ترجيحات الامام ابي حفص عمر بن محمد النسفي في سورتي الفاتحة والبقرة جمعا ودراسة

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,401
مستوى التفاعل
70
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لمناقشة منهج الامام ابي حفص عمر بن محمد النسفي في جامعة آل البيت الاردنية قبل شهر ...فقد اخترت ترجيحاته في سورتي الفاتحة والبقرة جمعا ودراسة وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لمناقشة منهج الامام ابي حفص عمر بن محمد النسفي في جامعة آل البيت الاردنية قبل شهر ...فقد اخترت ترجيحاته في سورتي الفاتحة والبقرة جمعا ودراسة وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد .

ارجو ارسال رقم هاتفك الذي عليه الواتس على رقم 00962795300663 حتى ارسل لك الرسالة حول منهج النسفي
 
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك بكم الاستاذ الكريم جمال ابو حسان .
 
وفقكم الله وسددكم.. وأنا بحمد لله قد جمعت ترجيحات أبي حفص النسفي في سورتي آل عمرآن والنساء وقد تمّ رفعها للقسم نسأل الله التوفيق.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله تعالى الاستاذة الفاضلة وبارك بطلبكم العلم ويسر لكم جميع أموركم أهلا وسهلا .
 
هدى بنت محمد

إن كان خطأ فالأخطاء في الكتب المطبوعة قد تكون من ضعف في تحقيق المخطوط والله المستعان
فالخطأ من المحقق وليس المؤلف..
جزاكم الله خيرا
أخشى أن يكون هذا الخطأ مؤثرا في مناقشة البحث حيث أنه يلقي بظلال من الشك حول نسبة الكتاب إلى المؤلف رحمه الله
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماعة واضحة لم الاستشكال قوله: قال نجم الدين هو قول الناسخ الذي نسخ المخطوطة وليس قول المصنف رحمه الله تعالى .
 
يا كرام عندما يحكي الإمام أبي حفص قوله بالجزم ويحكي الأقوال الأخرى بصيغة التمريض هل يعد ترجيحا له؟
استقرأت جزءا من تفسيره وجدت أنّ هذا المنهج ليس مطردا عنده، فهل من قول شافٍ؟

كذلك بعض المفسرين الآخرين كثيرة هذه الصيغة عندهم فهل يسلم أن نعد هذا ترجيحا؟
ونحن نرى الرسائل في الترجيح يعدون هذه الصيغة من الترجيح عند بعض المفسرين!
 
يا كرام عندما يحكي الإمام أبي حفص قوله بالجزم ويحكي الأقوال الأخرى بصيغة التمريض هل يعد ترجيحا له؟
استقرأت جزءا من تفسيره وجدت أنّ هذا المنهج ليس مطردا عنده، فهل من قول شافٍ؟

كذلك بعض المفسرين الآخرين كثيرة هذه الصيغة عندهم فهل يسلم أن نعد هذا ترجيحا؟
ونحن نرى الرسائل في الترجيح يعدون هذه الصيغة من الترجيح عند بعض المفسرين!

هذا يحتاج إلى استقراء تام لصنيع المفسر في كتابه، فإن كان مطرداً عنده فيمكن اعتبار ذلك شبه ترجيح لا ترجيح، ويعبر بأنه الأقرب إلى اختياره وترجيحه من الأقوال التي نقلها بصيغة التمريض.
وكذلك صيغة التمريض عنده تحتاج إلى استقراء طريقته في استعمالها والتعبير بها في كتابه، فقد لا يكون استعماله لها تضعيفا منه لها، أو نحو ذلك. فمثل هذه الصيغ في كتب الشروح والمطولات، لا يمكن الجزم بدلالتها عند المؤلف سواء كان مفسراً أو شارحاً للحديث أو شارحاً لمتن علمي إلا بعد الاستقراء التام لمنهجه خصوصاً حتى يكون الحكم صحيحاً غير منخرم .
 
الاخت الفاضلة لو نقلتي كلام المفسر لكان افضل لكي تتضح الصورة ولو تعليقه على آية واحدة وفقنا الله تعالى واياكم .
 
الاخت الفاضلة لو نقلتي كلام المفسر لكان افضل لكي تتضح الصورة ولو تعليقه على آية واحدة وفقنا الله تعالى واياكم .

مثال ذلك: قال في قوله تعالى: (إنّ الله سريع الحساب): "أي: فإنّه سيصير إلى الله سريعا فيحاسبه ويجازيه على كفره.
وقيل: (سريع الحساب) في معنى شديد العقاب؛ لقوله عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب عُذب)".
نلاحظ أنّه ذكر قوله بصيغة الجزم وذكر القول الآخر بصيغة التمريض، وهذا كثير جداً في تفسيره، ولاحظت أنّه في تفسيره للآيات المتشابهة قد يقتصر على ذكر قوله فقط في بعض المواضع، كما فعل في تفسيره لاسم الله (العزيز)، فكان سؤالي هل يمكن أن نعد هذا ترجيحا له؟
 
هذا يحتاج إلى استقراء تام لصنيع المفسر في كتابه، فإن كان مطرداً عنده فيمكن اعتبار ذلك شبه ترجيح لا ترجيح، ويعبر بأنه الأقرب إلى اختياره وترجيحه من الأقوال التي نقلها بصيغة التمريض.
وكذلك صيغة التمريض عنده تحتاج إلى استقراء طريقته في استعمالها والتعبير بها في كتابه، فقد لا يكون استعماله لها تضعيفا منه لها، أو نحو ذلك. فمثل هذه الصيغ في كتب الشروح والمطولات، لا يمكن الجزم بدلالتها عند المؤلف سواء كان مفسراً أو شارحاً للحديث أو شارحاً لمتن علمي إلا بعد الاستقراء التام لمنهجه خصوصاً حتى يكون الحكم صحيحاً غير منخرم .

جزاكم الله خيرا فضيلة الدكتور وأحسن إليكم كما أفدتمونا.
 
الاخت الكريمة اعتقد ان تصديره للقول الاول وتأكيده عليه يدل على انه يرجحه على القول الثاني الذي صدره ب قيل ...والله تعالى اعلم .
 
عودة
أعلى