ترجمة (إسلامية) لمعاني القرآن الكريم إلى العبرية

إنضم
04/02/2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
قام باحث ومترجم فلسطيني بمجهود محمود وذلك باعداد ترجمة يمكن أن نصفها بـ" الإسلامية" لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية، وبذلك ينضم مجهوده لتلك الترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية التي يعتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اصدارها قريبا باذن الله، وهي من اعداد عدد من الباحثين والاساتذة من ذوي الاختصاص في العبرية، إضافة لبعض المجهودات الاسلامية الأخرى في هذا الصدد.

وتجدون على الرابط التالي معلومات أكثر عن هذه الترجمة التي قام بها الباحث الفلسطيني، آملا أن تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مزيد من المجهودات التي تنتصر للقرآن الكريم في وجه مجهودات الاستشراق الإسرائيلي والإستشراق اليهودي. وهو المجال الذي يمثل حقل اختصاصي الأكاديمي الدقيق.

فلسطيني يترجم معاني القرآن الكريم للعبرية
 
تمت الترجمة بإشراف أ.د/ زيد العيص في مركزه "بينات للدراسات القرآنية".
والدكتور زيد العيص من أفاضل المتخصصين ممن قضى في جامعة الملك سعود بالرياض دهراً طويلاً ..
ولا يعني هذا التزكية المطلقة لهذه الترجمة، فمثل هذا المشروع بحاجة لمن يجمع التمكن في التخصص وإتقان اللغة العبرية ..
أحسب أن د. زيد العيص بخبرته الكبيرة قد وضع هذا في حسبانه.
ومع هذا فالمشروع بحاجة ماسة للنقد من المتخصصين من أمثالك أخي أحمد البهنسي؛ لكونه موجهاً لليهود وربما تسببب الخلل في الترجمة في زيادة توجيه أصعاب الاتهام للقرآن، مما يعطي نتيجة عكسية.
 
ترجمة (إسلامية) لمعاني القرآن الكريم إلى العبرية

أقترح أن يعتني الإخوة في مجمع الملك فهد برصد الترجمات في شتى اللغات وتقييمها، مثلما قاموا بجهد مأجور برصد مخالفات التطبيقات التي تُعنى بالقرآن الكريم.
كما لو يتم التوافق على جهة إسلامية دولية تعطي (معيارية = علامة جودة) لكل المنتجات التي تخدم القرآن الكريم وتفسيره وترجمته.
 
أستاذي العزيز الدكتور حاتم القرشي بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بداية أشكر لكم اهتمامكم بمجال الاستشراق الإسرائيلي ودعمكم للجهود المبذوله لعرضه ونقده من خلال هذا الملتقى المبارك، وبطبيعة الحال فان موضوع اعداد ترجمة اسلامية على أيدي عرب ومسلمين للقرآن الكريم إلى اللغة العبرية هو أمر مهم وجد حساس وخطير ويستلزم منا جميعا الانتباه والاهتمام والدراسة والمراجعة وذلك بغرض الدعم والتشجيع، مستغلا هذه الفرصة للتنويه إلى أن مثل هذه المجهودات تجد صدى قويا لها في داخل المجتمع في إسرائيل فعلى سبيل المثال أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية في نسختها بالعبرية أن بيانات وزارة الداخلية الإسرائيلية تؤكد اعتناق 100 يهودي/ إسرائيلي للاسلام سنويا داخل إسرائيل وهذا بشكل رسمي، ولربما يكون العدد غير الرسمي أكثر وأكبر من ذلك، وهنا وجب التنويه إلى أن اعداد ترجمات عبرية لمعاني القرآن الكريم من جهات عربية واسلامية لا يقل في اهميته الدعوية عن اعداد ترجمات للقرآن الكريم بلغات أجنبيه أخرى. هذا بالاضافة إلى جوانب واسباب وعوامل أخرى تزيد من أهمية الاهتمام بها الجانب يضيق المقام بذكرها الآن.

أما بالنسبة لموضوع الترجمة العبرية التي صدرت في عمان بالعبرية عن القرآن الكريم تحديدا، فبطبيعة الحال كما ذكرت استاذي الغالي سيكون من الجيد الحصول على نسخة منها وابداء الرأي وذلك بهدف الدعم والتشجيع والخروج بافضل صورة ممكن في مشروعات علمية أخرى بهذا الصدد، وباذن الله نحصل على نسخة منها بل ونعرضها على عدد كبير من المختصين.

وللرد على تساؤلات بعض الاساتذة الافاضل المعلقين على هذا المنشور واستكمالا لمنشورك استاذي العزيز، فانني اقترح " استراتيجية أولية لاعداد ترجمة ( إسلامية) لمعاني القرآن الكريم. وذلك على النحو التالي:

أولا: الجهة ( الجهات) المنوط بها رعاية وانجاز هذه الترجمة

يقترح أن ترعى هذا المشروع المنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "الايسسكو" ومقرها العاصمة المغربية الرباط، وذلك لكونها الجهة الاسلامية المنوطة باجاز مشورعات علمية ووثقافية وتربوية اسلامية مهمة ومن الممكن أن يكون لديها القدرة والآليات لانجاز مثل هذا المشروع وتجنيد عددد من الجهات والمراكز البحثية ومراكز الترجمات في العالمين العربي والاسلامي لانجازه، ومع ذلك سيكون من الضروري تعاون واشتراك جهات أخرى في هذا المشروع وعلى رأسها جهات تابعة لعرب 48 أو العرب داخل إسرائيل، ذلك ان العرب لاسيما من المسليمن منهم داخل أراضي عام 1948 هم الأكثر قربا ودراية بالمجتمع داخل إسرائيل وبالتالي الأكثر معرفة بلغته وسماتها واحوالها وتطوراتها، وبالتالي سيكون لديهم القدرة على انجاز ترجمات بامكانها ان تصل للفرد داخل إسرائيل وتؤثر فيه، لذا يقترح اشراك الحركة الاسلامية في إسرائيل بزعامة الشيخ رائد صلاح والمؤسسات العلمية والتربوية والثقافية التابعة لها في مثل هذه المشروعات، مع التنويه إلى أن الباحث الفلسطيني الذي انجز الترجمة التي صدرت في عمان عن مركز بينات وهي موضوع النقاش، فانه باحث ينتمي لعرب 48 وهو اختيار جيد وموضوعي من السيد الدكتور مدير المركز في العاصمة الاردنية عمان، والذي اختار مترجما وباحثا قريبا من نبض المجتمع الذي يتحدث اللغة التي يترجم إليها القرآن.
من الضروري كذلك اشراك جهات علمية رصينة في مجال التفسير وعلوم القرآن، ذلك انه لايمكن انجاز ترجمة علمية وموضوعية دقيقة لمعاني القرآن الكريم من دون دراية كاملة ووافية ودقيقة بتفسير كل آية وكلمة بل وحرف في القرآن الكريم، وفي هذا الصدد يعول على مركز " تفسير للدراسات القرآنية" بالرياض لما له من باع كبير في هذا المجال.

ويمثل دور "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" أمرا لاغنى عنه في الاسهام بهذا المشروع، نظرا لأن المجمع أصبحت لديه خبرة كبيرة جدا في مجال الترجمات الأجنبية لمعاني القرآن الكريم بشكل عام، ومن المقرر أن يصدر قريبا ترجمة عبرية لمعاني القرآن الكريم، وبظني ان المجمع سيكون له إسهام كبير في انجاز مثل هذا المشروع سواء باختيار المختصين أو بتشكيل لجان المراجعة والتنقيح.....الخ. كما ان المجمع له مجلة علمية محكمة ورصينة لاحظت مؤخرا اهتمامها بامر البحوث العلية المعنية بالترجمات العبرية لمعاني القرآن الكريم، إذ سيكون لي بها بحث في هذا الصدد سينشر قريبا باذن الله تعالى.

علاوة على ماسبق، أرى انه لاضير كذلك من اشراك كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف في هذا المشروع، نظرا لأن هذه الكلية بها قسم خاص للغة العبرية والمختصين به يجمعون بين ميزتين، الأولى درايتهم بالعبرية نظرا لتخصصهم العلمي، والثانية درايتهم بعلوم التفسير والقرآن الكريم نظرا لانتماهئم لجامعة اسلامية عريقة وهي الأزهر الشريف، ولحسن الحظ أن عميد هذه الكلية حاليا هو الاستاذ الدكتور سعيد عطية وهو استاذ في الدراسات العبرية وقد ناقشني في رسالة الماجيستير التي كانت حول احدث ترجمة عبرية لمعاني القرآن الكريم صدرت في إسرائيل، وهو استاذ وعالم فاضل ومتمكن يبدي دائما تحمسه لأية مشروعات علمية في هذا الصدد.

ثانيا: آليات ومراحل تنفيذ المشروع

1- يجب التوافق الأولي والمبدئي بين الجهات التي وقع الاختيار عليها على كل مهمة تقوم بها كل جهة في كل مرحلة من مراحل انجاز المشروع، واقترح ان يكون ذلك على النحو التالي: أ- تتولى الايسيسكو علمية الاشراف العام على المشروع وتنسيق المجهودات المتعلقة به واختيار اللجان المختصة بتنفيذه، وتلقي الترشحيات المختلفة من الجهات المختلفة التي تم اقتراحها حول الشخصيات العملية التي تشارك بالمشروع وكيفية تنفيذه وآلياته. ب- يتولى مركز تفسير بالسعودية وكلية اللغات والترجمة بالازهر الشريف اختيار المختصين حول تحديد واقتراح المعاني والتفاسير المقترحة لمعاني القرآن الكريم، إضافة إلى طرح واقتراح فريق علمي يشارك باعداد وآخر يراجع وينقح. ج- تولى جهات تابعة للحركة الإسلامية في إسرائيل ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اختيار فريق المترجمين المختصين في العبرية وفريق آخر لمراجعة عملهم وتنقيحه، لانجاز الترجمة وذلك بالتعاون والتنسيق مع فريق المختصين في التفاسير وعلوم القرآن.

2- ضرورة الاستفادة من كل المحهودات المبذولة في مجال الترجمات العبريبة لمعاني القرآن الكريم سواء الاسمية والعربية أو غيرها، فعلى سبيل المثال يجب الافادة من الآربع ترجمات لاعبرية التي اعدها يهود عن ترجمات لاقرآن الكريم والتي كان آخرها التي صدرت عام 2005 في إسرائيل وكانت موضوعا لرسالتي للماجستير، كذلك الافادة من المجهودات في اقسام اللغات العبيرية بالجامعات المصرية حول ترجمة سورة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية وذلك في اطار رسائل ماسجيتر ودكتوراة وآخرها ما تقوم به زميلة في جامعة جنوب الوادي بمصر حول ترجمة الآيات القرآنية عن المسيح، وهي المجهودات التي باماكني تجميعها نظرا لأني على دراية بكل ما يتم بذله من مجهودات في هذا الصدد داخل الجامعات المصرية واقدم لها العون والدعم بقدر ما استطيع.

3- تقوم اللجان العلمية المشكلة بوضع معايير محددة ومتفق عليها فيما يتعلق باعداد الترجمة، ترتكز على معياريين، الأول : الاتفاق بين المختصين على التفسير الأفضل والانسب والاشمل لكل آية قرآنية، الثاني: اختيار افضل ترجمة مقترحة لكل آية في ضوء هذه التفاسير.

4- عقد مؤتمر علمي عالمي كبير وموسع يكون في طبعتين، الطبعة الأوىل يتم عقدها قبل الشروع في المشروع ويتم دعوة جميع الجهات العلمية والبحثية ذات الصلة بها وابرز المختصين والعلماء المهتمين به، ويهدف إلى وضع تصور توافقي حول جميع المقترحات لهذا المشروع واكتشاف عدد من الموهوبين والنشطاء المختصين والعلماء الذين يمكنهم الاسهام بهذا المشروع، أما الطبعة الثانية له فتكون بعد انتهاء المشروع، بحيث يطرح على الجهات المختصة والمعنية وعلى الباحثين والاساتذة المختصين لابداء الرأي ووضع التنقيحات والتعديلات المقترحة، وبعدها يتم اخراج العمل للنور في صورته الأخيرة.

* استاذي العزيز الدكتور حاتم القرشي، ماسبق كان مقترحا واجتهادا مني آملا أن تلقوا فيه بعض الجوانب الايجابية وان تضيف انت وبقية الزملاء الافاضل من مقترحاتكم وتعديلاتكم وتوجيهاتكم ونصائحكم وتصحيحكم لما قد يكون به خطأ او قصور، فما اقترحته هو جهد متواصع ومقترحات مبدئية، مقترحا أن يتم فصل هذا المنشور في موضوع منفصل يحمل عنوان " مقترح استراتيجية متكاملة لاعداد ترجمة إسلامية لمعاني القرآن الكريم إلى العبرية"، بشكل يتيح فرصة أكبر لأعضاء هذا الملتقى المبارك للإدلاء بدلوهم فيه والاضافة عليه، وان يمثل فرصة أكبر أن تتحمس له أية جهة اسلامية معنية بامكانها أن تحمل على عاتقها عبء مثل هذا المشروع الضخم والمهم.

واكرر لك مرة أخرى شكري وتقديري لتحمسكم ومجهوداتكم المخلصة لرعاية المجهودات العلمية المتعلقة بالاستشراق الإسرائيلي والاستشراق اليهودي المعاصر عرضا ونقدا.
 
أحسنت أخي العزيز أحمد على هذا المقترح المفصَّل والمهم، وسيكون محل نظر في إدارة مركز تفسير بعون الله ..
 
أظن بأنه قد آن الأوان لمركز تفسير أن ينتقل بالدراسات القرآنية نحو العالمية وليبدأ بترجمة التفسير.
 
اشكرك اخي الكريم الاستاذ عبدالله الأحمد على هذا التنبيه المتعلق بترجمة مجمع الملك فهد، وبطبيعة الحال انا على دراية بهذه الترجمة وقد واكبت بعض مراحلها واعرف عددا ممن قاموا عليها، لكن مقترحي يتعلق بترجمة يعكف عليها أكثر من فريق من المختصين والمترجمين والعلماء والمراجعين، تشارك فيها أكثر من جهة اسلامية، بشكل يضمن متانتها وقوتها، وفي هذا الصدد بودي التنويه إلى أن هناك أربع ترجمات يهودية كاملة ومطبوعة لمعاني القرآن الكريم للعبرية وكل ترجمة كانت تضيف وتصحح على الآخرى، حتى ظهرت الترجمة الأخيرة في إسرائيل عام 2005، وبالتالي الطرف الاسلامي أيضا يحتاج للمزيد من الجهد والتنقيح والتدقيق لانجاز ترجمة في شكل قوي ودقيق.
مع خالص شكري لك مرة أخرى
 
اوافقك الراي استاذي العزيز عبد الرحيم الشريف، واعتقد ان الأولى بترجمة اصدرات مركز تفسير هو ما يتعلق منها بالانتصار للقرآن الكريم والدراسات التي تتعلق بالاستشراق عرضا ونقدا، ذلك أنه من المهم أن نخاطب الغرب بلغته، وان نخرج من دائرة ان نخاطب بعضنا بعضا سواء فيما يتعلق باللغة أو الاسلوب أو المنهج المرتبط بالدراسات الناقدة للاستشراق، وان نفعّل خطة ترجمة لأهم الاصدارات التي يمكن أن تكون لها تأثير في الغرب.
 
بل وددت أن تكون ترجمة معاني القرآن ب(٦٢) لغة التي اعتمدها مجمع الملك فهد مسبقاً
متوفرة أون لاين على غرار هذا الموقع .
The Noble Qur'an - القرآن الكريم
وإن كنت لا أعلم من الذي خلف هذا الموقع .
 
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم،

ولعل المشائخ الكرام يأخذون بعين الاعتبار أمر على هامش ما أشار إليه الأستاذ الفاضل أحمد البهنسي، وهو بما أن المشروع موجه إلى اليهود بالدرجة الأولى، وبما أن الإشارة إلى احتلالهم لفلسطين لا بد أن تطرأ في سياق مناقشة الترجمة - كما هو في المشاركة (5) أعلاه - فلعله يؤخذ بعين الاعتبار أن الإشارة إلى الاحتلال لا تتم تحت مسمى "إسرائيل"، وللمجتمع "الإسرائيلي"، وصدرت في "إسرائيل"، وأن للمسلمين "حركة إسلامية في إسرائيل"، وهكذا، فهذا نوع من التطبيع الذهني والثقافي لوجود الاحتلال، وكأنما الإشارة إلى الاحتلال أصبح كالإشارة إلى دولة ذات حدود ووجود معترف به، وأن وجود المسلمين هو كأقلية طارئة على هذه "الدولة"، تحاول نشر دينها والدعوة إليه في دولة تحترم المواطن وتحفظ القانون.

ولا يخفى على الأخيار أن التعامل مع المحتل وضمن قيوده، والإعداد لمحاولة نشر الترجمة في "مجتمعه"، يختلف عن التعامل مع دولة مدنية تحترم حقوق الدين والتدين لكل أفرادها، وهذا بالتأكيد لا ينطبق على الكيان الصهيوني، فغايته إنهاء وجود المسلمين في أرض فلسطين، ولعل الإشارة المتكررة إلى "دولة إسرائيل" تعين على ترسيخ وجود الاحتلال كدولة في الأذهان، والاعتياد عليه.

وفق الله القائمين على هذا المشروع المبارك لكل خير.
 
استكمالاً لما قالته الأخت مها، فإن اليهود يتعاملون مع الترجمة من جهة كونها (لغويات اجتماعية) وليس مجرد نقل المعنى من لغة إلى أخرى.
ومثاله محاولتهم التدخل في مختلف ترجمات موسوعة ويكيبيديا لـ(المسجد الأقصى) وتغييره إلى (جبل الهيكل).
بدعوى أنها مجرد (ترجمة أكثر دقة)!
 
تحت عنوان " المسلم الأول الذي ترجم القرآن إلى اللغة العبرية" نشر موقع مونيتور الإسرائيلي بالعبرية على الانتنرنت تقريرا حول الترجمة العبرية التي أنجزها مركز بينات الأردني على أيدي باحث ومترجم مسلم لمعاني القرآن الكريم إلى العبرية، والتقرير من اعداد جاكي حوجي الخبير في الشؤون العربية باذاعة الجيش الإسرائيلي العبرية المعروفة باسم جالي تساهل، وكانت خلاصة التقرير ما يلي: - أن هذه هي الترجمة الخامسة لمعاني القرآن الكريم إلى العبرية كلن هذه المرة على ايدي مسلم وموجهة للجمهور اليهودي داخل إسرائيل. - معلومات شخصية عن صاحب الترجمة وعائلته وكيفية تعمله اللغة العبرية . وهدفه من وراء اعداد هذه الترجمة وهو نقل روح معاني القرآن إلى العبرية ، ومعلومات عن مركز " بينات" الذي رعى هذه الترجمة وأنه مركز علمي مستقل. - تاريخ موجز للأربع ترجمات العبرية السابقة لمعانقي القرآن الكريم للعبرية التي قام بها يهود وكان آخرها صدر عام 2005 في تل ابيب. - استعراض رأي الدكتور نبيل طنوس في جامعة حيفا شمال اسرئايل حو لالترجمة والتي اشاد بها واعتبر انها ليست ترجمة حرفية وحسب بل معنوية كذلك. وأن الترجمة أمينة ورصينة، لاسيما ان بها هوامش وتعليقات. -
وهذا هو رابط التقرير العبري
http://www.al-monitor.com/pulse/iw/...tion-hebrew-galilee-israeli-arab-muslim.html#
 
عودة
أعلى