تخصيص ملتقي يتعلق بالشأن الإسلامى العربي السياسي

[مصطفي صلاح الدين]

أود من إداره الملتقي الكريمه تخصيص ملتقي يتعلق بالشأن العربي السياسي خاصه أن الوضع العربي الآن وفي المرحله المقبله قد صار من الأمور التي لاينبغي الغفله أو التغافل عنها ، ولايحق للعلماء الكرام أن يكونوا في واد وشعوبهم الإسلاميه في واد آخر .
ولامانع من وضع الضوابط اللازمه للكتابه فيه حتى لايتم الخروج عن منهج العلماء الربانيين كما تعودنا من إداره الملتقي الكريم ، المهم ألانعيش نحن من طلاب للعلم وعلماء في إنعزال عن عالمنا الإسلامى السياسي .
أرجو من الإداره الكريمه أن تعمل علي ذلك الأمر فهو من الأهميه بمكان .
وجزاكم الله خيرا.

 

[عبدالرحمن الشهري]

بارك الله فيكم أخي العزيز مصطفى وبارك فيكم على حرصكم الدائم على تطوير الملتقى ودعمنا بالمقترحات النافعة .
وأما بشأن هذا المقترح فقد اتخذ الزملاء في المجلس قراراً واضحاً منذ بدء المشروع أنه متخصص في الدراسات القرآنية بالمعنى العلمي الأكاديمي فحسب دون الخروج عنه ، وما جعلنا الملتقى المفتوح إلا فُسحةً للكُتَّابِ يعينهم على الجد في بقية الأقسام، ولعلك تلاحظ ما يحدث في الملتقى المفتوح - بالرغم من وضع ضوابط للكتابة فيه - من سجالات واختلاف في وجهات النظر. وهذا لا يعني بحال الانفصال عن واقع أمتنا وعدم ربطه بالقرآن ، وإنما يتم تناول ذلك في الملتقى العلمي بناء على الآيات القرآنية ، وإن كنا لم نأذخ الأمر بما ينبغي له من الجد والعناية إلا ما كان من كتابة (معالم قرآنية في الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية) ، مع اختلاف بعض الإخوان معنا فيما كتبناه فيه .
أكرر شكري لك وأسأل الله أن يهدينا للصواب فيما نأتي ونذر ، وأن يكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .

 

[مصطفي صلاح الدين]

كنت أتمنى أن يتوسع نطاق الملتقي الكريم قليلا ، وذلك معايشهً للأحداث الجاريه لكن طالما أن هذا سيكرر ما يحدث من بعض الاخوه في الملتقى المفتوح فلا داعي لذلك .
لكن من الممكن أن يُكتب مقال يُثبت في الملتقي المفتوح يُبين فيه أهميه معايشه العلماء وطلاب العلم لواقعهم المعاصر الذى لاينبغي الغفله أو التغافل عنه بحال من الأحوال .
أسأل الله أن يجعل أهل هذا الملتقي ممن يستنون في الإسلام سُنه حسنه ، وجزاك الله خيرا شيخنا الكريم علي تعليقك المُقنع.