ترجمات المستشرقين للقرآن

إنضم
17/07/2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ترجمات المستشرقين للقرآن


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :

فلقد منّ الله عليّ بالانتهاء من جرد موسوعة المستشرقين , لعبد الرحمن بدوي , منذ زمن قريب , وقد كان من منهجه أن يذكر في كل ترجمة النتاج العلمي لكل واحد منهم , وقد لفت نظري في ذلك النتاج عدة أمور , منها :
- كثرة تأليف المستشرفين في السيرة النبوية , وتنوع طرائقهم في بيانها.
- ومنها : كثيرة تأليفهم في ترجمة القرآن وكثرة تنوعهم فيها أيضا , وهذه الكثرة دعت بدوي أن يفرد القرآن بمادة خاصة في هذه الموسوعة يذكر فيها جهود المستشرقين حول القرآن .
[align=center]
64896d8c244c5b.jpg
[/align]
وحرصا مني على جمع ما تفرق في هذه الموسوعة عن ترجمات المستشرقين للقرآن , فقد قصدت أن جمعها في موطن واحد , وألخص فيه ما ذكره من معلومات عن كل ترجمة , والترجمات التي ذكرها بدوي في موسوعته إما أن تكون مفرقة في كل ترجمات الأعلام , وإما أن تكون في المادة التي جعلها للقرآن , وسأجمع أولا ما تفرق , ثم ألخص ثانيا ما ذكره في تلك المادة .

أولا : سرد ترجمات القرآن .
1 – آربري (1969) , بدأ في أوائل الخمسينيات بترجمة جديدة للقرآن , فأصدر أولا ترجمة لمختارات من بعض آيات القرآن , مع مقدمة طويلة , وهي تعتبر المجلد التاسع من سلسلة بعنوان " الكلاسكيات الأخلاقية والدينية للشرق والغرب " , وفي عام 1955م أصدر ترجمته المفسرة للقرآن , وهي ليست ترجمة حرفية , وإنما هي ترجمة مفسرة , تعطي المعنى في أسلوب رشيق جميل , ولا تتقيد بحرفية الآيات ولا يتسلسل تركيبها اللغوي , وهذه الترجمة - كما يقول بدوي- أجمل في القراءة من أية ترجمة أخرى للقرآن , ولكنها لا تُغني عن الترجمات الأخرى الدقيقة , مثل ترجمة رودول الانجليزية , أو ترجمة بلاشير الفرنسية , ومع ذلك فهي من أجلّ أعمال الاستشراق , وأعظم إنتاج أربري
الموسوعة (7) .
2 - يوحنا الأشقوبي (1456) , أراد يوحنا أن يكتب ردا ضد الإسلام , واستعدادا لذلك رأى أن يعمل على ترجمة القرآن إلى اللاتينية أولاً , ولما كان لا يعرف العربية , فقد استقدم من أسبانيا فقيها مسلما يعرف الإسبانية والعربية بالطبع , ويرى بدوي أن هذا الفقيه مزعوم وليس له حقيقة , وكان هذا الفقيه فيما زعموا يتولى الترجمة فيصوغها يوحنا باللغة اللاتينية , وبعد أن قام بتلك الترجمة أخذ يوحنا في تأليف كتابه في الرد على الإسلام , وكان بعنوان " طعن المسلمين بسيف الروح " وقد ضاع هذا الرد , وتلك الترجمة .
الموسوعة (41) .

3- بارت رودي (1983) , أكبر عمل قام وارتبط به اسمه هو ترجمته للقرآن إلى اللغة الألمانية , وقد كانت الترجمة في مجلد , وعلق عليها في مجلد آخر , وفي هذه الترجمة لم يشأ بارت أن يدخل في مغامرات " تشير ربل " الذي قطع القرآن تقطيعا اعتباطيا , ولم يبين دواعيه وأسبابه حتى فرق القرآن إربا إربا , ولا في محاولات " رجي بلاشير " حيث وضع تريب تاريخي للسور حسب نزولها فيما تخيل , بل ترجم بارت القرآن بحسب الترتيبي العثماني المتعارف عليه .
وقد التزم في الترجمة الدقة , وإن جاءت أحيانا على حساب الأناقة في العبارة الألمانية , وأما في فهم النص فقد ابتعد عن إيغالات المفسرين ذوي النزعات الخاصة , وتعلق بالنص كما هو في أبسط فهم له , ومتى تكون الترجمة الحرفية غير واضحة فإنه يضع بين قوسين كلمات إضافية ابتغاء الإيضاح .
وفي المجلد الثاني وضع تعليقات على المواضع المشكلة في فهم بعض الآيات في كل سورة
الموسوعة (62) .
4 - بالمر (1882) , دعا بالمر إلى القيام بترجمة للقرآن , وقد أتم بالمر هذه الترجمة في 1881م , وصارت هذه الترجمة واسعة الانتشار ومشهورة جدا , وقد طبعت مع مقدمة بقلم رينولدالين نيكلسون .
ويقول بالمر عن ترجمته هذه :" إن ترجمة القرآن كما ينبغي هي مهمة عسيرة جدا , ومحاكة القافية والإيقاع من شأنه أن يعطي القارئ الإنجليزي رنينا مصطنعا غير موجود في الأصل العربي , ونفس الاعتراض ينهض ضد استعمال أسلوب الترجمة الرسمية للكتاب المقدس ...... , ولهذا حاولت أن اتخذ طريقا وسطا : لقد ترجمت كل جملة بالقدر من الحرفية الذي يسمح به الاختلاف بين اللغتين , وترجمت كلمة بكلمة كلما كان ذلك ممكنا , وحيثما يكون التعبير خشنا أو مبتذلا في العربية لم أتردد في نقله بلغة إنجليزية مماثلة , حتى ولو كان النقل الحرفي ربما يصدم القارئ " .
وقد اختلف رأي المستشرقين البريطانيين في قيمة هذه الترجمة , فمنهم من قال – وهو هامتلون – بأنها حرفية وغير متكافئة , ومنهم من قال – وهو استانلي – إنها يعوزها الإيضاح , وقد نقد بدوي هذين الرأيين , وقال عنهما إن :" كليهما سخيف ؛ لأنه لم يبن على أي برهان "
الموسوعة (69) .
5 - بطرس المحترم (1156) , ظن بطرس أنه سيخدم المسيحية بواسطة ترجمة القرآن إلى اللاتينية , وفي سبيل هذا لجأ إلى مدرسة المترجمين من العربية إلى اللاتينية في طليطلة , وكلف أربعة بهذا العمل , منهم رجل عربي مسلم , وأنجزت هذه الترجمة في سنة 1143م .
وقد طبعت هذه الترجمة ونشرت , وألحق بها بعض الرسائل المتعلقة بالنبي والقرآن والإسلام , ثم صدرت طبعة ثانية لها سنة 1550م , وقد نقدها بعض المستشرقين , ومنهم " أربتيوس و نسليوس " وبيّنا ما فيها من أخطاء وغموض .
وهذه الترجمة تعتبر أول ترجمة إلى اللاتينية للقرآن كله من اللغة العربية مباشرة , وقد استمرت معتمدة في أوروبا حتى نهاية القرن السابع عشر , ولما أكمل بطرس المحترم الترجمة , أخذ في تأليف كتاب يرد فيه على الإسلام .
الموسوعة (110) .
6 - بلاشير ريجي (1973) , ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية , مع مقدمة طويلة وتفسير قصير , وقد رتب القرآن في الترجمة وفقا لما ظن أنه ترتيب نزول السور والآيات , وفي طبعة أخرى سنة 1957م عاد إلى الترتيب الأصلي الوارد في المصحف .
الموسوعة (127) .
7 - بونلي (1947) , ترجم القرآن إلى الإيطالية , وهي ترجمة حرفية دقيقة , وقد طبعت عدة طبعات , وتعبر من أبرز أعمال بونلي .
الموسوعة (148) .
8 - جالان (1715) , له أعمال كثيرة منها : ترجمة للقرآن .
الموسوعة (167) .
9 - جرماتوس (1670) , أهم أعماله ترجمة للقرآن إلى اللاتينية , مع رد على القرآن , وقد قام بهذا العمل بعد عودته من الشرق سنة 162م , ولكن هذه الترجمة لم تطبع وكذلك الرد .
الموسوعة (180) .
10 - الداديخي (فراعلي الأنطاكي ) , يقول جنليوس عن الداديخي :" إنه من أنطاكية , ومسيحي الديانة , ..... , وقد بلغ من المعرفة باللغة العربية حدا جعله يترحم كل القرآن وهو شاب من العربية إلى اللاتينية " .
الموسوعة (239) .
11 - دي ريير (1660) , ترجم القرآن , ولقيت هذه الترجمة رواجا عظيما , حتى ظهرت ترجمة ساقاري في سنة 1783م , وعن ترجمته الفرنسية هذه تمت ترجمة القرآن إلى الإنجليزية والهولندية , وعن هذه الهولندية ترجم إلى الألمانية .
الموسوعة (327) .
12 - سيل (1736) , اشتهر هذا المستشرق بترجمته للقرآن إلى الإنجليزية , وقد عمل تعليقات على تلك الترجمة , وهذه التعليقات أخذها من ترجمة مرتشي للقرآن كما اعترف هو بذلك , فإنه يقول عن ترجمة مرتشي :" إن ترجمة مرتشي هي على وجه العموم دقيقة جدا , لكنها تلتزم بالأصل العربي على نحو حرفي يجهل من غير السهل فهمها على أولئك الذين ليسوا متظلعين في العلوم الإسلامية , صحيح أن التعليقات التي زودها بها مفيدة جدا , لكن ردوده وقد تمخضت في مجلد كبير ليست لها قيمة إطلاقا أو قيمتها ضئيلة ؛ لأنها غالبا غير مقنعة , وأحيانا غير موفقة , لكن العمل في مجموعه برغم كل أغلاطه ثمين جدا , وسأكون مرتكبا لإثم الجحود إذا لم اعترف بأنني مدين له بالكثير , لكنه لما كان مكتوبا باللاتينية فإنه لن يكون مفيدا لأولئك الذين لا يفهمون هذه اللغة " .
ويعلق روس على هذا قائلا إن :" ترجمة سيل لو قورنت بترجمة مرتشي تدل على أن مرتشي قد أنجز من العمل ما يكاد يجعل عمل سيل قابلا للإنجاز بواسطة معرفة اللغة اللاتينية وحدها" .
وقد نشر سيل ترجمته للقرآن سنة 1734م .
وترجمة سيل هذه واضحة ومحكمة معا كما يقول بدوي , ولهذا راجت رواجا كبيرا طوال القرن الثامن عشر , وعنها ترجم القرآن إلى الألمانية في سنة 1746م .
وقد قدم سيل بين يدي ترجمته بمقال تمهيدي تحدث فيه عن تاريخ العرب قبل الإسلام ودياناتهم , وعن القرآن , وقدم لمحة عامة عن أهم الفرق الإسلامية .
الموسوعة (358) .

ثانيا : تلخيص ما جاء في مادة "قرآن " .
عقد بدوي في موسوعته مادة عن القرآن , تحدث فيها عن أعمال المستشرقين حول القرآن , وقد قسم تلك المادة إلى ثلاثة فروع , الأول : عن طبعات المستشرقين للقرآن بالعربية , والثاني : عن فهارس القرآن عندهم , والثالث : عن ترجمات القرآن الأولى في اللغات الأوروبية .
وسألخص هنا الفرع الثالث , وقد يكون فيه شيئا مكرر مما سبق ذكره , ولكنه ليس كثيرا .
1- الترجمة اللاتينية الأولى :
أول ترجمة كاملة للقرآن إلى اللاتينية هي الترجمة التي دعا إليها بطرس المحترم , وقد تولى الترجمة أربعة منهم رجل عربي مسلم , وطبعت هذه الترجمة الطبعة الثانية سنة 1550م , وقد تحدث بدوي عن هذه الطبعة طويلا .
وهذه الترجمة التي دعا إليها بطرس أقرب إلى التلخيص الموسع منها إلى الترجمة , فهي لا تلتزم بالنص دقة وحرفية , ولا تلتزم بترتيب الجملة في الأصل العربي , وإنما تستخلص المعنى العام في أجزاء السورة الواحدة وتعبر عنه بتعبير من عند المترجم , وهذا عيب عام على هذه الترجمة , وفيها عيوب أخرى منها أخطاء في فهم بعض الآيات .
وقد انتشرت هذه الطبعة ولم يضع حدا لهذا الانتشار إلا الترجمة التي قام بها مرتشي سنة 1698 .
وقد نشر بيلياندر ترجمة بطرس هذه بعد أربعة قرون من إنجارها .
2- الترجمة الإيطالية الأولى :
أول ترجمة إيطالية مأخوذة من ترجمة بطرس المحترم السابقة , وقد زعم بعضهم أنها مأخوذة من الأصل العربي مباشرة , وهذا كذب كما يقول بدوي , وقد كانت هذه الترجمة سنة 1547م .
3- الترجمة الألمانية الأولى :
الترجمة الألمانية الأولى مأخوذة من الترجمة الإيطالية السابقة , وقد ترجمت سنة 1616م , قام بها سالومون اشقجر , ثم طبعت ثانية سنة 1623م .
4- الترجمة الهولندية الأولى :
وهذه الترجمة مأخوذة من الترجمة الألمانية السابقة سنة 1641م , وقد ظهر في عنوانها غلطين كما يقول بدوي , هما :
1- إثبات كونها مأخوذة من الأصل العربي مباشرة , وهي ليست كذلك .
2- وقوع الغلط في مكان طباعتها .
5- الترجمة الفرنسية الأولى :
أ – أول ترجمة للقرآن إلى الفرنسية هي التي قام بها دي ريير سنة 1647م , وكان المترجم يتقن العربية جيدا , ولكن في ترجمته هذه كثيرا من المواطن الغامضة , وهو لم يعلق على ترجمته بتعليقات تشرح تلك المواطن الغامضة , وقد أعيد طبعها في هولندا سنة 1649م .
وقد ظفرت هذه الترجمة بنجاح كبير , بدليل أنها ترجمت عدة ترجمات إلى الإنجليزية وإلى الهولندية , وعن الهولندية ترجمت إلى الألمانية .
ب – أما ثاني ترجمة فرنسية فقد ظهرت سنة 1783م , قام بها ساقاري , وقد قدم قبلها بمقدمة قارن فيها بين هذه الترجمة والترجمات التي قبلها , وتحدث فيها عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
6- الترجمة الإنجليزية الأولى :
أقدم ترجمة إنجليزية للقرآن عن العربية مباشرة هي تلك التي قام بها جورج سيل , وظهرت في لندن سنة 1734م , وقد حظيت هذه الترجمة بانتشار واسع منذ ظهورها حتى اليوم .
وقد طبعت ثانية في لندن سنة 1764م , وعن هذه الترجمة تمت ترجمتها إلى الألمانية .
7- الترجمة الألمانية الأولى :
أقدم ترجمة ألمانية من النص العربي مباشرة هي ترجمة دافيد فريدرش , وظهرت سنة 1772م , تحت عنوان " الكتاب المقدس التركي " الإسلامي " " , وهذه الترجمة هي التي قرأها جينيه ومنها بدأ إعجابه واهتمامه بالإسلام .
وفي السنة التالية 1773م ظهرت ترجمة ألمانية أخرى عن الأصل العربي , وقد قام بها قربوريش أبرهرد , وعنوانها " القرآن أو التشريع عند المسلمين , لمحمد بن عبدالله , مع بعض الدعوات والصلوات القرآنية الاحتفالية " , ثم أعيد طبعها مصححة سنة 1775م .

ثالثا :قراءة وتحليل :
الناظر في تلك الجهود التي بذلها المستشرقون في ترجمة القرآن يمكن أن يخرج بعدة نتائج وأفكار , منها :
الأولى : كثرة اهتمام المستشرقين بالقرآن الكريم وبترجمته , ويدل على ذلك كثرة الترجمات التي عملوها له , وتنوع اللغات التي نقلوها إليها , وقدم الزمن الذي وقعت فيه .
الثانية : اختلاف غرض المستشرقين من ترجمة القرآن , فمنهم من كان غرضه من الترجمة الرد على الإسلام والطعن فيه , ومنهم من لم يظهر هذا الغرض عنده , فقد يكون غرضه زيادة العلم بالدين الإسلامي أو أي غرض آخر .
الثالثة : أن منـاهج المستشرقين في الترجمة متنوعة , وهي كما يلي :
أ – من حيث المحافظة على ترتيب القرآن , فمنهم من حافظ على ترتيب القرآن المعروف , ومنهم من لم يحافظ عليه وإنما رتب القرآن على حسب النزول كما زعم , ومنهم من لم يتخذ تريبا معينا وإنما قطع القرآن تقطيعا .
ب- من حيث التزام الحرفية في الترجمة , فمنهم من التزم بالترجمة الحرفية للقرآن , ومنهم من لم يلتزم بها , وإنما كان يترجم المعنى فقط .
ج – من حيث تجريد الترجمة , فمنهم من كان يضيف إلى الترجمة تعليقات إما توضيحية أو نقدية , ومنهم من لم يكن يعلق بشيء وإنما يترجم النص القرآني فقط .
الرابعة : أن تلك الترجمات مختلفة من حيث السهولة والغموض , فمنها ترجمات سهلة وواضحة , ومنها ترجمات غامضة وعسرة .
الخامسة : أن تلك الترجمات مختلفة من حيث القيمة العلمية , فمنها ترجمات متقنة منضبطة , ولهذا كانت لها قيمة علمية واعتمدت وانتشرت وتُرجِمت إلى لغات أخرى , ومنها ترجمات غير متقنة ولهذا انتقدت وردت .
السادسة : أنه يكمن أن يستفاد من نقد المستشرقين بعضهم لبعض في الحكم على تلك الترجمات وتقييمها , ومعرفة مواطن الغلط والضعف فيها .
السابعة : ضرورة دراسة التعليقات التي وضعها المستشرقون على ترجماتهم ؛ ليعرف قدر إدراكهم للقرآن الكريم ومدى صحة تصوراتهم لمعانيه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
أنا سعيدٌ جداً بمشاركة الصديق العزيز سلطان العميري لنا في ملتقى أهل التفسير وهو باحث جاد وأرجو له مستقبلاً زاهراً بإذن الله ، وهو يعمل معلماً في معهد الحرم المكي الشريف وفي جامعة أم القرى . وأرحب به في ملتقى أهل التفسير وأشكره على هذا التلخيص والترتيب لما في موسوعة المستشرقين لعبدالرحمن بدوي حول ترجمات القرآن الكريم التي قام بها المستشرقون .
والملحوظات التي ذيلت بها المقالة مهمة وتفتح أفقاً للباحثين في تتبع هذه الترجمات وما فيها من الفوائد والمؤاخذات . وقد كتب حول هذه الترجمات عددٌ لا بأس به من الدراسات والأبحاث بعضها منشور في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم في الملتقى .
 
أرحب بأخي الباحث سلطان ، وأشكره على هذا المقال الرائع ، ولعله يتابع معنا في الملتقى بمقالات علمية .
 
عودة
أعلى