بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله المقرئ الإسكندري
بقلم
الفقير إلى الله تعالى : وائل بن علي الدسوقي
* هو محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خليل المقرئ المجوِّد ، شيخ الإسكندرية والمتفرد بعلو السند في القراءات العشر الكبرى بها ، وأحد القلائل الذين تدور عليهم أعلى أسانيد القرآن المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض الآن ، وهو مساوٍ لمسنِد العصر الشيخ أحمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الزيات ( المولود 1325 هـ والمتوفَّى في 16 شعبان 1424 هـ ) رحمه الله تعالى ، فبينهما وبين الشيخ إبراهيم العبيدي _ مجمع أسانيد مصر والشام _ أربعة شيوخ بالإسناد المتصل .
* ولد الشيخ في يوم الأربعاء 22 شوال 1344 هـ الموافق 5 مايو 1926 م بقرية النِّقِيْدِي – وياؤها الأولى ممالة - مركز كوم حمادة بمديرية البحيرة بمصر . وكُفَّ بصرُه بعد مولده بسنتين .
* أكرمه الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم فأتمه وسنه عشر سنين ، وعاونه في ذلك أبوه وعمه .
* ولما بلغ عشرين عاما انتقل إلى الإسكندرية .
* بدأ القراءة عام 1947 م على شيخة الإسكندرية الشيخة نفيسة بنت أبي العلا بن أحمد بن محمد بن ضيف رحمها الله تعالى . فختم عليها القرآن أربع مرات بقراءة حفص عن عاصم ، وقامت بتلقينه متون التجويد ؛ كتحفة الأطفال ، والمقدمة الجزرية ، ومتون القراءات ؛ كالشاطبية ، والدُّرَّة ، والطيِّبة ، فحفظها على يديها . وقرأ عليها القراءات السبع من طريق الشاطبية إفرادا ، ثم شرع في ختمة ثانية للسبعة بالجمع فأتمها ، وأجازته الشيخة نفيسة بالسبع في 11 جمادى الثانية 1370 هـ وشهد على الإجازة شيخ الإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخليجي العباسي في 11 رجب 1371 هـ . ثم قرأ على الشيخة نفيسة القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة وأتمها وأجازته في العشر الصغرى في يوم الخميس 25 جمادى الأولى 1372 هـ وشهد عليها أيضا الشيخ الخليجي . ثم شرع في قراءة العشر الكبرى بمضمن الطيبة فقرأ لنافع وابن كثير وأبي عمرو إفرادا ، وتوفيت الشيخة نفيسة رحمها الله تعالى عام 1954 م قبل أن يتم الطيبة عليها .
* فشرع في القراءة على شيخ الإسكندرية الشيخ / محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن سليمان الخليجي العباسي المقرئ الحنفي رحمه الله تعالى ، فجمع عليه للعشرة من طريق الطيبة وأتمها وكتب له إجازة بخطه في القراءات العشر الكبرى في يوم الأربعاء 28 ذو الحجة 1374 هـ الموافق 17 أغسطس 1955 م .
* وعلى عادة أئمة القراءة وسُنَّتِهم الماضية ، قرأ الشيخُ أيضا زيادة في التثبت والإتقان والتحرير على الشيخ / محمد السيد علي رحمه الله تعالى شيخ مقرأة أبي العباس وأحد أقدم تلامذة شيخيه الخليجي ونفيسة ، وكان يتَّجِر بالدقيق وله دكان مشهور بغيط العنب بالإسكندرية ، فقرأ عليه ختمة بالعشر الكبرى ، ولم يتمها بل وصل فيها إلى سورة يس~ ، وتوفي الشيخ محمد السيد علي رحمه الله تعالى عام 1974 م قبل أن يجيزه .
* ولم يتوقف الشيخ محمد عبد الحميد عن طلب العلم - على عادة العلماء السابقين - رغم تمكنه من علم التجويد والقراءات ، فلما افتتح معهد القراءات بالإسكندرية التحق به الشيخ عام 1981 م ، ونال إجازة حفص بعد عام واحد 1982 م ، ثم نال عالية القراءات عام 1984 م ، ولم يكن قد افتتح بالمعهد قسم تخصص القراءات في ذلك الوقت .
* تزوج الشيخ عام 1955 م ، ورزق بابن وابنتين بارك الله له فيهم ، وجعلهم من الصالحين .
وظائفه وأعماله :
* عين عام 1952 م قبل الثورة بقليل مؤذنًا بمسجد رمضان يوسف وبقي فيه تسعة عشر عاما ، ثم نقل مؤذنا بمسجد سيدي جابر الشيخ عام 1971 م ، ثم عين قارئا للسورة به ، ثم مقيما للشعائر ، ثم شيخا لمقرأة سيدي جابر ، ثم شيخًا لمقرأة أبي العباس المرسي ، ولا زال بها حتى الآن ، يَسَّرَ الله تعالى إخراج القبور من هذه المساجد تنفيذا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم .
* تقدم الشيخ لامتحان إذاعة الإسكندرية عام 1955 م ، وعقدت لجنة الامتحان بالقاهرة وتقدم 48 قارئا نجح منهم اثنا عشر ثم صُفُّوا إلى خمسة ، وكان الشيخ ترتيبه الأول .
* في عام 1962 م أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة لتسجيل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع لدول المغرب العربي فتقدم الشيخ للاختبار ، ونجح ستة قراء كان أولهم الشيخ ، وهنأه الشيخ المتقن محمود خليل الحصري رحمه الله تعالى ، ولكن لم يتم التسجيل لظروف حالت دون ذلك .
* في عام 1966 م دخل إذاعة القاهرة وسجل فيها بعض التسجيلات وأذيعت ، وأذاعت له أيضا إذاعة القرآن الكريم ، وإذاعة الإسكندرية ، وما زالت تسجيلاته تذاع إلى الآن .
* سافر إلى الكويت عام 1963 م ، وسافر إلى غزة عامي 1964 و 1966 م ، للقراءة في شهر رمضان المبارك .
* سافر عام 1420 هـ إلى الرياض بالسعودية بدعوة من الشيخ عبد الله العبيد ، وكان بصحبته الشيخة أم السعد بنت محمد علي نجم البندارية ثم الإسكندرانية ( توفيت في 16 رمضان 1427 هـ) وهي رفيقته في الطلب على الشيخة نفيسة ، رحمهم الله جميعا.
* في عام 1421 هـ دعاه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن مُعَلا اللويحق للإقامة بمدينة الرياض ، فأقام بها حتى عام 1424 هـ ، ونفع الله تعالى به أهلها ، وأجاز بها نحو مائتي إجازة ، بعضُها في العشر الكبرى ، والحمد لله على توفيقه .
ذكر بعض من قرأ على الشيخ وأجازه
* أولاً : القراءات العشر الكبرى من طريق الطيِّبة :
1. الشيخ أحمد بن خليل شاهين
2. الشيخ عدنان بن عبد الرحمن المرصفي
3. الشيخ غالب بن محمد بن حسن المزروع
4. الشيخ علي بن حسن بن أحمد السيف
5. الشيخ علي بن سعيد بن سويد الغامدي
6. الشيخ محمد بن ياسين بن عبد القدوس
7. الشيخ د/ نبيل بن إبراهيم بن إسماعيل
8. الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن السيد الشهير بمحمد سكر
9. الشيخ د/ عبد الغفار بن محمد بن فيصل الدروبي
10. الشيخ وليد بن إدريس بن منيسي أبو خالد السُّلَمِيّ السكندري ، وكانت قراءته عن طريق الهاتف من الولايات المتحدة الأمريكية ، خلال ست سنوات .
11. الشيخ د/ عبد الله بن صالح بن محمد العبيد
12. الشيخة عفاف بنت عابدين بن عبد القوي .
وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* ثانيًا : القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة :
1. الشيخ محمد بن عوض بن زايد الحرباوي
2. الشيخ محمود بن محمد بن محمد بن صقر دومة
3. الشيخ أبو عبد الله يسري بن حسين بن محمد بن سعد
4. الشيخ فواز بن مقعد بن سعدون العتيبي
5. الشيخ محمد بن مهدي بن محمد بن نصر الدين ، وزوجه :
6. الشيخة سمية بنت سيد بن منصور جريدة
7. الشيخة أماني بنت محمد بن عاشور بن بسيوني .
وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* ثالثا : القراءات السبع من طريق الشاطبية :
1. الشيخ د/ محمد الفوزان العمر
2. الشيخ د/ عثمان الصديق
3. الشيخ د/ محمد بن السيد الزعبلاوي .
وغيرهم كثير ، وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* وما زال الشيخ يُقْرِئُ بداره العامرة بثغر الإسكندرية ، نفع الله تعالى به ، وختم لنا وله بخير في عافية ، آمين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
كتبه الفقير إلى الله تعالى
وائل بن علي الدسوقي
عفا الله عنه
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله المقرئ الإسكندري
بقلم
الفقير إلى الله تعالى : وائل بن علي الدسوقي
* هو محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خليل المقرئ المجوِّد ، شيخ الإسكندرية والمتفرد بعلو السند في القراءات العشر الكبرى بها ، وأحد القلائل الذين تدور عليهم أعلى أسانيد القرآن المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض الآن ، وهو مساوٍ لمسنِد العصر الشيخ أحمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الزيات ( المولود 1325 هـ والمتوفَّى في 16 شعبان 1424 هـ ) رحمه الله تعالى ، فبينهما وبين الشيخ إبراهيم العبيدي _ مجمع أسانيد مصر والشام _ أربعة شيوخ بالإسناد المتصل .
* ولد الشيخ في يوم الأربعاء 22 شوال 1344 هـ الموافق 5 مايو 1926 م بقرية النِّقِيْدِي – وياؤها الأولى ممالة - مركز كوم حمادة بمديرية البحيرة بمصر . وكُفَّ بصرُه بعد مولده بسنتين .
* أكرمه الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم فأتمه وسنه عشر سنين ، وعاونه في ذلك أبوه وعمه .
* ولما بلغ عشرين عاما انتقل إلى الإسكندرية .
* بدأ القراءة عام 1947 م على شيخة الإسكندرية الشيخة نفيسة بنت أبي العلا بن أحمد بن محمد بن ضيف رحمها الله تعالى . فختم عليها القرآن أربع مرات بقراءة حفص عن عاصم ، وقامت بتلقينه متون التجويد ؛ كتحفة الأطفال ، والمقدمة الجزرية ، ومتون القراءات ؛ كالشاطبية ، والدُّرَّة ، والطيِّبة ، فحفظها على يديها . وقرأ عليها القراءات السبع من طريق الشاطبية إفرادا ، ثم شرع في ختمة ثانية للسبعة بالجمع فأتمها ، وأجازته الشيخة نفيسة بالسبع في 11 جمادى الثانية 1370 هـ وشهد على الإجازة شيخ الإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخليجي العباسي في 11 رجب 1371 هـ . ثم قرأ على الشيخة نفيسة القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة وأتمها وأجازته في العشر الصغرى في يوم الخميس 25 جمادى الأولى 1372 هـ وشهد عليها أيضا الشيخ الخليجي . ثم شرع في قراءة العشر الكبرى بمضمن الطيبة فقرأ لنافع وابن كثير وأبي عمرو إفرادا ، وتوفيت الشيخة نفيسة رحمها الله تعالى عام 1954 م قبل أن يتم الطيبة عليها .
* فشرع في القراءة على شيخ الإسكندرية الشيخ / محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن سليمان الخليجي العباسي المقرئ الحنفي رحمه الله تعالى ، فجمع عليه للعشرة من طريق الطيبة وأتمها وكتب له إجازة بخطه في القراءات العشر الكبرى في يوم الأربعاء 28 ذو الحجة 1374 هـ الموافق 17 أغسطس 1955 م .
* وعلى عادة أئمة القراءة وسُنَّتِهم الماضية ، قرأ الشيخُ أيضا زيادة في التثبت والإتقان والتحرير على الشيخ / محمد السيد علي رحمه الله تعالى شيخ مقرأة أبي العباس وأحد أقدم تلامذة شيخيه الخليجي ونفيسة ، وكان يتَّجِر بالدقيق وله دكان مشهور بغيط العنب بالإسكندرية ، فقرأ عليه ختمة بالعشر الكبرى ، ولم يتمها بل وصل فيها إلى سورة يس~ ، وتوفي الشيخ محمد السيد علي رحمه الله تعالى عام 1974 م قبل أن يجيزه .
* ولم يتوقف الشيخ محمد عبد الحميد عن طلب العلم - على عادة العلماء السابقين - رغم تمكنه من علم التجويد والقراءات ، فلما افتتح معهد القراءات بالإسكندرية التحق به الشيخ عام 1981 م ، ونال إجازة حفص بعد عام واحد 1982 م ، ثم نال عالية القراءات عام 1984 م ، ولم يكن قد افتتح بالمعهد قسم تخصص القراءات في ذلك الوقت .
* تزوج الشيخ عام 1955 م ، ورزق بابن وابنتين بارك الله له فيهم ، وجعلهم من الصالحين .
وظائفه وأعماله :
* عين عام 1952 م قبل الثورة بقليل مؤذنًا بمسجد رمضان يوسف وبقي فيه تسعة عشر عاما ، ثم نقل مؤذنا بمسجد سيدي جابر الشيخ عام 1971 م ، ثم عين قارئا للسورة به ، ثم مقيما للشعائر ، ثم شيخا لمقرأة سيدي جابر ، ثم شيخًا لمقرأة أبي العباس المرسي ، ولا زال بها حتى الآن ، يَسَّرَ الله تعالى إخراج القبور من هذه المساجد تنفيذا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم .
* تقدم الشيخ لامتحان إذاعة الإسكندرية عام 1955 م ، وعقدت لجنة الامتحان بالقاهرة وتقدم 48 قارئا نجح منهم اثنا عشر ثم صُفُّوا إلى خمسة ، وكان الشيخ ترتيبه الأول .
* في عام 1962 م أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة لتسجيل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع لدول المغرب العربي فتقدم الشيخ للاختبار ، ونجح ستة قراء كان أولهم الشيخ ، وهنأه الشيخ المتقن محمود خليل الحصري رحمه الله تعالى ، ولكن لم يتم التسجيل لظروف حالت دون ذلك .
* في عام 1966 م دخل إذاعة القاهرة وسجل فيها بعض التسجيلات وأذيعت ، وأذاعت له أيضا إذاعة القرآن الكريم ، وإذاعة الإسكندرية ، وما زالت تسجيلاته تذاع إلى الآن .
* سافر إلى الكويت عام 1963 م ، وسافر إلى غزة عامي 1964 و 1966 م ، للقراءة في شهر رمضان المبارك .
* سافر عام 1420 هـ إلى الرياض بالسعودية بدعوة من الشيخ عبد الله العبيد ، وكان بصحبته الشيخة أم السعد بنت محمد علي نجم البندارية ثم الإسكندرانية ( توفيت في 16 رمضان 1427 هـ) وهي رفيقته في الطلب على الشيخة نفيسة ، رحمهم الله جميعا.
* في عام 1421 هـ دعاه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن مُعَلا اللويحق للإقامة بمدينة الرياض ، فأقام بها حتى عام 1424 هـ ، ونفع الله تعالى به أهلها ، وأجاز بها نحو مائتي إجازة ، بعضُها في العشر الكبرى ، والحمد لله على توفيقه .
ذكر بعض من قرأ على الشيخ وأجازه
* أولاً : القراءات العشر الكبرى من طريق الطيِّبة :
1. الشيخ أحمد بن خليل شاهين
2. الشيخ عدنان بن عبد الرحمن المرصفي
3. الشيخ غالب بن محمد بن حسن المزروع
4. الشيخ علي بن حسن بن أحمد السيف
5. الشيخ علي بن سعيد بن سويد الغامدي
6. الشيخ محمد بن ياسين بن عبد القدوس
7. الشيخ د/ نبيل بن إبراهيم بن إسماعيل
8. الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن السيد الشهير بمحمد سكر
9. الشيخ د/ عبد الغفار بن محمد بن فيصل الدروبي
10. الشيخ وليد بن إدريس بن منيسي أبو خالد السُّلَمِيّ السكندري ، وكانت قراءته عن طريق الهاتف من الولايات المتحدة الأمريكية ، خلال ست سنوات .
11. الشيخ د/ عبد الله بن صالح بن محمد العبيد
12. الشيخة عفاف بنت عابدين بن عبد القوي .
وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* ثانيًا : القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة :
1. الشيخ محمد بن عوض بن زايد الحرباوي
2. الشيخ محمود بن محمد بن محمد بن صقر دومة
3. الشيخ أبو عبد الله يسري بن حسين بن محمد بن سعد
4. الشيخ فواز بن مقعد بن سعدون العتيبي
5. الشيخ محمد بن مهدي بن محمد بن نصر الدين ، وزوجه :
6. الشيخة سمية بنت سيد بن منصور جريدة
7. الشيخة أماني بنت محمد بن عاشور بن بسيوني .
وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* ثالثا : القراءات السبع من طريق الشاطبية :
1. الشيخ د/ محمد الفوزان العمر
2. الشيخ د/ عثمان الصديق
3. الشيخ د/ محمد بن السيد الزعبلاوي .
وغيرهم كثير ، وفقهم الله جميعا ، ونفع الله عز وجل بهم الإسلام والمسلمين .
* وما زال الشيخ يُقْرِئُ بداره العامرة بثغر الإسكندرية ، نفع الله تعالى به ، وختم لنا وله بخير في عافية ، آمين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
كتبه الفقير إلى الله تعالى
وائل بن علي الدسوقي
عفا الله عنه