محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن قتيبة - رحمه الله: تدبّر قوله سبحانه: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ﴾ ، كيف جمع له بهذا الكلام كل خلق عظيم .
لأنّ في ( أخذ العفو ) : صلة القاطعين ، والصفح عن الظالمين ، وإعطاء المانعين .
وفي ( الأمر بالعرف ) : تقوى الله وصلة الأرحام، وصون اللّسان عن الكذب ، وغضّ الطّرف عن الحرمات .
وإنما سمّي هذا وما أشبهه ( عُرفا ) و ( معروفا )، لأنّ كل نفس تعرفه ، وكل قلب يطمئنّ إليه .
وفي ( الإعراض عن الجاهلين ): الصبر ، والحلم ، وتنزيه النفس عن مماراة السّفيه ، ومنازعة اللّجوج .
لأنّ في ( أخذ العفو ) : صلة القاطعين ، والصفح عن الظالمين ، وإعطاء المانعين .
وفي ( الأمر بالعرف ) : تقوى الله وصلة الأرحام، وصون اللّسان عن الكذب ، وغضّ الطّرف عن الحرمات .
وإنما سمّي هذا وما أشبهه ( عُرفا ) و ( معروفا )، لأنّ كل نفس تعرفه ، وكل قلب يطمئنّ إليه .
وفي ( الإعراض عن الجاهلين ): الصبر ، والحلم ، وتنزيه النفس عن مماراة السّفيه ، ومنازعة اللّجوج .
( تأويل مشكل القرآن : ١٢/١ ) .