أم عبدالله الجزائرية
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد :
أنتي أختي الحبيبة راعية البيت الحديث موجه إليك .
قال صلى الله عليه وسلم :
[ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ...وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ]
في بعض الأحيان تغفل الأبواب في وجهك ، وتضيق عليك الدنيا بما رحبت ، ويبدأ الشيطان في الوسوسة وتعظيم التوافه وتضخيم الأمور ، والهدف هو هدم البيت .
فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ....
وارجعي إلى ربك وبسرعة بالدعاء والاستغفار ، والصلاة والتضرع ...
كم من زوجة تحكي فتقول أنه كلما حصل خلاف بينها وبين زوجها ، لجأت لله وإذا بالأمور تعود أحسن مما كانت .
لا تجعلي أفكارا وهمية تسيطر على حياتك ...
بل حسن الظن بالله والتفاؤل ....
وإذا برز أمام عينك أمرا لا تحبينه من تصرفات زوجك ...
فتذكري في نفس اللحظة إحسانه ...
فمن الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط.
فكوني حرة ، فالحر :
من راعى وداد لحظة .
تذكري أطفالك تذكري احتياجهم لك ولأبيهم .
تذكري قبل ذلك قدرة الله سبحانه ، وبأنه قادر على أن يغير الأمور في لحظة إن أراد ، ولكنه الاختبار والامتحان ، والصبر صبر ساعة ، ولن تستمر الأمور على ما هي عليه بإذن الله ، ومن توكل على الله كفاه .
ومن جعل الله همه أتته الدنيا وهي راغمة ، فكوني مع الله يكن الله معك .
تحكي أخت فاضلة قصتها فتقول :
أن زوجها كان مستمر على معصية ، فما كان منها إلا أن قامت الليل ، حتى ظهر أثر ذلك في جبهتها ، ولكن النتيجة ولله الحمد ، باختصار ، أن هذا الزوج أصبح ولله الحمد طائعا لله منيبا إليه قرة عين لأهلة ولأسرته ، فسبحان الذي على ما يشاء قدير .
والحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد :
أنتي أختي الحبيبة راعية البيت الحديث موجه إليك .
قال صلى الله عليه وسلم :
[ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ...وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ]
في بعض الأحيان تغفل الأبواب في وجهك ، وتضيق عليك الدنيا بما رحبت ، ويبدأ الشيطان في الوسوسة وتعظيم التوافه وتضخيم الأمور ، والهدف هو هدم البيت .
فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ....
وارجعي إلى ربك وبسرعة بالدعاء والاستغفار ، والصلاة والتضرع ...
كم من زوجة تحكي فتقول أنه كلما حصل خلاف بينها وبين زوجها ، لجأت لله وإذا بالأمور تعود أحسن مما كانت .
لا تجعلي أفكارا وهمية تسيطر على حياتك ...
بل حسن الظن بالله والتفاؤل ....
وإذا برز أمام عينك أمرا لا تحبينه من تصرفات زوجك ...
فتذكري في نفس اللحظة إحسانه ...
فمن الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط.
فكوني حرة ، فالحر :
من راعى وداد لحظة .
تذكري أطفالك تذكري احتياجهم لك ولأبيهم .
تذكري قبل ذلك قدرة الله سبحانه ، وبأنه قادر على أن يغير الأمور في لحظة إن أراد ، ولكنه الاختبار والامتحان ، والصبر صبر ساعة ، ولن تستمر الأمور على ما هي عليه بإذن الله ، ومن توكل على الله كفاه .
ومن جعل الله همه أتته الدنيا وهي راغمة ، فكوني مع الله يكن الله معك .
تحكي أخت فاضلة قصتها فتقول :
أن زوجها كان مستمر على معصية ، فما كان منها إلا أن قامت الليل ، حتى ظهر أثر ذلك في جبهتها ، ولكن النتيجة ولله الحمد ، باختصار ، أن هذا الزوج أصبح ولله الحمد طائعا لله منيبا إليه قرة عين لأهلة ولأسرته ، فسبحان الذي على ما يشاء قدير .
والحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .