تساؤلات عن مزاعم ضادية

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام على آل الله وخآصّته ورحمة الله وبركاته.... وبعدُ
هذه بضع تساؤلات عن ضادنا العربية الفصيحة اختلجت في صدري أبوح بها بين يدي أساتذتي في الملتقى فعندهم يقيناً كل ما اريد معرفته فهم اساطين هذا العلم ولديهم مفاتحه بما آتاهم الله من فضله.

اتفقت كلمة علماء اللغة والتجويد على ان مخرج الضاد من حافة اللسان اليسرى مع ما يحاذيها من الاضراس العليا، او من الحافة اليمنى أو من الحافتين معا وهو الاعسر.
التساؤلات:
1-ماذا يحل بالحافة الاخرى؟ هل تكون سائبة في الفم فيتسرب الهواء من جهتها؟ ، ام تلتصق بسقف الفم؟ هل وردت نصوص بذلك؟
2- ماذا يحل بطرف اللسان او راسه؟ الى اين يتجه؟ ومع ايمنطقة يلتقي او يلتصق؟ هل يبرز بين الاسنان كما في الظاء؟ هل يتوقفعند اصول الثنايا العليا كما في التاء والدال والطاء؟
3-قيل ان هناك تفشيا في الضاد؟ وحفيفا اثناء نطقها(جهد المقل للمرعشي) هل من قائل بذلك غيره؟ لعل هذا مبرر كاف لرخاوة الضاد المزعومة.
4- بعد ثبوت وضع الحديث المنسوب للرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم انا افصح من نطق بالضاد، هل يصح ما يتردد ان الرسول كان يخرجها من الجانبين وكذلك عمر بن الخطابرضي الله عنه ؟ ماهو مصدر المعلومة الاخيرة في كتب الحديث؟
وهل كان الصحابةرضي الله عنهم في زمن الرسولصلى الله عليه وسلم يتفاوتون في كيفية اخراج الضاد؟ وهل علم الصحابة ان ضاد النبي من الجانبين عنده بحديثه ام سألوه ثم اجتهدوا وتسابقوا لجعل مخرج ضادهم مثله فانفرد عمر بذلك عنهم؟

ارجو الجواب ولا صبر لي على الانتظار
حفظكم الله من طوارق الليل والنهار
 
السلام على آل الله وخآصّته ورحمة الله وبركاته.... وبعدُ
هذه بضع تساؤلات عن ضادنا العربية الفصيحة اختلجت في صدري أبوح بها بين يدي أساتذتي في الملتقى فعندهم يقيناً كل ما اريد معرفته فهم اساطين هذا العلم ولديهم مفاتحه بما آتاهم الله من فضله.

اتفقت كلمة علماء اللغة والتجويد على ان مخرج الضاد من حافة اللسان اليسرى مع ما يحاذيها من الاضراس العليا، او من الحافة اليمنى أو من الحافتين معا وهو الاعسر.
التساؤلات:
1-ماذا يحل بالحافة الاخرى؟ هل تكون سائبة في الفم فيتسرب الهواء من جهتها؟ ، ام تلتصق بسقف الفم؟ هل وردت نصوص بذلك؟
2- ماذا يحل بطرف اللسان او راسه؟ الى اين يتجه؟ ومع ايمنطقة يلتقي او يلتصق؟ هل يبرز بين الاسنان كما في الظاء؟ هل يتوقفعند اصول الثنايا العليا كما في التاء والدال والطاء؟
3-قيل ان هناك تفشيا في الضاد؟ وحفيفا اثناء نطقها(جهد المقل للمرعشي) هل من قائل بذلك غيره؟ لعل هذا مبرر كاف لرخاوة الضاد المزعومة.
4- بعد ثبوت وضع الحديث المنسوب للرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم انا افصح من نطق بالضاد، هل يصح ما يتردد ان الرسول كان يخرجها من الجانبين وكذلك عمر بن الخطابرضي الله عنه ؟ ماهو مصدر المعلومة الاخيرة في كتب الحديث؟
وهل كان الصحابةرضي الله عنهم في زمن الرسولصلى الله عليه وسلم يتفاوتون في كيفية اخراج الضاد؟ وهل علم الصحابة ان ضاد النبي من الجانبين عنده بحديثه ام سألوه ثم اجتهدوا وتسابقوا لجعل مخرج ضادهم مثله فانفرد عمر بذلك عنهم؟

ارجو الجواب ولا صبر لي على الانتظار
حفظكم الله من طوارق الليل والنهار
استاذنا المفضال الدكتور كريم جبر منصور اشكرك كثيرا على هذه الاسئلة المفيدة واسال الله التوفيق في الاجابة :
1- حافة الاخرى تلامس الاضراس من اقصى اللسان ثم يتلاشى التلامس شيئا فشيئا ، والهواء لا يخرج من الجانب الاخر لانه يكون محكم الاغلاق وانما يخرج الهواء من جانب الملامسه فقط مع الاستطالة فيخرج الهواء من طرف واحد ولم اقف على نص في ذلك الامر .
2- يرجع طرف اللسان الى الخلف ثم يلتوي الى احدى حافتي الاضراس ثم يندفع مع الهواء الخارج برخاوة واستطالة وينتهي ملامس لمخرج اللام الجانبية .
3- الحقيقة ان صفة التفشي بالضاد التي قال بها المرعشي رحمه الله هي حقيقة لمصاحبة الهواء الخارج معها اثناء عملية الاستطالة ولعله نظر الى انتشار الهواء في الفم واجده صائبا في ذلك ولكن هذا المقدار لا يصدق عليه صفة التفشي بالمفهوم العام . انما هو انتشار جزء من هواء الفم .
4- لم يثبت احد صحة الحديث الذي رواه ابن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم انا افصح من نطق بالضاد ولم اقف في كتب الحديثية لسند هذه الحديث وانما هو حديث موضوع لايمكن الاخذ به . ولم اقف على نصوص الصحابه رضي الله عنهن في مسالة تفاوت النطق بصوت الضاد واحسب ان الاختلاف ناشيء من الفتوحات الاسلامية عندما دخل اقوام غير عربية في الاسلام اذ احتاج هؤلاء الى الية لنطق تلك الاصوات والدليل على ذلك لم نجد مؤلف يعالج مشكلة الضاد في القرن الاول والثاني الهجريين .
والحمد لله رب العالمين
 
[FONT=&quot]* أما الحديث وهو ما روي [/FONT][FONT=&quot] عن النبي صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot] أنه قال : [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش[/FONT][FONT=&quot]” [/FONT][FONT=&quot]([FONT=&quot][1][/FONT])[/FONT][FONT=&quot]؛ فالصواب أنه لا أصل لا موضوع ، والفرق بين المصطلحين ، أن الموضوع له سند ، أما الذي (لا أصل له) ، فلا سند له .يقول[/FONT][FONT=&quot] القسطلاني ردا على من احتج بالخبر : [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]لا ريب أنه [/FONT][FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot] أفصح من نطق بها، إلا أن الحديث كما قال ابن كثير الحافظ: لا أصل له ! ([FONT=&quot][1][/FONT])[/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] ([FONT=&quot][2][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] . يعني : أنه لا إسناد له، فهو أوهى من الموضوع .[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]ومن احتجَّ به ، فقد فَهِمَ منه اختصاص الجِنس العربي بهذا الصَّوت اللُّغَوي ، [/FONT] [FONT=&quot]وعلى فرض صحته، فهو لا يُشير -لا من قريبٍ، ولا من بعيدٍ- إلى تفرُّد العرب بهذا الصوت دون غيرهم .
[/FONT]
http://vb.tafsir.net/#_ftnref1[FONT=&quot]([FONT=&quot][1][/FONT]) انظر : ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، ت[/FONT][FONT=&quot]ح: مازن الجصلي ، جمعية إحياء التراث الإسلامي ، الكويت، ط1، 2004. ج1ص29.[/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref2[FONT=&quot]([FONT=&quot][2][/FONT]) [/FONT][FONT=&quot]القسطلاني، أحمد بن محمد، لطائف الإشارات لفنون القراءات، تح: عامر السيد عثمان [/FONT][FONT=&quot]و[/FONT][FONT=&quot]عبد الصبور شاهين، لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر،ط1، 1972. ج1ص191.[/FONT]




http://vb.tafsir.net/#_ftnref1[FONT=&quot]([FONT=&quot][1][/FONT]) ليس لهذا الخبر ذكرٌ في كتب الحديث، وإنما أورده [/FONT][FONT=&quot]-[/FONT][FONT=&quot]بلا إسناد[/FONT][FONT=&quot]-[/FONT][FONT=&quot] مفسرون ولغويون ونحاة منهم :[/FONT]
[FONT=&quot]1-[FONT=&quot] [/FONT][/FONT][FONT=&quot]الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب من القرآن الكريم، دار إحياء التراث العربي[/FONT][FONT=&quot]، لبنان ط1، 1994. ج1ص27.[/FONT]
[FONT=&quot]2-[FONT=&quot] [/FONT][/FONT][FONT=&quot]ابن الأثير، نصر الله بن محمد، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، تح: محمد محي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية ، لبنان، 1995. [/FONT][FONT=&quot]ج 2ص392[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]3-[FONT=&quot] [/FONT][/FONT][FONT=&quot]ابن مالك، محمد بن عبد الله، الاعتماد في نظائر الظاء والضاد، تح: حاتم الضامن، دار البشائر، سورية،ط1، 2003. ص18.[/FONT]
 
جزاك الله خيرا اخي الفاضل كبير بن عيسى وأنالك خير الدنيا والآخرة
ولا عدمنا مشورتك
 
بارك الله بك يا اخي العزيز كبير بن عيسى وفقكم الله لنشر العلم خدمة للعلماء
 
جزاكم الله خيرا أساتذتنا الأجلاء .
فيما يتعلق بـ (التفشي) :
[FONT=&quot][FONT=&quot]فهو فياللغة : التَوَسُّع والكثرة والظهور ([FONT=&quot][1][/FONT]) ، وفي الاصطلاح الصوتي : «كثرة انتشار خروج هواء الريح بين اللسان والحنك وانبساطه في الخروج عند النطق» ([FONT=&quot][2][/FONT]) . حتى يتَّصِل الحرف بمخرج غيره ([FONT=&quot][3][/FONT]) . ولأنَّ انتشار الهواء مع الشين أكثر، فقد ظُنَّ أنَّ هذه الصِّفة مقصورة عليها، لكن التَّحقيق أنَّ التفشي صِفةٌ لأصوات عِدَّةٍ؛ إما بالمجاورة، كما في الراء التي يقول عنها سيبويه: «وهي تفشَّى إذا كان معها غيرها» ([FONT=&quot][4][/FONT]) . وإما استقلالاً، كما هو الحال في الشين والضاد؛ يقول ابن جني: «وأما الضاد؛ فلأن فيها طُولا وتفشِّيًا، فلو أُدغِمت في الطاء لذهب ما فيها من التفشي، فلم يجُز ذلك» ([FONT=&quot][5][/FONT]) ، وهذا مذهب مكي ابن أبي طالب ([FONT=&quot][6][/FONT])، وعبد الوهاب القرطبي ([FONT=&quot][7][/FONT]) ، وابن الجزري ([FONT=&quot][8][/FONT]) وجماعة .[/FONT][/FONT]
http://vb.tafsir.net/#_ftnref1[FONT=&quot]([FONT=&quot][1])[/FONT][FONT=&quot] الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين. ج6ص289.[/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref2[FONT=&quot]([FONT=&quot][FONT=&quot][2][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) مكي بن أبي طالب، الرعاية لتجويد القراءة. ص135.[/FONT][FONT=&quot][/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref3[FONT=&quot]([FONT=&quot][3])[/FONT][FONT=&quot] ابن الجزري ، محمد بن محمد، التمهيد في علم التجويد. ص97.[/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref4[FONT=&quot]([FONT=&quot][4]) [/FONT][FONT=&quot]سيبويه، [/FONT][FONT=&quot]عمرو بن عثمان، الكتاب[/FONT][FONT=&quot]. ج4ص448.[/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref5[FONT=&quot]([FONT=&quot][FONT=&quot][5][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) ا[/FONT][FONT=&quot]بن جني، [/FONT][FONT=&quot]عثمان، [/FONT][FONT=&quot]سر صناعة الإعراب. [/FONT][FONT=&quot]ج 1ص218.[/FONT][FONT=&quot][/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref6[FONT=&quot]([FONT=&quot][FONT=&quot][6][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) مكي بن أبي طالب، الرعاية لتجويد القراءة. ص135.[/FONT][FONT=&quot][/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref7[FONT=&quot]([FONT=&quot][FONT=&quot][7][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) القرطبي، عبد الوهاب بن محمد، الموضح في التجويد، تح: غانم قدوري الحمد، دار عمار عمان، 2000. ص69.[/FONT][FONT=&quot][/FONT][/FONT]

http://vb.tafsir.net/#_ftnref8[FONT=&quot]([FONT=&quot][8]) [/FONT][/FONT][FONT=&quot]ابن الجزري ، محمد بن محمد، التمهيد في علم التجويد. ص97.[/FONT]
 
عودة
أعلى