ترجمة ابن عطية

إنضم
06/10/2014
المشاركات
315
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
المغرب
الموقع الالكتروني
vb.tafsir.net
المبحث الاول: اسمه ونسبه
اسمه: عبد الحق، وكنيته: ابو محمد[1]، وشهرته: ابن عطية الاندلسي المغربي الغرناطي[2].
اما نسبه: مثبتا من ثبت مشايخه في ترجمته لأبيه فهو: ابن ابي بكر غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عطية بن خالد بن عطية [3] وهو موافق لما عند مترجميه في الغالب؛ على انه وقع الخلاف في جده غالب:
ففي الصلة [4]: عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن ابن غالب بن تمام بن عطية الداخل ابن خالد بن خفاف المحاربي.
وتعقب ذلك ابن الابار658ه [5] بقوله: كذا نسب ابن بشكوال غالبا جد ابيه وانما هو غالب بن عبد الرؤوف.
وهو ما اثبت اولا من فهرسته، ويؤكد ثانيا بما وجدت فيه في سنده لكتاب التفريع لابن الجلاب قال: اخبرني به ابي عن ابيه عبد الرحمن بن غالب عن ابيه غالب بن عبد الرؤوف بن تمام[6]
اما اصل نسبه ومرجعه: فإلى مضر، كما ذكر القاضي المطرف بن عيسى في كتابه تاريخ البيرة في قوله: وعطية هو الداخل الى الاندلس وقت الفتح وهو عطية بن خالد بن خفاف بن اسلم بن مكرم من ولد زيد بن محارب بن خصفة بن قيس غيلان بن مضر[7]
وفي نفح الطيب للمقري1041ه[8] في معرض حديثه عن القبائل التي تنتسب الى ربيعة قال: ومنهم من ينتسب الى محارب بن عمرو بن اسد بن ربيعة، ونقل عن ابن غالب في فرحة الاندلس قوله: ومنهم بنو عطية اعيان غرناطة.
اما المشاركون له في هذه النسبة والشهرة اي ابن عطية:
ابن عطية المفسر 383ه: عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب ابو محمد، مقرىء مفسر امام ثقة، قال الداني: كان ثقة ضابطا خيرا فاضلا، وكان يحفظ خمسين الف بيت للاستشهاد على معاني القران الكريم[9] وله تفسير يعرف بتفسير ابن عطية القديم [10]
ابن عطية الكاتب الاندلسي 535 [11] : احمد بن جعفر بن محمد بن عطية ابو جعفر القضاعي، كاتب الدولتين المرابطية والموحدية.
ابن عطية القاضي الغرناطي608[12]:عقيل بن عطية القضاعي الطرطوشي ابو المجد، قاضي غرناطة، وله تحرير المقال في موازنة الاعمال.




قلائد العقيان ومحاسن الاعيان، الفتح ابن خاقان 528ه، ص655، عالم الكتب الحديث 2010[1]

تفسير البحر المحيط، ابو حيان 745ه، ج1ص20، دار الفكر بيروت 1420[2]

فهرس ابن عطية، عبد الحق ابن عطية541ه، ص59،دار الغرب الاسلامي بيروت 1980[3]

الصلة في تاريخ ائمة الاندلس، ابن بشكوال578ه،ص:487 رقم الترجمة828 دار الغرب2010[4]

معجم اصحاب ابي علي الصدفي، ابن الابار القضاعي 658 رقم الترجمة240 دار الغرب2011[5]

فهرس ابن عطية، ص72 في سند مروياته عن ابيه[6]

تاريخ البيرة القاضي المطرف ابن عيسى نقلا عن فهرسة ابن عطية ص60، والغنية للقاضي عياض ص 128[7]

نفح الطيب في غصن الاندلس الرطيب، المقري1041ه،[8]

غاية النهاية في طبقات القراء، ابن الجزري833ه،1 433 ، مكتبة ابن تيمية 1351[9]

كشف الظنون عن اسماي الكتب والفنون، حاجي خليفة1067ه، 1 439 ،مكتبة المثنى بغداد1941[10]

المعجب في اخبار المغرب، المراكشي646 ه،ص 149، المكتبة العصرية2006الاحاطة 530[11]

الديباج المذهب في اعيان المذهب،ابن فرحون799، 2 135 دار التراث للطبع والنشر[12]
 
بارك الله فيك،

هل عندك تفسيرة بصيغ وورد،

إذا سمحت أن ترفعه لنا، وجزاك الله خيرا،،،
 
بارك الله فيك،

هل عندك تفسيرة بصيغ وورد،

إذا سمحت أن ترفعه لنا، وجزاك الله خيرا،،،

الأخ المعتز بالله محمد إن كنت تعني تفسير (المحرر الوجيز) لصاحب الترجمة آنفاً فهو موجود في المكتبة الشاملة
وموجود أيضاً على الرابط
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=1514#.VL_6BdKUc28
 
جزاك الله خيرا، وأحسن إليك،

الرابط يعمل، وتم التحميل بنجاح،

وجزاك الله خيرا كثيرا،،،
 
كتب الأستاذ عمر الدباغ في ورقة تعريفية بابن عطية (موقع وزارة الأوقاف المغربية):
ولد عبد الحق بن عطية سنة 481هـ بغرناطة بعد احتدام المواجهة بين يوسف ابن تاشفين وملوك الطوائف بالأندلس، إلا أنه حين اكتمل شبابه وجد نفسه بين تيارات مختلفة، منها ما يرجع إلى الخلافات السياسية التي كانت بين المرابطين وبين طلائع الموحدين، ومنها ما يرجع إلى الحروب التي كانت تدور بين النصارى والمسلمين؛ ومع ذلك فإن تلك الاضطرابات لم تحل بينه وبين الاتجاه العلمي الذي كان سائدا آنذاك، خصوصا منه ما كان يسير على نسق المنهاج السني الذي كان يمثل سياسة المرابطين في عقيدتهم وأحكامهم، وقد صادفت وفاته سقوط هذه الدولة عام 541هـ.
إمتدت فترة حكم عبدالله بن بلقين إلى 483هـ أي ولد قبل وليس بعد احتدام المواجهة. الزيريون وقفوا أمام كل محاولة لاستئصال البربر في الأندلس (قصة الإسلام؛ د. راغب السرجاني)، وهذا الصراع العصبي، القومي أو القومجي، لم يشر إليه الأستاذ الدباغ، حيث اكتفى بالصراعات السياسية والطائفية، كأن ابن عطية لم يتأثر بالصراع القومي، وهذا لا يوافق اختياره في تفسير الشعوبية (بفتح الشين) عند تناوله آية التنوع الشعوبي القبلي حيث نقل كلام القاضي أبو محمد، ولم يذهب مذهب من يرى أن الشَّعوبية فرقة تفضل العرب على العجم، أو تبغض العرب.

يقول الأستاذ الدباغ أن تلك الاضطرابات لم تحل بينه وبين الاتجاه العلمي، وهذا تحصيل حاصل لا أدري لم الإشارة إليه أصلا، والسؤال الذي ينبغي طرحه هو: كيف أثرت تلك الإظطرابات سلبا أو إيجابا على إنتاجه العلمي عامة، وتوجيه التفسير خاصة؟

لقد كان كبير الزيريين من أتباع الفاطميين، ثم حدث التطور، وتم الإندماج في الرؤية المغاربية لأهل البيت، أي تسنين التشيع الفاطمي على مستوى الفهم، والحفاظ على حب آل البيت على مستوى الوعي الثقافي الذي يعكس التفاعل المغاربي مع حب آل البيت ورفض التسبيع الاسماعيلي والتأويل الباطني له؛ هذا يعني أن البيئة التي ولد فيها ابن عطية وترعرع فيها قد حافظت على هذا الوعي، وحمله معه، وترك تلك الإنطباعات في تفسيره. لعل هذا ما يفسر ذكره في المقدمة لتلك الرواية: "أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين؛ إنه لن تعمى أبصاركم، ولن تضل قلوبكم، ولن تزل أقدامكم، ولن تقصر أيديكم: كتاب الله، سبب بينكم وبينه، طرفه بيده، وطرفه بأيديكم، فاعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه؛ ألا وعترتي أهل بيتي، هو الثقل الآخر، فلا تسبعوهم فتهلكوا" والتي لا أصل لها بهذا اللفظ، طبعا.

خلاصة القول: الورقة التعريفية التي نحن بحاجة إليها فعلا، والتي قد تساهم، في فهم تفسير ابن عطية وما يعبر عنه هذا التفسير من التفاعل المعرفي مع البيئة مع ما فيها من اظطرابات وتطورات، هي الترجمة العلمية. والتي لم أجدها هنا، ولا في مقالة الأستاذ الدباغ.
 
بسم1
بالنسبة للاوضاع السياسية فقد كان الدخول الاول للمرابطين للاندلس بقيادة يوسف بن تاشفين سنة 479 والانتصار في معركة الزلاقة، وذلك بعد ان اجتمع راي ابن عباد امير اشبيلية والمتوكل بن الافطس امير بطليوس وابن بلقين اميرغرناطة ان يرسلوا سفارة الى يوسف بن تاشفين فيها:قاضي غرناطة ابو جعفر القليعي شيخ ابن عطية وقاضي الجماعة بقرطبة ابو بكر بن ادهم و قاضي بطليوس ابو اسحاق بن مقنا وكاتب المعتمد ابو بكر بن القصيرة، وقد كانت قبلها سفارات منفردة لقاضي غرناطة عيسى بن سهل.
وتكرر عبور ابن تاشفين سنة 481 لنصرتهم فلما راى من تفرقهم اثناء حصن لبيط واعانة ابن رشيق صاحب مرسية للنصارى، وتكررت هذه الاحوال من النزاع بين ابن عباد وابن رشيق وابن بلقين وتميم صاحب مالقة؛ عبر اليهم سنة 483 فقضى عليهم نصرة للدين ورغبة في الجهاد، وجاء عند المراكشي في المعجب ان دخوله كان طمعا في ملك الاندلس.
ولم يكن الهدف القضاء على الزيزين خاصة بل على ملوك الطوائف عامة؛ فلم يكن هناك صراع طائفي بين العرب والبربر وخاصة للقرابة بين الزيزين واللمتونين كما نص عليه ابن بلقين في كتابه التبيان، وسبب الواقعة بهم الوقيعة بما واقعوه من دفعهم الجزية للنصارى، قيل تظاهرا على بني عباد، وقولهم وعذرهم ان الامر دفاع عن وطنهم انتظارا لامداد المرابطين.
اما الكلام عن التشيع لاهل البيت فيفرد بمشاركة مستقلة تقديرا لمكانتهم.
 
مولده واهله

مولده واهله

المبحث الثاني: مولده واهله
اتفق المترجمون له ان مولده سنة481 الموافق 1088[1]
اما محل ولادته: فلم يصرحوا به[2]؛ غير ان نسبتهم له الى غرناطة دونما سبق او لحق لها بغيرها على عادتهم في هذا الفن يدل على انه غرناطي المولد كما النشاة.
وايضا: نزول جده الداخل بقسلة من زاوية غرناطة، وانساله بها واستقرار ذريته فيها[3]، حتى انهم كانوا يعدون من اعيانها، كما ان اجداده ينسبون الى البيرة، التي كانت قاعدة المملكة في القديم وكان لها ذكر شهير ومحل عظيم الا ان رسمها قد طمس[4]، لما وقع بين العرب والمولدين من العجم، فانحاز العرب الى غرناطة[5].
فكانت نشاته في بنية كريمة وارومة من الشرف غير مرومة، في بيت عريق في العلم، لم يزل فيه على مر الزمان اعلام علم وارباب مجد ضخم، قد قيدت ماثرهم واطلعتهم التواريخ كالشهب[6]
فلقاسم بن تمام318ه[7] رواية عن سعيد بن نمر و يوسف بن يحيى المغامي،روى عنه الواضحة.
ولغالب بن تمام بن عبد الرؤوف المتوفى قبل 400[8] رحلة الى المشرق، لقي فيها ابا القاسم بن الجلاب الفقيه وحمل عنه كتابه التفريع.
وعبد الرحمن بن غالب روى عن ابيه، وروى عنه ابنه غالب.
وابو بكر غالب 518ه[9] هو الامام الحافظ اللغوي الاديب، روى عن ابي علي الغساني وله رحلة الى المشرق سنة469ه وروى عنه القاضي عياض وابنه عبد الحق وتخرج به.
فجاءت نشاته في بيت علم وفضل وكرم ونبل، كان ممن تخرج فيه او استفاد منه:
طلحة بن احمد بن عبد الله بن غالب بن تمام بن عطية [10] ابن عم القاضي، روى عن ابي بكر غالب وابوي علي الغساني والصدفي، وكان من اجل فقهاء المالكية في عصره وغلب الفقه عليه وقعد لتدريسه ونوظر عليه في المدونة وغيرها.
عبد الله بن طلحة بن عطية المحاربي[11] 598، سمع من ابيه طلحة ومن ابن عم ابيه القاضي ابن عطيه وابن الباذش والقاضي عياض وابن العربي، وكان معدود من فقهاء بلده صدرا من اهل الشورى والفتيا.
ولا تكفي سطور او صفحات للتعريف بهذه الاسرة الضاربة في العراقة والعلم، ولا ينصف حقها الا دراسة علمية واسعة لهذه الاسرة الطيبة واثارها وعلمائها.[12]



بغية الملتمس في تاريخ رجال الاندلس، ابن عميرة الضبي599ه، 1 389 ، دار الكتاب العربي 1967[1]

ذهب ا.البيحياوي الى ان مولده بلورقة، ولعله اراد لوشة وهي على بعد مرحلة من غرناطة اما لورقة فبها توفي، الدرس2 من كرسي ابن عطية[2]

الاحاطة في اخبار غرناطة، لسان الدين ابن الخطيب3 412[3]

كتاب الدرر النثيرة في حلى خضرة البيرة ابن سعيد ج 2 ص 93 [4]

كتاب الاحاطة في حلى غرناطة ان سعيد ج2 ص 105[5]

قلائد العقيان ابن خاقان، ص:636[6]

تاريخ علماء الاندلس، ابن الفرضي، ص:404 رقم الترجمة1064[7]

الصلة في تاريخ علماء الاندلس، ابن بشكوال،ج1 431[8]

نفسه 1 431[9]

الديباج المذهب في معرفة اعيان المذهب، ابن فرحون، ج 1 ص406[10]

نفسه 1 455[11]

بنو عطية في غرناطة، خوصي فوريناص منشورات جامعة غرناطة1976[12]
 
أخي الكريم مخلص وفقه الله
هل وقفتم على هذه الرسالة أو اطلعتم عليها، فقد ذكرتموها في مراجعكم
بنو عطية في غرناطة، خوصي فوريناص منشورات جامعة غرناطة1976
 
استاذي الفاضل
اما الرسالة فقد احلت عليها الا اني لم انقل منها، واستفدت وجودها من تحقيق ا ابو الاجفان لفهرسة ابن عطية، وقد حاولت الاطلاع عليها بالبحث في موقع جامعة غرناطة الا اني لم اصل اليها، ولو يتكرم احد الفضلاء بان يدلنا على السبيل الى ذلك.
 
عودة
أعلى