ترجمة حبر الأمة ابن مسعود

إنضم
14/12/2015
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارككم بترجمة عملت عليها منذ مدة، لحبر الأمة ابن مسعود رضي الله عنه، وهي مطولة نوعا ما، سأرفقها بصيغة PDF
وأحببت أن تعم بها الفائدة. وأود أن أؤكد على أمر مهم، وهو أن هذه الترجمة تتضمن بعض ما صح من قراءتهرضي الله عنه، وهذه القراءات ليست تفسيرية، ومن قرأ الآثار المروية علم حقيقة ذلك، إنما كانت على الحرف الذي عُلِّمَه رضي الله عنه.
وأرجو أن تعذورني إن بدا في السطور مشكلة؛ فإنها خارجة عن سيطرتي.

وهذا النص مما كتبته في المقدمة:
وقد التزمت الصحيح من الأخبار في هذه الترجمة، أو ما يشبه الصحيح، مبينا ذلك في محله.
والحكم على الأخبار والعزو مختصران بدون تفصيل، إلا إذا اقتضت الحكمة التفصيل في ذلك.
وكذلك اختصرت بعض الأسانيد عن مدارها إذا صح ذلك إلى القائل؛ لبعض الحكم، ولا يلزم اختصار الإسناد أنه لا يوجد غيره، إنما الأقوى والمرتضى في نظري هو الذي أضعه.
وكذلك العزو إلى مصدر واحد ليس معناه أنه لم يرو في غيره، ولكن لحِكَم أيضا، ومنها : الاختصار كما سلف.
وقد أعرضت عن جملة من الآثار الواردة عنه لوجود ما يغني عنها من المرفوع المعروف ، واجتنبت تكرار الآثار إلا لفائدة؛ فإني حاولت تبويب الترجمة تبويبا يشبه عمل أصحاب الصحاح والسنن والمصنفات، تبويبا فقهيا.
كما قد أعرضت عن كثير من المراسيل التي لا تصح في نظري.

وقد أدرجت بعض التحويلات والنسب في أسانيد الأخبار، وليست في الأصل، وهي قليلة جدا، ولكن بما لا يخل.
وكل ما ذكر في هذه الترجمة متعلق بعبد الله بن مسعود تماما، حتى ما أورده عن غيره فهو متعلق به، لاسيما ما كان من تلامذته الذين يغلب على الظن أنهم أخذوا آراءهم منه.

وجزاكم الله خيرًا.
 
تنبيه: جاء في الترجمة عند البخاري: "وقال ابن مسعود: خالط الناس ودينك لا تكلمنة" زيادة "ومداعبة الأهل" هذه الزيادة من كلام الإمام البخاري وتبويبه، وليست من كلام ابن مسعود.
 
فائدة: صح في مصنف عبد الرزاق أن ابن عباس وابن الزبير كانا يقولان في التشهد: السلام على النبي.

وكان عطاء يقول: إن أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَلَمَّا مَاتَ قَالُوا: السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

مشاهدة المرفق 9830
 
عودة
أعلى