محمد عصام
New member
بعض المقتطفات التدبرية في قصة فرعون
- لولا أن القرآن فضح قصة فرعون، لدرسنا اليوم بطولات الشهيد فرعون الذي غرق وهو يلاحق الإرهابيين
- كان من سياسة فرعون نشر الفرقة والطائفية، وعدم جمع الناس على عقيدة واحدة، لينشغلوا عنه ويستقر حكمه
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا)
- الناس ليسوا معذورين بتأثرهم بتضليل فرعون الإعلامي!!
قال تعالى ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين )
فلولا الفسق ما استخف عقولهم أحد ( وأضل فرعون قومه وما هدى )
(فاتّبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد، يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود)
- يحارب فرعون الحق حفاظاً على الرئاسة الخاصة - ويستترون بحرب دخيل الأفكار
{إني أخاف أن يبدل دينكم} وحفظ الوطن {أو أن يظهر في الأرض الفساد )
- قام فرعون بحملة إعلامية شرسة، واتهامات لتوتير النفوس وإثارة توجسها (فأرسل في المدائن حاشرين)
مفاد هذه الحملة: يتهم أهل الحق أنهم فئة قليلة خارجة على المجتمع
(إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون)
ويستعرض قوته، ويقول إن جيشه منتبه وجاهز لصد أي عدوان ( وإنا لجميع حاذرون)
- في البداية فرعون أقنع السحرة بأن موسى ساحر، ليأخذوا موقفا من شخص موسى فيغلقوا باب السماع له
(وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
العقل يتأثر بكثرة نقده كما يتأثر الجسد بكثرة ضربه فيستسلم، تُضرب العقول بسياط الإعلام فإذا خضعت قالوا هذا اختياره وحريته وهذه الديمقراطية
- يقول فرعون لمن آمن بموسى عليه السلام (آمنتم له قبل أن آذن لكم) وهل سيأذن لو استأذنوا ؟؟!
يُشرع نظام الاستئذان لعبادة الله تحجيرا عليها، في صورة نظام
- فرعون هو الذي جمع السحرة من المدينة واحدا واحد ليهزم موسى فلما خالفوه جعلهم خلية مؤامرة رئيسها موسى
( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر )
وصرح بوجود مؤامرة (إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا أهلها)
- موسى يُريد إصلاح فرعون، وفرعون يُصوّره في صراعٍ مع الوطن وأهله
(إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون)
- فرعون جمع أعوانه وأنفق عليهم مال الدولة لينتصر
(قالوا إنَّ لنا لأجراً إن كنّا نحن الغالبين، قال نعم وإنّكم لمن المقربين)
- لم يكن فرعون بحاجة للاستئذان لقتل موسى بحجة مواجهة الفساد والإرهاب ولكن استأذن ليهيئ الرأي العام لما سيفعله تجاه موسى
( قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون )
إن فرعون قلق على مصلحة البلد وقلق على مصلحة بني اسرائيل
- (عبد مأمور) كلمة يقولها من يمتثل الباطل، ولن تنجيه لأنه عبد لله، قبل أن يكون لغيره، أمر فرعون جنوده فأطاعوه (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم)
- يحاول فرعون أن يعيد موسى لحضن الوطن بكلمات استعطافية
{ قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين)
- فرعون سفك دماء بني اسرائيل وظلمهم على سنوات ثم يقول لموسى ( وفعلت فعلتك التي فعلت )
موسى وكز رجلا فقتله بالخطأ وفرعون قتل الآلاف عمدا ثم يقول له (وفعلت فعلتك التي فعلت)
الاستغفال وقلب الحقائق هو إعلام المجرمين ع مر التاريخ
- فرعون ومرتزقته لا يظهر قوته إلا على النساء والأطفال
(سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون)
- كلٌ يستعمل نفس الألفاظ لتأييد رسالته ولكن العبرة بالحقائق قال فرعون (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
قال مؤمن آل فرعون(اتبعون أهدكم سبيل الرشاد)
- فرعون دائما يكذب تحت شعار ( اكذب اكذب حتى تصدق ) وديدنه قلب الحق لباطل وتغير اسمه
( فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إنَّ هذا لسحر مبين ) سمى الحق سحر
- وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ } استأذن قومه في قتل موسى عليه السلام وقد قتل أطفال مصر من قبل، يستبد ويتفرد برأيه إذا غلب على ظنه عدم الموافقة ويشاور إذا رآهم معه
جوز الخروج على الله وحرم الخروج على نفسه