ترحيب بكرام الحضور في ختام المؤتمر

إنضم
20/01/2006
المشاركات
1,245
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
ذهبت آخر الأسبوع الماضي لآخذ الشيخ السالم الجكني والدكتور عبد الرحمن الصالح من الفندق ليرافقاني للاستراحة التي كان بها العشاء الجامع لكثير من أهل الملتقى - الذين أمضينا سنواتٍ نعرفهم ونباحثهم عبر شاشات تججبنا عنهم وتحجبهم عنَّا - فأكرمنا الله بلقاء كثيرين منهم كفاحاً , ولا أصف تلك الليلة فرحي الغامر جداً لدرجة النَّشوة برؤية ومجالسة ومسامرة الصديق الحميم الأديب عبد الرحمن الصالح والوالد الكريم الحنون أحمد بزوي الضاوي , وبقية الكرام الحاضرين , فقلتُ فيهم:

[poem=]عَرفُ الهُدَى منكمُ يا قومُ فوَّاحُ = وللفـؤادِ مَـسرَّاتٌ وأفـراحُ
وللنَّوادي الَّتي أنتُـم مباسِـمُها = ثغرٌ بهِ لمعانـي الأنـسِ إيضاحُ
هذي الرِّياضُ لياليها مذِ احتضنت = نفوسَـكمْ لفَّـها فجرٌ وإصباحُ
وطـائرُ السَّعدِ فيها تائِـهٌ غَـرِدٌ = يتـلوا أهـازيجَهُ والسَّعدُ صدَّاحُ
أهلاً وسهلاً بكم كُلٌّ على حدَةٍ = تحيةً نبـضُها للـحبِّ نضَّـاحُ
تصافحُ الحسَّ من وجدانكم ولها = فـعلٌ تتوقُ لـه في العادةِ الرَّاحُ
كأنَّما هيَ كأسٌ من معتَّـقَـةٍ = يخـتالُ في مائـها وردٌ وتفَّـاحُ
يا طيبكُم أيها الجمعُ الـذي شرُفَت = به الرِّياضُ وفـيه الغُنمُ يلتاحُ
طبتُم وطابت بكمْ نجدٌ وطابَ لنا = عيشٌ بكم أيُّها السَّاداتُ رحراحُ[/poem]
 
ذهبت آخر الأسبوع الماضي لآخذ الشيخ السالم الجكتي والدكتور عبد الرحمن الصالح من الفندق ليرافقاني للاستراحة التي كان بها العشاء الجامع لكثير من أهل الملتقى - الذين أمضينا سنواتٍ نعرفهم ونباحثهم عبر شاشات تججبنا عنهم وتحجبهم عنَّا - فأكرمنا الله بلقاء كثيرين منهم كفاحاً...
[/
لا فُضَّ فوك أخي الشاعر الأديب.
يا ليتني كنتُ معكم في ذلك المجلس...لأنشدك قصيدتي في هجاء سيارتي!

كـأنَّــمــا هـــــيَ كـــــأسٌ مـــــن مـعـتَّـقَــةٍ ** يــخــتــالُ فــــــي مــائــهــا وردٌ وتـــفَّـــاحُ
هذا الشِّعْرُ الرَّقِيقُ لا يقوله إلا شاعر أندلسيٌّ لا شنقيطي! (مداعبة أدبية).
 
جزاكم الله خيرا اخي محمود الشنقيطي
تمتعت بشعركم الرائق وجرسه الموسيقي الجميل(مع اني لااستمع للموسيقى)
فعلا رائع في النظم والشاعرية وتناسق الكلمات ورقة اجراسها.
 
حقاً كانت ليلة قال في مثلها الشاعر:

فيا لها ليلةً ما كان أحسنَها * لو أنها لبثت حولا وما برحتْ​

لم أر الأخ الدكتور محمود الشنقيطي حفظه الله في أول أيام المؤتمر فكنت أتساءل عنه وأتطلع للقائه كل لمحة حتى كان اليوم الأخير حين أردنا الذهوب إلى حفل الختام إن جاز التعبير، فعرّفني به الأستاذ الجكني فسررت بلقائه سرورا عظيما ولما التقينا صغّرَ الخبَرَ الخُبْرُ.

فعلا كانت لحظات لا تُنسى

وقد استمعت واستمتعت بصوته العذب يلقي هذه القصيدة وسجلتها بالهاتف الذكي وكامرته الراقية وقد كنت أستمع إليها قبل دخولي إلى الملتقى.

فسبحان من سهل لقائنا بالإخوة أعضاء الملتقى وغيرهم من الفضلاء المهتمين بالدراسات القرآنية والشكر له تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة ونسأله أن يجزي عنا كل خير من جمعنا ههنا لنتدارس كتابه وعلومه ونتبادل فيه الأفكار ونكون في حلقة ذكر على بعد المسافة ، ثم جمعنا في الواقع إخوانا على سرر متقابلين.
 
شكراً لرقَّـة مشاعرك أخي الأديب عمَّار الخطيب , وأمَّا السيَّـارة - أضحك الله سنك - لو أنشدت فيها القصيدة ليلتئذٍ لانبريتُ لك مدافعاً وأقلب وإياك السهرة إلى محاورة.! , فلا أزال على ما تعهد من موقفي الأوَّل..
 
أخي الدكتور الأديب عبد الرحمن:
لو لم نسمع منك تلك الليلة إلا بيت إيليا القاطرَ شهداً (قد كنت أحسبني كياناً ضائعاً ** فإذا أنا شخص يعيش مكررا ) وقُصَيِّدة الحليِّ الصغيِّرة لكفاناَ ذاك منك..
ولا يعلم إلا الله عظم فرحتي بلقائك فلا أزالُ أجدُ للسَّاعةِ طربَ قلبي من تلك الليلة.
 
شكراً لرقَّـة مشاعرك أخي الأديب عمَّار الخطيب , وأمَّا السيَّـارة - أضحك الله سنك - لو أنشدت فيعا القصيدة ليلتئذٍ لانبريتُ لك مدافعاً وأقلب وإياك السهرة إلى محاورة.! , فلا أزال على ما تعهد من موقفي الأوَّل..
أضحكَ الله سنك! نعم ، لا أزال أحفظُ بَعْضَ ما قلتَ...أمتع اللهُ بك.
وأما البيت الذي ذقتَ شَهْدَهُ: ( قد كنت أحسبني كياناً ضائعاً ** فإذا أنا شخص يعيش مكررا ) ، فليس بأحلى مِنَ البيتِ الذي يَسْبِقُهُ:
و مشيتُ في الدنيا بقلب يابسٍ ** حتّى لقيتُ أحبّتي فاخضوضرا
 
عودة
أعلى