ترجمة سفيان الثوري وفوائد لا تحصى من الذهبي

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
ترجمة سفيان الثوري وفوائد لا تحصى من الذهبي

1 ـ هو شيخ الإسلام إمام الحفاظ سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع ولد سنة سبع وتسعين اتفاقا وطلب العلم وهو حدث بأعتناء والده المحدث الصادق سعيد بن مسروق الثوري وكان والده من أصحاب الشعبي وخيثمة بن عبد ثقات الكوفيين وعداده في صغار التابعين روى له الجماعة الستة في دواوينهم وحدث عنه أولاده سفيان الإمام وعمر ومبارك وشعبة بن الحجاج وزائدة وأبو الأحوص وأبو عوانة وعمر بن عبيد الطنافسي وآخرون ومات سنة ست وعشرين ومئة

2 ـ ويقال إن عدد شيوخة ست مئة شيخ وكبارهم الذين حدثوه عن أبي هريرة وجرير بن عبد الله وابن عباس وأمثالهم
3 ـ وقد قرأ الختمة عرضا على حمزة الزيات أربع مرات
4 ـ قال يحيى بن أيوب العابد حدثنا أبو المثنى قال سمعتهم بمرو يقولون قد جاء الثوري قد جاء الثوري فخرجت أنظر إليه فإذا هو غلام قد بقل وجهه قلت كان ينوه بذكره في صغره من أجل فرط ذكائه وحفظه وحدث وهو شاب
5 ـ قال عبد الرزاق وغيره عن سفيان قال ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني قلت أجل إسناد للعراقيين سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمه عن عبد الله
6 ـ وقال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم ويحيى بن معين وغيرهم سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث
7 ـ وقال ابن المبارك كتبت عن ألف ومئة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان
8 ـ وعن أيوب السختياني قال ما لقيت كوفيا أفضل على سفيان
9 ـ وقال البراء بن رتيم سمعت يونس بن عبيد يقول ما رأيت أفضل من سفيان فقيل له فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهدا وتقول هذا قال هو ما أقول ما رأيت أفضل من سفيان
10 ـ وقال ابن المهدي ما رأت عيناي أفضل من أربعة أو مثل أربعة ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري ولا أشد تقشفا من شعبة ولا أعقل من مالك ولا أنصح للأمة من ابن المبارك

11 ـ وروى وكيع عن شعبة قال سفيان أحفظ مني
12 ـ وقال عبد العزيز بن أبي رزمة قال رجل لشعبة خالفك سفيان فقال دمعتني
13 ـ وقال ابن مهدي كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ على مالك
14 ـ وقال يحيى القطان ليس أحد أحب إلي من شعبة ولا يعدله أحد عندي وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان
15 ـ وقال عباس الدوري رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان أحدا في زمانه في الفقه والحديث والزهد وكل شيء ابن شودب سمعت أيوب السختياني يقول ما قدم علينا من الكوفة أحد أفضل من سفيان الثوري
16 ـ وقال ابن مهدي رأى أبو إسحاق السبيعي سفيان الثوري مقبلا فقال " وآتيناه الحكم صبيا "
17 ـ وروي من وجوه عن يونس بن عبيد قال ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان
18 ـ سفيان بن وكيع حدثنا أبو يحيى الحماني سمع أبا خنيفه يقول لو كان سفيان الثوري في التابعين لكان فيهم له شأن
19 ـ وعن أبي حنيفة قال لو حضر علقمة والأسود لاحتاجا إلى سفيان
20 ـ وروى ضمرة عن المثنى بن الصباح قال سفيان عالم الأمة وعابدها أبو داود الحفري عن ابن أبي ذئب قال ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان الثوري
21 ـ وقال أبو قطن عن شعبة ساد سفيان الناس بالورع والعلم يعقوب الحضرمي سمعت شعبة يقول سفيان أمير المؤمنين في الحديث وعن ابن عيينة قال ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري
22 ـ نعيم بن حماد عن أبو وهب قال ما رأيت مثل سفيان الثوري
23 ـ وعن ابن المبارك قال ما نعت لي أحد فرأيته إلا وجدته دون نعته إلا سفيان الثوري
24 ـ وقال أحمد بن حنبل قال لي ابن عيينة لن ترى بعينيك مثل سفيان الثوري حتى تموت
25 ـ علي بن الحسين بن شقيق عن عبد الله قال ما أعلم على الأرض أعلم بن سفيان
26 ـ وعن حفص بن غياب قال ما أدركنا مثل سفيان ولا أنفع من مجالسته
27 ـ وقال أبو معاوية ما رأيت قط أحفظ لحديث الأعمش من الثوري كان يأتي فيذاكرني بحديث الأعمش فما رأيت أحدا أعلم منه بها
28 ـ وقال محمد بن عبد الله بن عمار سمعت يحيى بن سعيد يقول سفيان أعلم بحديث الأعمش من الأعمش
29 ـ وقال محمد بن زنبور سمعت الفضيل يقول كان سفيان والله أعلم من أبي حنيفة
30 ـ وقال ابن راهوية سمعت عبد الرحمن بن مهدي ذكر سفيان وشعبة ومالكا وابن المبارك فقال أعلمهم بالعلم سفيان
31 ـ وقال أبو بكر بن أبي شيبة سمعت يحيى القطان يقول ما رأيت أحدا أحفظ من سفيان ثم شعبة
32 ـ وقال بشرالحافي كان الثوري عندنا إمام الناس وعنه قال سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما
33 ـ قال ابن معين لم يكن أحد أعلم بحديث الأعمش ومنصور وأبي إسحاق من الثوري
34 ـ وعن أبي إسحاق الفزاري قال ما رأيت مثل الثوري
35 ـ وقال أبو بكر بن عياش إني لأرى الرجل يصحب سفيان فيعظم في عيني
36 ـ وقال ورقاء وجماعة لم ير سفيان الثوري مثل نفسه وعن شعيب بن حرب قال إني لأحسب أنه يجاء غدا بسفيان حجة من الله على خلقه يقول لهم لم تدركوا نبيكم قد رأيتم سفيان
37 ـ قال أبو عبيدة الأجري سمعت أبو داود يقول ليس يختلف سفيان وشعبة في شيء إلا بظفر به سفيان خالفه في أكثر من خمسين حديثا القول فيها قول سفيان
38 ـ وعن يحيى بن نصر بن حاجب عن ورقاء قال لم ير الثوري مثل نفسه
39 ـ قال ابن عيينة أصحاب الحديث ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه
40 ـ قال علي بن المديني لا أعلم سفيان صحف في شيء سقط إلا في اسم امرأة أبي عبيدة كان يقول حفينة الصواب بجيم
41 ـ وروى المروذي عن أحمد بن حنبل قال أتدري من الإمام الإمام سفيان الثوري لا يتقدمه أحد في قلبي
42 ـ قال الخريبي ما رأيت أفقه من سفيان
43 ـ وعن ابن عيينة جالست عبد الرحمن بن القاسم وصفوان بن سليم وزيد بن أسلم فما رأيت فيهم مثل سفيان
44 ـ قال أبو قطن قال لي شعبة إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم
45 ـ وقال قبيصة ما جلست مع سفيان مجلسا إلا ذكرت الموت ما رأيت أحدا كان أكثر ذكرا للموت منه
46 ـ وروى عبد الله بن خبيق عن يوسف بن أسباط قال لي سفيان بعد العشاء ناولني المطهرة أتوضأ فناولته فأخذها بيمينه ووضع يساره على خده فبقي مفكرا ونمت ثم قمت وقت الفجر فإذا المطهرة في يده كما هي فقلت هذا الفجر قد طلع فقال لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الأخرة حتى الساعة

47 ـ وقال يوسف بن أسباط سئل الثوري عن مسألة وهو يشتري شيئا فقال دعني فإن قلبي عند درهمي
48 ـ وروى موسى بن العلاء عن حذيفة المرعشي قال قال سفيان لأن أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحب إلي من أن أحتاج إلى الناس
49 ـ وقال رواد بن الجراح سمعت الثوري يقول كان المال فيما مضى يكره فأما اليوم فهو ترس المؤمن
50 ـ وقال عبد الله بن محمد الباهلي جاء رجل إلى الثوري يشاوره في الحج قال لا تصحب من يكرم عليك فإن ساويته في النفقة أضربك وإن تفضل عليك استذلك
51 ـ ونظر إليه رجل وفي يده دنانير فقال يا أبا عبد الله تمسك هذه الدنانير قال اسكت فلولاها لتمندل بنا الملوك قال قد كان سفيان رأسا في الزهد والتأله والخوف رأسا في الحفظ رأسا في معرفة الآثار رأسا في الفقه لا يخاف في الله لومة لائم من أئمة الدين واغتفر غير مسألة اجتهد فيها وفيه تشيع يسير كان يثلث بعلي وهو على مذهب بلده أيضا في النبيذ ويقال رجع عن كل ذلك

52 ـ وكان ينكر على الملوك ولا يرى الخروج أصلا وكان يدلس في روايته ورما دلس عن الضعفاء وكان سفيان بن عيينة مدلسا لكن ما عرف له تدليس عن ضعيف
53 ـ أحمد حدثنا موسى بن داود سمعت سفيان يقول سنة ثمان وخمسين ومئة لي إحدى وستون سنة وكيع ولد سفيان سنة ثمان وتسعين ومات وله ثلاث وستون سنة سفيان بن وكيع حدثنا أبي قال مات سفيان وله مئة دينار بضاعة فأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه فأحرقها ولم يعقب سفيان كان له ابن فمات قبله فجعل كل شيء له لأخته وولدها ولم يورث أخاه المبارك شيئا وتوفي المبارك سنة ثمانين ومئة

54 ـ قال ابن معين بلغني أن شريكا والثوري وإسرائيل وفضيل بن عياض وغيرهم من فقهاء الكوفة ولدوا بخراسان كان يبعث بآبائهم في البعوث ويتسرى بعضهم ويتزوج بعضهم فلما قفلوا نقلوهم إلى الكوفة ومسروق جد الثوري شهد الجمل مع علي أبو العيناء عن عبد الله بن خبيق
55 ـ قال يوسف بن أسباط كان سفيان إذا أخذ في ذكر الأخرة يبول الدم
56 ـ عبد الرحمن بن مهدي سمعت سفيان يقول ما بلغني عن رسول الله حديث قط إلا عملت به ولو مرة
57 ـ حاتم بن الوليد الكرماني سمعت يحيى بن أبي بكير يقول قيل لسفيان الثوري إلى متى تطلب الحديث قال وأي خير أنه فيه خير من الحديث فأصبر إليه أن الحديث خير علوم الدنيا
58 ـ يحيى القطان سمعت سفيان يقول إن أقبح الرعبة أن يطلب الدنيا بعمل الآخرة
59 ـ وقال عبد الرزاق دعا الثوري بطعام ولحم فأكله ثم دعا بتمر وزبد فأكله ثم قام وقال أحسن إلى الزنجي وكده أبو هشام الرفاعي سمعت يحيى بن يمان عن سفيان قال إني لأرى الشيء يجب علي أن أتكلم فيه فلا أفعل فأبول دما
60 ـ ابن مهدي كنا مع الثوري جلوسا بمكة فوثب وقال النهار يعمل عمله
61 ـ وعن سفيان ما وضع رجل يده في قصعة رجل إلا ذل له
62 ـ أحمد بن يونس سمعت الثوري مالا أحصيه يقول اللهم سلم سلم اللهم سلمنا وارزقنا العافية في الدنيا والآخرة
63 ـ قال يحيى بن يمان قال سفيان ما شيء أبعض إلى من صحبة قارىء ولا شيء أحب إلي من صحبة فتى
64 ـ أبو هشام حدثنا وكيع سمعت سفيان يقول ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت
65 ـ يحيى بن يمان سمعت سفيان يقول المال داء هذه الأمة والعالم طبيب هذه الأمة فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرىء الناس
66 ـ وعن سفيان قال ما نعلم شيئا أفضل من طلب العلم بنية
77 ـ الخريبي عن سفيان قال احذر سخط الله في ثلاث احذر أن تقصر فيما أمرك واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك
78 ـ قال خالد بن نزار الأيلي قال سفيان الزهد زهدان زهد فريضة وزهد نافلة فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس وأما زهد النافلة فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال فإذا تركت شيئا من ذلك صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله
79 ـ وقيل إن عبد الصمد عم المنصور دخل على سفيان يعوده فحول وجهه إلى الحائط ولم يرد السلام فقال عبد الصمد يا سيف أظن أبا عبد الله نائما قال أحسب ذلك أصلحك الله فقال سفيان لا تكذب لست بنائم فقال عبد الصمد يا أبا عبد الله لك حاجة قال نعم ثلاث حوائج لا تعود إلى ثانية ولا تشهد جنازتي ولا تترحم علي فخجل عبد الصمد وقام فلما خرج قال والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معه
80 ـ قال يوسف ابن أسباط قال سفيان زينوا العلم والحديث بأنفسكم ولا تتزينوا به
81 ـ قال محمد بن سعد طلب سفيان فخرج إلى مكة فنفذ المهدي إلى محمد بن إبراهيم وهو على مكة في طلبه فأعلم سفيان بذلك وقال له محمد إن كنت تريد إتيان القوم فاظهر حتى أبعث بك إليهم وإلا فتوار قال فتوارى سفيان وطلبه محمد وأمر مناديا فنادى بمكة من جاء بسفيان فله كذا وكذا فلم يزل متواريا بمكة لا يظهر لأهل العلم ومن لا يخافه
82 ـ وعن أبي شهاب الحناط قال بعثت أخت سفيان بجراب معي إلى سفيان وهو بمكة فيه كعك وخشكنان فقدمت فسألت عنه فقيل لي ربما قعد عند الكعبة مما يلي الحناطين فأتيته فوجدته مستلقيا فسلمت عليه فلم يسائلني تلك المساءلة ولم يسلم علي كما كنت أعرفه فقلت إن أختك بعثت معي بجراب فاستوى جالسا وقال عجل بها فكلمته في ذلك فقال يا أبا شهاب لا تلمني فلي ثلاثة أيام لم أذق فيها ذواقا فعذرته ....
83 ـ قال ابن سعد فلما خاف من الطلب بمكة خرج إلى البصرة ونزل قرب منزل يحيى بن سعيد ثم حوله إلى جواره وفتح بينه وبينه بابا فكان يأتيه بمحدثي أهل البصرة يسلمون عليه ويسمعون منه أتاه جرير بن حازم ومبارك بن فضالة وحماد بن سلمة ومرحوم العطار وحماد بن زيد وأتاه عبد الرحمن بن مهدي فلزمه
84 ـ وكان أبو عوانة يسلم على سفيان بمكة فلم يرد عليه فكلم في ذلك فقال لا أعرفه ولما عرف سفيان أنه اشتهر مكانه ومقامه قال ليحيى حولني فحوله إلى منزل الهيثم بن منصور فلم يزل فيه فكلمه حماد بن زيد في تنحية عن السلطان وقال هذا فعل أهل البدع وما يخاف منهم فأجمع سفيان وحماد على أن يقدما بغداد وكتب سفيان إلى المهدي وإلى يعقوب بن داود الوزير فبدأ بنفسه فقيل إنهم يغضبون من هذا فبدأ بهم فقيل إنهم يغضبون من هذا فبدأ بهم وأتاه جواب كتابه بما يحب من التقريب والكرامة والسمع منه والطاعة فكان على الخروج إليه فحم ومرض وحضر الموت فجزع فقال له مرحوم بن عبد العزيز ما هذا الجزع فإنك تقدم على الرب الذي كنت تعبده فسكن وقال انظروا من هنا من أصحابنا الكوفيين فأرسلوا إلى عبادان فقدم عليه جماعة وأوصى ثم مات وأخرجت جنازته على أهل البصرة فجأة فشهده الخلق وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر وكان رجلا صالحا ونزل في حفرته هو وخالد بن الحارث أبو هشام الرفاعي


85 ـ حدثنا وكيع قال دخل عمر بن حوشب الوالي على سفيان فسلم عليه فأعرض عنه فقال يا سفيان نحن والله أنفع للناس منك نحن أصحاب الديات وأصحاب الحمالات وأصحاب حوائج الناس والإصلاح بينهم وأنت رجل نفسك فأقبل عليه سفيان فجعل يحادثه ثم قام فقال سفيان لقد ثقل علي حين دخل ولقد غمني قيامه من عندي حين قام

86 ـ قال عبد الرزاق ما رأيت أحدا أحفظ لما عنده من الثوري قيل له ما منعك أن ترحل إلى الزهري قال لم تكن دراهم
87 ـ قال يحيى القطان سفيان الثوري فوق مالك في كل شيء رواها ابن المديني عنه
88 ـ قال ابن مهدي قال لي سفيان لو كانت كتبي عندي لأفدتك علما كتبي عند عجوز بالنيل الكديمي
89 ـ حدثنا أبو حذيفة سمعت سفيان يقول كنا نأتي أبا إسحاق الهمداني وفي عنق إسرائيل يعني حفيده طوق من ذهب
90 ـ ابن المديني قال كان ابن المبارك يقول إذا اجتمع هذان على شيء فداك قوي يعني سفيان وأبا حنيفة
91 ـ علي بن مسهر عن سفيان قال حفاظ الناس أربعة يحيى بن سعيد الأنصاري وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وعاصم الأحول قلت فالأعمش فأبى أن يجعله معهم
92 ـ أحمد بن يونس سمعت زائدة وذكر عنده سفيان فقال ذاك أفقه أهل الدنيا
93 ـ وكيع عن شعبة قال سفيان أحفظ مني ابن حميد سمعت مهران الرازي يقول كتبت عن سفيان الثوري أصنافه فضاع مني كتاب الديات فذكرت ذلك له فقال إذا وجدتني خاليا فاذكر لي حتى أمله عليك فحج فلما دخل مكة طاف بالبيت وسعى ثم اضطجع فذكرته فجعل يملي علي الكتاب بابا في إثر باب حتى أملاه جميعه من حفظه
94 ـ قال الزعفراني سمعت أحمد بن حنبل يسأل عفان أيهما أكثر غلطا سفيان أو شعبة قال شعبة بكثير فقال أحمد في أسماء الرجال عبد الرزاق سمعت سفيان يقول سلوني عن علم القرآن والمناسك فإني عالم بهما

95 ـ أبو قدامة سمعت يحيى بن سعيد يقول ما كتبت عن سفيان عن الأعمش أحب إلى مما كتبته عن الأعمش إبراهيم بن أبي الليث سمعت الأشجعي يقول سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث
96 ـ قال يحيى القطان مات ابن أبي خالد وأنا بالكوفة فجلس إلى جنبي سفيان ننتظر الجنازة فقال يا يحيى خذ حتى أحدثك عن إسماعيل بعشرة أحاديث لم تسمع منها بشيء فحدثني بعشرة وكنت بمكة وبها الأوزاعي فلقيني سفيان الثوري على الصفا فقال يا يحيى خرج الأوزاعي الليلة قلت نعم فقال اجلس لا تبرح حتى أحدثك عنه بعشرة لم تسمع منها بشيء قلت وأي شيء سمعت أنا منه فلم يدعني حتى حدثني عنه بعشرة أحاديث لم أسمع منها بواحد

97 ـ قال الأشجعي سمعت سفيان يقول لو هم رجل أن يكذب في الحديث وهو في بيت في جوف بيت لأظهر الله عليه
98 ـ عن ابن مهدي قال ما رأيت رجلا أعرف بالحديث من الثوري
99 ـ القواريري قال يحيى القطان بات عندي سفيان الثوري فحدثته بحديثين أحدهما عن عمرو بن عبيد فقام يصلي فرفعت المصلى فإذا هو قد كتبهما عني
100 ـ أبو مسهر عن عيسى بن يونس قال دخل سفيان الثوري على محمد ابن سعيد بن أبي قيس الأزدي فاحتبس عنده ثم خرج إلينا فقال إنه كذاب قال أبو مسهر قتله أبو جعفر في الزندقة
قال يحيى : هذه مائة فائدة وسأتابع في فوائد أخر
http://www.gawthany.com/vb/showthread.php?p=193895&posted=1#post193895
 
قال خسرو :


يا ليت شيخنا جعلها خمسة خمسة ! ليبقى تأثيرها في القلب أكثر من الفكر !

فكرتك جميلة
ويمكن تطبيقها كالتالي
وذلك بأن يختار الأخ المتصفح أهم خمس فوائد أثرت في نفسه ويكتبها وهكذا تكون سببا للمذاكرة والمدارسة
هيا تفضل أخي خسرو بك
 
الحقيقه أن المحدثين الكبار من أمثال الإمام الثورى يثيرون في النفوس همه عاليه ، مما دفعنى إلي أن أحبهم وأجلهم ، ولاتجد عالما إلا وله قصصا عجيبه خاصه وأنه تتعلق بالعلم وتحصيله .
جزى الله الشيخ الدكتور يحي علي طرحه الجميل .
 
فكرتك جميلة
ويمكن تطبيقها كالتالي
وذلك بأن يختار الأخ المتصفح أهم خمس فوائد أثرت في نفسه ويكتبها وهكذا تكون سببا للمذاكرة والمدارسة
هيا تفضل أخي خسرو بك
حسنًا يا أستاذنا الفاضل .. قد أسرتني معكم ! و لكن أوجبتَ على نفسكَ هذه : خسرو بك
icon7.gif
فلا تزال دهرك تناديني بها !
و قد خالجتني فكرة أخرى مكمّلة و هي التعليق عليها بلون آخر .

2 ـ ويقال إن عدد شيوخة ست مئة شيخ
فلذا كانت المشيخة بنفسها تربية للتلميذ بسمتها و كثرتها !

35 ـ وقال أبو بكر بن عياش إني لأرى الرجل يصحب سفيان فيعظم في عيني
و هكذا كانت الصحبة و تأثيرها المفتقد اليوم ! فلذا كان يحضر مجلس الإمام أحمد الآلاف و لا يكتب سوى خمس مئة منهم !

36 ـ وقال ورقاء وجماعة لم ير سفيان الثوري مثل نفسه وعن شعيب بن حرب قال إني لأحسب أنه يجاء غدا بسفيان حجة من الله على خلقه يقول لهم لم تدركوا نبيكم قد رأيتم سفيان

الله الله !
 
46 ـ وروى عبد الله بن خبيق عن يوسف بن أسباط قال لي سفيان بعد العشاء ناولني المطهرة أتوضأ فناولته فأخذها بيمينه ووضع يساره على خده فبقي مفكرا ونمت ثم قمت وقت الفجر فإذا المطهرة في يده كما هي فقلت هذا الفجر قد طلع فقال لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الأخرة حتى الساعة

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir25110/#ixzz1yACVierF
 
عودة
أعلى