أبو عبد الله محمد مصطفى
New member
تخريج حديث خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه "
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن وفد عبد القيس من أهل هجر قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم قعود عنده إذ أقبل عليهم فقال : لهم تمرة تدعونها كذا وتمرة تدعونها كذا حتى عد ألوان تمراتهم أجمع فقال له رجل من القوم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله لو كنت ولدت في جوف هجر ما كنت بأعلم منك الساعة أشهد إنك رسول الله فقال : " إن أرضكم رفعت لي منذ قعدتم إلي فنظرت من أدناها إلى أقصاها فخير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه "
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 7450 – 4751 ) 4/ص226 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعنده أيضاً من حديث مزيدة رقم ( 8243 ) 4/450 ، والعقيلي في الضعفاء من حديث أنس بن مالك رقم ( 1208 ) 3 / 206 ، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث بريدة رقم ( 5876 ) 5 / 86 ، والطبراني في الأوسط من حديث أنس بن مالك رقم ( 6092 ) 6 / 165، ومن حديث أبي سعيد رقم ( 7406 ) 7 / 274 ، والبخاري في التاريخ الكبير من حديث بريدة رقم ( 335 ) 5 / 112، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من حديث مزيدة رقم ( 1690 ) 3 / 314 ، وأخرجه أحمد من حديث شهاب بن عباد بلفظ : أتسمون هذا البرني قلنا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما أنه خير تمركم وأنفعه لكم " . مسند أحمد رقم ( 15597 ) 3 / 432، ورقم ( 17865 ) 4 / 206 ، وأبو يعلى من حديثه رقم ( 6850 ) 12 / 245 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8 / 178 وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات ، وفي مجمع الزوائد 5 / 40 وقال : عن حديث أنس بن مالك رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن وافد القيسي وهو ضعيف ، وعن حديث أبي سعيد الخدري رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سويد وهو ضعيف ، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ( 1844 ) 4 / 459 ، وحسنه في صحيح الجامع رقم ( 3303 ) .
قال المناوي رحمه الله : " خير تمركم وفي نسخة ثمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه أي فهو خير من غيره من الأنواع وإن كان التمر كله خيراً قال ابن الأثير : وهو ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي بيده الشريفة بالمدينة قال : وأنواع تمر المدينة كثيرة استقصيناها فبلغت مائة وبضعاً وثلاثين نوعاً وزاد ولا داء فيه لأن الشيء قد يكون نافعاً من وجه ضاراً من آخر " . فيض القدير للمناوي 3 / 484 .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه "
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن وفد عبد القيس من أهل هجر قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم قعود عنده إذ أقبل عليهم فقال : لهم تمرة تدعونها كذا وتمرة تدعونها كذا حتى عد ألوان تمراتهم أجمع فقال له رجل من القوم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله لو كنت ولدت في جوف هجر ما كنت بأعلم منك الساعة أشهد إنك رسول الله فقال : " إن أرضكم رفعت لي منذ قعدتم إلي فنظرت من أدناها إلى أقصاها فخير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه "
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 7450 – 4751 ) 4/ص226 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعنده أيضاً من حديث مزيدة رقم ( 8243 ) 4/450 ، والعقيلي في الضعفاء من حديث أنس بن مالك رقم ( 1208 ) 3 / 206 ، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث بريدة رقم ( 5876 ) 5 / 86 ، والطبراني في الأوسط من حديث أنس بن مالك رقم ( 6092 ) 6 / 165، ومن حديث أبي سعيد رقم ( 7406 ) 7 / 274 ، والبخاري في التاريخ الكبير من حديث بريدة رقم ( 335 ) 5 / 112، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من حديث مزيدة رقم ( 1690 ) 3 / 314 ، وأخرجه أحمد من حديث شهاب بن عباد بلفظ : أتسمون هذا البرني قلنا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما أنه خير تمركم وأنفعه لكم " . مسند أحمد رقم ( 15597 ) 3 / 432، ورقم ( 17865 ) 4 / 206 ، وأبو يعلى من حديثه رقم ( 6850 ) 12 / 245 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8 / 178 وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات ، وفي مجمع الزوائد 5 / 40 وقال : عن حديث أنس بن مالك رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن وافد القيسي وهو ضعيف ، وعن حديث أبي سعيد الخدري رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سويد وهو ضعيف ، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ( 1844 ) 4 / 459 ، وحسنه في صحيح الجامع رقم ( 3303 ) .
قال المناوي رحمه الله : " خير تمركم وفي نسخة ثمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه أي فهو خير من غيره من الأنواع وإن كان التمر كله خيراً قال ابن الأثير : وهو ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي بيده الشريفة بالمدينة قال : وأنواع تمر المدينة كثيرة استقصيناها فبلغت مائة وبضعاً وثلاثين نوعاً وزاد ولا داء فيه لأن الشيء قد يكون نافعاً من وجه ضاراً من آخر " . فيض القدير للمناوي 3 / 484 .