تدبر سورة المائدة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أم طارق
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أم طارق

New member
إنضم
11/01/2014
المشاركات
250
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الرياض
هذا بحث
بعنوان ( تدبر سورة المائدة)

يحتوي على المباحث التالية:

أولاً: أسماؤها:
ثانياً: ترتيبها ونزولها:
ثالثاً: ترتيبها بين السور:
رابعاً: تناسبها مع سورة النساء التي قبلها:
خامساً: فضلها:
سادساً: مميزاتها:
سابعاً: أقسامها:
ثامناً:هدفها نداؤها:
تاسعاً: محاور السورة
عاشراً: مقاصد الشريعة في السورة
وأخيراً: مراجعة العقود يوم القيامة

الموضوع الأصلي:http://www.feqhweb.com/vb/t18783.html#ixzz3J436JEZe
 
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبى المصطفى ، وبعد
بارك الله فى الأخت صاحبة المشاركة .
وحيث إن الشىء بالشىء يذكر ، ونحن نتدبر سورة العقود ، أرجو أن يتفضل أحد الإخوة الأفاضل ببيان الفرق الدقيق بين : العقود و العهود والمواثيق .
وجزاكم الله خيرا .
 
الفرق الدقيق بين : العقود و العهود والمواثيق .

معانيها متقاربه ، فلابد من امعان النظر في النص ( للتفريق )
 
بسم1
جوابا على سؤال الفروق الدقيقة بين معاني الالفاظ المتقاربة: العهد والعقد والميثاق
فالعهد:الوصية والوصاة والحفظ، ومنه: ان الله عهد الينا، الم اعهد اليكم يابني ادم، لاينال عهدي الظالمين.
والعقد: اوكد من العهد، وهو: الجمع بين اطراف الشيء، واصله في الاجرام شبه بعقدة الحبل ثم توسع فاطلق في المعاني، ومنه ولاتعزموا عقدة النكاح.
ويفترق عن الميثاق:الذي هو من قولك اوثقت الشيء اذا احكمت شده، انه يكون من واحد، فلما اتوه موثقهم، اخذ عليكم موثقا، اما العقد فهو من اثنين حتى عرف الاخير بالغلبة بانه ربط اجزاء التصرف بالايجاب والقبول.
والمشاركة خلاصة مستفادة من: مفردات الراغب وتعريفات الشريف وفروق العسكري رحمهم الله.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد...جزى الله تعالى الاخت الكاتبة خيرا وبارك بها...
لكن لي ملاحظات حول ما كتبت أسأل الله السميع العليم أن ينفع بها...
1- اننا كطلاب علم علينا ان نذكر الراجح من الاقوال عند أهل التفسير وخاصة المفسرين
المعتبرين والمميزين(الطبري-ابن عطية-الزمخشري-القرطبي-ابوحيان-ابن تيمية-
ابن كثير-الشوكاني-الآلوسي)...فمثلا نقول ورجح الطبري كذا.
2- القول ان السورة مدنية يجب ان يقيد بقول من يرى ان كل ما نزل بعد الهجرة فهو
مدني...والا فان في السورة آيات نزلت في الحديبية وأخرى نزلت في مكة في عرفة
وهي قوله تعالى(اليوم
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 3 ) .
3- تقول الاخت ليس للسورة فضلا خاصا وهي تقصد لم يرد بحقها حديثا يوضح فضلها والا
فإن للسورة فضائل كثيرة علينا أن نستنبطها ونذكرها وهي ان السورة هي مسك الختام لكتاب
ربنا سبحانه وانها أشتملت على آية قال عنها بعض اليهود أن لو نزلت علينا لجعلنا يوم نزولها
عيدا.. وهي (اليوم أكملت..) ومن فضائلها انها حرمت الخمر ومافيه من شر وبلاء..وعلمتنا
الوضوء....وغيرها.
والله تعالى أعلم.....ونكمل لاحقا ان شاء الله تعالى.
 
عودة
أعلى