محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن كثير – رحمه الله : فإن قيل : فما معنى النون في قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } ، فإن كانت للجمع فالداعي واحد ، وإن كانت للتعظيم فلا يناسب هذا المقام ؟
وأجيب بأن المراد من ذلك : الإخبار عن جنس العباد ، والمصلي فرد منهم ، ولاسيما إن كان في جماعة أو إمامهم ، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها ، وتوسط لهم بخير .ا.هـ
قلت : وفيه إشارة إلى أن المسلم جزء من أمة ، ليكون على ذُكر دائم بذلك ... والعلم عند الله تعالى
وأجيب بأن المراد من ذلك : الإخبار عن جنس العباد ، والمصلي فرد منهم ، ولاسيما إن كان في جماعة أو إمامهم ، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها ، وتوسط لهم بخير .ا.هـ
قلت : وفيه إشارة إلى أن المسلم جزء من أمة ، ليكون على ذُكر دائم بذلك ... والعلم عند الله تعالى