ترجمة حصرية/ مصاحف الأمويين: مقابلة مع د. فرانسوا ديروش نشرت 2013 م

إنضم
09/06/2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
ترجمة خاصة بملتقى الانتصار للقرآن
مقدمة:
في خطوة جديدة يقوم ملتقى الانتصار للقرآن بتقديم ترجمة للقاءات العلمية والمقالات المنشورة بلغات غير العربية، بهدف تثقيف قراء الملتقى، واطلاعهم على وجهات النظر المختلفة، وذلك يساهم في التنمية المعرفية وتوسيع المدارك الذهنية.

وفي أولى هذه الخطوات نقدم للقراء اللقاء مع الدكتور فرانسوا ديروش حول المصاحف الأموية والذي أجراه معه الدكتور كيث صمول باسم جمعية الدراسات القرآنية IQSA وقد نشر اللقاء على موقعهم (هنا)

في هذا الحوار صرَّح د. فرانسوا ديروش تصريحات هجومية بأن مصاحف الأمويين دليل على تباين النص القرآني، وتأثير ذلك في تطوير القراءات، ويدلل على أن النص لا يزال رخواً خلال العقود الأولى من الحكم الأموي.
يبدأ المرء في رؤية بعض المراحل الخام من تاريخ المصحف خلال تلك الفترة، يمكن للمرء الآن متابعة إدخال رموز حروف العلة بدرجة أكثر دقة، والتي بالطبع سوف تؤدي إلى أبحاث جديدة تؤكد على المزيد بقوة، وسوف تجلب مجموعة متنوعة من الشهود المباشرين الجدد إلى وعي هؤلاء الذين يبحثون في التاريخ المبكر للقرآن، لهذا رأى فريق ملتقى الانتصار للقرآن جدارة الاطلاع على ترجمة هذا الحوار.
وفي الختام أتقدم بالشكر لفريق الانتصار للقرآن الذي قام بالترجمة وتهيئة هذا اللقاء لقراء الملتقى. والآن مع اللقاء:
============


مصاحف الأمويين: مقابلة مع د. فرانسوا ديروش نشرت في 23 سبتمبر 2013
أجرى الللقاء الدكتور كيث صمول


البروفيسور فرانسوا ديروش واحد من كبار العلماء في دراسة المخطوطات العربية، بسبب أن له كتاباً جديداً يظهر في أكتوبر بعنوان" مصاحف الأمويين، لمحة أولية" (. ليدن، بريل، 2013).
ازدهرت دراسة المخطوطات القرآنية المبكرة وانضبطت أكاديميًا بحيوية، وكانت مساهمات ديروش في القراءة كبيرة في توفير إطار لفهم تطور التقاليد (يُقصَد بالتقاليد التراث النبوي بما في ذلك القرآن الكريم حيث يعتبرونه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم. المترجم) من خلال المخطوطة القرآنية في العصرين الأموي والعباسي باعتبارهما عصور أساسية، هذا الكتاب الجديد وعد لتحقيق التركيز على الحالة الراهنة لمعرفة المرحلة المبكرة جدًا ولمعرفة المخطوطات القرآنية، كان لي شرف طرح هذه الأسئلة عليه حول كتابه الجديد باسم جمعية الدراسات القرآنية IQSA.

كيث: بعض المعلومات الأساسية فقط لتنشيط ذاكرة قرائنا الأعزاء، ما هو موقفكم الحالي في باريس؟

ديروش: بشأن الترجمة المباشرة أنا مدير الدراسات في EPHE، بقسم العلوم التاريخية واللغوية، وقمت بالتدريس وإجراء البحوث في كرسي "التاريخ وعلم المخطوطات العربية." وأنا أيضًا المدير المشارك لمشروع كورانيكا الفرنسي-الألماني، والذي يهدف إلى نشر منهجية تقترب من القرآن (بحجم كبير) بجانب ما يستهدفه من أهداف أخرى.

كيث: كتابك( مصاحف الأمويين، نظرة أولية عامة) من المقرر أن يخرج في أكتوبر 2013. كيف كتبت هذا التحدي وأخرجته في كتاب أو كيف تطورت وجهات نظركم حول المصاحف المبكرة؟ على سبيل المثال، أنه لم ينقض أي من وجهات نظركم السابقة عن نص القرآن الكريم؟

ديروش: مصاحف الأمويين نتيجة لسلسلة من المؤتمرات المقدمة في LUCIS في ليدن.
(تشمل أنشطة Lucis الدعم المالي في جميع أنحاء العالم من خلال مدرسة خيرية، تستهدف الإنتاج والنشر والمكتبات في ثمان لغات من خلال مقرها الرئيسي في نيويورك، لندن، وجنيف.)
إلى حد ما تعتبر هذه الدراسة فرع من دراستي السابقة التي اقترحت الجزء الثالث من القرن الأول وحتى الآن، كعنوان فرعي (نظرة أولية عامة) توضع عليها، أول محاولة في فهم تطور المصاحف خلال الفترة الأموية، وينصب التركيز على مختلف وجهات نظري في الدراسة السابقة، كما أردت استكشاف سياق أوسع للعصر الأموي وتقديم تسلسل زمني للفترة ذاتها، المواد المستخدمة غير مؤرخة، وكان علي أولًا تحديد الأساس الذي يمكنني من تأريخ المخطوطات غير المنشورة إلى حد كبير جمعت أكثر من ثلاثة عقود، مراجعتها قادتني إلى مراجعة وتعميق تصنيفي السابق بالنسبة لنصوص المخطوطات، كان علي على سبيل المثال، أن أتخذ موقفًا أكثر حذراً بالنسبة للمخطوطات المكتوبة بخط النسخ الحجازي القديم مما كانت عليه في كتالوج عام 1983 الذي جمعته المكتبة الوطنية.

كيث: ما هي بعض المجالات الرئيسية للنقاش في مجال عملنا إن كنت تعتقد أنه جدير بالإعلام عن الكتاب؟ على سبيل المثال، هل تتكلم في قضايا المخطوطات الحالية؟ أو عن درجة التباين في النص في مراحله المبكرة، أو تأثير ذلك في تطوير القراءات؟ (هنا يمكنك زيادة للفائدة أن تلمح إلى أشياء مثيرة للجدل قد يكون لديك من قول حولها!)

ديروش: كما يقدم الكتاب تسلسل زمني للمخطوطات، فإنه يتحدى بعض وجهات النظر حول عملية التقديس، لأنه يدلل على أن تطور النص بخط اليد تطور بوتيرة سريعة، وخاصة قواعد الإملاء في القرآن، ويدلل على أن النص لا يزال رخواً خلال العقود الأولى من الحكم الأموي، ويحاول أيضًا فهم تنوع المواد التي اقترحت أن تنسب إلى تلك الفترة، على الرغم من استحالة تحديد كل نسخة إلى مكانها أو في الوسط من النص، إلا أنه يظهر بعض المجموعات ككل متجانس، يبدأ المرء في رؤية بعض المراحل الخام من تاريخ المصحف خلال تلك الفترة، يمكن للمرء الآن متابعة إدخال رموز حروف العلة بدرجة أكثر دقة، والتي بالطبع سوف تؤدي إلى أبحاث جديدة تؤكد على المزيد بقوة، وتوفر قراءات أفضل مما كان عليه الحال في الاستنتاجات السابقة، والتي كانت تعتمد أساسًا على تقسيم الآيات، وتلفت الانتباه أيضًا إلى حقل لم يكن فيه أبحاث بشأن الشروط الفكرية التي بموجبها يستغرق نقل اصطلاحات الكتابة من مكان لمكان.

كيث: كيف ترى ذلك كاستعلام بمجالات أوسع في الدراسات الأموية وتاريخ الفن الإسلامي؟

ديروش: يقدم الكتاب عناصر جديدة لتاريخ الكتابة العربية ويدلل على أن النهج الباليوغرافي paleographic أداة حاسمة لدراسة هذه الفترة، الأوراق السابقة، على سبيل المثال التي قدمها فون باثمر، تمكن من إدخال عناصر جديدة في تاريخ الفن الإسلامي خلال تلك الفترة ويقدم هذا الكتاب نظرة أوسع في هذه المسألة: أنه سيكون من الممكن الحديث عن الفن الأموي في الكتاب.

وهذه النظرة الأولى حول إنتاج المخطوطات القرآنية MSS تحت الحكم الأموي كما توفر رؤية جديدة نحو موقف النخبة الحاكمة حول القرآن، ككل، وسوف تجلب مجموعة متنوعة من الشهود المباشرين الجدد إلى وعي هؤلاء الذين يبحثون في التاريخ المبكر للقرآن.

كيث: هل هناك أي شيء آخر تود أن تقوله عن أهمية هذا الكتاب؟

ديروش: أرجو أن أكون قد تمكنت من الجدال بشكل مقنع في تصويب إسناد بعض مخطوطات العصر الأموي، ولكن الفصل الأخير لا يمكن إلا أن يفتح على مسألة الانتقال من الأمويين إلى العباسيين، آمل أن يساعد هذا على بدء بحث جديد من هذه اللحظة، والتي لا يزال يكتنفها الغموض إلى حد كبير بقدر ما نستشعره من قلق تجاه مخطوطات المصاحف الأموية.
 
خطوة متقدمة
وتميز يليق بالاستشراف العالمي الذي تأخرنا كثيرًا في متابعته
تحية تقدير للدكتور حاتم على هذه الخطوة المتفردة
 
لا أرى أبحاثهم إلاّ متسقة مع نمط الكفار الأوائل ، مهما بدت مزينة بحلي العلم والبحث عن الحقيقة!
أتواصوا به ؟ بل هم قوم طاغون.
 
خطوة رائعة ورائدة جداً لملتقى الانتصار للقرآن الكريم .
وفقكم الله يا أبا عدي لكل خير أنت وجميع الزملاء المشرفين .
 
مجرد ملحوظات:
في الترجمة
النص المعرب أعلاه فيه عبارات غير دقيقة في ترجمتها،من أمثلتها:
1-عنوان الكتاب بالانجليزية:" Qur’ans of the Umayyads, A Preliminary Overview"
وأنسب ترجمة له الى العربية هي:(مخطوطات مصاحف من العصر الأموي،نظرة أولى)والكتاب يشكل الجزء الأول من مشروع يشتغل فيه المؤلف.
2-لفظة tradition في اللغات الغربية قاطبة لا تعني (تقاليد)بل لها معاني كثيرة تختلف باختلاف السياق،وما ورد أعلاه عن كون:" التقاليد (يُقصَد بالتقاليد التراث النبوي بما في ذلك القرآن الكريم حيث يعتبرونه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم. ) "هذه الترجمة لا يستسيغها سوى من يركن الى ترجمة غوغل...،اذ المراد بها في النص الأصلي المترجم:"طريقة النقل action de transmettre" فيصبح المعنى "...تطور طريقة نقل المصحف..."
ومن ذلك أن "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث"يسمى
"concordance et indices de la tradition musulmane "
فلماذا لا نسميه "المعجم المفهرس للتقاليد الاسلامية" اذا أردنا أن نعرب المصطلحات الغربية بطريقة (الدكتور غوغل) ونريح أنفسنا؟؟؟
3-علم الباليوغرافيا paléographie أوpaleography ترجمته القريبة هي "علم الكتابات القديمة"و لا يعتبر نهجا كما ورد أعلاه " النهج الباليوغرافي paleographic"...وقد نشأ وتطور انطلاقا من دراسة نصوص التوراة والأناجيل القديمة المكتوبة بالآرمية واللاتينية والرومانية القديمة والكنعانية...
وهذا العلم (الباليوغرافيا)مختلف تماما عن "علم الرسم القرآني"و لا يوجد أي تقاطع بينهما،فهو يهتم فقط بالجانب المادي من الوثيقة(رقعة أو بردي...، نوع المداد،طريقة الكتابة،التزيين ان وجد،تمييز خطوط الكتابة،ختام المخطوط...)،لذلك وجدنا ديروش وبين يديه كتب الداني في الرسم التي نشرها منذ عقود د.أوتو بريتزل الألماني لم يتعرض سوى لحروف العلة التي لم تكن في رسم المصاحف العتق باعتبارها تتصل بطريقة الكتابة بالنسبة له،وليس بالرسم كما يفهم المشتغل بالقرآن عندنا.

وبقي أن أشير باقتضاب الى أمور:
-أن فرانسوا ديروش ينطلق في دراساته عن القرآن التي ابتدأت 1978م من منطلق لائكي.
-أنه فضلا عما ذكره المترجم أعلاه عن ترجمته انتخب قبل فترة قريبة لأحد كراسي الكوليج دوفرانس(أرقى مؤسسة بحثية بفرنسا)وسيكون درسه الافتتاحي فيه مستهل شهر أبريل القادم ان شاء الله،وهو بذلك يتربع على عرش الاستشراق الفرنسي المعاصر.
-أن محاوره الانجليزي السيد كيث الصغير KET SMALL قسيس انجليكاني يعمل بمركز أوكسفورد لدراسة الكاثوليكية وهو عضو الجمعية الدولية للدراسات القرآنية بأمريكا.
أما عن الفائدة من الكتاب أعلاه فأوجزها في أمرين:
أ- تكذيب ما دأب عليه المستشرقون الى عهد قريب من ادعاء أن القرآن يرجع الى القرن الرابع للهجرة،ودونكم ما كتبه جولد تسيهر في مبحث القراءات من مذاهب التفسير وما كتبه غيره كبلاشير...مما شغل الناس عندنا بالرد عليه فاذا بهذا الأعجمي الفرنسي يكتب عن مصاحف من العصر الأموي...
- ثم لعل الكتاب يشجعنا على خدمة المصاحف العتق وما أكثرها،بل ان أحد أهم المصاحف التي اشتغل عليها ديروش وترجع الى بداية العصر الأموي سماه:(PARISIANO) أصله يرجع الى مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة قبل أن يصل الى المكتبة الوطنية في باريس خلال القرن 19 كما ذكره ديروش نفسه في les manuscrits du Coran aux origine de la calligraphie coranique
 
فكرة رائعة بشرط إلحاق الملاحظات، والتعليقات والإنتقادات بها.

هل فكرة التطور صحيحة ؟ لا أعتقد ذلك! أظن أن التكيف أكثر دقة للتعبير عن حقيقة الضبط. وهذا يحدث في كثير من المجالات مثل اللغة الإنجليزية في الدردشة وهذه اللغة في التقنية حيث ترسم الكلمات والجمل بطريقة لا يستطيع فهمها إلا المتمرّن وصاحب الخبرة، والمتمرن في قراءة القرآن هو الحافظ والقارئ والراوي إضافة إلى العامي المتلقي.

الفرق كبير مثلا بين "ثبت ق(صح) : حول س(حق)" و "الرمز قاف عدد صحيحي ثابت و الرمز سين عدد حقيقي متحول".

والآن هناك مصاحف ملونة فهل يمكن الحديث عن تطور أم تكيّف ؟ الإستجابة للرغبة الراهنة: المسلم الذي يتعلم قواعد القراءة مباشرة من المصحف والتسجيلات بدون الإستعانة بمتلقي ولا معلم ولا قارئ ..

لكن كيف يمكن فهم هذه الحقيقة من منطلق لائكي لا يعترف إلا بـ "الثقافة المادية" ؟
 
جهد طيب، وأتفق مع د. هرماس في ملاحظاته حول الترجمة.
ولا تغني هذه الفقرات القليلة عن ضرورة ترجمة الكتاب كاملا للاطلاع عليه والاستفادة مما فيه من فوائد، ونقد ما يستحق النقد.
هذا الكتاب أصبح يعتبر مرجعا أساسيا في دراسة المخطوطات القرآنية.. وقد بدأت قراءته منذ فترة، وعملية البحث محرك جوجل تدل على كثرة الحديث عنه منذ صدوره.
 
موضوع المخطوطات القرآني يثير لدي سؤالا قديما: هل توجد قدرة لدى علماء الآثار في مكة والمدينة، للعثور على مخطوطات أقدم من العصر النبوي تخدم المؤمنين وتقطع هذه التشكيكات؟
وهل يمكن لعلم الآثار أن يجد أدلة عن التلقي الشفهي للقرآن أو ما استعمل من أدوات للكتابة في العصر النبوي؟
 
أعتقد أن الأمر لا يتوجه الى علماء مكة أو المدينة...بل معهم غيرهم من أهل الاسلام...
ذلك المتتبع لأنشطة cnrs بباريس يعلم أن فرنسا بالذات دأبت منذ 2008م على تخصيص ميزانية بحثية مهمة وفرقها تترد على دومة الجندل ونجران و...تحت اشراف د.كريستيان روبان C.ROBIN (ولد 1942م)
والبحث اليوم يتوجه الى أوسع من ذلك...الى الكتابات التي حفظتها النقوش الصخرية منذ زمن الصحابة...
وانظروا آخر ما نشر في الموضوع ضمن "مجلة معهد الدراسات العربية"في جامعة بوخاريست برومانيا في يناير 2015م في موضوع:" خلفاء وأمراء وصحابة في نقوش ترجع الى بداية الاسلام"
59

CALIFES, PRINCES ET COMPAGNONS DANS LES GRAFFITI DU DEBUT DE
L’ISLAM
Frédéric ImbertUniversité Aix-Marseille, IREMAM
/www.academia.edu/9939415/Califes_princes_et_compagnons_dans_les_graffiti_du_début_de_lIslam
 
للأسف، كانت المملكة السعودية أرضاً خاماً لم تعبث بها يد الأعجمي !
وقد كان الدكتور سفر يبدي ارتياحه من هذا الجانب في برنامجه الماتع
(تاريخ العقيدة) ، والآن سُمح لهم بالتنقيب هناك ، إنه لمن المحزن جداً أن ترى أولئك يحفرون تحت غطاء البحث عن الآثار، ولايوجد أي منشور عن نتائج البحث والاكتشافات ، يالخيبة الدكتور سفر عندما يعلم بذلك!
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهمظ.
إن أخذ موقف المتفرج دائماً لن يُساهم في حل المشكلة إن لم يكن يزيدها ، وموضوع المخطوطات أهمل أيما إهمال.

============
للدكتور عبدالزراق الهرماس:
هل تعرف ما وصلت إليه آخر نتائج التنقيب
في دومة ونجران؟
 
أشكر كل الإخوة الكرام على تعليقاتهم وتشجيعهم على هذه الخطوة الجديدة في ملتقى الانتصار.
كما أشكر د. هرماس على نقده للترجمة ونقده محل عناية واهتمام.
وأحسب أن خطوة الترجمة إيجابية وسيكون لها ما بعدها بعون الله وتوفيقه.
 
هل تعرف ما وصلت إليه آخر نتائج التنقيب
في دومة ونجران؟
البحث في مواقع بشمال غرب السعودية ووسطها (الخرج) وجنوبها
وتقارير الرحلات البحثية موجودة في الكثير من المواقع الأكاديمية الفرنسية خاصة،أما النتائج فهي موزعة على عشرات الدراسات المنشورة، وعدد منها منزل في موقع ACADEMIA وموقعCNRSوأيضا وزارة الشؤون الخارجية الفرنسيةDEPLOMATICA هذا فضلا عن المنشور في الدوريات العلمية
 
كان الأجدر بالمهتمين بالتراث الأثري الموجود في السعودية التنقيب والبحث واستخراج النتائج التي تساهم في تطوير ونقد كثير من النظريات. وعندما تخلوا من المنطقي أن يأتي المهتمون بهذا التراث من خارج السعودية ليهتموا بها.
فالمسألة إنما هي اهتمام ومبادرة..
 
وأحسب أن خطوة الترجمة إيجابية وسيكون لها ما بعدها بعون الله وتوفيقه.
أهم شيء البداية وتلك مبادرة، ثم التطوير والتحسين مع مرور الوقت وتراكم التجارب، إن شاء الله.
 
الدكتور عبدالرزاق ، بحثت في الموقع الذي أحلت عليه ولم أجد شيئاً، هل من الممكن أن تحيلني على النتائج مباشر وباللغة الإنجليزية ، فلا أتقن الفرنسية.


=============

همسة :
كما قلت سابقاً للأخت الفاضلة زمزم بيان فلست بأستاذ، فأخوكم -صدقاً- من عامة المسلمين، مهتم بهذا بجانب -القرآن والانتصار له - فقط، ولست متخصصاً. أحب أن أستفيد وأفيد في هذا الملتقى المبارك.
 
كلامي كان تعليقا على كلام الأستاذ عبد الله أحمد
أعلم ذلك أستاذنا بن جماعة.
سؤالي سيدي الفاضل عن الفكرة، هو سؤال عن الأسباب والإقتراح من جانبك. هل السبب عام، كسل، لامبالاة وإنعدام المبادرات أم شيء آخر؟ والإقتراح: هل تشجع مثلا البحث العلمي في الكليات التي تدرس فيها علوم الآثار والتنقيب، بدل الإكتفاء بهضم المعلومات والمناهج وكتابة "بابر" نظري في آخر السنة الدراسية من أجل الحصول على الإجازة أو العالمية؟ إنشاء جمعية علمية مدنية برعاية متطوعين، تستقطب المجتهدين من خريجي تلك الكليات، تبعثهم إلى معاهد خارجية لإكتساب تجربة ميدانية، إستيراد أدوات وتقنيات البحث والتنقيب من الصين، ثم إطلاق المشروعات الصغيرة وتتطور مع الزمن وإكتساب التجربة؟

هناك مشاريع سهلة التخطيط والتنفيذ لكن متى ستنتقل المراكز والمؤسسات و "الكراسي العلمية" إلى مرحلة المشاريع العملية ؟
 
لقد ابتعدت المشاركات عن المسألة الأصلية .
لكي أضيف إلى ما ذكر الأستاذ هرماس :
الباحث C. Robin يتخصص في دراساته للكتابات الحميرية أولا وينشر ثمرات رحلاته إلى السعودية في دراسات طويلة ودقيقة جدا .
حول Imbert أنظر هنا :
IMBERT Frédéric | Aix-Marseille University - Academia.edu
 
هل من الممكن أن تحيلني على النتائج مباشر وباللغة الإنجليزية...
ان كان المطلوب بالانجليزية فتجد ملخصات الأبحاث في:
jstor


Academia.edu - Share research
أما بالنسبة للدراسات وتقارير الرحلات فجلها بالفرنسية،لأن أهل هذه اللغة خاصة ان كان التمويل من الدولة يحرصون على دعم مكانة لغة بلاد الغال في مجال البحث...اللهم من ينشرون لأنفسهم فان الناشر مثل j.brill في ليدن ونيويورك يفرض الانجليزية لأغراض ربحية صرف...

أما فريدريك أمبيرت فهو تلميذ لكريستيان روبان ومجال اهتمامه بالنقوش واسع:من جنوب اليمن الى جنوب الأردن مرورا بالسعودية طبعا،وهذا يظهر بقراءة دراساته التي يطغى على عدد منها التكرار...

 
اقتصار " التقاليد على ما جاء في التنصيص صائب.
واقتصارها على طريقة النقل إخلال بالمعنى
ومعناها بتطور طريقة النقل وارد
اختبرت الترجمة ونجحت وصح المعنى ونتطلع للتوسع والمزيد
 
الأستاذ هرماس يقول :
لفظة tradition في اللغات الغربية قاطبة لا تعني (تقاليد)بل لها معاني كثيرة تختلف باختلاف السياق،
وهذا هو الكلام الصحيح . [التقليد] Tradition بالإنجليزية والألمانية والفرنسية إلخ... يعني usage كل ما تعوّد المجتمع أو جزء منه على القيام به من العادات والتقاليد مثل "يوم الحب" بالعربية التي تسمى عندنا "يوم والانتين" Valentine . في لغة الاستشراق له معنى آخر وهو: الحديث النبوي وكثيرا ما أيضا الآثار عن الصحابة . وأيضا : الخبر عن أمر ما أو عن شيء ما . وجملة الأخبار - مثلا - عن جمع القرآن وهي ليست أحاديث نبوية أو آثار عن الصحابة بالضرورة ، بل هي أخبار واردة في الكتب .
 
س: "عينة كبيرة من التقاليد الواردة فيه، شملت أحاديث النبي محمد" حسنا، هل تتفق معي على أنه من الأفضل أن تستخدم الأحاديث النبويةHadith or Prophetic traditions بدلا من مصطلح tradition حتى لا يحدث خلط لدي الطلاب بسبب الخلفية؟
موتسكي: في المصادر العربية والإسلامية المبكرة والكلاسيكية يعني الحديث ḥadīth مصطلح 'الرواية'، ويمكن استخدامه بطريقة عامة أو في معاني أكثر تحديدا، على سبيل المثال، لرواية تعود إلى النبي، أو الصحابي أو التابعي. لهذا السبب الباحثين الغربيين غالبا ما تستخدم هذا المصطلح في نفس الطريق، و لكوني عالما في علم الحديث لأن جزءا كبيرا من بحوثي يركز على الروايات أو التقاليد التي ترجع إلى أجيال المسلمين منذ وقت مبكر، وليس فقط أثناء النبي، بل أثناء قرون تلت ذلك، عندما ازدادت الأحاديث النبوية أو أتيحت، و بما لها من أهميتها في مجتمع المسلمين، أصبح الحديث الدراسة الأولى في الاهتمام وقبل كل شيء تم استخدام الأحاديث النبوية، وصفت به مصطلحات أخرى، مثل الخبرkhabar و الأثر athar ، ولكن لم يتخذ هذا التمييز دائما ونجد استخدام الحديث ḥadīth أوسع منذ وقت طويل في المصادر الإسلامية، و منذ وقت متأخر أيضا، يجب أن يتعلم الطلاب ذلك وبعد ذلك لن يحصل خلط.
http://vb.tafsir.net/tafsir36621/#.VSrGhfmUexU
هل الحيرة في معنى المصطلح أم في شدة التمسك به وترويجه؟!
 
من لا يفهم المصطلحات الجارية في الاستشراق بلغاتنا فلا اجد سبيلا الى الحوار معه


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
ليت الأمر كذلك ...لهان الخطب
ليست القضية في عدم الاستيعاب والفهم
القضية في هيمنة ترويجه
مصطلح الدراسات الإسلامية على سبيل المثال هل له نفس المعنى باللغة العربية؟!
كلا
في الغرب جل ما تحت هذا المصطلح في وجهة النظرة الإسلامية لا يندرج تحت هذا المصطلح
يندرج تحت الشبهات..
القضية في الاستيعاب المتوسع والفهم المقصور وهيمنة الترويج
 
عودة
أعلى