محمود الشنقيطي
New member
ذهبت آخر الأسبوع الماضي لآخذ الشيخ السالم الجكني والدكتور عبد الرحمن الصالح من الفندق ليرافقاني للاستراحة التي كان بها العشاء الجامع لكثير من أهل الملتقى - الذين أمضينا سنواتٍ نعرفهم ونباحثهم عبر شاشات تججبنا عنهم وتحجبهم عنَّا - فأكرمنا الله بلقاء كثيرين منهم كفاحاً , ولا أصف تلك الليلة فرحي الغامر جداً لدرجة النَّشوة برؤية ومجالسة ومسامرة الصديق الحميم الأديب عبد الرحمن الصالح والوالد الكريم الحنون أحمد بزوي الضاوي , وبقية الكرام الحاضرين , فقلتُ فيهم:
[poem=]عَرفُ الهُدَى منكمُ يا قومُ فوَّاحُ = وللفـؤادِ مَـسرَّاتٌ وأفـراحُ
وللنَّوادي الَّتي أنتُـم مباسِـمُها = ثغرٌ بهِ لمعانـي الأنـسِ إيضاحُ
هذي الرِّياضُ لياليها مذِ احتضنت = نفوسَـكمْ لفَّـها فجرٌ وإصباحُ
وطـائرُ السَّعدِ فيها تائِـهٌ غَـرِدٌ = يتـلوا أهـازيجَهُ والسَّعدُ صدَّاحُ
أهلاً وسهلاً بكم كُلٌّ على حدَةٍ = تحيةً نبـضُها للـحبِّ نضَّـاحُ
تصافحُ الحسَّ من وجدانكم ولها = فـعلٌ تتوقُ لـه في العادةِ الرَّاحُ
كأنَّما هيَ كأسٌ من معتَّـقَـةٍ = يخـتالُ في مائـها وردٌ وتفَّـاحُ
يا طيبكُم أيها الجمعُ الـذي شرُفَت = به الرِّياضُ وفـيه الغُنمُ يلتاحُ
طبتُم وطابت بكمْ نجدٌ وطابَ لنا = عيشٌ بكم أيُّها السَّاداتُ رحراحُ[/poem]
[poem=]عَرفُ الهُدَى منكمُ يا قومُ فوَّاحُ = وللفـؤادِ مَـسرَّاتٌ وأفـراحُ
وللنَّوادي الَّتي أنتُـم مباسِـمُها = ثغرٌ بهِ لمعانـي الأنـسِ إيضاحُ
هذي الرِّياضُ لياليها مذِ احتضنت = نفوسَـكمْ لفَّـها فجرٌ وإصباحُ
وطـائرُ السَّعدِ فيها تائِـهٌ غَـرِدٌ = يتـلوا أهـازيجَهُ والسَّعدُ صدَّاحُ
أهلاً وسهلاً بكم كُلٌّ على حدَةٍ = تحيةً نبـضُها للـحبِّ نضَّـاحُ
تصافحُ الحسَّ من وجدانكم ولها = فـعلٌ تتوقُ لـه في العادةِ الرَّاحُ
كأنَّما هيَ كأسٌ من معتَّـقَـةٍ = يخـتالُ في مائـها وردٌ وتفَّـاحُ
يا طيبكُم أيها الجمعُ الـذي شرُفَت = به الرِّياضُ وفـيه الغُنمُ يلتاحُ
طبتُم وطابت بكمْ نجدٌ وطابَ لنا = عيشٌ بكم أيُّها السَّاداتُ رحراحُ[/poem]