تحريف القران

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
صدر في الشبكة العنكبوتية كتاب كبير لرجل يدعى ابو العباس الرازي واسم الكتاب "اعلام الخلف بمن قال بتحريف القران من اعلام السلف" فهل قام احد من الباحثين برد عادية الكتاب وصاحبه عن اعلام المسلمين؟
لمن يعرف ارجو ان يتكرم بافادتنا وله شكرنا
 
صدر في الشبكة العنكبوتية كتاب كبير لرجل يدعى ابو العباس الرازي واسم الكتاب "اعلام الخلف بمن قال بتحريف القران من اعلام السلف" فهل قام احد من الباحثين برد عادية الكتاب وصاحبه عن اعلام المسلمين؟
لمن يعرف ارجو ان يتكرم بافادتنا وله شكرنا

كل كلامه ساقط وأقل من أن يرد عليه.

وفي كتب المسلمين المبينة لعقائد الشيعة المنحرفة ما يغني عن الرد على مثل هذا النكرة.

ويكفي أن الشيعة اليوم تمجد الخميني الهالك ويدينون له ولثورته بالولاء المطلق مع ما في أقواله من الكفر والإلحاد ، وهذه بعض أقواله قبحه الله وقبح ما قال:

"يقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).

بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).

وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).

و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون)."
 
[align=center]دعوة للاهتمام بأبحاث جلغوم [/align]

إن صدور مثل هذه الكتب التي تتهم القرآن بالزيادة والنقصان ، والإضافة والحذف ،وما أشبه ذلك ، تستدعي الاهتمام بالإعجاز العددي ، والتفهم لما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز الترتيب القرآني في سور القرآن - بدل التصدي له بصورة غوغائية - ذلك أن عدد سور القرآن وترتيبها لا يقبل ادنى تدخل ، وقد اودع الله في ترتيب سور القرآن ما يكفي من الأدلة على موقع كل سورة وعدد آياتها . مما يعني في النهاية أن وصول القرآن إلينا على النحو الذي هو عليه ، أنه لم يتعرض لأي تحريف كما يزعم المشككون والمفترون .
 
[align=center]دعوة للاهتمام بأبحاث جلغوم [/align]

إن صدور مثل هذه الكتب التي تتهم القرآن بالزيادة والنقصان ، والإضافة والحذف ،وما أشبه ذلك ، تستدعي الاهتمام بالإعجاز العددي ، والتفهم لما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز الترتيب القرآني في سور القرآن - بدل التصدي له بصورة غوغائية - ذلك أن عدد سور القرآن وترتيبها لا يقبل ادنى تدخل ، وقد اودع الله في ترتيب سور القرآن ما يكفي من الأدلة على موقع كل سورة وعدد آياتها . مما يعني في النهاية أن وصول القرآن إلينا على النحو الذي هو عليه ، أنه لم يتعرض لأي تحريف كما يزعم المشككون والمفترون .

الأخ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله

لك أن تبحث فيما تشاء بشرط عدم مخالفة الثوابت من دين الإسلام.

أما ثبوت القرآن وسلامته من الزيادة والنقص فهذا أمر مقطوع به عند الأمة وليس متوقف على أبحاث جديدة تثبت هذه القضية.
 
الأخ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله

لك أن تبحث فيما تشاء بشرط عدم مخالفة الثوابت من دين الإسلام.

أما ثبوت القرآن وسلامته من الزيادة والنقص فهذا أمر مقطوع به عند الأمة وليس متوقف على أبحاث جديدة تثبت هذه القضية.

الأخ الفاضل محب القرآن :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا وأنت نؤمن بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله ، ومن معاني الحفظ عدم حدوث النقص أو الزيادة في سوره ،أو تقديم ما حقه التأخير ، أو العكس .
وهذه من أكبر نعم الله علينا ، أننا مسلمان .
ولكن ، هناك غيرنا في هذا الكون ، لا يفكر بالطريقة التي نفكر بها ، إن ما قد يكون مقنعا لنا ليس بالضرورة أن يكون مقنعا لغيرنا ، وإلا لتحول الكون كله إلى الإسلام . لا يكفيه أن نقول له : إن كل سورة في القرآن في مكانها المحدد لها . سيقول لنا : ما الدليل ؟ كيف ؟ وما دمنا نقدم القرآن له على أنه الكتاب الذي لم يتعرض لأي تحريف ، فله الحق أن يطالبنا بالأدلة ، والأدلة التي أعنيها يجب أن لا تكون آيات من القرآن .
كما أن من حق غيرنا أن يدعي أن الكتاب الذي يؤمن به محفوظ ، ومن حقنا مطالبته بالدليل ..
فالمسألة ليست حكرا علي وعليك ، هناك من هم بحاجة إلى الأدلة التي تثبت لهم أن القرآن كتاب محكم منظم في سوره وآياته ، وليس كما يزعم بعضهم أنه فوضوي النظام لا يخضع لأي معيار عقلي أو منطقي .
دعني أوضح هذا الكلام بمقارنة مع النظام الكوني :
لا شك أن النظام الكوني محفوظ بقدرة الله ، كل شيء فيه بحساب ونظام ، ولو لم يكن كذلك ما استطعنا التنبؤ بأوقات الكسوف والخسوف ، ووضع التقاويم . ما الذي أمكننا من التنبؤ بأن موعد الكسوف التالي سيكون في اليوم كذا والساعة كذا ؟ لأن الكون يجري وفق قوانين منضبطة .
وسؤالي هنا : هل معرفتنا لبعض أسرار هذا النظام الكوني هي الدليل على انه محفوظ ؟ طبعا لا ، هو محفوظ سواء علمنا تلك الأسرار أم لم نعلمها . ولكن علمنا بها أمكننا من الهبوط على سطح القمر مثلا . أيجوز بعد أن نقول لمن يريد اكتشاف هذه القوانين ، أننا لسنا بحاجة إلى ذلك ، لأننا نؤمن بأن الكون منظم ومحفوظ بقدرة الله ؟
وكذلك ، القرآن محفوظ بتعهد من الله سبحانه ، ونحن نؤمن بذلك ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هذا الحفظ وفق قوانين رياضية ، كما لا يمنع عن البحث ومحاولة اكتشافها ، ولا بد أن يكون لذلك العمل فوائده التي ستعرفها فيما بعد .
 
التعديل الأخير:
والتفهم لما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز الترتيب القرآني في سور القرآن
قرأنا وتفهمنا ..
فوجدناها أبحاثاً لا تصمد أمام التحقيق العلمي .
وصاحبها لا يستطيع الدفاع عنها .
وهذا نموذج وفيه كلام أظنه جامعاً مختصراً عن حال جلغوم وأبحاثه :
http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=77099&postcount=6
 
بسم الله الحمن الرحيم

يقول سبحانه في سورة الجمعة :

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1} هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {2} وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {3} ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {4} مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5}
 
عودة
أعلى