د. خيري الجنيدي
New member
- إنضم
- 19/12/2010
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السادة العلماء والأفاضل في هذا الملتقى الطيب:
أريد طرح قضية هامة أرجو أن نتحاور فيها بكل رحابة صدر على ما تعودناه في هذا الملتقى المبارك..
معلوم أن كتاب الله محفوظ من كل تحريف وخطأ.. لكن لا بد أن نفرق بين كتاب الله تعالى من حيث السور والآيات وبين ما دخل على المصحف من علامات ضبط وتحزيب .
إن من بدهيات الأمور أن نعلم أن المصحف مقسم إلى أجزاء وأحزاب وأرباع.. والغاية منها تيسير التلاوة من حيث تحديد كمية القراءة في الأوراد والتلاوات..
ولكن لهذا التقسيم تبعات خطيرة لا ينبغي السكوت عنها.. فهناك الكثير من الآيات التي ينتهي بها الجزء أو الحزب أو الربع متصلة اتصالاً وثيقاً بما بعدها .. بل لعل فصلها عما بعدها يسبب تشويشاً في فهم الآيات..
وأحياناً تكون نهاية الربع على آية من قصص الأنبياء، تنتهي القصة في الآية التي بعدها والتي هي الآية الأولى من الربع التالي.. فأحياناً يقف كثير من العامة على آية لا ينبغي قطع القراءة عندها.. بل أحياناً يُنهي الإمام ركعة صلاة جهرية في موطن نهاية ربع على الرغم من شدة اتصال الآية بما بعدها..
والمشكلة الأكبر أننا عندما نقر بخلل هذا التقسيم.. نقول هذا كتاب الله ولا ينبغي كثرة التغيير فيه..
أقول: عباد الله إن واجب الأمة جمعاء صيانة كتاب الله عن أي خلل أو خطأ يتعلق بضبط التلاوة وما يترتب عليها من حسن الفهم.. لذا أنادي أصحاب الفضيلة والسماحة .. أن نتعاون جميعاً لإيجاد حل لهذه المشكلة .. راجياً منكم التفاعل.
أخوكم المحب: د. خيري الجنيدي
أريد طرح قضية هامة أرجو أن نتحاور فيها بكل رحابة صدر على ما تعودناه في هذا الملتقى المبارك..
معلوم أن كتاب الله محفوظ من كل تحريف وخطأ.. لكن لا بد أن نفرق بين كتاب الله تعالى من حيث السور والآيات وبين ما دخل على المصحف من علامات ضبط وتحزيب .
إن من بدهيات الأمور أن نعلم أن المصحف مقسم إلى أجزاء وأحزاب وأرباع.. والغاية منها تيسير التلاوة من حيث تحديد كمية القراءة في الأوراد والتلاوات..
ولكن لهذا التقسيم تبعات خطيرة لا ينبغي السكوت عنها.. فهناك الكثير من الآيات التي ينتهي بها الجزء أو الحزب أو الربع متصلة اتصالاً وثيقاً بما بعدها .. بل لعل فصلها عما بعدها يسبب تشويشاً في فهم الآيات..
وأحياناً تكون نهاية الربع على آية من قصص الأنبياء، تنتهي القصة في الآية التي بعدها والتي هي الآية الأولى من الربع التالي.. فأحياناً يقف كثير من العامة على آية لا ينبغي قطع القراءة عندها.. بل أحياناً يُنهي الإمام ركعة صلاة جهرية في موطن نهاية ربع على الرغم من شدة اتصال الآية بما بعدها..
والمشكلة الأكبر أننا عندما نقر بخلل هذا التقسيم.. نقول هذا كتاب الله ولا ينبغي كثرة التغيير فيه..
أقول: عباد الله إن واجب الأمة جمعاء صيانة كتاب الله عن أي خلل أو خطأ يتعلق بضبط التلاوة وما يترتب عليها من حسن الفهم.. لذا أنادي أصحاب الفضيلة والسماحة .. أن نتعاون جميعاً لإيجاد حل لهذه المشكلة .. راجياً منكم التفاعل.
أخوكم المحب: د. خيري الجنيدي