدل على عقل وقاد ولسان سؤول وقلب عقول..
إن تعدد المعاني بحسب كل قراءة من أجمل الفوائد للقراءات القرآنية ، يقول ابن عاشور في مقدمة تفسيره: "اختلاف القراءات في ألفاظ القرآن يكثر المعنى في الآية الواحدة" التحرير والتنوير 1/55.
والبحث في هذا المجال رحب ، وكلما غُصت فيه اكتشفت درراً وكنوزاً.
وهذا من روعة القرآن وجماله ، أن يكون للآية معنيان أو أكثر بحسب تعدد القراءات ، وكل قراءة تعطيك معنىً جديداً لا يتعارض مع معنى القراءة الأخرى.
وقد يسر الله لي أن أدرس هذا الجانب من القراءات على يد شيخي الفاضل الدكتور أحمد السديس حفظه الله في مادة اسمها "إعجاز القرآن في ضوء القراءات القرآنية" ، وتجد في مرفقات هذه المشاركة ملفاً يحتوي على شيء من محاضرات الشيخ التي ألقاها علينا لعلك تستفيد منها.

ولثبوت هذه القراءات وتواترها فإن دورنا أخي الكريم أن ننظر فيها ونعرف ما فيها من معاني ودلالات تعيننا أكثر على فهم القرآن ، كما أنها أوثق مصدر نتعرف من خلاله على لغات العرب.

هذه بعض الإشارات ، والموضوع شيق وطويل وذو شجون.
 
أخي الفاضل الباحث عن الحق :

التساؤلات الجيدة لا تأتي إلا بعد البحث الجاد والتمحيص وبذل الجهد ودخول البيوت من أبوابها، أما من غير ذلك فإنها تكون أسئلة غامضة مشتتة، ولذا أنصحك -بكل ود- أن تبدأ بقراءة متأملة في كتب القراءات المعتنية بجانب الدراية، تجد فيها بمشيئة الله ما يشفي غليلك ويجيب على تساؤلاتك، وينير لك كثيرا مما كنت تراه مشكلا وهو في الحقيقة في غاية الوضوح..
وفقك الله وبارك فيك.
 
ومن أحسن ما أنصحك بالبدء كتاب: ( حديث الأحرف السبعة ) للدكتور عبد العزيز بن عبد الفتح القارئ
اقرأه كاملا حتى ختامه وستجد الفرق بمشيئة الله.
 
أخي الكريم : إذا رجعت إلى كتب النحو ستجد الأمثلة الكثيرة على عود الضمير على أقرب مذكور وأبعد مذكور في الجملة ..
وربما تجد من نص على المسألة المستشكلة عندك.
وفقني الله وإياك للبحث عن الحق والعض عليه بالنواجذ حين الحصول عليه .
آمين .. و بارك الله فيكم على نصحك و اهتمامك
أخي الكريم الباحث عن الحق...

أسئلتك هذا تدل على عقل وقاد ولسان سؤول وقلب عقول......
بوركت يا أخى الكريم ... و أتمنى أن يكون كل مسلم هكذا
وقد يسر الله لي أن أدرس هذا الجانب من القراءات على يد شيخي الفاضل الدكتور أحمد السديس حفظه الله
في مادة اسمها "إعجاز القرآن في ضوء القراءات القرآنية" ، وتجد في مرفقات هذه المشاركة ملفاً يحتوي
على شيء من محاضرات الشيخ التي ألقاها علينا لعلك تستفيد منها......
بارك الله فيكم و أشكرك على هديتك القيمة هذه
أخي الفاضل الباحث عن الحق :

التساؤلات الجيدة لا تأتي إلا بعد البحث الجاد والتمحيص وبذل الجهد ودخول البيوت من أبوابها، أما من غير ذلك فإنها تكون أسئلة غامضة مشتتة،
ولذا أنصحك -بكل ود- أن تبدأ بقراءة متأملة في كتب القراءات المعتنية بجانب الدراية، تجد فيها بمشيئة الله ما يشفي غليلك
ويجيب على تساؤلاتك، وينير لك كثيرا مما كنت تراه مشكلا وهو في الحقيقة في غاية الوضوح..
وفقك الله وبارك فيك.
ووفقك و بارك فيك .. ولكن ياأخى إنما أصيغ أنا و غيرى مثل تلك التساؤلات حتى يدلنا من لديه العلم على طريق
البحث الجاد - كما تفضلت- , و أول خيط له ... ففى السؤال فوائد كثيرة حتى ولو كان فى
طرحه تسرعا من قلة بحث ,, يكفى الفوائد الهامة التى طرحت على الملأ فى هذا المقال ....
جعلها الله فى ميزان حسناتكم جميعاً و ميزان كل من أدلى بدلوه , و باطبع ميزانى أولاً لأنى من أثار
الأمر هنا ( إبتسامة )


ومن أحسن ما أنصحك بالبدء كتاب: ( حديث الأحرف السبعة )
للدكتور عبد العزيز بن عبد الفتح القارئ
اقرأه كاملا حتى ختامه وستجد الفرق بمشيئة الله.
بوركتم أخى الكريم ... فهلا وضعت له رابطا هنا لتعم الفائدة

بارك الله فيكم جميعاً و أعز بكم الإسلام الحنيف و علمه الشريف
 
ومن أحسن ما أنصحك بالبدء كتاب: ( حديث الأحرف السبعة )
للدكتور عبد العزيز بن عبد الفتح القارئ
هل يتفضل أحد علينا بأن يدلنا أين نجد هذا الكتاب ؟ هل هو متاح للتحميل ؟
هلا رفعه أحدكم أو وضع له رابطاً ؟
 
عودة
أعلى