تدبر سورة الفلق

إنضم
11/09/2018
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
45
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

صدق الله العظيم

قل هى للأمر انك دائما محتاج بشدة لربك الذى هو خالق الفلق وهو اوسع مفهوم للقوة بالتساوى مع الفهم
هنا القوة مع الفهم تصبح سيطرة ويسمى أيضا تركيز بقوة،

الله سبحانه وتعالي رب الفلق ونجد أيضا اذا تساوى القوة مع القوة تصبح قلق وحيرة،

من شر ما خلق وتعود على الفلق اى صاحب القوة والفهم لانهم سويا أيضا لهم شر ،

ومن شر غاسق وهو الذى يغتابك بقوة فى حديثه اذا وقب اذا وقب اذا بقى عل هذا الحال،

ومن شر النفاثات هؤلاء نفوس تورثت الشر ويعقدون به على الآخرين من يقومون بأعمال السحر والدجل ،

ومن شر حاسد إذا حسد ،
هنا نقف ماذا تعني الآية؟ فهو حاسد يحسد
فلماذ وضع الله سبحانه وتعالى إذا حسد؟
وضعها سبحانه وتعالى لينبهنا ان الحسد موجود ولكنه لا يقع الا إذا انتبهت له وقلت هذا حاسد فهو يحسد لكن انتبهاك لهذا يجعل الحسد نافذا،

حذرنا الله من اربعة انواع من الشر واعطى لنا سبيل البعد عنهم

اولا: القوى الذى يفهم هذا له شر وليس شيء جيد فابتعد عنه لانه قد يسيطر عليك،
وثانيا: الذى يغتابك أيضا لا تبقيه على هذا اى لا تصاحبه ولا تعطيه فرصة لنقل شيء عنك،
ثالثا: الدجل والشعوذه تقع على اصحاب العقد النفسيه فهم يلجؤون اليهم لحل العقد فذلك هو أكبر شر،
رابعا: الحسد هو منتشر بين البشر ولكن لا تركز مع من يحسد ومن ينظر فالحاسد يحسد إذا انتبهت وقع الحسد.
 
عودة
أعلى